المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ


أم أبي التراب
02-17-2015, 07:04 AM
مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ " . الراوي: عبدالله بن عكيم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2072- خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية (http://dorar.net/hadith?skeys=%D9%85%D9%86+%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82 +%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7&st=p&xclude=&fillopts=on&t=*&d%5B%5D=1&m%5B%5D=0&s%5B%5D=0)

«مَنْ تَعَلّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِلَيْهِ»)، (مَنْ تَعَلّقَ شَيْئاً)، (شَيْئاً) هنا نكرة في سياق الشرط فتعم جميع الأشياء، فكل من علَّق شيئا وُكل إليه، فمن أخرج صورة من صور التعليق كانت الحجة عليه؛ لأنَّ هذا الدليل عام، فهذا الدليل فيه أن من تعلق أيَّ شيء من الأشياء فإنه يوكل إليه، والعبد إذا وُكل إلى غير الله جل وعلا فإنّ الخسارة أحاطت به من جنباته، والعبد إنما يكون عِزُّه ويكون فلاحه ونجاحه وحُسن قصده وحسن عمله أن يكون متعلِّقا بالله وحده؛ يتعلق بالله وحده في أعماله، في أقواله، في مستقبله، في دفع المضار عنه, قلبه يكون أُنسه بالله، وسروره بالله وتعلقه بالله وتفويض أمره إلى الله وتوكله على الله جل وعلا.
ومن كذلك وتوكل على الله وطرد الخلق من قلبه، فإنه لو كادته السموات والأرض من بينها لجعل له من بينها مخرجا؛ لأنه توكل وفوض أمره على الله العظيم جل جلاله وتقدست أسماؤه.
المصدر
كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد (1) الذي هو حق الله على العبيد
للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
حفظه الله تعالى هنا (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1416333)

أم أبي التراب
02-17-2015, 06:02 PM
أقسام التعلق بغير الله
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
مقتطف من كتاب القول المفيد في شرح كتاب التوحيد أسأل الله به النفع لنا ولكم


الأول: ما ينافي التوحيد من أصله، وهو أن يتعلق بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير، ويعتمد عليه اعتمادا معرضا عن الله، مثل تعلق عباد القبور بمن فيها عند حلول المصائب، ولهذا إذا مستهم الضراء الشديدة يقولون: يا فلان! أنقذنا; فهذا لا شك أنه شرك أكبر مخرج من الملة.
الثاني: ما ينافي كمال التوحيد، وهو أن يعتمد على سبب شرعي صحيح مع الغفلة عن المسبب، وهو الله عزوجل وعدم صرف قلبه إليه; فهذا نوع من الشرك، ولا نقول شرك أكبر; لأن هذا السبب جعله الله سببا.
الثالث: أن يتعلق بالسبب تعلقا مجردا لكونه سببا فقط، مع اعتماده الأصلي على الله; فيعتقد أن هذا السبب من الله، وأن الله لو شاء لأبطل أثره، ولو شاء لأبقاه، وأنه لا أثر للسبب إلا بمشيئة الله عزوجل؛ فهذا لا ينافي التوحيد لا كمالا ولا أصلا، وعلى هذا لا إثم فيه.
ومع وجود الأسباب الشرعية الصحيحة، ينبغي للإنسان أن لا يعلق نفسه بالسبب، بل يعلقها بالله. فالموظف الذي يتعلق قلبه بمرتبه تعلقا كاملا، مع الغفلة عن المسبب، وهو الله، قد وقع في نوع من الشرك. أما إذا اعتقد أن المرتب سبب، والمسبب هو الله - سبحانه وتعالى -، وجعل الاعتماد على الله، وهو يشعر أن المرتب سبب; فهذا لا ينافي التوكل. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبب، وهو الله عزوجل.
وجاء في الحديث: " من تعلق "، ولم يقل: من علق; لأن المتعلق بالشيء يتعلق به بقلبه وبنفسه، بحيث ينزل خوفه ورجاءه وأمله به، وليس كذلك من علق
هنا (http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=15541)

هند
02-18-2015, 06:08 AM
اللم ارزقنا حسن التوكل
آميييين
جزاكِ الله خيراً معلمتنا الحبيبة

توبة
03-06-2015, 04:00 AM
اللهم آمين
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/2006102523424873.gifhttp://www.muslma1.net/vb/images/icons/2006102523424873.gifhttp://www.muslma1.net/vb/images/icons/2006102523424873.gif
جزاكم الله خيرا
معلمتي الغالية
وبارك الله فيكم

أم أبي التراب
05-05-2015, 01:22 AM
الغاليات هند وتوبة
جزاكما الله خيرًا