هند
01-02-2012, 01:39 PM
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/w1146626.gif
الدعوة إلى الحق
http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/13h84033.gif
هذه كلمة يستلذُّ لها كل سامع
ويأنس بها كلُّ متوحِّش نافر، وتُوزن بها المذاهب والمقالات
وينقاد لها كل منصف قصده طلب الحقيقة
ويدَّعيها كلُّ أحد محقٌّ أو غير محقٍّ
ولكن لكل حقٍّ حقيقة، ولكل دعوى برهان
{قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111]
فالله هو الحقُّ، ودينه حقٌّ، وكتبه المنزلة من السماء حقٌّ
ورسله حقٌّ، ووعده ووعيده حقٌّ، وماذا بعد الحقِّ إلا الضلال؟
والحق هو الشيء الصحيح الثابت، والشيء النافع
الذي له النتائج الطيبة، والثمرات الصالحة المصلحة.
الله تعالى هو الحق
الذي قامت الأدلة العقلية والنقلية على وحدانيته
وعظمته، وسعة أوصافه، وكماله المطلق الذي لا غاية فوقه،
الذي لا يستحق العبادة والحمد والثناء والمجد إلا هو
ودينه هو الحق الذي دارت أخباره على الحقائق الصادقة
والعقائد النافعة، المصلِحة للقلوب والأرواح
وأحكامه على العدل المتنوع في العبادات والمعاملات
في أداء حقوقه، وحقوق الخلق، باختلاف أحوالهم
وحقوقهم ومراتبهم
{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً} [الأنعام: 115]
صدقاً في إخبارها، عدلاً في أحكامها وأوامرها ونواهيها
ورسله – صلوات الله وسلامه عليهم –
صادقون مصدَّقون، قد تحلَّوْا بأعلى الفضائل وأكمل الصفات
وقد تخلَّوْا عن كلِّ خلق دنيء ووصف ناقص
وقد دلَّت البراهين القواطع على صدقهم
وصحة ما جاءوا به
كما دلَّت على بطلان ما ناقض هذه الأصول
التي تأسَّست عليها الحقائق
فالدعوة إلى هذه الأصول هي الدعوة إلى الحق
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت: 33]
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]
{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]
الدعوة إلى الحق
http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/13h84033.gif
هذه كلمة يستلذُّ لها كل سامع
ويأنس بها كلُّ متوحِّش نافر، وتُوزن بها المذاهب والمقالات
وينقاد لها كل منصف قصده طلب الحقيقة
ويدَّعيها كلُّ أحد محقٌّ أو غير محقٍّ
ولكن لكل حقٍّ حقيقة، ولكل دعوى برهان
{قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111]
فالله هو الحقُّ، ودينه حقٌّ، وكتبه المنزلة من السماء حقٌّ
ورسله حقٌّ، ووعده ووعيده حقٌّ، وماذا بعد الحقِّ إلا الضلال؟
والحق هو الشيء الصحيح الثابت، والشيء النافع
الذي له النتائج الطيبة، والثمرات الصالحة المصلحة.
الله تعالى هو الحق
الذي قامت الأدلة العقلية والنقلية على وحدانيته
وعظمته، وسعة أوصافه، وكماله المطلق الذي لا غاية فوقه،
الذي لا يستحق العبادة والحمد والثناء والمجد إلا هو
ودينه هو الحق الذي دارت أخباره على الحقائق الصادقة
والعقائد النافعة، المصلِحة للقلوب والأرواح
وأحكامه على العدل المتنوع في العبادات والمعاملات
في أداء حقوقه، وحقوق الخلق، باختلاف أحوالهم
وحقوقهم ومراتبهم
{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً} [الأنعام: 115]
صدقاً في إخبارها، عدلاً في أحكامها وأوامرها ونواهيها
ورسله – صلوات الله وسلامه عليهم –
صادقون مصدَّقون، قد تحلَّوْا بأعلى الفضائل وأكمل الصفات
وقد تخلَّوْا عن كلِّ خلق دنيء ووصف ناقص
وقد دلَّت البراهين القواطع على صدقهم
وصحة ما جاءوا به
كما دلَّت على بطلان ما ناقض هذه الأصول
التي تأسَّست عليها الحقائق
فالدعوة إلى هذه الأصول هي الدعوة إلى الحق
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت: 33]
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]
{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108]