المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأيام العشر والأضحى The ten days and sacrifice


أم أبي التراب
03-12-2021, 12:31 PM
الأيام العشر والأضحى
The ten days and sacrifice



إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّه مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ.وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"سورة آل عمران / آية : 102 .
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".سورة النساء / آية : 1 .
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"سورة الأحزاب / آية : 70 ، 71 .
أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِمُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ. ثم أَمَّا بَعْدُ:

نظرًا للحاجة المُلِحَّة لمعرفة هدي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأيام العشر من ذي الحجة ، وعيد الأضحى ، وما يشرع في هذه الأيام الطيبة .
ونظرًا للحرص على اغتنام هذه الفرص العظيمة الأجر ، والتي تعتبر من الهبات العظيمة التي تعين على الانتفاع بالأعمار القصيرة ، والأنفاس المحدودة المعدودة .
نظرًا لذلك جُمعت هذه الرسالة من المصادر الصحيحة لتكون هادية بإذن الله ، لما يحب الله ويرضى .
وهي تحوي : فضل العشر من ذي الحجة .
وتحوي كل ما يخص الأضحية .وتحوي : ما يشرع في العيد .نسأل الله أن يتقبلها منا ، ويجعلها سببًا للنجاة من النار وما كان فيها من صواب فمن الله وحده ، وما كان غير ذلك فمني ومن الشيطان ، وأسأله سبحانه العافية والغفران . اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح ، وأحينا حياة طيبة ، وألحقنا بالصالحين ، واجعل عملنا خالصًا لوجهك ومقربًا إليك ونافعًا لعبادك ، وتولنا في الدنيا والآخرة ، واهدنا لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنِك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على خاتم النبيين وأشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .



The ten days and sacrifice



Praise be to Allah, we seek His help, and we ask for His forgiveness, and we seek refuge from the evil of ourselves, and from the evil of our deeds. Whoever Allah guides is not misled, and whoever He misleads is not guided. And I testify that there is no God except Allah, and there is no partner for Him. And I testify that Muhammad is His servant and his messenger.


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"سورة آل عمران / آية : 102.


O you who have believed, fear Allah as He should be feared and do not die except as Muslims [in submission to Him].


"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍوَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".سورة النساء / آية : 1.


O mankind, fear your Lord, who created you from one soul and created from it its mate and dispersed from both of them many men and women. And fear Allah, through whom you ask one another, and the wombs. Indeed Allah is ever, over you, an Observer.


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"سورة الأحزاب / آية: 70، 71 .


O you who have believed, fear Allah and speak words of appropriate justice.

He will [then] amend for you your deeds and forgive you your sins. And whoever obeys Allāh and His Messenger has certainly attained a great attainment.

The most truthful book is Allah's Book, and the best of guidance is Muhammad's, peace be upon him. Heresies are the most evil things, every heresy is delusion, and every delusion is in hell.

There is a great need to know the messenger's, peace be upon him, guidance for the ten days of Zil Hijjah and the Eid of Sacrifice and what we ought to do in these blessed days.

In order to take the advantage of these great opportunities, which are great gifts for us to make use of our short lives, this message has been collected from authentic sources to be a guide for what God loves and pleases.

It contains: The virtues of the ten days of Zil Hijjah, and it contains everything related to the sacrifice, it also contains what we ought to do in the Eid of Sacrifice. We ask God to accept it from us, and make it a means for us to escape hellfire. What is right in it is from Allah, and what is wrong, is from me and from Satan."

I ask Almighty God for health and forgiveness. Please God keep our faith and good deeds, let us live good lives, let us follow good people, and let all our deeds be for Your sake. Please let our deeds make us close to You and make them benefit Your worshippers. Allah, please lead us to the right path as You guide all who You desire to be on a straight path.

أم أبي التراب
03-12-2021, 12:33 PM
مقدمة


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيد ولد آدم
هذه هي الطبعة عملُنا فيها :
قُسمت هذه الرسالة لستة مباحث :
المبحث الأول : الهلال الهلال .
المبحث الثاني : العشر من ذي الحجة .
المبحث الثالث : الهدي .
المبحث الرابع : الأُضحية .
المبحث الخامس : ما يُشرع في العيد .
المبحث السادس : فتاوى لها صلة بالرسالة .
نسأل الله أن يتقبلها منا ، ويجعلها سببًا للنجاة من النار لكل من شارك في إخراجها والانتفاع بها .
" رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ " . سورة إبراهيم / آية : 38 .
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ" .سورةالحج / آية : 1 ، 2 .
اللهم إنَّا نسألك العفو والعافية ، اللهم إنَّا نسألك العفو والعافية ، اللهم إنَّا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ". سورة إبراهيم / آية : 41 .
والحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه وصلي اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم .


Introduction

In the name of Allah, praise be to God, and peace and blessings be upon the master of Adam's child.

In this version, we did the following:
This research is divided into six searches:
The first one is the Crescent.
The second one is the Ten Days of Zil Hajj.
The third one is the Guidance.
The fourth one is the Sacrifice.
The fifth one is about what to be done in Eid.
The sixth one is about Fatwas related to this research.

We ask Allah to accept it from us, and make it a reason allowing us and all who participated in bringing it out and benefiting from it to escape the hellfire.


"رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ". سورة إبراهيم / آية: 38.


Our Lord, indeed You know what we conceal and what we declare, and nothing is hidden from Allah on the earth or in the heaven.


"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ" .سورةالحج / آية: 1 ، 2.


O mankind, fear your Lord. Indeed, the convulsion of the [final] Hour is a terrible thing.

On the Day you see it every nursing mother will be distracted from that [child] she was nursing, and every pregnant woman will abort her pregnancy, and you will see the people [appearing] intoxicated while they are not intoxicated; but the punishment of Allāh is severe.
O God, we ask you for forgiveness and wellness in this life and in the hereafter.

أم أبي التراب
03-12-2021, 12:35 PM
المبحث الأول

الهلال الهلال

قال الإمام الحافظ محمد بن عيسى بن سَوْرَةَ الترمذيّ في سننه : حدثنا محمد بن بَشَّارٍ ، قال : حدثنا أبو عامرٍ العَقَدِيُّ ، قال حدثنا سليمانُ بن سُفيانَ المدِينيُّ ، قال : حدثني بلالُ بن يحيى بن طلحةَ بن عُبيدِ اللهِ ، عن أبيه ، عن جَدِّه طلحةَ بن عُبيدِ اللهِ ؛ أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ كان إذا رأى *الهلالَ قال"اللهم أَهْللهُ علينا باليمنِ * والإيمانِ * ، والسلامةِ * والإسلام * ، ربي وربُّكَ اللهُ *" .سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 45 ) ـ كتاب : الدعوات / ( 51 ) ـباب : ما يقول عند رؤية الهلال / حديث رقم : 3451 / ص : 784 / صحيح .
*قوله : كان إذا رأى الهلال : وهو ـ أي الهلال ـ يكون من الليلة الأولى والثانية والثالثة ، ثم هو قمر .
* قوله:أَهْللهُ علينا باليمنِ : أي أطلعه علينا مقترنًا بالبركة
* قوله:والإيمانِ : أي بدوام الإيمان .
* قوله:والسلامةِ :أي ـ السلامة عن كل مضرة وسوء .
* قوله: والإسلام : أي بدوامه .
*قوله: ربي وربك الله : لما توسل به ـ أي بالهلال ـ لطلب اليمن والإيمان ، دل على عظم شأن الهلال ، فقال : ربي وربك الله ، تنزيهًا للخالق أن يُشارك في تدبير ما خلق .تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي / ج : 8 / كتاب : الدعوات / باب : ما يقول عند رؤية الهلال / ص : 451 / بتصرف .

* وهاكم روايات مقبولة لها صلة بالحديث


* كان إذا رأى الهلال قال " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله" .الراوي : طلحة بن عبيد الله التيمي . المحدِّث : الألباني ـ المصدر : صحيح الجامع ... / ج : 2 / حديث رقم : 4726 / ص : 861 / حديث حسن .


* عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ، قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ إذا رأى الهلال قال " الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة و الإسلام ، والتوفيق لما تحب و ترضى ، ربنا وربك الله ".المحدِّث : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ المصدر : الكلم الطيب ـ حديث رقم : 162 / ص : 139 / صحيح بشواهده.

وهاكم أحاديث لم تصح - مردودة ؛ لها صلة بما أوردناه
نورد ما لم يصح لتجنبه :
* أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى الهـلال ؛ قال هلال خير ورشد ، آمنت بالذي خلقك ؛ ثلاث مرات . ثم يقول الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا .الراوي : قتـادة . المحدث : أبو داود ـ المصدر : الصيام من شرح العمدة ـ 1 /38 .خلاصة الدرجة : روي متصلًا ، ولا يصح . ×

* كان إذا رأى الهلال قال : ربي وربك الله ، آمنت بالذي أبداك ثم يعيدك .الراوي : عائشة . المحدث : الألباني ـ المصدر: السلسلة الضعيفة ـ الرقم : 3505 .خلاصة الدرجة : إسناده ضعيف جدًا.×

* كان إذا رأى الهلال قال : هلال خير ورشد هلال خير ورشد هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك ثلاث مرات ثم يقول : الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا . الراوي : قتادة . المحدث : أبو داود ـ المصدر : المراسيل ـ الرقم : 532 . خلاصة الدرجة : روي متصلًا ولا يصح. ×

* كان إذا رأى الهلال قال : هلال خير ورشد ، هلال خير ورشد ، هلال خير ورشد ، آمنت بالذي خلقك ـ ثلاث مرات ـ ، ثم يقول : الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا ، وجاء بشهر كذا .الراوي : أبو سعيد الخدري . المحدث : الألباني ـ المصدر: السلسلة الضعيفة ـ الرقم : 3506 .
خلاصة الدرجة : إسناده ضعيف . ×

* كان إذا رأى الهلال قال : هلال خير ورشد ، ثم قال : اللهم ! إني أسألك من خير هذا الشهر وخير القدر ، وأعوذ بك من شره ـ ثلاث مرا ت ـ .
الراوي : رافع بن خديج . المحدث : الألباني ـ المصدر: السلسلة الضعيفة ـ الرقم : 3507 .
خلاصة الدرجة : إسناده ضعيف . ×

وبعد هذا الحوار الحديثي الثري هيا نردد صيغة من الصيغ المقبولة وقلوبنا منشغلة بالتدبر للمعاني وراجية قبول دعائنا . والفرصة سانحة لمن لم يدعو لرؤية الهلال أول ليلة ، فهو ـ أي الهلال ـ يكون من الليلة الأولى والثانية والثالثة ، ثم هو قمر .
هلموا نحيي هذه السُنة الشهرية المباركة .
THE FIRST RESEARCH....



THE CRESCENT




Al Imam Al Hafiz Mohammed Ibn Eissa Ibn Sora Atermizi said in his Sunnan that Abu Amer Al Okadi said that Salman Ibn Sofian said that Bilal Ibn Yahia Ibn Talha Ibn Obaid Allah said that his father said according to his grandfather that the prophet, peace be upon him, when he sees the crescent says "O Allah, let this moon appear on us with security and Iman; with safety and Islam. (O moon!) Your Rabb and mine is Allah. May this moon bring guidance and good)."
Sunnan Atermizi / corrected by Al Albani, book of supplications, chaprer 51, speech no 3451, page 784, authentic hadith.

He said this when he sees the crescent on the first, second and third nights. After that it is called moon.

He said let this moon appear on us with security and Iman.

He said by Iman he means permanent Iman.

He said with safety, and he means to be safe from any harm.

He said appear with Islam, meaning permanent Islam.

He said your Rabb and mine is Allah, which shows how great the crescent is and shows that Allah is the only creator and that no one can take part in creation but Him.
Tohfet El Ahwazj explained by Gamee Atermizi part 8 / book of supplications/ chapter: What is Said on Seeing The Crescent, page 451. Adapted.

Here are some acceptable narrations related to this hadith.

When the prophet sees the crescent, he says "O Allah, let this moon appear on us with security and Iman; with safety and Islam, your Rabb and mine is Allah". The narrator is Talha Ibn Obaid Allah Al Timi. Al Bani. Source: Sahih Al Gamee, part 2, no.4726, page 861. Good Hadith.

Abdullah Ibn Omar, may Allah bless him and his father, said that the prophet, peace be upon him, says if he sees the crescent "Allah is great, (Allaho Akbar), O Allah, let this moon appear on us with security and Iman; please Allah guide us to what you like and to what pleases you.
Al Albani, Source Al Kalem Al Taib, hadith no. 162, page 139, Sahih with witnesses.

Here there are some false hadiths, related to what we have mentioned.

We mention these hadiths to avoid them.
When the prophet, peace be upon him, sees the crescent he says "good and رشد crescent, I believe in Him who created you, and he repeated أ¬t 3 times, then he says thanks to Allah, who ended a certain month and brought another.
The narrator is Qotada, Abu Dawood, source: fasting in Al Omda, explanation
38/1, narrated, relatively, and is not true.

The prophet used to say on seeing the crescent your Rabb and mine is Allah, I believe in him who started and brought you back.
The narrator is Aesha, Al Albani, the source, The Weak Chain, no. 3505, very very weak.

The prophet, peace be upon him, used to say "good and رشد crescent, O Allah I ask you what is good in this month, and I ask you good fate, and I seek your refuge from the evil of this month. He repeats this 3 times.
The narrator is Rafee Bin Khadij. Al Albani, the source: The Weak Chain, no. 3507. Very weak hadith.

After this enriching talk about hadiths let us repeat a formula that is acceptable, and make our hearts preoccupied with its meaning, and we hope that Allah will accept our prayers.
Those who didn't say the duaa in the first night still have the opportunity to say it as the crescent is in the first, second and third night of thr month. Let us revive this monthly blessed sunnah

أم أبي التراب
03-12-2021, 12:36 PM
المبحث الثاني

العشر من ذي الحجة

°توطئة :
من نِعم الله ،أنه سبحانه مَنُّ علينا بفضائل عظيمة ونفحات يعيها كل ذي عقل فطن حذر .
* قال صلى الله عليه وسلم " افعلوا الخيرَ دهركم ، وتعرضوا لنفحاتِ رحمة الله ، فإن لله نفحاتٍ من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتِكم ، وأن يؤمِّن رَوعاتِكم " . أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في سلسلة الأحاديث الصحيحة - ج : 4 -حديث رقم : 1890 / ص : 511 .
إلى من فاتهم أن يُغفر لهم في رمضان فظلوا تائهين ، ومن الهدى محرومين ... مازالت فرص النجاة سانحة ، وأبواب المغفرة واسعة ، والأمل في الفوز يتجدد ، وفي الآخرة نعيم الجنة ينتظر .
لقد مر علينا شهر رمضان منذ فترة وجيزة ، مر كأنه يوم واحد وليس ثلاثين يومًا ، وها هي نفحة أخرى من نفحات الخير التي منحها الله عز وجل لعباده الذين لم يلحقوا بركب رمضان ، فالقافلة ما زالت تنتظر مَنْ يُسْرِع الخطى كي يصل إليها ويحصّل الخير الجزيل والأجر الوفير . إنها دعوة لندرك ما فاتنا في مواسم مضت ولم نستثمرها .
فها هو رمضان يمضي ، ولكن قف ، هناك نفحة تلو الأخرى .
بعد رمضان شوال :
* عن أبي أيوب صاحب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر " .
سنن أبي داود المجلد الواحد / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 58 ) ـ باب : في صوم ستة من شوال / حديث رقم :2433 / ص: 427 / صحيح .

هل اغتنمت الفرصة وتعرضت للنفحة بحقها .إذا كنت قصرت في حسن العبادة أو ..... . قف !! هناك نفحة قد نغفل عنها ونظلم أنفسنا .

°انتبه ! شهر حرام . شهر ذي القَعدة من الأشهر الحُرُم .
قال تعالى "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ".سورة التوبة / آية : 36 .

* عن أبي بكرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
"إنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ" . صحيح البخاري . متون / ( 65 ) ـ كتاب : تفسير القرآن / ( 8 ) ـ باب : قوله : " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا ... / حديث رقم : 4662 / ص : 550 / طبعة : دار ابن الهيثم .



* عن أبي ذر ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ . فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا عبادي إنِّي حرَّمْتُ الظُّلمَ على نفسي وجعَلْتُه بيْنَكم مُحرَّمًا فلا تظالَموا ... " . صحيح مسلم / متون / ( 45 ) ـ كتاب : البر والصلة والآداب / ( 15 ) ـ باب : تحريم الظلم / حديث رقم : 2577 / ص : 658 .

وحَذَّر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الظلم :
* فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " الظلمُ ظُلُماتٌ يوم القيامةِ " .صحيح البخاري / متون / ( 46 ) ـ كتاب : المظالم والغضب / ( 8 ) ـ باب :الظلم ظلمات يوم القيامة / حديث رقم : 2447 / ص : 280 .

وخَوَّفَ النبيُّ أمتَهُ من دعوةِ المظلوم :
* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بعث معاذًا إلى اليمن فقال :
" اتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " .
صحيح البخاري / متون / ( 46 ) ـ كتاب المظالم والغضب / ( 9 ) ـ باب :الاتقاء والحذر من دعوة المظلوم / حديث رقم : 2448 / ص : 280 .


فظلم النفس الذي هو ترك طاعة الله ، وترك الانقياد لامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه ، محرم بنص القرآن الكريم ، وأيضًا ظلم الناس بعضهم لبعض محرم على الدوام . ولكنه في شهر ذي القعدة ، وبقية الأشهر الحرم أشد تحريمًا .
فالمشروع في هذا الشهرالحرام :
1ـ ترك ظلم النفس :
وذلك بالاتباع وفعل المأمورات والبعد عن المحرمات والمنهيات .
2 ـ ترك ظلم العباد :
فظلمهم يكون بشتمهم وقذفهم ، وأكل أموالهم ، وسفك دمائهم ، واغتيابهم ، والسعي بينهم بالفساد ..... حتى يلقى الله مفلسًا .
* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " أتدرون ما المفلس ؟ " . قالوا : المُفلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع .فقال " إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيام وزكاةٍ ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فَنِيت حسناتُهُ ، قبل أن يُقْضَى ما عليه . أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه . ثم طُرح في النار " . صحيح مسلم . متون / ( 45 ) ـ كتاب : البر والصلة والآداب / ( 15 ) ـ باب :تحريم الظلم / حديث رقم : 59 ـ ( 2581 ) / ص : 659 .



هل اغتنمت الفرصة وتعرضت للنفحة بحقها .
إذا كنت قصرت في حسن العبادة أو ..... . قف !!
هناك نفحة قد نغفل عنها ونظلم أنفسنا .
انتبه ! شهر حرام . شهر ذي الحجة من الأشهر الحرم ، واجتمعت فيه أمهات العبادة ، فيه أيام أفضل أيام الدنيا .
فمن حكمة الله تعالى ودلائل ربوبيته ووحدانيته ، وصفات كماله ، تخصيص بعض مخلوقاته بمزايا وفضائل ، وتفضيل بعض الأزمنة والأمكنة على بعض في تعظيم الأجور، وكثرة الفضائل .
ومن ذلك أن الله تعالى فضل بعض الشهور والأيام والليالي على بعض ليكون ذلك مغنمًا للطائعين ، وميدانًا لتنافس المتنافسين ، ليكون ذلك عونًا للمسلم في زيادة العمل ؛ والرغبة في الطاعة، وتجديد النشاط ليعظم أجره ، ويحظى بنصيب وافر من الثواب ، فيتأهب للموت قبل قدومه ويتزود للمعاد .
ومن هذه المواسم ؛ والنفحات العظيمة ، ما شهد النبي صلى الله عليه وسلم ـ بأنها أفضل أيام الدنيا ألا وهي عشر ذي الحجة .
* فعن جابر ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال صلى الله عليه وسلم " أفضل أيام الدنيا أيام العشر " .تخريج السيوطي : ( رواه : البزار ) / وصححه الشيخ الألباني في : في صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / ج : 1 / حديث رقم : 1133 / ص : 253
أيام العشر : أي عشر ذي الحجة .
وترجع أفضليتها ؛ لاجتماع أمهات العبادة فيها .
فيض القدير شرح الجامع الصغير للأحاديث النبوية بالترتيب ... / ج :2 / ص : 71 / بتصرف .

فلماكانت هذه العشر محلاً لأمهات العبادة من الصلاة والصيام والصدقة والحج والنحر والتكبير؛ والتهليل ..... ، وليس ذلك لغيرها ، فعلى المسلم الفطن ؛ أن يسارع بتعميرها بما يقدر عليه من الطاعات .فاليوم تستطيع أن تفوز بهذا الأجر الكبير ، فهذه العبادات من صلاة وصيام وصدقة واستغفار ودعاء وإعانة للمحتاج وذكر لله عز وجل ، ..... ، كلها في هذه الأيام هي أثقل في ميزانك من الجهاد في سبيل الله . فالعمل الصالح في هذه العشر : أحب ، و أزكى وأفضل عند الله عز وجل ، و أعظم أجرًا ، عما في سواها .
* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر" .فقالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟ . فقال صلى الله عليه وسلم " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " . سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 6 ) ـ كتاب : الصوم عن رسول الله ... / ( 52 ) ـ باب : ما جاء في العمل في أيام العشر/ حديث رقم : 757 / ص: 187 / صحيح .
* وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ قال " ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى ، قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " .
وكان سعيد بن جُبَير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يكاد يقدر عليه .رواه الدارمي 1 /357 . وحسن إسناده الشيخ الألباني في : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل : ج :3 / ص: 398 .
* وعن ‏ ‏سعيد بن جُبَيْر ، ‏‏عن ‏ ابن عباس ،‏عن النبي ‏ـ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ـ ‏أنه قال "‏ ‏ما العمل في أيام أفضلَ منها في هذه " . قالوا ولا الجهاد . قال " ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء " .
صحيح البخاري / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 11 ) ـ باب : فضل العمل في أيام التشريق / حديث رقم : 969 / ص : 111 .

