المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُكم طلب العلم في رمضان


رحييييل
08-25-2010, 10:19 AM
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/K2k32641.gif




سألتُ أبي -رَحِمَهُ اللهُ- ما ملخَّصُه:
http://www.elsalafelsaleh.com/vb/images/icons/ss7007.gif


قرأتُ أنّ بعضَ الأئمةِ كانوا إذا دَخَلَ رمضان انقطعوا للقرآن فقط، رغم أنهم مِن أهلِ العلم الذين يُفتون الناس، فينقطعون حتىٰ عن فتوى الناس، فهل هٰذا صحيح؟ هل أخصِّص هٰذا الشهر بالقرآن؟ فأترك قراءةَ الأحاديثِ وشرحِها ودروسَ القراءات وغير ذٰلك؟



فقال في جوابِهِ:



هٰذا التَّخصيصُ ليس له أصْلٌ في السُّنة، ولٰكن الذي هو في السُّنة ومعلومٌ في "الصحيحين"([1]):



الإكثار مِن تلاوة القرآن في شهرِ رمضان.



أما تخصيصُ شهرِ رمضان لتلاوة القرآن فقط، دون أيِّ عِبادةٍ أُخرىٰ كطلبِ العلمِ وتدريسِ الحديث وبيانِه وشرحِه؛ فهذا ليس له أصْل، وكذٰلك يَدْخُل موضوعُ الْمَبَرَّات والصَّدَقات والإحسان إلى الناس، و و إلخ، الانقطاعُ للتلاوة ليس له أَصْل، الذي له أَصْلٌ هو الإكثارُ مِنها فَحَسْب.



الفتوى الصوتية للوالد هنــــا (https://sites.google.com/site/tamamulmennah/mala/%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D 9%81%D9%8A%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86.mp3?attre directs=0&d=1)


([1]) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. قال النووي رَحِمَهُ اللهُ:" قَالَ أَصْحَابُنَا: السُّنَّةُ كَثْرَةُ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ وَمُدَارَسَتِهِ، وَهُوَ أَنْ يَقْرَأَ عَلَىٰ غَيْرِهِ وَيَقْرَأَ غَيْرُهُ عَلَيْهِ، لِلْحَدِيثِ السَّابِقِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ" اه. "المجموع شرح المهذب" (6/ 274). وقال الحافظ ابن رجب رَحِمَهُ اللهُ عن الحديث: "وفيه دليلٌ على استحبابِ الإكثارِ مِن تلاوةِ القرآنِ في شهرِ رمضانَ" اه "لطائف المعارف" ص169.
- سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 8/08/2010



منقول من مدونة تمام المنة _ لسكينة محمد ناصر الدين الألباني حفظها الله



http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/SHg68489.gif