المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشر الأواخر التعريف بها وحكمها .


توبة
08-24-2010, 11:08 PM
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/Vv159855.gifورحمة الله وبركاته



العشر الأواخر من رمضان

http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/rFC60591.gif


1 - التّعريف : العشر الأواخر من رمضان في اصطلاح الفقهاء :
تبدأ من بداية ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان ، وتنتهي بخروج رمضان ، تامّاً كان أو ناقصاً ،
فإذا نقص فهي تسع ، وعليه فإطلاق العشر الأواخر عليها بطريق التّغليب للتّمام ، لأصالته ،
لأنّ العشر عبارة عمّا بين العشرين إلى آخر الشّهر ، وهي اسم للّيالي مع الأيّام ،
لقوله تعالى : { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } .




2 - الحكم التّكليفيّ : اتّفق الفقهاء على استحباب مضاعفة الجهد في الطّاعات في العشر الأواخر من رمضان ،
بالقيام في لياليها ، والإكثار من الصّدقات وتلاوة القرآن الكريم ومدارسته ،
بأن يقرأ عليه أو يقرأ هو على غيره ، وزيادة فعل المعروف وعمل الخير ،
وذلك تأسّياً بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم لما روي عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اللّيل ، وأيقظ أهله ، وجدّ وشدّ المئزر) (1).
وفي رواية : ( كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) (2) .
قال العلماء : ويستحبّ للرّجل أن يوسّع على عياله ، وأن يحسن إلى أرحامه وإلى جيرانه في شهر رمضان ،
ولا سيّما في العشر الأواخر منه .



3 - كما اتّفق الفقهاء على أنّ الاعتكاف يتأكّد استحبابه في العشر الأواخر من رمضان ،
وأنّه يستحبّ لمن يريد الاعتكاف في العشر الأواخر أن يدخل المسجد
قبل غروب الشّمس من ليلة الحادي والعشرين من رمضان ،
ثمّ يبيت ليلة العيد فيغدو كما هو إلى مصلّى العيد ،
لفعله صلى الله عليه وسلم ،
قال إبراهيم النّخعيّ : كانوا يحبّون لمن اعتكف العشر الأواخر من رمضان أن يبيت ليلة الفطر في المسجد ،
ثمّ يغدو إلى المصلّى من المسجد ، لئلاّ يفوته شيء من العشر الأواخر ، تمّ الشّهر أو نقص ،
ولما ثبت : (أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم :
كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتّى توفّاه اللّه تعالى ، ثمّ اعتكف أزواجه من بعده ) (3).
ولقوله صلى الله عليه وسلم :( من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر) (4) .
وتفصيل ذلك في مصطلح : ( اعتكاف ، مسجد ) .



4 - كما ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة ولم ترفع ،
وأنّها في شهر رمضان وفي العشر الأواخر منه ، وأنّ أرجاها ليالي الأوتار من العشر الأواخر
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ،
في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) (5).
وعن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال :
( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) (6).


وتفصيل ذلك في مصطلح : ( ليلة القدر ) .


منقول من موقع طريق السلف
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/rFC60591.gif
(1) (أخرجه ابن ماجة / وحققه الألباني / صحيح ابن ماجة / كتاب الصيام / باب في فضل العشر الأواخر من شهر رمضان / حديث رقم 1768 / صحيح )
(2) (أخرجه ابن ماجة / وحققه الألباني / صحيح ابن ماجة / كتاب الصيام / باب في فضل العشر الأواخر من شهر رمضان / حديث رقم 1767 / صحيح )
(3) (أخرجه أبي داود / وحققه الألباني / صحيح أبي داود / كتاب الصوم / باب الاعتكاف / حديث رقم 2462 / صحيح ).
(4) (أخرجه أبي داود / وحققه الألباني / صحيح أبي داود / كتاب الصلاة/ باب فيمن قال ليلة إحدى وعشرين / حديث رقم 1382 / صحيح ).
(5) ( صححه الألباني / صحيح الجامع / حديث رقم 3226 / صحيح)
(6) ( صححه الألباني / صحيح الجامع / حديث رقم 2922 / صحيح)

أم حذيفة
08-24-2010, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

أمة الله
07-15-2014, 01:33 AM
بارك الله فيك حبيبتي توبة

اللهم أعنا ولا تحرمنا فضلك الواسع آمييييين