ـ قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث :
قوله : فلم يرجع بشيء ‏:
أي فيكون ـ أي فيكون المجاهد في هذه الحال ـ أفضل من العامل في أيام العشر ،أو مساويًا له .
في هذه الحال : المقصود قوله : رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء .
قال ابن بطال : هذا اللفظ يحتمل أمرين:أن لا يرجع ـ أي المجاهد في سبيل الله ـ بشيء
من ماله وإن رجع هو , وأن لا يرجع هو ولا ماله بأن يرزقه الله الشهادة .ا .هـ .
ويجاب بأجوبة :
أحدها :أن الشيء يشرف بمجاورته للشيء الشريف ،وأيام التشريق تقع تلو أيام العشر , وقد ثبتت الفضيلة لأيام العشر بهذا الحديث فثبتت بذلك الفضيلة لأيام التشريق .
ثانيها : أن عشر ذي الحجة إنما شرف لوقوع أعمال الحج فيه.وبقية أعمال الحج تقع في أيام التشريق كالرمي والطواف وغير ذلك من تتماته فصارت مشتركة معها في أصل الفضل.ولذلك اشتركت معها في مشروعية التكبير في كل منها ، وبهذا تظهر مناسبة إيراد الآثار المذكورة في صدر الترجمة لحديث ابن عباس كما تقدمت الإشارة إليها

ثالثهًا :
أن بعض أيام التشريق هو بعض أيام العشر وهويوم العيد , وكما أنه خاتمة أيام العشر فهو مفتتح أيام التشريق , فمهما ثبت لأيام العشر من الفضل شاركتها فيه أيام التشريق , لأن يوم العيد بعض كل منها بل هو رأس كل منها وشريفه وعظيمه.وهو يوم الحج الأكبر كما سيأتي في كتاب الحج إن شاء الله تعالى . ا . هـ .

THE SECOND RESEARCH....
THE TEN DAYS OF ZIL HIJJAH


Allah, the Almighty has bestowed us with great virtues that every wise and careful mind is aware of them.

The prophet, peace be upon him, said: "Do good things for all eternity. Expose yourselves to the mercy of God. God has outbursts of mercy, which He infers upon whomever He wills. And ask God to cover your SINS and to secure your fears."
Al Tabarani.

Those who failed to be forgiven during Ramadan, and were lost and deprived. There are still chances of survival, the doors of forgiveness are wide, the hope of winning is renewed, and the Hereafter paradise awaits.

Ramadan has just passed as if it is one day, not thirty days ago, and here's another gift of goodness that God Almighty gave to His worshippers who did not catch up with Ramadan. The caravan still waits for those who hurry to catch it and obtain much good. It is an invitation to compensate for the past seasons that we have missed.

Ramadan has passed, but there are gifts one day after the other.

After Ramadan there is Shawal:

Abi Ayoub, the Prophet's companion, said: "Whoever observes As-Saum (the fast) in the month of Ramadan, and also observes As-Saum for six days in the month of Shawwal, it is as if he has observed As-Saum for the whole year." Sunnan Abo Dawood.

Did you take advantage of the opportunity and expose yourself to it? Stop !!! There is a whiff that we may lose and redress ourselves.

Attention !!!!!!

Sacred month. Dhul-Qa' da, is from the sacred months.

"Indeed, the number of months with Allah is twelve [lunar] months in the register of Allah [from] the day He created the heavens and the earth; of these, four are sacred. That is the correct religion, so do not wrong yourselves during them. And fight against the disbelievers collectively as they fight against you collectively. And know that Allah is with the righteous [who fear Him]."
____

Abi Bakr reported that the Prophet, peace be upon him, said
The Prophet said. "The division of time has turned to its original form which was current when Allah created the Heavens and the Earths. The year is of twelve months, out of which four months are sacred: Three are in succession Dhul-Qa' da, Dhul-Hijja, and Muharram, and (the fourth is) Rajab of (the tribe of) Mudar which comes between Jumadi-ath-Thaniyah and Sha ban."
Sahih Al Bukhari.
____

Abi Zar reported what the prophet, peace be upon him, said after Allah "O my servants, I have forbidden injustice upon myself, and I have made it forbidden among you, so do not be unjust.".
Sahih Moslem

The Prophet, peace be upon him, warned us of injustice.


Ibn Omar, may Allah bless him and his father, reported that the Prophet, peace be upon him, said "Fear injustice. Injustice will appear as darkness on the Day of Rising".
Sahih Al Bukhari.




The Prophet, peace be upon him, warned his people of the supplications of the oppressed.

Ibn Abbas:
The Prophet sent Muadh to Yemen and said, "Be afraid, from the curse of the oppressed one as there is no screen between his invocation and Allah."

Oppressing the soul, is to abandon obedience to God, disobey His orders, and avoid His prohibitions, and this is forbidden by the text of the Holy Quran. But in the month of Zil Qa'da and the rest of the sacred months opression is more forbidden.

What is to be done in these months..
1- Don't opress the soul by following instructions of Allah, obey His orders and avoid His prohibitions.

2- Don't oppress people, by insulting them, by taking their money illegally, by shedding their blood, by talking badly about them or by causing corruption until we go to Allah penniless.

Did you seek the opportunity?
If you haven't worshiped Allah well, Stop !!!!!! There is a whiff that we may lose and redress ourselves.

Attention !!! A sacred month.
ZIL HIJJAH is a sacred month... There are many many worships in it. It has the best days in the world.

It is in the wisdom of God Almighty, the signs of His deity and His oneness, and the qualities of His perfection, that some of His creatures are devoted with virtues, some times and places are preferred by having maximized wages and virtues. Almighty God preferred some months, days, and nights over others to be a treasure to the obedient servants and a place to compete with competitors. This will help the Muslim to increase his work; The desire to be obedient, to be energetic in order to maximize his wages, and to receive a large share of his reward, so that he prepares for death before it comes and prepares for the Hereafter.

One of these seasons is ZIL HIJJAH, which the Prophet, peace be upon him, said that its days are the best days in the world.
Sahih Al Gamee.

These days are preferred because they have many types of worship.
Salah, sadaka, hajj, sacrificing, takbeer, tahleel, so the wise Muslim should do all the worships he could. One could have a great reward in these days.
All these days have more weight than fighting for the sake of God. Good deeds in these days are the best to Allah, and they have greater rewards than others.

The prophet, peace be upon him, said:
"There are no days during which righteous deeds are more beloved to Allah than these days,” meaning the (first) ten days of Zil Hijjah. They said: “O Messenger of Allah! Not even Jihad in the cause of Allah?” He said: “Not even Jihad in the cause of Allah, unless a man goes out with himself and his wealth and does not bring anything back.” Sunnan Atermizi.
____


Saeed Ben Jubair, in these ten days, worked very hard to the point where he was almost unable to.

The Prophet, peace be upon him, said: "No good deeds done on other days are superior to those done on these ten days of Zil Hijjah, then some companions of the Prophet said: not even Jihad? He replied, not even Jihad, except that of a man who does it by putting himself and his property in danger for Allah's sake and does not return with any of those things." Sahih Al Bukhari.
Ibn Hagar said to explain this hadith:
"Does not return with any of those things":
That is, he would be - meaning the mujahid would be in this case - better than the worker in the ten days, or equal to him. In this case: What is meant by his saying: A man went out risking himself and his money, but he did not come back with anything.

Ibn Bataal said that this term implies two things: that he does not return - that is, the mujahid for the sake of God - with any of his money, it also implies, that he and his money do not return, and that he is granted martyrdom by God.

He will be answered with answers:
One of them is: that one thing is honored by its proximity to another noble thing. The days of Tashreeq come after the ten days. The virtue of the Ten Days was confirmed by this discourse, and thus the virtues of the days of Tashreeq.

Second: the ten days of Zil Hijjah are honoured because of the hajj deeds. The rest of the hajj deeds are done in Tashreeq days; as the Tawaf and Ramie Al Jimar. So they are equal in their virtues. That is why Takbeer is common in both of them.

Third: the Feast is on the last day of the ten days of Zil Hijjah, and the beginning of the Tashreeq days, so the ten days of Zil Hijjah have the same virtues of the Tashreeq days

أم أبي التراب
03-12-2021, 12:39 PM
فضيلة هذه الأيام جاءت من أمور كثيرة منها

· أن الله تعالى أقسم بها :
والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ونحو ذلك ، قال تعالى" وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ " . سورة الفجر / آية :1 ، 2 .
قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف :إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير " وهو الصحيح " ونسبه الشوكاني في تفسيره إلى جمهور المفسرين ". تفسير ابن كثير ، فتح القدير .
· أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدم :
* فعن جابر ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" أفضل أيام الدنيا أيام العشر " .
تخريج السيوطي : ( رواه : البزار ) / وصححه الشيخ الألباني في : في صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / ج : 1 / حديث رقم : 1133 / ص : 253 .

· أنه صلى الله عليه وسلم ، حث فيها على العمل الصالح :وذلك لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار، وشرف المكان ـ أيضا ـ وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .
* فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " ما من أيام العمل
الصالح فيهن أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر"فقالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " .سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 6 ) ـ كتاب : الصوم عن رسول الله .... / ( 52 ) ـ باب : ما جاء في العمل في أيام العشر / حديث رقم : 757 / ص: 187 / صحيح .


· أن فيها يوم عرفة :
في هذه العشر يوم عرفة ؛ وهو اليوم المشهود :
* عن أبي مالك الأشعري ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " اليوم الموعود يوم القيامة ، والشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذَخَره الله لنا ، وصلاة الوسطى صلاة العصر " رواه : الطبراني / وصححه الشيخ الألباني في : في صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية /
ج : 2 / حديث رقم :8200 / ص : 1362 / خلاصة الدرجة : صحيح .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة ، وما طلعت
الشمس ولا غربت ، على يوم أفضل منه ، فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه " .رواه : الترمذي والبيهقي / وصححه الشيخ الألباني في : في صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / ج : 2 / حديث رقم :8201 / ص : 1363 / خلاصة الدرجة : صحيح .
ذلك اليوم ـ أي عرفة ـ العظيم الذي أكمل الله فيه الدين وأتم به النعمة وأنزل فيه قوله تعالى "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا " .سورة المائدة / آية : 3 .

* عن طارق بن شهاب ، قال : قالت اليهود لعمر : إنكم تقرءون آية ، لو نزلت فينا لاتخذناها عيدًا . فقال عمر : إني لأعلم حيث أنزلت ، وأين أنزلت ، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ حين أنزلت ، يومَ عرفةَ ، وإنَّا والله بعرفة ..... .صحيح البخاري " متون " / ( 65 ) ـ كتاب : تفسير القرآن / ( 2 ) ـ باب : قوله :" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" . المائدة :3 / حديث رقم :4606 / ص : 542 .


* عن طارق بن شهاب ، أن أُناسًا من اليهود قالوا : لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا ، فقال عمر : أية آية ؟ فقالوا " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا". فقال عمر : إني لأعلم أي مكان أنزلت ، أنزلت ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واقف بعرفة .صحيح البخاري " متون " / ( 64 ) ـ كتاب : المغازي / ( 77 ) ـ باب : حجة الوداع / حديث رقم :4407 / ص : 542 .
فهو ـ أي عرفة ـ للحجاج ركن حجهمْ .

* قال صلى الله عليه وسلم " الحج عرفة . " .
أخرجه أصحاب السنن . وهو في صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 1 / حديث رقم : ( 3172 ) / ص :606 .

ومن لم يقف بعرفةَ فلا حجله . ففيه تُجاب الدعوات ، وتُقَال العثرات . وتُغفر الذنوب والسيئات ، وتتنزل من الله الرحمات .
قال صلى الله عليه وسلم :"ما مِن يومٍ أَكْثرَ من ، أن يُعْتِقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ ، عبدًا أو أمةً منَ النَّارِ ، مِن يومِ عرفةَ ، وأنَّهُ ليَدنو ، ثمَّ يُباهي بِهِمُ الملائِكَةَ ، ويقولُ : ما أرادَ هؤلاءِ"الراوي : عائشة أم المؤمنين - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح النسائي-الصفحة أو الرقم: 3003 - خلاصة حكم المحدث : صحيح= الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%85%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D9%8A%D9%88%D9 %85+%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D 9%86+%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%84%D 9%87&st=p&xclude=&fillopts=on&t=*&d%5B%5D=1&m%5B%5D=0) -
وهو : يومُ ِذكر لله ؛ وإعلاء لكلمة التوحيد : يشرع للحجاج في هذا اليوم الإكثار من الدعاء وقول : لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
* قال الإمام الحافظ محمد بن عيسى بن سَوْرَةَ الترمذي في سننه : حدثنا : أبو عمرو مسلم بن عمر ، قال : حدثني : عبد الله بن نافع ، عن حماد بن أبي حُميد ، عن عمرو ابن شُعيب ، عن أبيه عن جده ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "خير الدعاء ؛ دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " .
سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 45 ) ـ كتاب : الدعوات / ( 123 ) ـ باب : في دعاء يوم عرفة / حديث رقم : 3585 / ص : 815 / حديث حسن .



وفي هذا اليوم أخذ الله الميثاق من ظهر آدم :
*قال صلى الله عليه وسلم :
" إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم ـ عليه السلام ـ ، بِنُعْمَان يوم عرفة , فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرها بين يديه ، ثم كلمهم قبلًا , قال "أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ " أو تقولوا إلى قوله" الْمُبْطِلُونَ " .
الراوي : عبد الله بن عباس المحدث : أحمد شاكر ـ المصدر : عمدة التفسير ـ الرقم : 2 / 73 . خلاصة الدرجة : أشار في المقدمة إلى صحته .


* و قال صلى الله عليه وسلم "إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بـ "نعمان " يوم عرفةَ ، وأخرج من صُلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلًا ، قال " أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قالوا : بلى" .
تخريج السيوطي : رواه أحمد ، والنسائي ، والبيهقي في الأسماء ، عن ابن عباس .خلاصة الدرجة : صحيح بل هو متواتر المعنى . الدرر السنية .
وصححه الشيخ الألباني في : في صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / ج : 1/ حديث رقم : 1701 / ص : 349 .



تمام الآية "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ " سورة الأعراف / آية : 172 .
° تفسيرها من الجلالين :
وَ اذكر "إِذْ" حين " أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ" بدل اشتمال مما قبله بإعادة الجار "ذُرِّيَّتَهُمْ " بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم ، نسلًا بعد نسلٍ كنحو ما يتوالدون كالذرِّ بنعمان يوم عرفة ، ونصب لهم دلائل على ربوبيته ، وركب فيهم عقلاً وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ" قال " أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ" قالوا " قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا "أنت ربنا "شَهِدْنَا " بذلك والإشهاد لـ :أن ، لا "تَقُولُوا" بالياء والتاء في الموضعين ، أي الكفار "يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا " التوحيد "غَافِلِينَ " لا نعرفه . ا . هـ .

فضل صيام يوم عرفة :
لصيام يوم عرفة فضل عظيم . يشرع للمسلم المقيم وليس الحاج ، الفوز بأجر صيام هذا اليوم العظيم :
* قال الإمام الحافظ محمد بن عيسى بن سَوْرَةَ الترمذي في سننه : حدثنا : قتيبة وأحمد بن عبدة الضبي ، قالا : حدثنا : حماد بن زيد ، عن غيلان بن جرير ، عن عبد الله بن معبد الزماني ، عن أبي قتادة ؛ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " صيام يوم عرفة إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " . قال أبو عيسى : وقد استحب أهل العلم صيام يوم عرفة إلا بعرفة .
سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 6 ) ـ كتاب : الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم /( 46 ) ـ باب : في فضل صوم يوم عرفة / حديث رقم : 749 / ص : 185 / حديث صحيح .

* قال الإمام البخاري في صحيحه : حدثنا ‏ ‏يحيى بن سليمان ، قال : ‏‏حدثنا ‏‏ابن وهب ‏‏أو قُرئ عليه ، ‏‏قال : أخبرني ‏عمرو ،‏ ‏عن ‏ ‏بُكَيْر ، عن ‏كُرَيْب ‏، عن ‏‏ميمونة ‏ ـ ‏رضي الله عنها :أن الناس شكُّوا في صيام النبي ـ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ـ ؛ ‏‏يوم عرفة ،‏ فأرسلت إليه ‏‏بحلاب ‏ وهو واقف في الموقف ، فشرب منه والناس ينظرون.
صحيح البخاري " متون " / ( 30 ) ـ كتاب : الصوم / ( 65 ) ـ باب : صوم يوم عرفة / حديث رقم : 1989 / ص:224 .


هل تَرْك صيام يوم عرفة ؛ على الوجوب ؛ أم على الاستحباب ؟
هناك خلاف بين العلماء في ذلك ساقه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، عند شرحه لهذا الحديث ، قـال "... استحباب الفطر يوم عرفة بعرفة، وفيه نظر لأن فعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المجرد لا يدل على نفي الاستحباب ، إذ قد يترك الشيء المستحب لبيان الجواز ويكون في حقه أفضل ، لمصلحة التبليغ , نعم روَى أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة والحاكم من طريق عكرمة أن أبا هريرة حدثهم " أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة " . وأخذ بظاهره بعض السلف ، فجاء عن يحيى بن سـعيد الأنصاري قال : يجب فطر يوم عرفة للحاج .
* وعن ابن الزبير وأسامة بن زيد وعائشة : أنهم كانوا يصومونه،وكان ذلك يعجب الحسن ويحكيه عن عثمان ، وعن قتادة مذهب آخر قال : لا بأس به إذا لم يضعف عن الدعاء ، ونقله البيهقي في "المعرفة"عن الشافعي في القديم , واختاره الخطابي والمتولي من الشافعية .
وقال الجمهور : يستحب فطره ، حتى قال عطاء من أفطره ليتقوى به على الذكر كان له مثل أجرالصائم.ا . هـ .
أن فيها ـ أي في العشر ـ يوم النحر ، ويوم القَر :
ففي العشر أيضًا يوم النحر ـ 10 ذو الحجة ـ ، الذي هو أعظم أيام السنة على الإطلاق ، وهو يوم الحج الأكبر الذي تجتمع فيه من الطاعات والعبادات ما لا تجتمع في غيره .
* قال البخاري في صحيحه : حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ، قال : ‏‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ، قال : ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عاصم بن محمد بن زيد ،‏ ‏عن ‏‏أبيه ‏، ‏عن ‏ابن عمر ـ ‏رضي الله عنهما ـ ‏‏قال :قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنى " أتدرون أيُّ يوم هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال " فإن هذا يوم حرام ، أفتدرون أي بلد هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال " بلد حرام ، أفتدرون أي شهر هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال " شهر حرام . قال : فإن الله حرَّم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا " .
وقال هشام بن الغاز : أخبرني نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : وقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم النحر بين الجمرات ، في الحجة التي حج ، بهذا ، وقال " هذا يوم الحج الأكبر " . فطفق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " اللهم اشهد " . وودع الناس ، فقالوا : هذه حجة الوداع .صحيح البخاري " متون " / ( 25 ) ـ كتاب : الحج / ( 132 ) ـ باب : الخطبة أيام منى / حديث رقم : 1742 / ص : 196 .


* قال البخاري في صحيحه : حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ، قال : ‏‏أخبرنا ‏شُعيب ‏، ‏عن ‏الزهري ، قال :‏‏أخبرنا ‏حميد بن عبد الرحمن ،‏ ‏أن ‏‏أبا هريرة ‏ قال ‏:بعثني ‏‏أبو بكر ‏ـ ‏رضي الله عنه ـ‏ ‏فيمن يؤذِّن يوم النحر ‏‏بمنى :‏ ‏لايحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف ‏بالبيت ‏‏عُريان ،ويومُ الحج الأكبرِ ، يومُ النّحر، وإنما قيل الأكبرُ :من أجلِ قولِ الناسِ :الحجُّ الأصغرُ ‏، ‏فنبَذَ ‏أبو بكرٍ ‏‏إلى الناس في ذلك العـام ،فلم يحُج عام حجة الوداع ؛ الذي حجفيه النبي ـ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ـ ،‏ ‏مشرك .صحيح البخاري " متون " / ( 58 ) ـ كتاب : الجزية والموادعة / ( 16 ) ـ باب : كيف ينبذ إلى أهل العهد / حديث رقم :3177 / ص :375 .
* عن عبد الله بن قُرْط ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر " . قال عيسى : قال ثور : وهو اليوم الثاني . قال : وقُرّب لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ بدَنات خمسٌ أو ستٌ ، فطفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إليه بأيتهنَّ يبدأ ، فلما وجبت جنوبها قال ـ فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها ـ فقلت : ما قال ؟ قال " من شاء اقتطع " .سنن أبي داود " المجلد الواحد " / تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني / ( 5 ) ـ أول كتاب : المناسك / ( 19 ) ـباب : { في } الهدي إذا عَطِبَ قبل أن يبلغ / حديث رقم : 1765 / ص : 305 / حديث صحيح .
يوم القَر : هو الغد من يوم النحر ، وهو حادي عشر ذي الحجة ، لأن الناس يقرون فيه بمنى ، أي يسكنون ويقيمون. حاشية : صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / ج : 1 / ص :242 .
· أن في هذه العشر : الحج ، والأضحية ، والهدي :

فالحج مطهرة من الذنوب :

* قال صلى الله عليه وسلم :
" أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام ؛ فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ، ويمحو عنك سيئة . وأما وقوفك بعرفة ؛ فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة ، فيقول : هؤلاء عبادي جاؤوني شعثًا غبرًا من كل فج عميق ، يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني ، فكيف لو رأوني ؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبًا غسلها الله عنك . وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك . وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة ، فإذا طفت بالبيت خَرَجْتَ من ذنوبك كيوم ولدتك أمك " .أخرجه : ابن حبان ، والبزار . عن : عبدالله بن عمر . وحسنه الشيخ الألباني في : في صحيح الجامع الصغير الهجائية / ج : 1 / حديث رقم : 1360 / ص : 289 . وزيادته / مرتب على الحروف .



