المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن قبلها الله


أم أبي التراب
05-29-2020, 12:34 PM
إن قبلها الله

عن صفوان بن عمرو السَّكْسَكي قال «رأيت عبد الله بن بُسْر المازني وخالد بن مَعدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جُبير بن نُفير وعبد الرحمن بن عائذ وغيرهم، من الأشياخ يقول بعضهم لبعض في العيد: تقبَّل الله منا ومنكم». تاريخ ابن عساكر :24/ 154.
قال الإمام ابن بطة العكبري رحمه الله «أما ترون رحمكم الله إلى الرجل من المسلمين قد صلى الصلاة فأتمها وأكملها وربما كانت في جماعة وفي وقتها وعلى تمام طهارتها ، فيقال له : صليت ؟ فيقول : قد صليت إن قبلها الله ، وكذلك القوم يصومون شهر رمضان ، فيقولون في آخره : صمنا إن كان الله قد تقبله منا . وكذلك يقول من قدم من حجة بعد فراغه من حجه وعمرته وقضاء جميع مناسكه إذا سئل عن حجه ، إنما يقول : قد حججنا ما بقي غير القبول ، وكذلك دعاء الناس لأنفسهم ، ودعاء بعضهم لبعض : اللهم تقبل صومنا ، وزكاتنا ، وبذلك يلقى الحاج فيقال له : قبل الله حجك ، وزكى عملك ، وكذا يتلاقى الناس عند انقضاء شهر رمضان ، فيقول بعضهم لبعض : قبل الله منا ومنك . بهذا مضت سنة المسلمين ، وعليه جرت عاداتهم ، وأخذه خلفهم عن سلفهم». الإبانة :2/872.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية «أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه، الأئمة، كأحمد وغيره». مجموع الفتاوى :2/371.
الشيخ عبد الرزاق عبد (https://www.al-badr.net/) المحسن البدر