المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنطرق باب الريان


أم أبي التراب
05-27-2016, 05:38 PM
لنطرق باب الريان

*لمن هو ؟

في الجنة ثمانيةُ أبْوابٍ ، فيها بابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ ، لا يدخلُهُ إلا الصَّائِمُونَ .

الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 3257 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 21307- الدرر السنية (http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86&st=p&xclude=&fillopts=on&t=*&d[]=1&m[]=0&s[]=0)


شرح الحديث: في هذا الحديث يَذكُر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالى اختصَّ الصَّائِمينَ الكامِلين في صَومِ الفَرْضِ والمكثرينَ مِن صيامِ النَّفلِ، أو مَن غَلَب عليهم الصَّومُ مِن بينِ العِباداتِ،؟ منها ببابٍ يُقالُ له: الرَّيَّانُ، والرَّيَّان: فَعْلان مِن الرِّي، وهو نقيضُ العَطَش؛ وفي تَسميتِه بذلك مناسبةٌ حسنةٌ لأنَّه جَزاءُ الصائمين على عَطَشِهم وجُوعِهم، واكتُفي بذِكر الرِّي عن الشِّبَع لأنَّه يَستلزمُه، وهذا البابُ لا يَدخُلُ منه غيرُ الصَّائمين؛ حيث أُفْرِدَ لهم؛ ليُسرِعوا إلى الريِّ مِن العَطَشِ؛ إكرامًا لهم واختصاصًا، وليكون دُخولُهم في الجنة هيِّنًا غير مُتزاحَمٍ عليهم عند أبوابها؛ فقد يُؤدِّي الزِّحام إلى نوعٍ مِن العطش، وإنْ لم تُوجَدْ مزاحمةٌ في الحقيقةِ في أبوابِ الجنة لسَعتِها، ولأنَّه ليس بموضعٍ ضررٍ، ولا عنَت ولا نَصَب؛ فهذا تشريفٌ لهم وإعلاءٌ لمقامِهم، وتمييزٌ لهم على غَيرِهم. فيُنادَى عليهم فيَقومُون فيَدخُلون منه، فإذا دَخل الصائِمون أُغلق هذا البابِ، فلنْ يدخُل منه أحد غير الصَّائمينَ.
وفي هذا الحديثِ: فَضيلَةُ الصِّيامِ وكَرامَةُ الصَّائمينَ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أَنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ؛ فأَعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالى مَزِيَّةً لهم دونَ غَيرِهم.

الدرر السنية (http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86&st=p&xclude=&fillopts=on&t=*&d[]=1&m[]=0&s[]=0)
*المقصود بالصائمين الذين يدخلون من باب الريان إلى الجنة* المراد بذلك: الصائمون صوم الفريضة، الذين يحافظون على صوم الفريضة وهو رمضان، وهكذا ما أوجب الله عليهم من صوم الكفارات والنذور، هؤلاء لهم باب: باب الريان، يدخلون منه فإذا دخلوا أغلق، وإذا كانوا عندهم أعمال أخرى يدعون من أبواب كثيرة، لكن يدخلون من هذا الباب؛ باب الصيام، والمؤمن الذي يقيم الصلاة ويؤدي الزكاة ويصوم رمضان ويتقي الله يدعى من الأبواب كلها، لكن هذا الباب ما يدخل منه إلا الصائمون الذين حافظوا على أداء الصوم الواجب. هنا (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?full=1&page=FullContent&audioid=123135) هنا (http://www.binbaz.org.sa/noor/9811)
اللهم ارزقنا ولنصبر أنفسنا على صيام التطوع لعله يجبر أي خلل أو نقص في صيام الفريضة