The virtue of these days came from many things, including the fact that God Almighty swore by them: and oaths about a thing are evidence of its importance and the greatness of its benefit and so on.

"By the dawn

And [by] ten nights."

Ibn Abbas, Ibn Azubair, Mijahed and others said that these days are the ten days of Zil Hijjah, Ibn Katheer said that this is sahih.

And that the Prophet, peace be upon him, said that they are the best days in the world. The prophet encouraged people to do good deeds because these days are honoured for their time to all people, and for their place, for the pilgrims.

That there is the day of Arafah in these ten days.The day of Arafa is a Witnessed day.

Abi Malek Al Ashaare reported that the Prophet, peace be upon him, said:
"The promised day is the resurrection day, the witness is Friday, the subject of witness (the witnessed) is Arafa day, Friday Allah has made for us, and Al Asr is the middle prayer". Corrected by Al Albani.



Abi Hurairah reported that the Prophet, peace be upon him, said:
"The promised day is the resurrection day, the witness is Friday, the subject of witness is Arafa day, Friday Allah has made for us, and the Al Asr is the middle prayer" Corrected by Al Albani.

Abi Hurairah reported that the Prophet, peace be upon him, said:
"The promised day is the resurrection day, the witness is Friday. And the sun does not rise or set, on a better day than it. When a Muslim servant prays to God, God responds to him, and he does not seek refuge from evil, except God protects him from it.
On that great day of Arafah, Allah completed our religion and fulfilled His grace. The Holy Quraan said about it:

"This day I have perfected your religion and completed My favor to you. I have approved Islam to be your religion."

Tarek Ibn Shihab reported that the Jews told Omar you recite an Ayah if we, the Jews, had it, this would have been a feast to us. Omar said: "I know this Ayah, where it was revealed and where the Prophet, peace be upon him was when it was revealed. It was on Arafa day, and we had been in Arafa.
Sahih Al Bukhari.

The Prophet, peace be upon him, said "The Hajj is Arafa."

Sahih Al Gamee.

There is no Hajj to the one who didn't attend Arafa.
As on this day of Arafa, the prayers are answered, sins are forgiven, and mercies from Allah descend.

A’isha reported that the Prophet, peace be upon him, said: "There is no day when God sets free more servants from Hell than the day he does on the day of ‘Arafa. He draws near, then praises them to the angels saying, ‘What do these people want?'

This is a day of Zikr of Allah. On this day, pilgrims say, "There is no god but Allah
alone, who has no partner.
Allah is the King, and He is the One who is worthy of praise."

____________

Amr b. Shu'aib, on his father’s authority, quoted his grandfather saying that the Prophet said, “The best supplication is that on the day of ‘Arafa, and the best thing that I and the prophets before me said is, ‘There is no god but Allah alone, who has no partner; to Him belongs the dominion, to Him praise is due, and He is omnipotent’.’’
Sunnan Atermizi.

And on that day, Allah took the covenant from Adam's back.


The Prophet, peace be upon him, said: "Allah took the covenant from Adam's back.
on Arafa day, Allah took from the children of Adam - from their loins - their descendants and made them testify against themselves, [saying to them], "Am I not your Allah?" They said, "Yes, we have testified." [This] - lest you should say on the day of Resurrection, "Indeed, we were of this unaware."
Narrated by Ibn Abbas.

The virtue of fasting (sawm) of Arafa day.

The fasting of Arafa day is a great privilege. It is for Muslim residents, not those who are performing Hajj, and they win the fasting reward of this great day.


I seek from Allah's mercy that fasting on the day of Arafa may be the reason that Allah forgives the sins of the preceding year and the coming one. Abu Eissa said that it is preferred to fast this day for those who are not in Arafa. Sunnan Atermizi.

Al Bukhari said that Maymouna, may Allah bless her, said that people doubted whether the Prophet, peace be upon him, fasted on Arafa day, so they gave him milk and he drank it while he was in Arafa, and the people saw him. Sahih Al Bukhari.

Is leaving the fast on Arafa obligatory or desirable?

There is a great argument among scholars, Ibn Hagar Al Askalani, said in Fath Al Bari book, that it is preferable to eat on Arafa day on Arafa and this is considerable, because the prophet's deed is not a proof of denying desirability. That one could leave what is desirable to show what is permitted, and this is preferable. Abo Dawood and Alnassaee reported that Abo Hurairah said that the Prophet, peace be upon him, prohibited fasting on Arafa day to those who are on Arafa. Some of the Salaf said this, and Abu Yahia Ibn Saiid Al Ansary said it is obligatory for the pilgrim to eat on Arafa day.


Ibn Azubair, Osama Ibn Zaid, and Aesha fasted this day, Al Hassan admired this and related this after Othman, Qotada said that one could fast Arafa day if this didn't prevent him from duaa.

Large group of people preferred that pilgrims don't fast, so as to have the power to zikr and they have the same reward as the person who fast.

In the ten days of Zil Hijjah there's the immolation day (Yawm Al Nahr), yawm Al Kar), Yawm Al Nahr is the greatest day in the year, it is the day of the greatest hajj, that day gather all worships (Al Ibadat).


قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنى " أتدرون أيُّ يوم هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال " فإن هذا يوم حرام ، أفتدرون أي بلد هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال " بلد حرام ، أفتدرون أي شهر هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال " شهر حرام . قال : فإن الله حرَّم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا " .


Al Bukhari said that the prophet, peace be upon him, said, "Do you know what is the day today?" We said, "Allah and His prophet know better." He said, "It is a sacred day, he said "Which month is this?" We said, "Allah and His prophet know better." He then said, it is a sacred month " . He said, " your blood and your properties are sacred to one another like the sanctity of this day of yours, in this month of yours, in this town of yours.

Hisham Ibn Al Ghaz reported after Nafee, after Ibn Omar, that the prophet, peace be upon, stood in the Hajj day and told them this is the day of the great pilgrim. The prophet said Allah witness, this was said to be the farewell pilgrim.

In Sahih Al Bukhari, Abu Huraira said that Abu Bakr told him, no Polytheists should go to pilgrim, no naked should do the Tawaf, the great day of pilgrim is the day of Nahr, Abu Bakr didn't perform the hajj in the year the prophet performed his hajj.

عن عبد الله بن قُرْط ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر " . قال عيسى : قال ثور : وهو اليوم الثاني . قال : وقُرّب لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ بدَنات خمسٌ أو ستٌ ، فطفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إليه بأيتهنَّ يبدأ ، فلما وجبت جنوبها قال ـ فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها ـ فقلت : ما قال ؟ قال " من شاء اقتطع " .


Abdullah Ibn Kort reported that the prophet, peace be upon him, said that the greatest day is the day of Nahr, then the day of Kar...Eissa said that Thawr said that the day of Kar is the second day...The prophet sacrificed with five or six camels...

The day of Kar is the day after the day of Nahr, as the people settle in Mena.

In the ten days of Zil Hijjah, there is the hajj, the sacrifice and the Hady.

Hajj purify from sins.

* قال صلى الله عليه وسلم :
" أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام ؛ فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ، ويمحو عنك سيئة . وأما وقوفك بعرفة ؛ فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة ، فيقول : هؤلاء عبادي جاؤوني شعثًا غبرًا من كل فج عميق ، يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني ، فكيف لو رأوني ؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبًا غسلها الله عنك . وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك . وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة ، فإذا طفت بالبيت خَرَجْتَ من ذنوبك كيوم ولدتك أمك "


The prophet, peace be upon him, said, when one goes to pilgrimage, every single step Allah rewards him, and forgive his sins, on Arafa day, God Almighty descends into the lower heavens, and boasts of them to the angels.
Allah says to the angels, here are my slaves, came to me from different places, hoping my mercy, and fearing my torment, though they have not seen me, what if they saw me?
If they have sins as much as the sand, or the days of the world, or the rain, I will forgive them. Throwing stones (Ramy al Jimar), is saved for them..They get hasana by every single hair falls . If they perform the Tawaf, they are out of sins as if they were newly born.
Sahih Al Gamee.

أم أبي التراب
03-12-2021, 12:46 PM
المبحث الرابع

الأُضحية



تعريف الأضحية :
هي ما يذبح من النَّعم يوم النحر تقربًا إلى الله .
وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله في الأيام العشر من ذي الحجة . فهي تذبح في اليوم العاشر من ذي الحجة - أول أيام عيد الأضحى - .
مشروعيتها :
قوله تعالى "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" . سورة الكوثر / آية : 1 ، 2 .
فضل الأضحية عما سواها :
ـ التقرب إلى الله بها .
ـ إحياء سنة إمام الموحدين إبراهيم عليه السلام .
ـ التوسعة على الأهل يوم العيد وإشاعة الرحمة بين الفقراء والمساكين .
قال الإمام أحمد رحمه الله :
ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها .
قال ابن القيم وهو أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية البارزين :
" الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه ، ولو زاد - يعني لو زاد ثمنه فتصدق بأكثر منه - كالهدايا والضحايا ، فإن الذبح وإراقة الدم مقصود ، فإنه عبادة مقرونة بالصلاة كما قال تعالى"فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ " . سورةالكوثر / آية : 2 .
وقال تعالى "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "سورة الأنعام / 162 .
ففي كل ملة صلاة ونسيكة لا يقوم غيرهما مقامهما ، ولهذا لو تصدق عن دم المتعة والقران أضعاف القيمة ؛ لم يقم مقامه ، وكذلك الأضحية " . ا . هـ .
· ويدل على أن ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها :
أنه هو عمل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين ، فإنهم كانوا يضحون ، ولو كانت الصدقة بثمن الأضحية أفضل ؛ لعدلوا إليها وما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليعمل عملًا مفضولًا يستمر عليه منذ أن كان في المدينة إلى أن توفاه الله مع وجود الأفضل وتيسره ثم لا يفعله مرة واحدة ، ولا يبين ذلك لأمته بقوله ، بل استمرار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين معه على الأضحية يدل على أن الصدقة بثمن الأضحية لا تساوي ذبح الأضحية فضلًا عن أن تكون أفضل منه ، إذ لو كانت تساويه لعملوا بها أحيانًا ؛ لأنها أيسر وأسهل ، أو تصدق بعضهم وضحى بعضهم كما في كثير من العبادات المتساوية . فلما لم يكن ذلك ؛ عُلم أن ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها .
· ويدل على أن ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها :
أن الناس أصابهم ذات سنة مجاعة في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في زمن الأضحية ، ولم يأمرهم بصرف ثمنها إلى المحتاجين ، بل أقرهم على ذبحها ، وأمرهم بتوزيع لحمها .
* عن سلمة بن الأكوع قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم "مَن ضَحَّى مِنكُم فلا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثالِثَةٍ وبَقِيَ في بَيْتِهِ منه شيءٌ فَلَمَّا كانَ العامُ المُقْبِلُ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، نَفْعَلُ كما فَعَلْنا عامَ الماضِي؟ قالَ: كُلُوا وأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا، فإنَّ ذلكَ العامَ كانَ بالنَّاسِ جَهْدٌ، فأرَدْتُ أنْ تُعِينُوا فيها."
الراوي : سلمة بن الأكوع - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري
-الصفحة أو الرقم: 5569 - خلاصة حكم المحدث : صحيح= الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%85%D9%80%D9%86+%D8%B6%D8%AD%D9%80%D9% 89+%D9%85%D9%86%D9%83%D9%80%D9%85+%D9%81%D9%80%D9% 84%D8%A7+%D9%8A%D9%8F%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%80%D9%8 6%D9%91%D9%8E+%D8%A8%D8%B9%D9%80%D8%AF+%D8%AB%D8%A 7%D9%84%D8%AB%D9%80%D8%A9+&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =

·ويدل على أن ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها :
أن العلماء اختلفوا في وجوبها ، وأن القائلين بأنها سُنة صرَّح أكثرهم أو كثير منهم بأنه يكره تركها للقادر ، ولم نعلم أن مثل ذلك حصل في مجرد الصدقة المسنونة .
· ويدل على أن ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها :
أن الناس لو عدلوا عنه إلى الصدقة ؛ لتعطلت شعيرة عظيمة وردت في عدة آيات في الكتاب العزيز ، وقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفعلها المسلمون ، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم " سُنة المسلمين "

THE FOURTH RESEARCH..

THE SACRIFICE..


The definition of the Sacrifice..

The sacrifice is the cattle slaughtered in the day of Nahr to be close to Allah. It is one of the great deeds to be close to Allah in Zil Hijjah. It is slaughtered in the tenth day of Zil Hijjah , on the first day of El Adha feast.

It's legitimacy..


قوله تعالى "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" . سورة الكوثر / آية : 1 ، 2 .


"Indeed, We have granted you, [O Muhammad], al-Kawthar."

"So pray to your Lord and sacrifice [to Him alone]."

- The virtue of the Sacrifice..
To be close to Allah.
- To revive the sunnah of prophet Ibrahim, peace be upon him, the Imam of Muahadin.

- Giving the family and spreading mercy among poor.

Imam Ahmed said that slaughtering the sacrifice is better than giving the poor its cost.

Ibn Al kayem, an outstanding student of Sheikh Ibn Taimia, said that slaughtering is better than giving its cost even if this cost exceeds the cost of the Sacrifice. Slaughtering and shedding blood are meant , and they are coupled with prayer.

"فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ".


"So pray to your Lord and sacrifice [to Him alone]."


"قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"


Say: "Truly, my prayer and my service of sacrifice, my life and my death, are (all) for Allah, the Cherisher of the Worlds."

In every religion, there is prayer, and nosok that could not be replaced by another, for this reason, paying the poor the cost of the cattle don't compensate slaughtering them and this was the prophet's deed. If paying money was better the prophet should told his companions... There was a starvation in the days of the prophet and he told his companions to slaughter the cattle and distribute it among the poor and the needy, and didn't tell them to pay the poor the money of the cattle .


عن سلمة بن الأكوع قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم "مَن ضَحَّى مِنكُم فلا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثالِثَةٍ وبَقِيَ في بَيْتِهِ منه شيءٌ فَلَمَّا كانَ العامُ المُقْبِلُ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، نَفْعَلُ كما فَعَلْنا عامَ الماضِي؟ قالَ: كُلُوا وأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا، فإنَّ ذلكَ العامَ كانَ بالنَّاسِ جَهْدٌ، فأرَدْتُ أنْ تُعِينُوا فيها."

ا



Narrated by Salama bin Al-Aqua':
The Prophet said, "Whoever has slaughtered a sacrifice should not keep anything of Its meat after three days." When it was the next year the people said, "Shall we do as we did last year?" He said, ' Eat of it and feed of it to others and store of it for in that year the people were having a hard time and I wanted you to help (the needy). Sahih Al Bukhari.


If people pay the money for the poor instead of slaughtering, this great sunmah will demolish

أم أبي التراب
03-12-2021, 06:36 PM
* فعن البراء ابن عازب قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" مَن ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ، فإنَّما ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، وَمَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ " .صحيح الجامع الصغير وزيادة / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / حديث رقم : 6373 / ص : 1090 / صحيح . متفق عليه .
تنبيهات هامة :
ورد في كتاب السنن والْمُبْتَدَعات / لمؤلفه محمد بن أحمد خضر الشقيري / ص : 155 .

أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمةَ رضي الله عنها: قومي إلى ضحيَّتِك فاشْهِديها؛ فإنه بأولِ قطْرَةٍ منها يُغْفَرُ لك ما سَلَفَ مِن ذنوبِك.الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=+%D9%82%D9%8F%D9%88%D9%85%D9%80%D9%8A+%D8 %A5%D9%84%D9%80%D9%89+%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D9% 80%D9%80%D9%83+%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%80%D9%87%D8%A F%D9%8A%D9%87%D8%A7+&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=3&d%5B%5D=4) = ×حديث منكر .
* وكذلك حديث " استفرهوا ضحايكم -أي استحسنوها واستسمنوها - فإنها مطاياكم على الصراط " .× غير ثابت وغير معروف .
* وكذلك حديث " إنها مطاياكم في الجنة " .× غير ثابت وغير معروف .
* وكذلك حديث " من ضحى طَيبَة بها نفسهُ محتسبًا بأضحيتـه كانت له حجابًا من النار " .× فيه أبو داود النخعي وهو كذاب ، وضَّاع للحديث .

حكمها :
الأضحية سنة مؤكدة ويكره تركها مع القدرة عليها .وقال بعض أهل العلم : إنها واجبة على القادر :أبو حنيفة ـ المُنَخَّلَة النونية / كتاب الأضاحي والذبائح والصيد / ص : 124 .
* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من كان له سعةٌ ، ولم يُضَحِّ ، فلا يقرَبَنَّ مَصْلاَّنا " .صحيح سننابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 2 ) ـ باب :الأضاحي واجبة أم لا ؟ / حديث رقم : 2532 / ص : 199 / حسن .
فلا يقربن مصلانا : ليس المراد أن صحة الصلاة تتوقف على الأضحية . بل هي عقوبة له بالطرد عن مجالس الأخيار .حاشية صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / ص : 199 .
* عن مِخنَفِ بنَ سُليم ، قال "كنَّا وقوفًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعرفةَ فقالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّ علَى كلِّ أهْلِ بيتٍ في كلِّ عامٍ أضحيَّةً وعَتيرةً أتدرونَ ما العتيرةُ هيَ الَّتي يسمِّيها النَّاسُ الرَّجبيَّةَ"صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 2 ) ـ باب : الأضاحي واجبة أم لا ؟ / حديث رقم : 2533 / ص : 200 / حسن .صحيح سنن أبي داود 3487 .
وقد نُسِخَتِ العتيرةُ .
* عن أبي هريرة ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا فَرَعَ ولا عَتِيرة ."صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 27 ) ـ كتاب : الذبائح / ( 2 ) ـ باب :الفرعة والعتيرة / رقم : 2566 ـ 3168 / ص : 207 / صحيح .
قال أبو عيسى الترمذي : والفرع أول النتاج كان ينتج لهم فيذبحونه .
والعتيرةُ : ذبيحَةٌ كانوا يذبحونها في رجبَ يعظمونَ شهرَ رجبَ لأنه أولَ شهرٍ مِن أشْهُرِ الحُرُمِ .
والأشُهُر الحُرُمِ : رَجَبُ ، وذوالْقَعْدَةِ ، وذوالْحِجَّةِ ، والمحَرَّمُ .
وأشْهُر الحجّ : شوَّالُ ، وذو القَعْدَةِ ، وذو الحجة .
صحيح سنن الترمذي / ج : 2 / أبواب : الأضاحي / ( 13 ) ـ باب : في الفرع والعتيرة / ص : 92 / بتصرف .
من أراد أن يضحي فلا يأخذ في العشر من شَعَرِه وأظفاره
* عن أم سلمة ؛ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال" إذا دخَلَ العَشرُ وأرادَ أحدُكم أن يُضَحِّيَ ، فلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ ولا بَشَرِهِ شيئًا " .الإرواء : 1163 . صحيح أبي داود رقم : 2488 . صحيح ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 11 ) ـ باب : من أراد أن يضحي فلا يأخذ في العشر من شعره وأظفاره / ج 2 / حديث رقم : 2548 / ص : 203 / صحيح .




* عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه سلم"من رأى منْكم هلالَ ذي الحجَّةِ فأرادَ أن يُضحِّيَ فلا يقربنَّ لَهُ شعرًا ولا ظُفرًا " .صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / مجلد : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 11 ) ـ باب : من أراد
أن يضحي فلا يأخذ في العشر من شعره وأظفاره / حديث رقم : 2549 ـ 3150 / ص : 203 / صحيح .



البعض يفهم الحديث فهمًا غريبًا جدًا . عندما يسمعه لأول وهلة ، يقول هـذا خاص بالأضحية التي ستذبح وليس بالمضحي ، ولكن الأضحية ما ذُكِرَتْ في الحديث من أصله إنما ذُكِرت التضحية ، والفرق بينهما كبير فالضمير- له-عائد على من أراد أنْ يضحي .
ويستفادُ من الحديث أن الذي نوى التضحية يتوقفُ ويمتنعُ عن قص شعرِ جِسمِهِ وأظفارِهِ .
فلا ينتفنَّ إبطًا ولا يحلقن عانةً ، ولا يقصنَّ شعره ولا يقًصنَّ شاربه ولا يُقلمنَّ أظفارَهُ .
كلُّ هذا في حقهِ إلى أن يذبح الأضحية .
والحديث ليس خاصًا بالرجال ، فالمرأة كذلك داخلةٌ في النص إذا أرادت هي أن تضحيَ .
ـ مع ملاحظة أن الذابح قد يكون غير المضحِي .
فالمقصود في الحديث المضحي سواءً كان هو الذابح أم لا .
ـ وإلى وجوب هذا الحكم الشرعي ، ذهب الإمام أحمد وجماعة ـ رحمهم الله تعالى ـ .المُنَخَّلَة النونية ... / ص : 126 .

