المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع القرآن - فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ


توبة
08-19-2015, 10:51 PM
مع القرآن - فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ

أبو الهيثم محمد درويش


http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gifhttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gifhttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gifhttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gif

الذكر صلة كبرى بالله رب العالمين و دوامه يثمر المعرفة كما يثمر المحبة ويثمر الثواب والأجر الجزيل ويثمر الشكر والقرب من الجليل.




لذا أمر الله تعالى بدوام ذكره وجعله سبباً لذكر الله تعالى للعبد
، قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152].




قال العلامة السعدي رحمه الله: "قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} فأمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء، وهو ذكره لمن ذكره، كما قال تعالى على لسان رسوله: «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم».(1)




وذكر الله تعالى، أفضله، ما تواطأ عليه القلب (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8%22) واللسان، وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته، وكثرة ثوابه، والذكر هو رأس الشكر، فلهذا أمر به خصوصًا، ثم من بعده أمر بالشكر عمومًا فقال: {وَاشْكُرُوا لِي} أي: على ما أنعمت عليكم بهذه النعم، ودفعت عنكم صنوف النقم، والشكر يكون بالقلب، إقراراً بالنعم، واعترافاً، وباللسان، ذكرًا وثناء، وبالجوارح، طاعة لله وانقيادًا لأمره، واجتنابا لنهيه، فالشكر فيه بقاء النعمة الموجودة، وزيادة في النعم المفقودة، قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ} وفي الإتيان بالأمر بالشكر بعد النعم الدينية، من العلم (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%22) وتزكية الأخلاق (http://ar.islamway.net/search?domain=default&query=%22%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8 2%22) والتوفيق للأعمال، بيان أنها أكبر النعم، بل هي النعم الحقيقية التي تدوم، إذا زال غيرها وأنه ينبغي لمن وفقوا لعلم أو عمل، أن يشكروا الله على ذلك، ليزيدهم من فضله، وليندفع عنهم الإعجاب، فيشتغلوا بالشكر". أهـ من تفسير السعدي.


منقول (http://ar.islamway.net/article/49501/%D9%81%D8%A7%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%85?ref=p-new)
طريق الإسلام

http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gifhttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gifhttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gif

(1) يقول اللهُ تعالَى : أنا عندَ ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكَرَنِي ، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ، وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا ، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولةً

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7405 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

هند
09-01-2015, 03:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي توبة جزاكِ الله خيراً
http://im44.gulfup.com/OAXWzJ.gif