أم سليمان
09-12-2012, 04:45 AM
السلام عليكم ورحمة ا
كلمة نفيسة مفرغة من تعليقات الشيخ
عبد الله العصيمي على كتاب تعظيم العلم فقال :
ومن أمعن النظر في أحوال المدركين المحققين من أهل العلم
وجد أن ما يجري على ألسنتهم وسطرتهم أقلامهم من فتوح الله
عز وجل عليهم انما استمطروه باقبالهم على الله عز وجل ومن
تأمل في حالهم مع ربهم خضوعا ومحبة واقبالا واخباتا وانكسارا
أدرك أن مأخذ العلم الأعظم هو تعلق القلب بالله سبحانه وتعالى
ونزع النفس من كل قوة تعول عليها.
والمشغولون بقواهم النفسية من الفهم والحفظ دون اللياذ بالله
عز وجل والاقبال عليه لا يدركون مرادهم من العلم بالفهم
والعمل فيحجبون عن هذا لما تتضمنه قلوبهم من الالتفات الى
غير الله سبحانه وتعالى والانشغال به
وكثيرا ما يشتغل طالب العلم بمآخذ العلم الظاهرة كحفظ
المتون والحضور على الأشياخ ويغفل غفلة عظيمة عن
اقبال قلبه على الله عز وجل وتعلقه به ورد ه الأمر كله
اليه تضرعا ودعاءا وسؤالا وذكرا
فان العلم رزق والأرزاق بيد الرزاق سبحانه وتعالى فمن
تضرع اليه وأقبل عليه وأحسن الصنيعة معه فان الله أكرم
الأكرمين وهو يفتح لعباده ويهب لهم من اٌلقُدرما لا يكون
عند نظرائهم اجراءا لرحمته سبحانه وتعالى عليهم .
فاياك يا طالب العلم والاغترار بجودة حفظك أو قوة فهمك
أو كثرة اقبالك على الدروس وحضورك لها أو معرفتك
بالأشياخ فان ذلك لا ينفعك اذا كان قلبك غافلا عن الله عز وجل
واعلم أنه بقدر الاقبال وكثرة الأعمال واحسان الصنيعة مع الله
سبحانه وتعالى فان الله يعلمك مالم تعلم ويفتح لك من أبواب
الفهم مالا يكون لغيرك وذلك محض رحمة الله سبحانه وتعالى
التي تخوض فيها فاعرف السبيل اليه وتمسك به واسلكه
منقول
كلمة نفيسة مفرغة من تعليقات الشيخ
عبد الله العصيمي على كتاب تعظيم العلم فقال :
ومن أمعن النظر في أحوال المدركين المحققين من أهل العلم
وجد أن ما يجري على ألسنتهم وسطرتهم أقلامهم من فتوح الله
عز وجل عليهم انما استمطروه باقبالهم على الله عز وجل ومن
تأمل في حالهم مع ربهم خضوعا ومحبة واقبالا واخباتا وانكسارا
أدرك أن مأخذ العلم الأعظم هو تعلق القلب بالله سبحانه وتعالى
ونزع النفس من كل قوة تعول عليها.
والمشغولون بقواهم النفسية من الفهم والحفظ دون اللياذ بالله
عز وجل والاقبال عليه لا يدركون مرادهم من العلم بالفهم
والعمل فيحجبون عن هذا لما تتضمنه قلوبهم من الالتفات الى
غير الله سبحانه وتعالى والانشغال به
وكثيرا ما يشتغل طالب العلم بمآخذ العلم الظاهرة كحفظ
المتون والحضور على الأشياخ ويغفل غفلة عظيمة عن
اقبال قلبه على الله عز وجل وتعلقه به ورد ه الأمر كله
اليه تضرعا ودعاءا وسؤالا وذكرا
فان العلم رزق والأرزاق بيد الرزاق سبحانه وتعالى فمن
تضرع اليه وأقبل عليه وأحسن الصنيعة معه فان الله أكرم
الأكرمين وهو يفتح لعباده ويهب لهم من اٌلقُدرما لا يكون
عند نظرائهم اجراءا لرحمته سبحانه وتعالى عليهم .
فاياك يا طالب العلم والاغترار بجودة حفظك أو قوة فهمك
أو كثرة اقبالك على الدروس وحضورك لها أو معرفتك
بالأشياخ فان ذلك لا ينفعك اذا كان قلبك غافلا عن الله عز وجل
واعلم أنه بقدر الاقبال وكثرة الأعمال واحسان الصنيعة مع الله
سبحانه وتعالى فان الله يعلمك مالم تعلم ويفتح لك من أبواب
الفهم مالا يكون لغيرك وذلك محض رحمة الله سبحانه وتعالى
التي تخوض فيها فاعرف السبيل اليه وتمسك به واسلكه
منقول