*مم تكون الأضحية ؟
لا يجزئ في الأضحية إلا الأنعام ، لأنه لم يُؤْثَر عن النبي صلى الله عليه سلم ، أنه ضحى بغير الإبل والبقر ، والغنم
فلا تكون إلا من البقر ، والإبل ، والغنم - المقصود بالغنم : الضأن ، والمعز - قال تعالى "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ".سورة الحج / آية : 34 .
___________


فعن البراء ابن عازب قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" مَن ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ، فإنَّما ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، وَمَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ " .



Baraa Ibn Azeb reported that the prophet, peace be upon him, said the if any one slaughter before the Eid Prayer, this is not a sacrifice, but slaughtering after the Eid Prayer is the sacrifice .
Sahih Al Gamee.

أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمةَ رضي الله عنها: قومي إلى ضحيَّتِك فاشْهِديها؛ فإنه بأولِ قطْرَةٍ منها يُغْفَرُ لك ما سَلَفَ مِن ذنوبِك.الدرر = ×حديث منكر .

The prophet, peace be upon him, ordered his daughter Fatema to see the slaughtering of her sacrifice, as with the first drop of blood her sins are forgiven, but this is not a right hadith.


* وكذلك حديث " استفرهوا ضحايكم -أي استحسنوها واستسمنوها - فإنها مطاياكم على الصراط " .× غير ثابت وغير معروف .


Also the hadith, which the prophet said in it choose the best cattle to slaughter because it would be your ride on the Sirat in the resurrection day, is (the hadith) unknown.

* وكذلك حديث " من ضحى طَيبَة بها نفسهُ محتسبًا بأضحيتـه كانت له حجابًا من النار " .× فيه أبو داود النخعي وهو كذاب ، وضَّاع للحديث .


Also hadith, he who slaughter his sacrifice willingly, it (his sacrifice) is a veil for him from fire (hell), is not true.

The sacrifice is a confirmed sunnah, the one who is able to do it, should do it, not doing it is hated.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من كان له سعةٌ ، ولم يُضَحِّ ، فلا يقرَبَنَّ مَصْلاَّنا".

Abu Hurairah reported that the prophet, peace be upon him, said that the one who is capable of slaughtering, and doesn't slaughter, should not approach our mosque. Sahih Sunnan Ibn Majah.

"Should not approach our mosque, doesn't mean that his Prayer depends on slaughtering the sacrifice, but it means that he should not approach the good people assembly.


عن مِخنَفِ بنَ سُليم ، قال "كنَّا وقوفًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعرفةَ فقالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّ علَى كلِّ أهْلِ بيتٍ في كلِّ عامٍ أضحيَّةً وعَتيرةً أتدرونَ ما العتيرةُ هيَ الَّتي يسمِّيها النَّاسُ الرَّجبيَّةَ".

Mikhnaf Bin Sulaim reported that the prophet, peace be upon him, said that each family, each year, must offer sacrifice and atirah. Sahih Ibn Majah. Atirah was abrogated.


عن أبي هريرة ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا فَرَعَ ولا عَتِيرة".


Abu Hurairah reported that the prophet, peace be upon him, said no Fara' or Atira.

The Fara'was the first offspring of camels or sheep.

The Atira was slaughtered during the month of Ragab to glorify this month, as it is one of the sacred months..The sacred months are Ragab, Zil Qa'da, Zil Hijjah and Al Moharram.

The Hajj months are, Shawal, zil Qa'da and Zil Hijjah. Sahih Sunnan Atermizi.


* عن أم سلمة ؛ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال" إذا دخَلَ العَشرُ وأرادَ أحدُكم أن يُضَحِّيَ ، فلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ ولا بَشَرِهِ شيئًا ".



Om Salama reported that the prophet, peace be upon him, said that if it is the ten days of Zil Hijjah , and anyone wants to sacrifice, he doesn't touch his hair or skin. (He should have his hair cut, or his nails trimmed). Sahih Ibn Majah.

Some could misunderstand this hadith and say that no one should touch the hair and skin of the Sacrifice, but the right thing is that the person who will sacrifice should not touch his hair or skin.

Both men and women are meant in this hadith, if they are going to slaughter a sacrifice.

What are the animals of the Sacrifice?
Cattle are only the animals of sacrifice.. The prophet, peace be upon him, sacrificed with camels, sheep and cows.

"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ".سورة الحج / آية : 34 .

أم أبي التراب
03-12-2021, 06:40 PM
وقال تعالى "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ" . سورة الحج / آية : 36 .
الْبُدْنَ: أي الإبل والبقر على أحد القولين . تفسير السعدي لهذه الآية .
* عن ابن عباس ، قال "كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فحضَرَ الأضحى، فاشترَكْنا في البقرةِ سبعةٌ ، وفي الجَزُورِ عَشْرةٌ."سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 7 ) ـ كتاب : الحج عن رسول الله صلى الله عليه سلم / ( 66 ) ـ باب : ما جاء في الاشتراك في البَدَنَةِ والبقرةِ / حديث رقم : 905 / ص : 218 / حديث صحيح .


* عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانَ إذا أرادَ أن يضحِّيَ، اشتَرى كبشينِ عظيمينِ، سَمينينِ، أقرَنَيْنِ، أملَحينِ موجوءَينِ، فذبحَ أحدَهُما عن أمَّتِهِ، لمن شَهِدَ للَّهِ، بالتَّوحيدِ، وشَهِدَ لَهُ بالبلاغِ، وذبحَ الآخرَ عن محمَّدٍ، وعن آلِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ"صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 1 ) ـ باب : أضاحي رسول الله صلى الله عليه وسلم / حديث رقم : 2531 ـ 3122 / ص : 199 / صحيح .

أملَحينِ: أي فيهما بياض وسواد ، وبياضه أكثر .
موجوءَينِ: تثنية موجوء . اسم مفعول من وجأ . أي منزوعتين . قد نزع عرق الأنثيين منهما ـ أي عرق الخصيتين ـ ، وذلك أسمن لهما .حاشية صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / ص : 199 .

* عن عطاء بن يسارٍ رضي الله عنه قال : سألتُ أبا أيوب الأنصاري "كيفَ كانتِ الضَّحايا علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ كانَ الرَّجلُ يُضحِّي بالشَّاةِ عنهُ وعن أهلِ بيتِه فيأكلونَ ويَطعمونَ حتَّى تَباهى النَّاسُ فصارت كما تَرى"صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 10 ) ـ باب :من ضحى بشاة عن أهله / حديث رقم : 2546 ـ 3147 / ص : 203 / صحيح .


* عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً، إلَّا أنْ يَعْسُرَ علَيْكُم، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ." .صحيح مسلم " متون " / ( 35 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 2 ) ـ باب : سن الأضحية / حديث رقم : 13 ـ ( 1960 ) / ص : 514 .

* عن عاصم بن كُلَيب ، عن أبيه ؛ قال "كنَّا معَ رجلٍ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقالُ لَهُ مُجاشعٌ من بَني سُلَيْمٍ فعزَّتِ الغنمُ، فأمرَ مُناديًا فَنادى أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ: إنَّ الجَذَعَ يوفي، مِمَّا توفي منهُ الثَّنيَّةُ" " .صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 7 ) ـ باب :ما تجزئ من الأضاحي / حديث رقم : 2543 ـ 3140 / ص : 202 / صحيح .
الجَذَعَ: هي مالها نصف سنة ، و لا يجزئ منها إلا الضأن فقط .
الثَّنيَّةُ : أي المُسِنَّة، أي كبيرة السن .
يجزئ من الضأن ماله نصف سنة - جذعة - .
والمسنة من غير الضأن هي :
ـ من المعز ماله سنة .
ـ ومن البقر ماله سنتان .
ـ ومن الإبل ماله خمس سنين ، يستوي في ذلك الذكر والأنثى .
oفائـــدة :
ذهب بعض أهل العلم إلى جواز التضحية بالديك والعصفور وما أشبهه . وهو قول باطل؛ لأن الأضحية معنى شرعي ؛ لا يُرْجَعُ إلى غير الشرع في تفسيرها ، ولم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ضحَّى بغير الإبل والبقر والغنم ، فوجب الاقتصار على تفسيره .
المنخلة النونية ... / ص : 125 .


oما لا يجوز أن يضحَى به :
هناك عيوب تُرَدُّ بها الأُضحية ، ولا يجزئ معها :
وهي أربعة :
ـ العوراء البيِّن عورها : فإن غطى البياض أكثر ناظرها ، بحيث بقي أقله ، لم تجزئ . ولا تُجزئ العمياء من باب أولى
ـ المريضة البين مرضها : فإن كان مرضها خفيًّا أجزأت .
ـ العرجاء البين عرجها : ومقطوعة مكسورة الأرجل من باب أولى .
ـ الهزيلة التي لا تُنقي :أي التي لا مخ لها لضعفها وهزالها.

* عن عبيد بن فيروز ؛ قال : قلت للبراء بن عازب : حدثني بما كره ، أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي . فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا بيده ، ويدي أقصر من يده "أربعٌ لا تُجزئُ في الأضاحيِّ: العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها، والعَرجاءُ البيِّنُ ظَلعُها، والكسيرةُ الَّتي لا تُنقي قالَ: فإنِّي أَكْرَهُ أن يَكونَ نقصٌ في الأذنِ، قالَ: فما كرِهْتَ منهُ، فدعهُ، ولا تحرِّمهُ على أحدٍ"صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 8 ) ـ باب :ما يكره أن يضحى به / حديث رقم : 2544 ـ 3143 / ص : 202 / حسن صحيح .
العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها: ذهاب بصر إحدى العينين .أي العوراء يكون عورها ظاهرًا بينًا .
ظَلعُها: الظلع هو العرج .
لا تُنقي: التي ما بقي لها مخ من غاية العجف .
يقال : أنقت الناقة ، أي صار فيها نقى ، أي سمنت ووقع في عِظامها المخ .
ـ ولا يجزئ في الأضحية الجذع من المعز .
لحديث البراء بن عازب قال"ضَحَّى خَالٌ لِي، يُقَالُ له أبو بُرْدَةَ، قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ عِندِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنَ المعزِ، قالَ: اذْبَحْهَا، ولَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ ثُمَّ قالَ: مَن ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فإنَّما يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، ومَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ. صحيح البخاري " متون " / ( 73 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 8 ) ـ باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة : ضح ... " / حديث رقم : 5556 / ص : 669 .
دَاجِنًا: الداجن ما يُعْلَف في البيت ، من الغنم والمعز .
جَذَعَةً :الجذع : ماله سنة تامة ، هذا هو الأشهَر عن أهل اللغة وجمهور أهل العلم من غيرهم .
قال أبو عيسى : في صحيح سنن الترمذي ـ باب في الجذع من الضأن في الأضاحي / ص :89:قال : الجذع يكون ابن سبعة ، أو ستة أشهر .

o ما يستحب من الأضاحي :
* عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال "ضَحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بكبشٍ أَقْرَنَ فَحْلٍ ، يأكلُ في سَوَادٍ ، ويَمْشِي في سَوَادٍ ، وينظرُ في سَوَادٍ"صحيح سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 17 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 7 ) ـ باب :الاشتراك في الأضحية / حديث رقم : 1214 ـ 1553 / ص : 89 / صحيح .
أَقْرَنَ : أي له قرنين .
فَحْلٍ: أي كامل الخلقة لم يقطع أنثياه .
يأكلُ في سَوَادٍ : أي في بطنه سواد .
ويَمْشِي في سَوَادٍ : أي في رجله سواد .
وينظرُ في سَوَادٍ: أي مكحول في عينيه سواد .



"To every people did We appoint rites (of sacrifice), that they might celebrate the name of Allah over the sustenance He gave them from animals (fit for food). But your god is One God: submit then your wills to Him (in Islam): and give thou the good news to those who humble themselves."


وقال تعالى "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ" . سورة الحج / آية : 36 .


"The sacrificial camels we have made for you as among the symbols from Allah: in them is (much) good for you: then pronounce the name of Allah over them as they line up (for sacrifice): when they are down on their sides (after slaughter), eat ye thereof, and feed such as (beg not but) live in contentment, and such as beg with due humility: thus have We made animals subject to you, that ye may be grateful."



* عن ابن عباس ، قال "كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فحضَرَ الأضحى، فاشترَكْنا في البقرةِ سبعةٌ ، وفي الجَزُورِ عَشْرةٌ".


Ibn Abbas reported that they were with the prophet, peace be upon him, and seven people shared a cow, and ten people shared a camel. Sunnan Atermizi.

A'isha, may Allah bless her, reported that Abu Huraira, may Allah bless him, said that the prophet , peace be upon him, if he wanted to sacrifice, he brought two great fat horned rams, black and white in color, and said one of them is for his ummah; those who witnessed that Allah is one, and that the prophet delivered the message of Allah to people, and the second ram is for himself (the prophet) and his family. Sahih Ibn Majah.



عن عطاء بن يسارٍ رضي الله عنه قال : سألتُ أبا أيوب الأنصاري "كيفَ كانتِ الضَّحايا علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ كانَ الرَّجلُ يُضحِّي بالشَّاةِ عنهُ وعن أهلِ بيتِه فيأكلونَ ويَطعمونَ حتَّى تَباهى النَّاسُ فصارت كما تَرى".


Attaa' Ibn Yassar asked Abi Ayoub Al _ Ansary how was the sacrifice at the prophet's time?.. He said that a man sacrificed a cattle for himself and for his family, they ate and gave the poor, and people showed off .




عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً، إلَّا أنْ يَعْسُرَ علَيْكُم، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ."

Jaber reported that the prophet, peace be upon him, said: 'Do not slaughter anything but a Musinnah, unless that is difficult, in which case you can slaughter a Jadh'ah sheep."'.
Sahih Moslem.
عن عاصم بن كُلَيب ، عن أبيه ؛ قال "كنَّا معَ رجلٍ من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقالُ لَهُ مُجاشعٌ من بَني سُلَيْمٍ فعزَّتِ الغنمُ، فأمرَ مُناديًا فَنادى أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ: إنَّ الجَذَعَ يوفي، مِمَّا توفي منهُ الثَّنيَّةُ" "

Assem Ibn Kolaib reported, after his father, that they were with one of the
prophet 's companions called Mogashi' from Bani Sulaim , and there was shortage in sheep, so he said that the prophet, peace be upon him, said: "A Jadh'ah is sufficient for that for which a Thani is sufficient."
A Jadh'ah is sufficient for that for which a Thani is sufficient." Sahih Ibn Majah .
The Thani is the old one.
If the sacrifice is...
Goat, should be have one year.

Cows, should have two years.

Camels, should have five years, male and female.

Some scholars said that it is possible to sacrifice with a cock or a bird, but this is not right, as the prophet, peace be upon him, sacrificed only with sheep, camel and cows.

What is forbidden to sacrifice with...

1- the animal that has one bad eye and the blind one .
2- the obviously sick one , if her sickness is not obvious so its ok.
3- the lame animal, with obvious lame, or the one which has broken or cut leg.
4- the animal that is so emaciated that it is as if there is no marrow in its bones.


عن عبيد بن فيروز ؛ قال : قلت للبراء بن عازب : حدثني بما كره ، أو نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي . فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا بيده ، ويدي أقصر من يده "أربعٌ لا تُجزئُ في الأضاحيِّ: العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها، والعَرجاءُ البيِّنُ ظَلعُها، والكسيرةُ الَّتي لا تُنقي قالَ: فإنِّي أَكْرَهُ أن يَكونَ نقصٌ في الأذنِ، قالَ: فما كرِهْتَ منهُ، فدعهُ، ولا تحرِّمهُ على أحدٍ"


The prophet, peace be upon him, said: 'There are four that will not do as sacrifices: The animal that clearly has one bad eye: the sick animals that is obviously sick; the lame animal with an obvious lamp; and the animal that is so emaciated that it is as if there is no marrow in its bones: He said: "And I dislike that the animal should have some fault in its horns or ears." He said: "What you dislike, forget about it, and do not make it forbidden to anyone." Sahih Sunnan Ibn Majah.



ولا يجزئ في الأضحية الجذع من المعز .

لحديث البراء بن عازب قال"ضَحَّى خَالٌ لِي، يُقَالُ له أبو بُرْدَةَ، قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ عِندِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنَ المعزِ، قالَ: اذْبَحْهَا، ولَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ ثُمَّ قالَ: مَن ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فإنَّما يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، ومَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ.



A Jadh'ah is for sacrifice.
As Baraa Ibn Azeb said that his uncle, Abu Burda, sacrificed before the Eid Prayer, he told the prophet that he had a Jadh'ah, the prophet, peace be upon him, told him to sacrifice with it , but this is for him only, and the prophet said that the one who slaughters before the Eid Prayer, is for himself, but slaughtering after the Eid Prayer is the Moslem's Sunnah. Sahih Al Bukhari.

The Jadh'ah has only one year.

The liked sacrifices.(the preferred sacrifices).
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال "ضَحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بكبشٍ أَقْرَنَ فَحْلٍ ، يأكلُ في سَوَادٍ ، ويَمْشِي في سَوَادٍ ، وينظرُ في سَوَادٍ".


Abi Saeed Al Khodary, may Allah bless him, reported that the prophet ,peace be upon him, slaughtered a horned male ram of fine pedegree, around his stomach was black, his legs were black , and around his eyes were black. Sahih Atermizi.

Sharing the sacrifice..
It is permitted to share in the sacrifice if it is camel or cow

أم أبي التراب
03-12-2021, 06:43 PM
جواز المشاركة في الأضحية :
تجوز المشاركة في الأضحية إذا كانت من الإبل أو البقر .
* عن ابن عباس ، قال "كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فحضَرَ الأضحى، فاشترَكْنا في البقرةِ سبعةٌ ، وفي الجَزُورِ عَشْرةٌ."سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 7 ) ـ كتاب : الحج عن رسول الله صلى الله عليه سلم / ( 66 ) ـ باب : ما جاء في الاشتراك في البَدَنَةِ والبقرةِ / حديث رقم : 905 / ص : 218 / حديث صحيح . * عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال "نَحَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عن سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ."سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 7 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 8 ) ـ باب : ما جاء في الاشتراك في الأضحية / حديث رقم : 1502 / ص : 356 / حديث صحيح .
قال أبو عيسى ـ الترمذي : هذا حديث صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم . وهو قول سفيان الثوري ، وابن المبارك والشافعي ، وأحمد ، وإسحاق .
وقال إسحاق يجزئ أيضًا البعير عن عشرة ، واحتج بحديث ابن عباس .

oالشاة الواحدة تُجزئ عن أهل بيت :
كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقال : كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته ، فيأكلون ويُطعمون حتى تباهى الناس فصارت كما ترى .صحيح سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 17 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 8 ) ـ باب : ما جاء أن الشاة الواحدة تجزئ عن أهل بيت / حديث رقم : 1216 ـ 1557 / ص : 90 / صحيح .


oوقت الذبح :
يشترط في الأضحية ألا تذبح إلا بعد طلوع الشمس من يوم العيد ويمر من الوقت ما قدر صلاة العيد .
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر" من كان ذَبَحَ قبلَ الصلاةِ فلْيُعِدْ " .صحيح البخاري " متون " / ( 73 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 4 ) ـ باب :ما يُشتهى من اللحم يوم النحر / حديث رقم : 5549 / ص : 668 .
* عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم" من ذبح قبلَ الصلاةِ فإنَّما ذبح لنفسهِ ، ومن ذبحَ بعد الصلاةِ فقد تمَّ نُسُكُهُ وأصابَ سنة المسلمين " .صحيح البخاري " متون " / ( 73 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 1 ) ـ باب : سنة الأضحية / حديث رقم : 5546 / ص : 668 .


* عن جُنْدَبِ بن سفيان البَجَلّي رضي الله عنه قال : شهدت الأضحى مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ... فذبح أناس قبل الصلاة ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم"من كانَ ذبحَ منْكم قبلَ الصَّلاةِ فليُعد أضحيَّتَهُ ومن لا فليَذبَحْ على اسمِ اللَّهِ"صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 26 ) ـ كتاب : الأضاحي / ( 12 ) ـباب : النهي عن ذبح الأضحية قبل الصلاة / حديث رقم : 2551 ـ 3152 / ص : 204 .


oزمان الأضحية :
زمان الأضحية ، أي الوقت الذي يجوز فيه ذبح الأضحية وزمان الأضحية هو : يوم الحج الأكبر- يوم النحر : 10 من ذي الحجة - وثلاثة أيام بعده -11 ، 12 ، 13 من ذي الحجة -، وهي أيام التشريق .
فكل أيام التشريق يجوز ذبح الأضحية فيها ، لا فرق بين ليلها ونهارها ، فكلمة يوم في لغة العرب إذا أُطلقَتْ كان معناها اليوم كله ليله ونهاره مع ملاحظة أن اليوم ينتهي بغروب شمسه .
فيكون الزمان الجائز فيه ذبح الأضحية من صبيحة يوم النحر - 10 من ذي الحجة - إلى عصر يوم 13 من ذي الحجة - .المنخلة النونية ... / ص : 124 / بتصرف .

