أم سليمان
06-03-2013, 05:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حيا الله الطيبات
كلنا نلاحظ عند تلاوتنا للقرآن الكريم
أن كلمة عشرة التى هى لفظ يدل على العقد الأول من المعدود
أى هو ما زاد واحداً على تسعة فجعلها عشرة
ولاحظنا أنها مرة تأتى فتكون الشين ساكنة مثل
۞ وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
(آية 60 من سورة البقرة
وأخرى تأتى فتكون الشين مفتوحة مثل
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(آية 89 من سورة المائدة
فما السبب فى كونها تأتى مرة ساكنة الشين وأخرى مفتوحة
^
^
^
الأمر لغوى
فإذا كان المعدود مذكرا فتحت " الشين ".
سواءا كانت بسيطة ككلمة عشرة وحدها أو مركبة كما فوق العشرة مثل أحد عشر أو ثلاثة عشر إلى تسع عشرة
وحديثنا هنا على حركة الشين دون النظر للتاء المربوطة لان التاء المربوطة تتأثر أيضا بالمعدود إما توافقه أو تخالفه حسب العدد المضاف للعشرة ( احد _ اثنان - اثنتان - ثلاثة إلى تسعة )
كل منهم له حالة معها تتبع المعدود تذكيرا وتأنيثا
وربما تناولتها بالحديث فى مرة أخرى إن شاء الله
إذا كان المعدود مذكرا فتُفتح
" إني رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا"
( آية 4 من سورة يوسف
(كمثال للعشرة المركبة
"إطعام عشَرةِ مساكين "
( آية 89 من سورة المائدة
(كمثال للعشرة غير المركبة
* وأما إذا كان المعدود مؤنثا فتسكن .
فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ
(آية 160 من سورة الأعراف
( كمثال للمركبة
وَلَيَالٍ عَشْرٍ
( آية 2 من سورة الفجر
و
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ
( آية 13 سورة هود
كمثالين على غير المركبة
وقد أهمنى البحث والكتابة عنهما لما يمكن أن يرد فيهما من الخطأ أثناء التلاوة بحكم عادة اللسان حسب لهجة القارىء فيسكن الشين فى كل المواضع أو يفتحها فى كل المواضع بحسب ما تعود لسانه دون أن ينتبه لوجود اختلاف واجب التحرى والاهتمام به عند التلاوة حتى لا يقع المرء فى نطاق حرمة اللحن الجلى
منقول
حيا الله الطيبات
كلنا نلاحظ عند تلاوتنا للقرآن الكريم
أن كلمة عشرة التى هى لفظ يدل على العقد الأول من المعدود
أى هو ما زاد واحداً على تسعة فجعلها عشرة
ولاحظنا أنها مرة تأتى فتكون الشين ساكنة مثل
۞ وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
(آية 60 من سورة البقرة
وأخرى تأتى فتكون الشين مفتوحة مثل
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(آية 89 من سورة المائدة
فما السبب فى كونها تأتى مرة ساكنة الشين وأخرى مفتوحة
^
^
^
الأمر لغوى
فإذا كان المعدود مذكرا فتحت " الشين ".
سواءا كانت بسيطة ككلمة عشرة وحدها أو مركبة كما فوق العشرة مثل أحد عشر أو ثلاثة عشر إلى تسع عشرة
وحديثنا هنا على حركة الشين دون النظر للتاء المربوطة لان التاء المربوطة تتأثر أيضا بالمعدود إما توافقه أو تخالفه حسب العدد المضاف للعشرة ( احد _ اثنان - اثنتان - ثلاثة إلى تسعة )
كل منهم له حالة معها تتبع المعدود تذكيرا وتأنيثا
وربما تناولتها بالحديث فى مرة أخرى إن شاء الله
إذا كان المعدود مذكرا فتُفتح
" إني رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا"
( آية 4 من سورة يوسف
(كمثال للعشرة المركبة
"إطعام عشَرةِ مساكين "
( آية 89 من سورة المائدة
(كمثال للعشرة غير المركبة
* وأما إذا كان المعدود مؤنثا فتسكن .
فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ
(آية 160 من سورة الأعراف
( كمثال للمركبة
وَلَيَالٍ عَشْرٍ
( آية 2 من سورة الفجر
و
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ
( آية 13 سورة هود
كمثالين على غير المركبة
وقد أهمنى البحث والكتابة عنهما لما يمكن أن يرد فيهما من الخطأ أثناء التلاوة بحكم عادة اللسان حسب لهجة القارىء فيسكن الشين فى كل المواضع أو يفتحها فى كل المواضع بحسب ما تعود لسانه دون أن ينتبه لوجود اختلاف واجب التحرى والاهتمام به عند التلاوة حتى لا يقع المرء فى نطاق حرمة اللحن الجلى
منقول