لقوله صلى الله عليه وسلم "كُلُّ عَرَفاتٍ مَوقِفٌ، وارفَعوا عن بَطنِ عُرَنةَ، وكُلُّ مُزدَلِفةَ مَوقِفٌ، وارفَعوا عن مُحَسِّرٍ، وكُلُّ فِجاجِ مِنًى مَنحَرٌ، وكُلُّ أيَّامِ التَّشريقِ ذَبحٌ.

رواه الإمام أحمد . عن جُبير بن مُطعَم . وصححه الشيخ الألباني في : صحيح الجامع الصغير وزيادته / الهجائي / ج : 2 / حديث رقم : 4537 / ص : 834 .
حكم البيع منها :

البيع من الأضحية غير جائز ؛ لحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقومَ على بُدْنِهِ ، وأن أَقْسِمَ جلودها وجلالها ،ولا أعطي الجازر منها شيئًا " . وقال " نحن نعطيه " .صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 25 ) ـ كتاب : المناسك / ( 97 ) ـ باب :من جلَّل الْبَدَنة / حديث رقم : 2515 ـ 3099 / ص : 194 / صحيح .
o مباشرة المضحي أضحيته بنفسه : يستحب أن يباشر المسلم أضحيته بنفسه وإن أناب غيره في ذبحها جاز ذلك بلا حرج .

* عن أنس بن مالك قال "ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا." .صحيح سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 17 ) ـ كتاب : الأضاحي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم / ( 2 ) ـ باب : ما جاء في الأضحية بكبشين / حديث رقم : 1208 ـ 1543 / ص : 88 / صحيح .
أمْلَحَيْنِ : الأملح هو الذي بياضه أكثر من سواده .
علَى صِفَاحِهِمَا: جمع صفْح وهو الجَنْب ، وقيل جمع صفحة وهو عرض الوجه ، وقيل نواحي عنقها . قال الحافظ : وفيه استحباب وضع القدم على صفحة عنق الأضحية الأيمن ، واتفقوا على أن ضجاعها يكون على الجانب الأيسر ، فيضع قدمه على الجانب الأيمن ، ليكون أسهل على الذابح في أخذ السكين باليمين ، وإمساك رأسها بيده اليسرى .
o صحة الوكالة : * عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال "أَمَرَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ أَقُومَ علَى بُدْنِهِ، وَأَنْ أَتَصَدَّقَ بلَحْمِهَا وَجُلُودِهَا وَأَجِلَّتِهَا، وَأَنْ لا أُعْطِيَ الجَزَّارَ منها، قالَ: نَحْنُ نُعْطِيهِ مِن عِندِنَا."الراوي : علي بن أبي طالب - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 1317 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%86%D8%AD%D9%80%D9%86+%D9%86%D8%B9%D8% B7%D9%8A%D9%80%D9%87+%D9%85%D9%80%D9%86+%D8%B9%D9% 90%D9%86%D9%92%D8%AF%D9%90%D9%86%D9%80%D8%A7&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =
وَأَجِلَّتِهَا : جمع جِلال وهو ما يطرح على ظهر البعير من كساء ونحوه .
oاستحباب الذبح والنحر بالمصلى :
* عن نافع أن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أخبره قال "كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذْبَحُ ويَنْحَرُبالمُصَلَّى".
الراوي : عبدالله بن عمر - المحدث البخاري - المصدر : صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 5552 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AD%D8%B1+%D8%A8%D8% A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84%D9%89&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) -
قيل النحر خاص بالإبل بكيفية معينة ، والذبح خاص بغير الإبل بالطريقة المعروفة.

o الرفق بالذبيحة :

* عن شداد بن أوس ، قال "ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُما عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ. الراوي : شداد بن أوس- المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم: 1955 - خلاصة حكم المحدث : صحيح= الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=+%D8%A5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D 9%83%D8%AA%D9%80%D9%80%D8%A8%D9%8E+%D8%A7%D9%84%D8 %A5%D8%AD%D8%B3%D9%80%D8%A7%D9%86%D9%8E+%D8%B9%D9% 84%D9%80%D9%89+%D9%83%D9%8F%D9%80%D9%84%D9%91%D9%9 0+&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =



o كيفية التصرف في لحم الأضحية وتقسيمها :

* عن سلمةَ بنِ الأكوعِ قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم" مَن ضَحَّى مِنكُم فلا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثالِثَةٍ وبَقِيَ في بَيْتِهِ منه شيءٌ فَلَمَّا كانَ العامُ المُقْبِلُ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، نَفْعَلُ كما فَعَلْنا عامَ الماضِي؟ قالَ: كُلُوا وأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا، فإنَّ ذلكَ العامَ كانَ بالنَّاسِ جَهْدٌ، فأرَدْتُ أنْ تُعِينُوا فيها."الراوي : سلمة بن الأكوع - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 5569 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%81%D9%80%D9%84%D8%A7+%D9%8A%D9%8F%D8% B5%D8%A8%D8%AD%D9%80%D9%86%D9%91%D9%8E+%D8%A8%D8%B 9%D9%80%D8%AF+%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%80%D8%A9 +%D9%88%D8%A8%D9%82%D9%80%D9%8A+%D9%81%D9%80%D9%8A +&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =



_____________




عن ابن عباس ، قال "كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فحضَرَ الأضحى، فاشترَكْنا في البقرةِ سبعةٌ ، وفي الجَزُورِ عَشْرةٌ.


Ibn Abbas reported that they were with the prophet, peace be upon him, and seven of them shared a cow, and ten shared a camel. Sunnan Atermizi.


* عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال "نَحَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عن سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ".


Jaber, may Allah bless him, said that they slaughtered with the prophet, at Alhudaybia, seven of them shared a camel , and seven shared a cow. Sunnan Atermizi.

One sheep is sufficient for one family. The man used to sacrifice one sheep for himself and his family, and people were proud with this . Sahih Sunnan Atermizi.

The time of slaughtering..
The slaughter should be after sunrise, and after the Eid Prayer.


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر" من كان ذَبَحَ قبلَ الصلاةِ فلْيُعِدْ".


Anas Ibn Malek, may Allah bless him, reported that the prophet, peace be upon him, said that the one who slaughtered before the Eid Prayer should repeat slaughtering. Sahih Al Bukhari.


عن جُنْدَبِ بن سفيان البَجَلّي رضي الله عنه قال : شهدت الأضحى مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ... فذبح أناس قبل الصلاة ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم"من كانَ ذبحَ منْكم قبلَ الصَّلاةِ فليُعد أضحيَّتَهُ ومن لا فليَذبَحْ على اسمِ اللَّهِ".


Jondob Ibn Sofian Al Bagley, may Allah bless him, reported, that the people slaughtered before the Eid Prayer, so the prophet, peace be upon him, said those who slaughtered before the Prayer should slaughter again, and slaughter in the name of Allah. Sahih Ibn Majah.

The time of the Sacrifice..
The sacrifice is slaughtered on the Nahr day; 10th of Zil Hijjah, and three days after it, 11,12 and 13 Zil Hijjah... They are called the Tashreeq days. The sacrifice could be slaughtered at any time, in the morning or at night... "Day" in the Arabic language could be morning or night.
So slaughtering is from the morning of Al Nahr day till the Asr prayer in the 13th of Zil Hijjah.


لقوله صلى الله عليه وسلم "كُلُّ عَرَفاتٍ مَوقِفٌ، وارفَعوا عن بَطنِ عُرَنةَ، وكُلُّ مُزدَلِفةَ مَوقِفٌ، وارفَعوا عن مُحَسِّرٍ، وكُلُّ فِجاجِ مِنًى مَنحَرٌ، وكُلُّ أيَّامِ التَّشريقِ ذَبحٌ."

The prophet, peace be upon him, said : All of Arafat is the place of sranding, but keep away from the interior of Uranah..And all of Muzdalifah is the place of sranding but keep away from the interior of Muhasir..All of Mina is a place of sacrifice, and all the Tashreeq days are for slaughtering.
Sahih Al Gamee.
Selling the Sacrifice..
It is not permitted to sell the sacrifice.


لحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقومَ على بُدْنِهِ ، وأن أَقْسِمَ جلودها وجلالها ،ولا أعطي الجازر منها شيئًا " . وقال " نحن نعطيه " .

Ali Ibn Abi Talleb narrated that the prophet, peace be upon him, commanded me to take charge of his sacrificed camel and to distribute its skin and saddle clothes (after sacrifice) as Sadaqah. He commanded me not to give anything from it to the butcher... He said we used to give the butcher his wages. Sahih Ibn Majah.

It is desirable that the Moslem should slaughter by himself, but if he made anyone slaughter for him it is also permissible.


عن أنس بن مالك قال "ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا".

Anas Ibn Malek narrated that
"The Prophet sacrificed two horned, Amlah rams, slaughtering them with his own hand, pronouncing the name of Allah, and saying: 'Allahu Akbar, and placing his foot on their sides." Sahih Sunnan Atermizi.

Al Hafez said it is desirable to place the foot on the rigt side of the Sacrifice neck, and to place the sacrifice on its left side, so that the slaughter could take the knife with his right hand and hold the sacrifice head with his left hand.

It is desirable to slaughter in the place of prayer.


عن نافع أن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أخبره قال "كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذْبَحُ ويَنْحَرُبالمُصَلَّى".


Nafee' narrated that Ibn Omar, may Allah bless them, told him that the prophet, peace be upon him, used to slaughter in the place of prayer. Sahih Al Bukhari.
One should be kind to his sacrifice.

عن شداد بن أوس ، قال "ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُما عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ."


It was narrated that Shaddad bin Aws said: "There are two things that I memorized from the prophet who said: 'Allah has decreed proficiency in all things, so when you kill, kill well, and when you slaughter, slaughter well. Let one of you sharpen his blade and spare suffering to the animal he slaughters.

How to distribute the meat of the Sacrifice?


عن سلمةَ بنِ الأكوعِ قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم" مَن ضَحَّى مِنكُم فلا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثالِثَةٍ وبَقِيَ في بَيْتِهِ منه شيءٌ فَلَمَّا كانَ العامُ المُقْبِلُ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، نَفْعَلُ كما فَعَلْنا عامَ الماضِي؟ قالَ: كُلُوا وأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا، فإنَّ ذلكَ العامَ كانَ بالنَّاسِ جَهْدٌ، فأرَدْتُ أنْ تُعِينُوا فيها".


Salama bin Al-Aqua narrated that the prophet, peace be upon him, prohibited people from eating the meat of the sacrifice beyond three days, in the next year they told him whether to do the same, but he (the prophet) told them no, eat, feed people and save from it.. He told I have prohibted you the last year because there were hard days and I wanted you to help people in them.

her (https://mnbralda3wa.blogspot.com/2021/03/05-ten-days-and-sacrifice.html)e-

أم أبي التراب
03-12-2021, 06:44 PM
* عن نُبَيْشَة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّا كنَّا نَهَيناكم عن لحومِها أن تأكلوها فوقَ ثلاثٍ لِكَي تسعَكُم، فقد جاءَ اللَّهُ بالسَّعةِ فَكُلوا وادَّخروا واتَّجروا، ألا وإنَّ هذِهِ الأيَّامَ أيَّامُ أَكْلٍ وشربٍ وذِكْرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ"الراوي : نبيشة الخير الهذلي - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح أبي داود- الصفحة أو الرقم: 2813 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%81%D9%83%D9%84%D9%80%D9%80%D9%88%D8%A 7+%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%91%D9%8E%D8%AE%D9%90%D9%80 %D9%80%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8%A7+%D9%88%D8%A3%D9%92% D8%AA%D8%AC%D9%90%D9%80%D9%80%D8%B1%D9%8F%D9%88%D8 %A7&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =
وَأْتَجِرُوا : افتعل من الأجر الذي هو الثواب .
واتَّجِروا : أصله ائتجروا على وزن افتعلوا .
قال البيهقي : يريد الصدقة التي يبتغي أجرها ، وليس من باب التجارة .
ـ إذًا لا تحديد للتقسيم ... إذ لا دليل على أي كيفية للتقسيم بنسب معينة .
ورد برسالة فقه الأضحية ... / ص : 134 ، 135 :
ـ قال ابن عبد البر في الاستذكار :15 / 173 :
فكلوا وتصدقوا وادخروا خرج بلفظ الأمر ومعناه الإباحة لأنه أمر ورد بعد نهي ، وهكذا شأن كل أمر يَرِد بعد حصر ، أنه إباحة لا إيجاب . ا . هـ .
ـ قال القرطبي في تفسيره : 12 / 30 ، ص : 12 / 32 :
فَكُلوا: أمر معناه الندب عن الجمهور .
ويستحب للرجل أن يأكل من هديه وأضحيته وأن يتصدق بالأكثر ، مع تجويزهم الصدقة بالكل وأكل الكل .
وشذت طائفة فأوجبت الأكل والإطعام بظاهر الآية ، ولقوله صلى الله عليه وسلم " كُلُوا وأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا".
ـ وقال ابن القاسم عن مالك :
" ليس عندنا في الضحايا قسم معلوم موصوف " . ا . هـ .
o فائدة :
وقد ورد ما يدل على استحباب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام ، قسم يُتصدق به على الفقراء والمساكين ، وقسم يطعم به الجيران والأصدقاء ، وقسم يأكله هو وأهله . ولكن بأسانيد ضعيفة . فقه الأضحية / تأليف أبي عبد الرحمن العَلاَّوِيِّ. راجعه وقدم له : مصطفى العدوي / ص : 136 .



o ما جاء في ذكاة الجنين :
*عن أبي سعيدٍ الخدري قالَ سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عنِ الجنينِ؟ فقالَ" كلوهُ إن شئتُم ". وقالَ مسدَّدٌ قلنا يا رسولَ اللَّهِ ننحرُ النَّاقةَ ونذبحُ البقرةَ والشَّاةَ فنجدُ في بطنِها الجنينَ أنلقيهِ أم نأْكلُهُ ؟قالَ" كلوهُ إن شئتُم فإنَّ ذَكاتَهُ ذَكاةُ أمِّهِ " .صحيح سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني/ مجلـد رقم : 2 / كتاب : الأضاحي / ( 18 ) ـ باب :ما جاء في ذكاة الجنين / حديث رقم : 2451 ـ 2827 / ص : 544 / صحيح .


oجواز ذبح الحيوان وفيه رمق أو به مرض :
إذا ذبح الحيوان وفيه حياة أثناء الذبح ، حل أكله . وكذلك ذبحه حال إصابته بمرض لا يضر آكليه .
* عن زيد بن ثابت رضي الله عنه ؛ أن ذئبًا نَيَّبَ في شاة ، فذبحوها بمروة فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكلها .صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 27 ) ـ كتاب : الذبائح / ( 5 ) ـ باب : ما يُذكَّى به / حديث رقم : 2527 ـ 3176 / ص : 209 / صحيح .

* عن ابن عباس ؛ أن ذؤبيًا الخُزاعِيَّ حدَّثَ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعثُ معه بالبُدْنِ ، ثم يقول"إذا عطبَ منها شيءٌ، فخَشيتَ علَيهِ موتًا، فانحَرها، ثمَّ اغمِس نعلَها في دمِها، ثمَّ اضرِب صفحتَها، ولا تَطعم مِنها، أنتَ ولا أحدٌ من أَهْلِ رفقتِكَ" .سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 25 ) ـ كتاب : المناسك /( 101 ) ـ باب : في الهدي إذا عَطب / حديث رقم : 3105 / ص : 527 / حديث صحيح .

________________

عن نُبَيْشَة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّا كنَّا نَهَيناكم عن لحومِها أن تأكلوها فوقَ ثلاثٍ لِكَي تسعَكُم، فقد جاءَ اللَّهُ بالسَّعةِ فَكُلوا وادَّخروا واتَّجروا، ألا وإنَّ هذِهِ الأيَّامَ أيَّامُ أَكْلٍ وشربٍ وذِكْرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ.


Nobaisha reported that the prophet, peace be upon him, said: "we have prohibted you from eating the meat of sacrifice beyond three days so as to suffice you, but now eat from the sacrifice, save from it and distribute it to take the reward.. These days are for eating, drinking and zikr. " Sahih Abi Dawood. There are no certain proportions for distribution.
It is desirable for people to eat from the meat of the sacrifice, give gifts from and to make Sadaqah from it with big proportion... It is also permissible to eat all and give Sadaqah from it all.

Evidence has been received that the division of the Sacrifice is desirable, part of it to be as Sadaqah, part for one's neighbors and friends, and part for him and his family.. But this evidence is weak.

The Unborn child
عن أبي سعيدٍ الخدري قالَ سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عنِ الجنينِ؟ فقالَ" كلوهُ إن شئتُم ". وقالَ مسدَّدٌ قلنا يا رسولَ اللَّهِ ننحرُ النَّاقةَ ونذبحُ البقرةَ والشَّاةَ فنجدُ في بطنِها الجنينَ أنلقيهِ أم نأْكلُهُ ؟قالَ" كلوهُ إن شئتُم فإنَّ ذَكاتَهُ ذَكاةُ أمِّهِ "


Abi Saeed Al Khodary said that he asked the prophet, peace be upon him, about the unborn , the prophet said eat it...Masded said we slaughter the camel or the sheep, and we find in it unborn, do we eat it or throw it, the prophet said eat it, slaughtering his mother is sufficient for it.

It is permissible to slaughter an animal that has breath or disease, and this will not harm the one who will eat it.

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه ؛ أن ذئبًا نَيَّبَ في شاة ، فذبحوها بمروة فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكلها.


Zaid Ibn Thabet reported that a wolf bit a sheep and they slaughtered it in Al Marwa, the prophet, peace be upon him, allowed them to eat it. Sahih Sunnan Ibn Majah.

* عن ابن عباس ؛ أن ذؤبيًا الخُزاعِيَّ حدَّثَ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعثُ معه بالبُدْنِ ، ثم يقول"إذا عطبَ منها شيءٌ، فخَشيتَ علَيهِ موتًا، فانحَرها، ثمَّ اغمِس نعلَها في دمِها، ثمَّ اضرِب صفحتَها، ولا تَطعم مِنها، أنتَ ولا أحدٌ من أَهْلِ رفقتِكَ"

Ibn Abbas reported that Zowayba Alkhoza'i said that the prophet, peace be upon him, sent him with camels and told him if any of them became rot, slaughter it and put its leg in its blood then hit its face and don't eat it or any of your companions.

أم أبي التراب
03-12-2021, 06:47 PM
جواز الذبح بالمروة :
* عن محمد بن صَيفِي ؛ قال"ذَبحتُ أرنبينِ بمروةٍ، فأتيتُ بِهِما النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأمرَني بأَكْلِهِما.صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 27 ) ـ كتاب : الذبائح /( 5 ) ـ باب : ما يُذكَّى به / حديث رقم : 2571 ـ 3175 / ص : 208 / صحيح .

المرْوَة : ضروب من الصَوَّان توجد في الأرض على أشكال شتى . وحجارةٌ بيضٌ رِقاق بَرَّاقة .المعجم الوجيز / ص 579 .

oتحريم أكل ما قُطِعَ من البهيمة وهي حية :
* عن ابن عمر ؛ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال "ما قُطِعَ منَ البَهيمةِ وَهيَ حيَّةٌ فما قُطِعَ منها فَهوَ مَيتةٌ ".صحيح سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ج : 2 / ( 27 ) ـ كتاب : الذبائح / ( 8 ) ـ باب :ما قطع من البهيمة وهي حية / حديث رقم : 2606 / ص : 216 / صحيح .

o تحريم الجَلاَّلَة :
الجلالة هي التي أكثر علفها النجاسة ويظهر هذا من رائحتها ، ويحرم أكلها وشرب لبنها ، وركوبها .
* عن ابن عمر رضي الله عنه قال"نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن لحومِ الجلَّالةِ، وألبانِها"سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني ( 27 ) ـ كتاب : الذبائح / ( 11 ) ـ باب :النهي عن لحوم الجلاَّلة / حديث رقم : 3189 / ص : 539 / صحيح .


* عنِ ابنِ عمرَ قالَ" نَهى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عنِ الجلاَّلةِ في الإبلِ أن يرْكبَ عليْها."الراوي : عبدالله بن عمر - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2558 - خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D8%B9%D9%80%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9% 84%D8%A7%D9%84%D9%80%D8%A9+%D9%81%D9%80%D9%8A+%D8% A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D9%80%D9%84+%3A+%D8%A3%D9%86+ %D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%80%D8%A8+%D8%B9%D9%84%D9%8A% D9%87%D9%80%D8%A7+&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1)=


o متى تَحِلّ الجلالة ؟
إذا حُبِسَت الجلالة ثلاثًا ، وعُلِفَتْ الطاهر ، جاز ذبحها وأكلها .
" كان ابن عمر إذا أراد أكل الجلاَّلة حبسها ثلاثًا " . أخرجه ابن أبي شَـيْبة . وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل /ج : 8 / كتاب الأطعمة / حديث رقم : 2505 / ص : 150 .



o النهي عن صيام أيام التشريق ويوما العيدين :

* عن أبي مُرة مولى أم هانئ ،أنَّهُ دخلَ معَ عبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو ، علَى أبيهِ عَمرِو بنِ العاصِ ، فقرَّبَ إليهِما طعامًا ، فقالَ : كُل ، فقالَ : إنِّي صائمٌ ، فقالَ عمرٌو : كُل ، فَهَذِهِ الأيَّامُ الَّتي كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يأمرُنا بإفطارِها ، ويَنهانا عن صِيامِها ، قالَ مالِكٌ : وَهيَ أيَّامُ التَّشريقِ " سنن أبي داود رقم / تحقيق الشيخ الألباني / ( 8 ) ـ أول كتاب : الصيام / ( 49 ) ـ باب : صيام أيام التشريق / حديث رقم : 2418 / ص : 423 / صحيح .


أيام التشريق هي: 11 ، 12 ، 13 من ذي الحجة .
10 من ذي الحجة : يوم النحر - يوم الحج الأكبر- .
9 من ذي الحجة : يوم عرفة .
* عن عائشة وعن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهم قالا لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ."صحيح البخاري " متون " / ( 30 ) ـ كتاب : الصوم / ( 68 ) ـ باب : صيام أيام التشريق / حديث رقم : 1997 / ص : 224 .
قالا : الضمير يعود على سالم وابن عمر .
* قال الإمام مسلم في صحيحه : وحدثنا سُرَيْجُ بنُ يونُسَ ، قال : حدثنا هُشَيْمٌ ، قال : أخبرنا خالدٌ عن أبي المَلِيحِ ، عن نُبيشةَ الهُذَلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. " .صحيح مسلم / ( 13 ) ـ كتاب : الصيام / ( 23 ) ـ باب : تحريم صوم أيام التشريق / حديث رقم : 144 ـ ( 1141 ) / ص : 273 .
وفي رواية أخرى لنفس الحديث :
* عن أبي المَلِيحِ ، عن نُبَيْشَةَ ، قال خالد : فَلَقِيتُ أبا المَلِيح ، فسألتُهُ ، فحدَّثَنِي بِهِ ، فذكرَ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم بمثل حديث هُشَيْم ـ السابق ـ ، وزادَ فيه" وَذِكْرٍ لله "صحيح مسلم / 13 ـ كتاب : الصيام / 23 ـ باب : تحريم صوم أيام التشريق / حديث رقم : 1141 / ص : 273 .


* قال الإمام البخاري في صحيحه :حدثنا حِبان بن موسى ، قال :أخبرنا عبد الله،قال أخبرني يونس عن الزهري ، قال :حدثني أبو عُبيد مولى ابن أزهرأنَّهُ شَهِدَ العِيدَ يَومَ الأضْحَى مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ نَهَاكُمْ عن صِيَامِ هَذَيْنِ العِيدَيْنِ، أمَّا أحَدُهُما فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، وأَمَّا الآخَرُ فَيَوْمٌ تَأْكُلُونَ مِن نُسُكِكُمْ.."صحيح البخاري / ( 74 ) ـ كتاب : الأشربة / ( 16 ) ـ باب : ما يؤكل من لحوم الأضاحي وما يُتَزود منها / حديث رقم : 5571 / ص : 670 .

________________

It is permissible to slaughter in Al Marwa..
Al Marwa exists on Earth with different shapes and fine white brilliant stones.


عن محمد بن صَيفِي ؛ قال"ذَبحتُ أرنبينِ بمروةٍ، فأتيتُ بِهِما النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأمرَني بأَكْلِهِما".

Mohammed Bin Saifi said that he slaughtered two rabbits on Al Marwa, and brought them to the prophet, peace be upon him, the prophet told him to eat them. Sahih Sunnan Ibn Majah.

It is prohibited to eat what was cut from the slaughtered animal before slaughtering .

عن ابن عمر ؛ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال "ما قُطِعَ منَ البَهيمةِ وَهيَ حيَّةٌ فما قُطِعَ منها فَهوَ مَيتةٌ ".

Ibn Omar narrated that the prophet, peace be upon him, said what was cut from the slaughtered animal before slaughtering is considered as dead meat. Sahih Sunnan Ibn Majah.


The "Galalah" is prohibited.

Most of the Galalah food is dirty, and this is obvious from its smell , so it is prohibited to eat its meat or drink its milk.

* عن ابن عمر رضي الله عنه قال"نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن لحومِ الجلَّالةِ".

Ibn Omar narrated that the prophet, peace be upon him, prohibited eating the Galalah meat. Sunnan Ibn Majah.


عنِ ابنِ عمرَ قالَ" نَهى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عنِ الجلاَّلةِ في الإبلِ أن يرْكبَ عليْها."


Ibn Omar narrated that the prophet, peace be upon him, prohibited riding the Galalah camels. Sahih Abi Dawood.


When the Galalah is permitted?
If the Galalah is held three days, and is fed with pure food, then its slaughtering it is permissible.

كان ابن عمر إذا أراد أكل الجلاَّلة حبسها ثلاثًا " .

If Ibn Omar wanted to eat the Galalah, he held it three days and ate it.

It is prohibited to fast (sawm) the Tashreeq days, and the first days of the two feasts.

عن أبي مُرة مولى أم هانئ ،أنَّهُ دخلَ معَ عبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو ، علَى أبيهِ عَمرِو بنِ العاصِ ، فقرَّبَ إليهِما طعامًا ، فقالَ : كُل ، فقالَ : إنِّي صائمٌ ، فقالَ عمرٌو : كُل ، فَهَذِهِ الأيَّامُ الَّتي كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يأمرُنا بإفطارِها ، ويَنهانا عن صِيامِها ، قالَ مالِكٌ : وَهيَ أيَّامُ التَّشريقِ "

Abi Morra, mawla Om Hane' entered with ,Abdullah Ibn Amr, to Amr Ibn El Ass, he said that he was fast, but Amr told him that the prophet, peace be upon him, ordered them to eat in these days; the Tashreeq days, and prohibited fasting in them. Sunnan Abi Dawood.

The Tashreeq days are 11,12 and 13 of Zil Hijjah, the 10th is the Nahr day, the great pilgrimage day... The 9th of Zil Hijjah is Arafa day.

عن عائشة وعن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهم قالا لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ".

A'isha and Salem Ibn Omar narrated that it is prohibited to fast the Tashreeq days, except for the one who has no Hadi. Sahih Al Bukhari.


It is also narrated that the prophet, peace be upon him, said that the Tashreeq days are days of eating and drinking ... And Zikr in another narration.

قال :حدثني أبو عُبيد مولى ابن أزهرأنَّهُ شَهِدَ العِيدَ يَومَ الأضْحَى مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ نَهَاكُمْ عن صِيَامِ هَذَيْنِ العِيدَيْنِ، أمَّا أحَدُهُما فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، وأَمَّا الآخَرُ فَيَوْمٌ تَأْكُلُونَ مِن نُسُكِكُمْ."


Abu Obaid, mawla Ibn Azhar narrated that he witnessed the Adha feast with Omar Ibn Al Khatab, he prayed and said his speech; in it he said that the prophet, peace be upon him, prohibited fasting in these feasts; as one is the Eid of Fitr, which comes after Ramadan, and the second people should eat from their slaughters.
Sahih Al Bukhari

أم أبي التراب
03-12-2021, 06:51 PM
المبحث الخامس

ما يُشرَع في العيد
يستحب أن يغتسل للعيد .
ولم يثبت فيه حديث مرفوع ينتهض للاحتجاج به ،وأحسن ما يستدل به على استحباب الغسل لهما : ما رواه البيهقي بسند صحيح :
* عن عليّ رضي الله عنه لما سُئل عن الغسل قال : يوم الجمعة ، ويوم عرفة ، ويوم النحر ، ويوم الفطر .
كتاب أحكام العيدين لهشام بن محمد آل برغش / ص : 16 . إرواء الغليل للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ ( 1 / 176 ) .
ولأنه يوم يجتمع الناس فيه للصلاة فاستحب الغسل من باب الزينة . قال تعالى"يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ" . سورة الأعراف /آية :31 .
وإن اقتصر على الوضوء أجزأه .
يستحب أن يلبس أحسن ما يجد من الثياب .
* عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا " كان صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بُرْدَةً حمراءَ ". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ـ سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألبانيـ رحمه الله ـ / ج : 3 / حديث رقم : 1279 / قال : إسناده جيد .

ولقول عمر : يارسول الله ، " ابتعْ هذه تجمَّلَ بها للعيد والوفود ... " . صحيح البخاري / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 1 ) ـ باب : في العيدين والتجمُّل فيه / حديث رقم : 948 / ص : 109 .
فدل على أن التجمل عندهم في هذه المواضع كان مشهورًا

*الأكل بعد الصلاة في الأضحى :
* عن عبد الله بن بريدة ،عن أبيه ـ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يخرج يومَ الفطرِ حتى يطعمَ، ولا يطعمُ يومَ الأضحى، حتى يصلي " . سنن الترمذي " المجلد الواحد " / تحقيق الشيخ الألباني / ( 4 ) ـ أبواب : العيدين / ( 38 ) باب :في الأكل يوم الفطر قبل الخروج / حديث رقم : 542 / ص : 140 / صحيح .

* عن بُريدة ـ رضي الله عنه ـ " كان صلى الله عليه وسلم "كان لا يخرُجُ يومَ الفطرِحتى يَطْعَمَ ، ولا يَطْعَمُ يومَ النحرِ حتى يَذْبَحَ " . أخرجه الترمذي ، والإمام أحمد . وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع ... / الهجائي / ج : 2 / حديث رقم : 4845 / ص : 876 .

* مخالفة الطريق والخروج إلى العيد ماشيًا :

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خرج يومَ العيدِ في طريقٍ، رجع في غيرِهِ " . سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / أبواب العيدين / ( 37 ) ـ باب : ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العيد في طريق ورجوعه من طريق آخر / حديث رقم : 541 / ص : 140 / صحيح .

* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال "كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. " . صحيح البخاري " متون " / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 24 ) ـ باب : من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد / حديث رقم : 986 / ص : 112 .

* عن ابن عمر؛ قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيًا ، ويرجع ماشيًا " .سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات والسنة فيها /( 161 ) ـ باب : ما جاء في الخروج إلى العيد ماشيًا / حديث رقم : 1295 / ص : 230 / حديث حسن .

التكبير في الطريق إلى المصلى :

من السنة التكبير في الطريق إلى المصلى ورفع الصوت بالتكبير للرجال .
* عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس ،وعبد الله والعباس ، وعلي ، وجعفر ، والحسن والحسين ، وأسامة بن زيد ، وزيد بن حارثة وأيمن بن أم أيمن رضي الله عنهم رافعًا صوته بالتهليل والتكبير " . أخرجه البيهقي وصححه الشيخ الألباني في : إرواء الغليل / ج : 3 / ص : 123 .
وصح أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ، ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام .رواه الدارالقطني . وصححه الشيخ الألباني في إرواء الغليل / ج : 3 / حديث رقم : 650 / ص : 122 .

وقت التكبير في عيد الأضحى :
من صبيحة يوم عرفة - أي بعد صلاة الفجر يوم عرفة-إلى عصر يوم 13 من ذي الحجة ...
قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في كتابه إرواء الغليل / مجلد رقم : 3 / ص : 125 :
وقد صح عن عليّ رضي الله عنه " أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة ، إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ويكبر بعد العصر " .
رواه ابن أبي شيبة من طريقين أحدهما " جيد " ومن هذا الوجه رواه البيهقي ، ثم رُوي مثله عن ابن عباس وسنده صحيح ... وروَى الحاكم: 1 / 300 : عنه ، وعن ابن مسعود مثله .ا. هـ .
صيغ التكبير :
ـ قال ابن حجر في الفتح : أصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال " كبروا الله ؛ الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرًا " . فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 12 ) ـ باب :التكبير أيام مِنى ، وإذا غدا إلى عرفة / ص : 536 .

ـ ثبت عن ابن مسعود عند ابن أبي شيبة أنه كان يقول :

" الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله في تمام المنة / ص : 356 :
كذا رواه ابن أبي شيبة بتشفيع التكبير في رواية ، وفي أخرى له بتثليث التكبير ، والمعروف الأول .
انظر الإرواء /ج : 3 / ص : 125 ـ 126 .
ـ قال أحمد وإسحاق : وقد أُحدِث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها . نقله ابن حجر في فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ..... / ص : 536 .

* حكم التكبير الجماعي :
سُئِل الشيخان ابن باز وابن عثيمين ، حفظهما الله ، عن حكم التكبير الجماعي ، أى اجتماع الناس على التكبير في َنفَسٍ واحدٍ بنغمة واحدة ... فأجابا أن ذلك الاجتماع غير مشروع ، وأنه خلاف السنة .
ـ وقد استدل البعض بما أخرجه البخاري تعليقًا بصيغة الجزم ... أن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ كان يكبر فى قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا .
وكذلك قوله : وكن النساء يكبرن خلف أَبَان بن عثمان ، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال فى المسجد . فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ... / ص : 534 .
قد استدلوا على مشروعية التكبير على الصورة المذكورة أي التكبير الجماعي . وهو لايدل صراحة على ذلك لاحتمال أن يكون المراد ابتداء الذكر لا المداومة على ذلك

الخلاصة :
المسألة اجتهادية وهى محل نظر بين أهل العلم ، والله أعلم بالصواب ، لكن ينبغي أن لا يتخذ ذلك سبيلًا للتنازع والتشاحن وذم أحد الفريقين الآخر فهذا لايجوز بالاتفاق .
أحكام العيدين :هشام بن محمد سعيد آل برغش ... ص : 23 .

خروج الصبيان والنساء :
يشرع خروج النساء فى العيدين من غير فرق بين البِكْر والبنت والشابة والعجوز والحائض وغيرها .
*عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قالَتْ: أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا." . صحيح مسلم " متون " / ( 8 ) ـ كتاب : صلاة العيدين / ( 1 ) ـ باب : ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة ، مفارقات للرجال / حديث رقم : 12 ـ ( 890 ) / ص : 209 .

وقوله "لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا" قال النووي : الصحيح أن معناه جلبابًا لا تحتاج إليه .اهـ .

قال ابن حجر في فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 23 ) ـ كتاب : العيدين / ( 15 ) ـ باب : خروج النساء والحُيض إلى المصلى / ص : 537 :
وفيه امتناع خروج المرأة بغير جلباب . ا . هـ .
العَوَاتِقَ: جمع عاتق ، وهى الأنثى أول بلوغها ولم تتزوج بعد .
الخُدُورِ: البيوت ، وقيل ستر يكون في ناحيته . أحكام العيدين / ص : 9 .
مع التنبيه على آداب خروج المرأة للمساجد - الحجاب ـ يخرجن تفلات أي غير متطيبات بعِطر ـ عدم مخالطة الرجال ، فلهنَّ حواف الطريق ...- .
فإذا كانت المرأة حائضًا اعتزلت المصلى : قال ابن المُنَيِّر : الحِكمة في اعتزالهن أن في وقوفهن وهن لايصلين مع المصليات إظهار استهانة بالحال . فاستحب لهن اجتناب ذلك . فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ... / ص : 537 .
ولابأس عليهن ـ أي الحُيَّض ـ إذا ذَكَرْنَ الله تعالى وكَبَّرْنَ ، لقول أم عطية عند مسلم :
" فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس " .

أحكام العيدين / ص : 14 .
* عن أم عطية قالت "كُنَّا نُؤْمَرُ بالخُرُوجِ في العِيدَيْنِ، وَالْمُخَبَّأَةُ، وَالْبِكْرُ، قالَتْ: الحُيَّضُ يَخْرُجْنَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، يُكَبِّرْنَ مع النَّاسِ."الراوي : أم عطية نسيبة الأنصارية - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 883- خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=+%D9%81%D9%8A%D9%83%D9%80%D9%86+%D8%AE%D9 %84%D9%80%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%80%D8%A7%D8% B3+%D9%8A%D9%83%D8%A8%D9%80%D8%B1%D9%86+%D9%85%D9% 80%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%80%D8%A7%D8%B3&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =


* عن أم عطية قالت"كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخْرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبِيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ." . فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 12 ) ـ باب :التكبير أيام مِنى ، وإذ غدا إلى عرفة / حديث رقم : 971 / ص : 535 .


ـ وأما خروج الصبيان إلى المصلى :

فقد ترجم البخاري رحمه الله له في الصحيح بقوله : باب خروج الصبيان إلى المصلى ؛ قال ابن حجر : أي في الأعياد ، وإن لم يصلوا . فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 16 ) ـ باب : خروج الصبيان إلى المصلى / ص : 538 .


* قال البخاري في صحيحه:حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان قال حدثني عبد الرحمن بن عابس قال "سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قيلَ له: أَشَهِدْتَ العِيدَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ، ولَوْلَا مَكَانِي مِنَ الصِّغَرِ ما شَهِدْتُهُ حتَّى أَتَى العَلَمَ الذي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بنِ الصَّلْتِ، فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ ومعهُ بلَالٌ، فَوَعَظَهُنَّ، وذَكَّرَهُنَّ، وأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ بأَيْدِيهِنَّ يَقْذِفْنَهُ في ثَوْبِ بلَالٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ هو وبِلَالٌ إلى بَيْتِهِ."
فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 18 ) ـ باب : العَلَمِ الذي بالمصلى / حديث رقم : 977 / ص : 539 .


* عن عبد الرحمنِ ، قال : سمعت ابنَ عباسٍ قال"خَرَجْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحَى فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ، وذَكَّرَهُنَّ، وأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ. " .
فتح الباري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 16 ) ـ باب : خروج الصبيان إلى المصلى / حديث رقم : 975 / ص :538 .


وشهود ابن عباس ما وقع من وَعْظِه ـ صلى الله عليه وسلم ـ للنساء ، إنما كان لصغر سِنِهِ ، لأن الصِّغَر يقتضي أن يغتفر له الحضور معهن بخلاف الكِبَر .
__________


THE FIFTH RESEARCH
WHAT IS PERMISSIBLE IN THE FEAST...


It is desirable to wash for the feast..
Al Bayhaki, narrated that when Ali was asked about washing, he said it is for Jumo'a (Friday), Arafa day, Nahr day and Fitr day.

It is a day where people gather, so it is desirable to wash for it, to look beautiful.

قال تعالى"يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ" . سورة الأعراف /آية :31 .


"O Children of Adam! wear your beautiful apparel at every time and place of prayer.
Ablutions can be sufficient .

It is preferable to wear the best clothes.
عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا " كان صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بُرْدَةً حمراءَ"

Al Tabarani narrated that Ibn Abbas , may Allah bless him and his father, said that the prophet, peace be upon him, used to wear a red Abbaya in the feast.
ولقول عمر : يارسول الله ، " ابتعْ هذه تجمَّلَ بها للعيد والوفود ... " .


Ibn Omar told the prophet, peace be upon him, to buy something to wear in the feast and for delegations. Sahih Al Bukhari.

Eating after praying in Al Adha.

* عن عبد الله بن بريدة ،عن أبيه ـ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يخرج يومَ الفطرِ حتى يطعمَ، ولا يطعمُ يومَ الأضحى، حتى يصلي".


Abdullah Bin Borayda narrated, after his father that the prophet, peace be upon him, ate before he went out in Al Fitr feast and in Al Adha feast he prayed then ate..Atermizi.

Walking to the Prayer 's place and returning from another place.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا خرج يومَ العيدِ في طريقٍ، رجع في غيرِهِ " .


Abi Hurairah reported that the prophet , peace be upon him, went to praying in feast and returned from another way. Atermizi.
عن ابن عمر؛ قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيًا ، ويرجع ماشيًا "


Ibn Omar narrated that the prophet, peace be upon him, walked , on the feast day, and returned also walking. Sunnan Ibn Majah.

Al Takbeer while going to the praying place.
Al Takbeer is a sunnah on going to the praying place, and men should raise their voices while saying Al Takbeer.

عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس ،وعبد الله والعباس ، وعلي ، وجعفر ، والحسن والحسين ، وأسامة بن زيد ، وزيد بن حارثة وأيمن بن أم أيمن رضي الله عنهم رافعًا صوته بالتهليل والتكبير " .


Al Bayhaki reported that Ibn Omar said that the prophet, peace be upon him, went with Al Fadl Ibn Abbas, Ali, Jaafar, Abdullah, Al Abbas, Al Hassan, Al Hussein, Osama Ibn Zaid, and Ayman; the son of Om Ayman, the prophet raised his voice in Al Takbeer and Al Tahleel.

It is reported that Ibn Omar raised his voice by Al Takbeer and Al Tahleel on the feast days till the Imam comes. Narrated by Al Darqatni.

The time of Al Takbeer in Al Adha feast is after Fajr prayer in Arafa day till the Asr prayer of 13th Zil Hijjah.

Ali, may Allah bless him, used to say Al Takbeer after the Fajr prayer of Arafa day till after the Asr prayer at the end of Al Tashreeq days.

Al Takbeer Formulas.

Ibn Haggar said in "Al Fath" that the most right formula is Allahu-Akbar Allahu-Akbar, Allahu-Akbar Kabeera..Sahih Al Bukhari.

Ibn Abi Shaiba said that Ibn Masoud said:

" الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد " .


Allahu-Akbar Allahu-Akbar La Illah Illa Allah, Allahu-Akbar Allahu-Akbar, wa Lillah Al Hamd.

Some used to say Al Tabeer twice, and some said it three times.

Saying Al Takbeer in groups..
Sheikh Ibn Baz and Ibn El Othaimeen were asked about Al Takbeer in groups, but they said it is not sunnah.

Ibn Omar used to say Al Takbeer in Mena, the people in the Mosque heard him and said Al Takbeer, people in the market heard him and said Al Takbeer. And also women said Al Takbeer behind Aban; the son of Othman, and Omar Ibn Abd El Aziz, and the men in the Mosque in the Tashreeq nights. Sahih Al Bukhari.

This means that they only started Al Takbeer.

The conclusion..
God knows what is right, but it should not be a matter of quarreling, or vilifying one another, as this is not permitted.

Women and boys going to Al Eid prayer..

عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قالَتْ: أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا".


Umm 'Atiyya reported: The Prophet, peace be upon him, commanded us to bring out in Eid of Fitr and Eid of Adha young women, menstruating women and purdah-observing ladies, menstruating women kept back from prayer, but participated in goodness and supplication of the Moslem's. I said: Messenger of Allah, one of us does not have an outer garment (to cover her face and body). He said: Let her sister cover her with her outer garment. Sahih Moslem.

But women should follow some rules: to be veiled, without putting perfume, don't mix with men, and should walk by the sides of the road, menstruating women should be kept back from prayer, but they could say Al Zikr and Al Takbeer.
عن أم عطية قالت "كُنَّا نُؤْمَرُ بالخُرُوجِ في العِيدَيْنِ، وَالْمُخَبَّأَةُ، وَالْبِكْرُ، قالَتْ: الحُيَّضُ يَخْرُجْنَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، يُكَبِّرْنَ مع النَّاسِ".


Umm 'Atiyya reported: we were commanded to bring out unmarried and menstruating women came out but remained behibd people and saying Takbeer. Sahih Moslem.
Boys going out to El Eid Prayer.
"سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قيلَ له: أَشَهِدْتَ العِيدَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ، ولَوْلَا مَكَانِي مِنَ الصِّغَرِ ما شَهِدْتُهُ حتَّى أَتَى العَلَمَ الذي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بنِ الصَّلْتِ، فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ ومعهُ بلَالٌ، فَوَعَظَهُنَّ، وذَكَّرَهُنَّ، وأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ بأَيْدِيهِنَّ يَقْذِفْنَهُ في ثَوْبِ بلَالٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ هو وبِلَالٌ إلى بَيْتِهِ."


Ibn `Abbas was asked whether he had joined the Prophet, peace be upon him, in the Eid prayer. He said, "Yes. And I could not have joined him had I not been young. (The Prophet came out till he reached the mark which was near the house of Kathir bin As-Salt, offered the prayer, delivered the Khutba and then went towards the women. Bilal was accompanying him. He preached to them and advised them and ordered them to give alms. I saw the women putting their ornaments with their outstretched hands into Bilal's garment. Then the Prophet along with Bilal returned home. Sahih Al Bukhari.

________________



عن عبد الرحمنِ ، قال : سمعت ابنَ عباسٍ قال"خَرَجْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ فِطْرٍ أوْ أضْحَى فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ، وذَكَّرَهُنَّ، وأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ. "


Abd El Rahman said that he heard Ibn Abbas saying I
went out with the Prophet on the day of Eid Al Fitr or Eid Al Adha. The Prophet prayed and then delivered the Khutba and then went towards the women, preached and advised them and ordered them to give alms. Sahih Al Bukhari.

Ibn Abbas was then a small child, so he could attend the assembly of women.

أم أبي التراب
03-12-2021, 06:53 PM
التهنئة :
* عن جُبير بن نُفير قال :كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد ، يقول بعضهم لبعض
" تقبل الله منا ومنك " .رواه المحاملي . وصححه الشيخ الألباني .

* قال حاجب بن الوليد حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي ، عن صفوان بن عمرو السكسكي قال " سمعتُ عبد الله بن بسر،وعبد الرحمن بن عائدْ،وجُبير بن نُفَيْر،وخالد بن معدان يقال لهم في أيام الأعياد :
تقبل الله منا ومنكم ، ويقولون ذلك لغيرهم " .
أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في كتابه " الترغيب والترهيب " . وصححه الشيخ الألباني .

قال الشيخ الألباني في تمام المنة في التعليق على فقه السنة / ص : 355 / بعد أن ذكر هذين الأثرين :
فإن صح السند بهذا إلى الحاجب ، فإن في الطريق إليه من يحتاج إلى الكشف عن حاله ،فلعل مبشر بن إسماعيل ، حَدَّث بهذا وهذا ، وبخاصة أن عبد الله بن بسر هذا ـ وهو المازني ـ صحابي صغير ، ولأبيه صحبة ، فيبعد أن يقول هو والتابعون المذكورن معه شيئًا دون أن يتلقوه عن الصحابة ، فتكون الروايتان صحيحتين ، فالصحابة فعلوا ذلك ، فاتبعهم عليه التابعون المذكورون . ا . هـ .

عدم التحرج في التوسع في الأكل والشرب واللهو المباح :

الدليل على مشروعية التوسع في الطعام :
* عن نُبيشة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال "أيامُ التشريقِ أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " .رواه الإمام أحمد ومسلم .صحيح الجامع الصغير وزيادته / الهجائي / ج : 1 / حديث رقم : 2689 / ص : 523 .



ـ والدليل على عدم التحرج من اللهو المباح :
عن أنسٍ قالَ : قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ" ما هذانِ اليومانِ" قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ "إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ"سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / أول كتاب : الصلاة / ( 245 ) ـ باب :صلاة العيدين / حديث رقم : 1134 / ص : 195 / صحيح .
* عن أنس بن مالك ، قال"كانَ لأهْلِ الجاهليَّةِ يومانِ في كلِّ سنَةٍ يلعَبونَ فيها فلَمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ قالَ" كانَ لَكُم يومانِ تلعَبونَ فيهِما وقد أبدلَكُمُ اللَّهُ بِهِما خيرًا منهُما يومَ الفطرِ ، ويومَ الأضحى" .
سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 19 ) ـ كتاب : صلاة العيدين / باب : ( 1 ) حديث رقم : 1556 / ص : 257 / صحيح .



* عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: قالَتْ" وَكانَ يَوْمُ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بالدَّرَقِ وَالحِرَابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإمَّا قالَ: تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ، فَقالَتْ: نَعَمْ، فأقَامَنِي وَرَاءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، ويقولُ: دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ، حتَّى إذَا مَلِلْتُ، قالَ: حَسْبُكِ، قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَاذْهَبِي " .صحيح البخاري / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 2 ) ـ باب :الحراب والدَّرق يوم العيد / حديث رقم : 950 / ص : 109.
دُونَكُمْ : بمعنى الإغراء ، وفيه إذن وتنهيض لهم وتنشيط .
بَنِي أَرْفِدَةَ : قيل هو لقب للحبشة .

* عن عروةَ عن عائشة قالت "دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي جارِيَتانِ تُغَنِّيانِ بغِناءِ بُعاثَ، فاضْطَجَعَ علَى الفِراشِ، وحَوَّلَ وجْهَهُ، ودَخَلَ أبو بَكْرٍ، فانْتَهَرَنِي وقالَ: مِزْمارَةُ الشَّيْطانِ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقْبَلَ عليه رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلامُ فقالَ: دَعْهُما، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فَخَرَجَتا" .صحيح البخاري " متون " / ( 13 ـ كتاب : العيدين / ( 2 ) ـ باب :الحراب والدَّرَقِ يوم العيد / حديث رقم : 949 / ص : 109 .

* عن عائشة ؛ قالت :دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جَوَارِي الأنْصَارِ، تُغَنِّيَانِ بما تَقَاوَلَتْ به الأنْصَارُ، يَومَ بُعَاثَ، قالَتْ: وَليسَتَا بمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ وَذلكَ في يَومِ عِيدٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: يا أَبَا بَكْرٍ إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَهذا عِيدُنَا." .صحيح مسلم / ( 8 ) ـ كتاب : صلاة العيدين / ( 4 ) ـ باب : الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه ، في أيام العيد / حديث رقم : 16 ـ ( 892 ) / ص : 210 .
وفي متن آخر " جاريتان تلعبان بدفٍّ .
صحيح مسلم / ....... / حديث رقم : 892 / ص : 210 .

بُعَاثَ : اسم حصن للأوس .. ويوم بعاث يوم مشهور من أيام العرب كانت فيه مقتلة عظيمة للأوس . تَقَاوَلَتْ به الأنْصَارُ : أي قال بعضهم لبعض من فخر أو هجاء .
وَليسَتَا بمُغَنِّيَتَيْنِ: ليس الغناء عادة لهما ؛ ولا هما معروفتان به . والعرب تسمي الإنشاد : غناء وليس هو من الغناء المُخْتَلَف فيه ، بل هو مباح .
أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ: الزمير : الصوت الحسن . ويطلق على الغناء وإضافته إلى الشيطان من جهة أنها تلهي ، فقد تشغل القلب عن الذكر .
وفيه أن مواضع الصالحين ، وأهل الفضل تنزه عن الهوى واللغو ونحوه ، وإن لم يكن فيه إثم .
وفيه أن التابع للكبير إذا رأى بحضرته ما يستنكر ، أو لا يليق بمجلس الكبير ينكره ، ولا يكون بهذا افتياتًا على الكبير ، بل هو أدب ، ورعاية حرمة ، وإجلال للكبير من أن يتولى ذلك بنفسه .
وإنما سكت النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه مباح لهن ، وتسجَّى بثوبه ، وحول وجهه إعراضًا عن اللهو ، ولئلا يستحيين فيقطعن ما هو مباح لهن ، وكان هذا من رأفته صلى الله عليه وسلم وحلمه وحسن خلقه .
وفى قول عائشة رضي الله عنها في آخر الحديث الأول : "فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فَخَرَجَتا " .. دلالة على أنها مع ترخيص النبي ـ صلى الله عليه وسلم لها في ذلك راعت خاطر أبيها وخشيت غضبه عليها فأخرجتهما .
الجارية :أي الحديثة السن .
__________________



Congratulations..
Jubair Ibn Nofair said that the prophet 's companions used to congratulate each other by saying may Allah accept from us and from you.

It is permissible to eat, drink and play in these days.

عن نُبيشة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال "أيامُ التشريقِ أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".


Nobaisha said that the prophet, peace be upon him, said that the Tashreeq days are days of eating, drinking and Zikr.

The proof of the permitted fun..

عن أنسٍ قالَ : قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ" ما هذانِ اليومانِ" قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ "إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ".


Anas reported that when the prophet, peace be upon him, came to Al Madina, he found that they had two days to play in...He asked them about these two days they said we used to play in them in the Jahilia (in the past before Islam)...He told them that Allah replaced these days with another two days; the Adha day and the Fitr day. Sunnan Abi Dawood.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: قالَتْ" وَكانَ يَوْمُ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بالدَّرَقِ وَالحِرَابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإمَّا قالَ: تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ، فَقالَتْ: نَعَمْ، فأقَامَنِي وَرَاءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، ويقولُ: دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ، حتَّى إذَا مَلِلْتُ، قالَ: حَسْبُكِ، قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَاذْهَبِي".


A'isha narrated that on the feast day, the black people came and played in front of the prophet , the prophet asked her whether she wanted to watch them , she said yes, and she watched them over his shoulder, the prophet encouraged them, till she got tired, the prophet told her was it enough, she said yes, he told her, go.

عن عائشة ؛ قالت :دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جَوَارِي الأنْصَارِ، تُغَنِّيَانِ بما تَقَاوَلَتْ به الأنْصَارُ، يَومَ بُعَاثَ، قالَتْ: وَليسَتَا بمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ وَذلكَ في يَومِ عِيدٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: يا أَبَا بَكْرٍ إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَهذا عِيدُنَا." .


A'isha narrated that her father Abi Bakr came to her house while two girls were singing beside her the songs of Bu'ath (a story about the war between the two tribes of the Ansar, ) Abu Bakr scolded her and said protestingly, "Instrument of Satan in the house of the prophet?" But the prophet told him, "Leave them." All the people have feast, and this is our feast. Sahih Moslem.
عن عروةَ عن عائشة قالت "دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي جارِيَتانِ تُغَنِّيانِ بغِناءِ بُعاثَ، فاضْطَجَعَ علَى الفِراشِ، وحَوَّلَ وجْهَهُ، ودَخَلَ أبو بَكْرٍ، فانْتَهَرَنِي وقالَ: مِزْمارَةُ الشَّيْطانِ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقْبَلَ عليه رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلامُ فقالَ: دَعْهُما، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فَخَرَجَتا" .

A'isha narrated: the prophet came to my house while two girls were singing beside me the songs of Bu'ath (a story about the war between the two tribes of the Ansar, i.e. Khazraj and Aus, before Islam.) The Prophet reclined on the bed and turned his face to the other side. Abu Bakr came and scolded me and said protestingly, "Instrument of Satan in the presence of the prophet?" The prophet turned his face towards him and said, "Leave them." When Abu Bakr became inattentive, I waved the two girls to go away and they left.

The prophet, peace be upon him, didn't say anything because some fun was permitted for them, and he turned his face so that they won't be shy, this shows how merciful was the prophet, and shows his good manners.

A'isha waved to the two girls, she wanted to please her father and not to annoy him.


here (https://mnbralda3wa.blogspot.com/2021/03/06-ten-days-and-sacrifice.html)

أم أبي التراب
03-12-2021, 07:57 PM
صلاة العيد

حكمها :
سنة مؤكدة عند الجمهور ، واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم ـ وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها حتى الحُيَّض منهنَّ ،... لحديث أم عطية المتفق عليه - سبق ذكره وشرحه .
عن أم عطية قالت "كُنَّا نُؤْمَرُ بالخُرُوجِ في العِيدَيْنِ، وَالْمُخَبَّأَةُ، وَالْبِكْرُ، قالَتْ: الحُيَّضُ يَخْرُجْنَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، يُكَبِّرْنَ مع النَّاسِ."الراوي : أم عطية نسيبة الأنصارية - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 883- خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=+%D9%81%D9%8A%D9%83%D9%80%D9%86+%D8%AE%D9 %84%D9%80%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%80%D8%A7%D8% B3+%D9%8A%D9%83%D8%A8%D9%80%D8%B1%D9%86+%D9%85%D9% 80%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%80%D8%A7%D8%B3&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =
* وذهب بعض أهل العلم إلى القول بوجوبها .
واختاره ابن تيمية وابن القيم ،بل ذهب ابن تيمية إلى كونها آكد من الجمعة لحديث أم عطية السابق .
وفيه الأمر بإخراج العواتق وذوات الخدور والحيض ولم يأمر بذلك في الجمعة ، وهو محمول على الوجوب إلا لقرينة ، ولا قرينة هنا .
وأجاب ابن حجر على ذلك بقوله :
وفيه نظر لأن من جملة من أمر بذلك من ليس بمكلف ؛ فظهرعنه : أن القصد إظهار شعار الإسلام بالمبالغة في الاجتماع ، ولتعم الجميع البركة .فتح الباري : ج : 2 / ص : 545 .
كما استدل القائلون بالوجوب بكونها مسقطة للجمعة الواجبة اتفاقًا إذا اجتمعتا في يـوم واحد . وما ليس بواجب لا يسقط واجبًا . أحكام العيدين ... / ص :10 .
المكان الذي تُصَلَّى فيه :
سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تُتَّبع ، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي في المصلى مع شرف مسجده عليه الصلاة والسلام .
وجَعْل العِلة الضيق والسعة ، مجرد تخمين لا ينتهض للاعتذار عن التأسي به صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى المصلى .
* عن ابن عمر ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم"كانَ يغدو إلى المصلَّى في يومِ العيدِ والعنَزةُ تُحملُ بينَ يديْهِ فإذا بلغَ المصلَّى نُصِبَت بينَ يديْهِ فيصلِّي إليْها وذلِكَ أنَّ المصلَّى كانَ فضاءً ليسَ فيهِ شيءٌ يستترُ بِهِ."سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات والسنة فيها / ( 164 ) ـ باب :ما جاء في الحربة يوم العيد / حديث رقم : 1304 / ص : 231 / صحيح .
العَنَزَةُ: بفتحات ، مثل نصف الرمح وأكبر شيئًا ، وفيها سنان كسنان الرمح ، وهي تسمى حربة .حاشية سنن ابن ماجه / ... / ص 231 .

* عن أنس بن مالك ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلىَّ العيد بالمُصَلَّى مستترًا بِحَربةٍ ".سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات والسنة فيها / ( 164 ) ـ باب :ما جاء في الحربة يوم العيد / حديث رقم : 1306 / ص : 232 / صحيح .
*لا يصلى قبل صلاة العيد ولا بعدها :
* قال البخاري في صحيحه :حدثنا أبو الوليد ... عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ، ومعه بلال" .صحيح البخاري / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 26 ) ـ باب :الصلاة قبل العيد وبعدها ... / حديث رقم : 989 / ص : 113 .


*إذا اجتمع عيد وجمعة :
*"سمعتُ رجلًا سألَ زيدَ بنَ أرقمَ هل شَهدتَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عيدينِ في يومٍ قالَ نعم قالَ فَكيفَ كانَ يصنعُ قالَ صلَّى العيدَ ثمَّ رخَّصَ في الجمعةِ ثمَّ قالَ من شاءَ أن يصلِّيَ فليصلِّ" الراوي : إياس بن أبي رملة الشامي - المحدث : الألباني -المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 1089 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D8%AB%D9%80%D9%85+%D8%B1%D8%AE%D9%80%D8% B5+%D9%81%D9%80%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8% B9%D9%80%D8%A9+&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =
ويستحب للإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء شهودها ، ومن لم يشهد العيد .
* فعن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " اجتمعَ عيدانِ في يومِكم هذا فمن شاءَ أجزأَهُ منَ الجمعةِ وإنَّا مجمِّعونَ إن شاءَ اللَّهُ" .سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات والسنة فيها / ( 166 ) ـ باب : ما جاء فيما إذا اجتمع العيدان في يوم / حديث رقم : 1311 / ص : 232 / حديث صحيح .

*من فاتته صلاة العيد :
ترجم الإمام البخاري في صحيحه :25 ـ باب : إذا فاته العيد يُصلِّي ركعتين .
قال ابن حجر العسقلاني : قوله : باب إذا فاته العيد : أي مع الإمام- يصلي ركعتين - .
في هذه الترجمة حكمان :
ـ مشروعية استدراك صلاة العيد إذا فاتت مع الجماعة .
ـ وكونها تقضى ركعتان كأصلها . ا . هـ .
فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 25 ) ـ باب :إذا فاته العيد يصلي ركعتين / ص : 550 .
وتفصيل هذا الموضوع في كتب الفقه .

*التبكير بصلاة العيد :
* عن يزيد بن خُمَيْر الرَّحْبِّيُ قال"خرجَ عبدُ اللَّهِ بنُ بُسْرٍ صاحبُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معَ النَّاسِ في يومِ عيدِ فطرٍ أو أضحَى فأنكرَ إبطاءَ الإمامِ فقالَ إنَّا كنَّا قد فرغنا ساعتَنا هذِه وذلِك حينَ التَّسبيحِ"سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / ( 2 ) ـ أول كتاب : الصلاة / ( 246 ) ـ باب :وقت الخروج إلى العيد / حديث رقم : 1135 / ص : 195 / صحيح .
وفي الجامع الصحيح لما في الصحيحين للشيخ مقبل / ج : 2 / ص : 191 . ترجم له / التبكير بصلاة العيد .
حينَ التَّسبيحِ: أي حين يصلي صلاة الضحى ، يريد ساعة ارتفاع الشمس وانقضاء وقت الكراهة ، ودخول وقت السُّبْحَةَ وهي النافلة - صلاة الضحى- .

*صلاة العيد قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة : "لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ يَومَ الفِطْرِ وَلَا يَومَ الأضْحَى، ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدَ حِينٍ عن ذلكَ؟ فأخْبَرَنِي، قالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنْصَارِيُّ، أَنْ لا أَذَانَ لِلصَّلَاةِ يَومَ الفِطْرِ، حِينَ يَخْرُجُ الإمَامُ، وَلَا بَعْدَ ما يَخْرُجُ، وَلَا إقَامَةَ، وَلَا نِدَاءَ، وَلَا شيءَ، لا نِدَاءَ يَومَئذٍ، وَلَا إقَامَةَ."الراوي : جابر بن عبدالله و ابن عباس - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 886 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=+%D9%84%D9%80%D9%85+%D9%8A%D9%83%D9%80%D9 %86+%D9%8A%D9%80%D8%A4%D8%B0%D9%91%D9%8E%D9%86+%D9 %8A%D9%80%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D9% 80%D8%B1+%D9%88%D9%84%D8%A7&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =
* عن عطاء ؛ قال : سمعت ابن عباس يقول "أَشْهَدُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، قالَ: ثُمَّ خَطَبَ، فَرَأَى أنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ، فأتَاهُنَّ، فَذَكَّرَهُنَّ، وَوَعَظَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، وَبِلَالٌ قَائِلٌ بثَوْبِهِ، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي الخَاتَمَ، وَالْخُرْصَ، وَالشَّيْءَ.الراوي : عبدالله بن عباس - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 884 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%81%D8%B0%D9%83%D9%91%D9%8E%D8%B1%D9%9 2%D9%87%D9%80%D9%86+%D9%88%D9%88%D8%B9%D8%B8%D9%8E %D9%87%D9%8F%D9%80%D9%86%D9%91%D9%8E+%D9%88%D8%A3% D9%85%D8%B1%D9%87%D9%80%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D 8%B5%D8%AF%D9%82%D9%80%D8%A9&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =
قَائِلٌ بثَوْبِهِ : أي آخذ ثوبه بيده ، وباسط إياه ، فهو من استعمال القول في الفعل للأخذ والبسط .
الْخُرْصَ: بالضم والكسر : الحلقة من الذهب والفضة .حاشية سنن ابن ماجه ... / ص : 227 .


* عن أبي سعيد الخدري قال"كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ،
والنَّاسُ جُلُوسٌ علَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ،ويُوصِيهِمْ،ويَأْمُرُهُمْ، فإنْ كانَ يُرِيدُ أنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ، أوْ يَأْمُرَ بشيءٍ أمَرَ به، ثُمَّ يَنْصَرِفُ قالَ أبو سَعِيدٍ: فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ علَى ذلكَ حتَّى خَرَجْتُ مع مَرْوَانَ - وهو أمِيرُ المَدِينَةِ - في أضْحًى أوْ فِطْرٍ، فَلَمَّا أتَيْنَا المُصَلَّى إذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بنُ الصَّلْتِ، فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ، فَجَبَذْتُ بثَوْبِهِ، فَجَبَذَنِي، فَارْتَفَعَ، فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقُلتُ له: غَيَّرْتُمْ واللَّهِ، فَقالَ أبَا سَعِيدٍ: قدْ ذَهَبَ ما تَعْلَمُ، فَقُلتُ: ما أعْلَمُ واللَّهِ خَيْرٌ ممَّا لا أعْلَمُ، فَقالَ: إنَّ النَّاسَ لَمْ يَكونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ." .صحيح البخاري / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 6 ) ـ باب :الخروج إلى المصلى بغير منبر / حديث رقم : 956 / ص : 109 .


فإنْ كانَ يُرِيدُ أنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ : أي يخرج طائفة من الجيش إلى جهة من الجهات .
فَجَبَذْتُ بثَوْبِهِ: أي أخذت ثوبه ليبدأ بالصلاة قبل الخطبة على العادة .

*عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ أخرجَ مروانُ المنبرَ في يومِ عيدٍ فبدأَ بالخطبةِ قبلَ الصَّلاةِ فقامَ رجلٌ فقالَ يا مروانُ خالفتَ السُّنَّةَ أخرجتَ المنبرَ في يومِ عيدٍ ولم يَكن يُخرَجُ فيهِ وبدأتَ بالخطبةِ قبلَ الصَّلاةِ فقالَ أبو سعيدٍ الخدريِّ من هذا قالوا فلانُ بنُ فلانٍ فقالَ أمَّا هذا فقد قضى ما عليْهِ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ" من رأى منْكرًا فاستطاعَ أن يغيِّرَهُ بيدِهِ فليغيِّرْهُ بيدِهِ فإن لم يستطع فبلسانِهِ فإن لم يستطع فبقلبِهِ وذلِكَ أضعفُ الإيمانِ"الراوي : أبو سعيد الخدري - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1140 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر (https://dorar.net/hadith/search?q=%D9%85%D9%80%D9%86+%D8%B1%D8%A3%D9%89+%D9 %85%D9%86%D9%83%D9%80%D8%B1%D9%8B%D8%A7+%D9%81%D8% A7%D8%B3%D9%80%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B9+%D8%A3%D9%8 6+%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D9%80%D8%B1%D9%87+%D8%A8%D9%8 A%D9%80%D8%AF%D9%87+&st=p&xclude=&fillopts=on&t=0&d%5B%5D=1) =
_________________

Eid Prayer

The Eid Prayer is a confirmed sunnah that the prophet, peace be upon him, used to perform it and commanded men and women to perform it, even the menstruating women.. This is shown in Um Attia's hadith that we explained before.

Some scholars, including Ibn Taimia and Ibn Al Qayem, said that it is a must.. Ibn Taimia said that it is even more confirmed than Al Jumo'a prayer... The prophet, peace be upon him, ordered all kinds of women, even the
menstruating and young ladies, to attend it, and they weren't ordered to do that in Jumo'a.

Ibn Hajar said that The intention is to show the motto of Islam by exaggerating the meeting, and may everyone enjoy a blessing.

Some said that if the Eid Prayer is on friday, so people could pray the Eid Prayer and let the Jumo'a prayer..

The place of praying..
The prophet, peace be upon him, used to pray in his Mosque.

* عن ابن عمر ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم"كانَ يغدو إلى المصلَّى في يومِ العيدِ والعنَزةُ تُحملُ بينَ يديْهِ فإذا بلغَ المصلَّى نُصِبَت بينَ يديْهِ فيصلِّي إليْها وذلِكَ أنَّ المصلَّى كانَ فضاءً ليسَ فيهِ شيءٌ يستترُ بِهِ."


Ibn Omar said that the prophet, peace be upon him, used to go to the praying place and a Anaza (spear-headed stick) was planted infront of him, as the praying place was empty.
Sunnan Ibn Majah.

There is no prayer before or after the Eid Prayer.

عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ، ومعه بلال" .


Ibn Abbas said that the Prophet, peace be upon him, went out and offered a two rak`at prayer on the Day of Fitr and did not offer any other prayer before or after it and at that time Bilal was accompanying him. Sahih Al Bukhari.

If Jumo'a and Eid Prayer are on the same day..

سمعتُ رجلًا سألَ زيدَ بنَ أرقمَ هل شَهدتَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عيدينِ في يومٍ قالَ نعم قالَ فَكيفَ كانَ يصنعُ قالَ صلَّى العيدَ ثمَّ رخَّصَ في الجمعةِ ثمَّ قالَ من شاءَ أن يصلِّيَ فليصلِّ".


Someone asked Yazeed Ibn Arkam whether he had attended with the prophet the Jumo'a and the Eid Prayer in the same day... He said yes, the prophet prayed the Eid Prayer and gave people license, who wants to pray it pray, and who does not want, don't pray it.

It is preferable that the Imam performs the Jumo'a prayer so that those who didn't witness the Eid Prayer, would pray the Jumo'a .

فعن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " اجتمعَ عيدانِ في يومِكم هذا فمن شاءَ أجزأَهُ منَ الجمعةِ وإنَّا مجمِّعونَ إن شاءَ اللَّهُ".


Ibn Abbas reported that the prophet, peace be upon him, said if two feasts (Eid Prayer and Jumo'a prayer) come on the same day then, if anyone does not want to offer the Jumo'a prayer, the Eid prayer is sufficient for him. But we shall offer the Jumo'a prayer.
Sunnan Ibn Majah.

If any one missed the Eid Prayer, he could pray two rak'at, so he could, compensate the Eid prayer, if he missed it.
The Eid prayer if missed is also prayed two rak'at.
Going early to the Eid Prayer.

عن يزيد بن خُمَيْر الرَّحْبِّيُ قال"خرجَ عبدُ اللَّهِ بنُ بُسْرٍ صاحبُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معَ النَّاسِ في يومِ عيدِ فطرٍ أو أضحَى فأنكرَ إبطاءَ الإمامِ فقالَ إنَّا كنَّا قد فرغنا ساعتَنا هذِه وذلِك حينَ التَّسبيحِ".


Yazeed Ibn Khomair Al Rahby said that Abdullah Ibn Bosr, the prophet 's companion, went out with people on the Eid day (fitr or Adha), he refused the slow down of the Imam. Sunnan Abi Dawood.

The Eid Prayer is before the Khutba (speech), without Azan or Iqama.

لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ يَومَ الفِطْرِ وَلَا يَومَ الأضْحَى، ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدَ حِينٍ عن ذلكَ؟ فأخْبَرَنِي، قالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنْصَارِيُّ، أَنْ لا أَذَانَ لِلصَّلَاةِ يَومَ الفِطْرِ، حِينَ يَخْرُجُ الإمَامُ، وَلَا بَعْدَ ما يَخْرُجُ، وَلَا إقَامَةَ، وَلَا نِدَاءَ، وَلَا شيءَ، لا نِدَاءَ يَومَئذٍ، وَلَا إقَامَةَ."


Jaber Ibn Abdullah and Ibn Abbas narrated that there is no Azan or Iqama before the Fitr prayer when the Imam comes out. Sahih Moslem.

عن عطاء ؛ قال : سمعت ابن عباس يقول "أَشْهَدُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، قالَ: ثُمَّ خَطَبَ، فَرَأَى أنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ، فأتَاهُنَّ، فَذَكَّرَهُنَّ، وَوَعَظَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، وَبِلَالٌ قَائِلٌ بثَوْبِهِ، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي الخَاتَمَ، وَالْخُرْصَ، وَالشَّيْءَ".


Attaa' said that he heard Ibn Abbas said that the prophet, peace be upon him, prayed before the Khutba (speech), women didn't hear him, so he came near them, preached them and ordered them to make Sadaqah, then they began to give alms out of their ornaments such as their earrings and rings which they threw on to the cloth of Bilal. Moslem.

________________


عن أبي سعيد الخدري قال"كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ،والنَّاسُ جُلُوسٌ علَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ، ويُوصِيهِمْ،ويَأْمُرُهُمْ، فإنْ كانَ يُرِيدُ أنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ، أوْ يَأْمُرَ بشيءٍ أمَرَ به، ثُمَّ يَنْصَرِفُ قالَ أبو سَعِيدٍ: فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ علَى ذلكَ حتَّى خَرَجْتُ مع مَرْوَانَ - وهو أمِيرُ المَدِينَةِ - في أضْحًى أوْ فِطْرٍ، فَلَمَّا أتَيْنَا المُصَلَّى إذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بنُ الصَّلْتِ، فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ، فَجَبَذْتُ بثَوْبِهِ، فَجَبَذَنِي، فَارْتَفَعَ، فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقُلتُ له: غَيَّرْتُمْ واللَّهِ، فَقالَ أبَا سَعِيدٍ: قدْ ذَهَبَ ما تَعْلَمُ، فَقُلتُ: ما أعْلَمُ واللَّهِ خَيْرٌ ممَّا لا أعْلَمُ، فَقالَ: إنَّ النَّاسَ لَمْ يَكونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ."


Abi Saeed Al Khodary reported that the prophet, peace be upon him, used to go for Fitr and Adha prayers, he prayed first then preached people, and ordered them to do something, after that people used to do the same thing as the prophet did. Then Abi Saeed went with Marwan, the Waly of Al Madina at that time, but he found that Marwan delivered the Khutba before praying because people did not sit after the prayer to hear the Khotba, so he changed what the prophet used to do. Sahih Al Bukhari.

أم أبي التراب
03-12-2021, 07:58 PM
*صفة صلاة العيدين :
صلاة العيد ركعتان ، يكبر فيهما ثنتي عشر تكبيرة ، سبعًا في الأولى ، وخمسًا في الثانية قبل القراءة :
* ....... قال : حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد ، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كانَ يُكبِّرُ في العيدينِ في الأولى سَبعًا قبلَ القراءةِ وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءةِ"سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات ... / ( 156 ) ـ باب :ما جاء في " كم يكبر الإمام ... " / حديث رقم : 1277 / ص : 228 / صحيح لغيره.
* عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم"كبَّرَ في صلاةِ العيدَينِ سَبعًا وخمسًا" سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات ... / ( 156 ) ـ باب :ما جاء في " كم يكبر الإمام ... " / حديث رقم : 1278 / ص : 228 / حسن صحيح .

القراءة في صلاة العيدين : * عن النعمان بن بشير : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانَ يقرأُ في العيدينِ بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ، وَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ".سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات ... / ( 175 ) ـ باب :ما جاء في القراءة في صلاة العيدين / حديث رقم : 1281 / ص : 228 / صحيح .

* عن عبيد الله بن عبد الله ؛ قال " خرجَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ يومَ عيدٍ ، فسألَ أبا واقدٍ اللَّيثيَّ : بأيِّ شيءٍ كانَ النَّبيُّ يقرَأُ في هذا اليومِ ؟ فقالَ : بِ قاف وَ اقتربَتْ " .سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 13 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات ... / ( 157 ) ـ باب : ما جاء في القراءة في صلاة العيدين / حديث رقم : 1282 / ص : 228 / صحيح .
ومهما قرأ به أجزأه ، ولكن الأولى اتباع هديه صلى الله عليه وسلم .أحكام العيدين / ص : 30 .
*الخطبة

* ....... قال : أخبرني أبو سعيد الخدري ؛ قال :كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَخرجُ يومَ العيدِ ، فيصلِّي بالنَّاسِ رَكْعَتينِ ، ثمَّ يسلِّمُ فيقفُ علَى رجليهِ فيستقبِلُ النَّاسَ وَهُم جلوسٌ ، فَيقولُ " تصدَّقوا تصدَّقوا " فأَكْثرُ من يتصدَّقُ النِّساءُ ، بالقُرطِ والخاتمِ والشَّيءِ ، فإن كانت لَهُ حاجةٌ يريدُ أن يبعَثَ بعثًا يذكرُهُ لَهُم وإلَّا انصَرفَ
سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات ... / ( 158 ) ـ باب :ما جاء في الخطبة في العيدين / حديث رقم : 1288 / ص : 229 / صحيح .

* عن جابر بن عبد الله قال :
"شَهِدْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ يَومَ العِيدِ، فَبَدَأَ بالصَّلَاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ، بغيرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا علَى بلَالٍ، فأمَرَ بتَقْوَى اللهِ، وَحَثَّ علَى طَاعَتِهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ، ثُمَّ مَضَى حتَّى أَتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، فَقالَ: تَصَدَّقْنَ، فإنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِن سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ، فَقالَتْ: لِمَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لأنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، قالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِن حُلِيِّهِنَّ، يُلْقِينَ في ثَوْبِ بلَالٍ مِن أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ.".صحيح مسلم / ( 8 ) ـ كتاب : صلاة العيدين / حديث رقم : 4 ـ ( 885 ) / ص : 208 .
سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ: أي فيها تغير وسواد .
تَكْفُرْنَ العَشِيرَ: العشير : المعاشِر والمخالِط ، وحمله الأكثرون هنا على الزوج ، وقال آخرون هو كل مخالط، ومعنى الحديث أنهن يجحدون الإحسان .

*ما جاء في انتظار الخطبة بعد الصلاة :
* عن عبد الله بن السائب ؛ قال"حضرتُ العيدَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فصلَّى بنا العيدَ ثمَّ قالَ قد قضينا الصَّلاةَ فمن أحبَّ أن يجلسَ للخطبةِ فليجلس ومن أحبَّ أن يذْهبَ فليذْهبْ" .سنن ابن ماجه / نتحقيق الشيخ الألباني / ( 5 ) ـ كتاب : إقامة الصلوات والسنة فيها / ( 159 ) ـ باب :ما جاء في انتظار الخطبة / حديث رقم : 1290 / ص : 229 / صحيح .
__________________

How to pray the Eid Prayer.
The Eid Prayer is two rak'at, we should say seven times Allahu-Akbar in the first rak'a, and five Allahu-Akbar in the second one.

حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد ، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كانَ يُكبِّرُ في العيدينِ في الأولى سَبعًا قبلَ القراءةِ وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءةِ".


Abd Al Rahman Bin Saad Bin Ammar Bin Saad, the prophet's muezzin, said that his father told him, after his grandfather, that the prophet used to say Al Takbeer seven times in the first rak'a and five in the second one, before reciting. Sunnan Ibn Majah.
What to be read in the Eid prayer..

عن عبيد الله بن عبد الله ؛ قال " خرجَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ يومَ عيدٍ ، فسألَ أبا واقدٍ اللَّيثيَّ : بأيِّ شيءٍ كانَ النَّبيُّ يقرَأُ في هذا اليومِ ؟ فقالَ : بِ قاف وَ اقتربَتْ "


Obaid Allah Ibn Abdullah narrated that Omar, may Allah bless him, went out on the feast day and asked Aba Waqqid Al Laithy about the Quraan recited by the prophet in the feast prayer. He said that the prophet recited surah "qaf" and "Al Kammar".
Al Khutba (the speech).

شَهِدْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلَاةَ يَومَ العِيدِ، فَبَدَأَ بالصَّلَاةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ، بغيرِ أَذَانٍ وَلَا إقَامَةٍ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا علَى بلَالٍ، فأمَرَ بتَقْوَى اللهِ، وَحَثَّ علَى طَاعَتِهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ، ثُمَّ مَضَى حتَّى أَتَى النِّسَاءَ، فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ، فَقالَ: تَصَدَّقْنَ، فإنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِن سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ، فَقالَتْ: لِمَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لأنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ، قالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِن حُلِيِّهِنَّ، يُلْقِينَ في ثَوْبِ بلَالٍ مِن أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ.".


I witnessed the prayer with the prophet, peace be upon him, on the Eid day. He commenced with prayer before the speech without Adhan and Iqama. He then stood up leaning on Bilal, and he commanded (them) to be on guard (against evil for the sake of) Allah, and he exhorted (them) on obedience to Him, and he preached to the people and admonished them. He then walked on till he came to the women and preached to them and admonished them, and asked them to give alms, for most of them are the fuel for Hell. A woman having a dark spot on the cheek stood up and said: Why is it so? He said: For you grumble often and show ingratitude to your spouse. And then they began to give alms out of their ornaments such as their earrings and rings which they threw on to the cloth of Bilal. Sahih Moslem.

أخبرني أبو سعيد الخدري ؛ قال :كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يَخرجُ يومَ العيدِ ، فيصلِّي بالنَّاسِ رَكْعَتينِ ، ثمَّ يسلِّمُ فيقفُ علَى رجليهِ فيستقبِلُ النَّاسَ وَهُم جلوسٌ ، فَيقولُ " تصدَّقوا تصدَّقوا " فأَكْثرُ من يتصدَّقُ النِّساءُ ، بالقُرطِ والخاتمِ والشَّيءِ ، فإن كانت لَهُ حاجةٌ يريدُ أن يبعَثَ بعثًا يذكرُهُ لَهُم وإلَّا انصَرفَ"


Abi Saeed Al Khodary said that the prophet, peace be upon him, used to pray two rak'at on the feast day, the he stood, while people were sitting, and told people to give alms, women gave more alms, they gave their earrings and rings.. If there was an army to send he send it or else he left. Sunnan Ibn Majah.
Waiting for Khutba (the speech) after the prayer.

عن عبد الله بن السائب ؛ قال"حضرتُ العيدَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فصلَّى بنا العيدَ ثمَّ قالَ قد قضينا الصَّلاةَ فمن أحبَّ أن يجلسَ للخطبةِ فليجلس ومن أحبَّ أن يذْهبَ فليذْهبْ".


Abdullah Ibn Al Sa'eb said that he attended the Eid Prayer with the prophet , after the prayer who wanted to stay for the Khutba stayed and who wanted to leave left.
Sunnan Ibn Majah.

أم أبي التراب
03-12-2021, 08:01 PM
فتاوى لها صلة بالرسالة
" للشيخ / محمد صالح المنجد "
على من تجب الأُضحية ؟ وهل الذُّكُورة من الشروط ؟

س :من يجب عليه الأضحية ؟ ربة المنزل التي لها معاش يجوز لها أن تضحي ؟ .
ج :الحمد لله
اختلف العلماء في حكم الأضحية : هل هي واجبة يأثم تاركها ؟ أم سنة مؤكدة يكره تركها ؟
والصحيح أنها سنة مؤكدة ، وسبق بيان ذلك في جواب السؤال :36432 (https://islamqa.info/ar/answers/36432) .
ويشترط لوجوب الأضحية أو سنيتها : غنى المضحي ، بأن يكون ثمن الأضحية فاضلاً عن كفايته وكفاية من ينفق عليهم ، فإذا كان للمسلم راتب يأتيه كل شهر أو (معاش) وهذا الراتب يكفيه ، ومعه ثمن الأضحية ، شرعت الأضحية في حقه .
ودل على اشتراط الغنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من كان له سَعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا" رواه ابن ماجه : 3123 ، وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " ، والسعة هي الغنى .
والأضحية مشروعة لأهل البيت ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إِنَّ عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أَضْحَاةً" رواه أحمد :20207. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" : إسناده قوي ، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود :2788 .
ولا فرق في هذا بين الرجل والمرأة ، فإذا كانت المرأة تعيش وحدها ، أو مع أولادها فعليهم الأضحية .
جاء في الموسوعة الفقهية :5/81 :
"وليست الذكورة من شروط الوجوب ولا السنية , فكما تجب على الذكور تجب على الإناث , لأن أدلة الوجوب أو السنية شاملة للجميع" انتهى باختصار .
انظر : " الموسوعة الفقهية " 5 / 79 – 81 .
والله أعلم /سؤال رقم : 70291 .
الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/70291/%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7)وجواب

Who is obliged to offer the udhiyah (sacrifice)? Is being male one of the conditions?

Question
Who is obliged to offer the udhiyah (sacrifice)? Is it permissible for a housewife who has an income to offer the udhiyah? Answer
Praise be to Allah.
The scholars differed concerning the ruling on offering the udhiyah: is it obligatory, such that the one who does not do it is sinning, or is it a confirmed Sunnah, such that it is makrooh (disliked) not to do it? The correct view is that it is a confirmed Sunnah (sunnah mu’akkadah). This has been discussed previously in the answer to question no. 36432 (https://islamqa.info/en/answers/36432)
In order for it to be obligatory or Sunnah to offer the udhiyah, it is stipulated that the one who offers it should be independent of means, in that the price of the udhiyah is surplus to his needs and the needs of those on whom he spends. If a Muslim has a salary that comes to him every month, and this salary is sufficient for him and he has surplus money which which he can afford the price of the udhiyah, then in his case it is prescribed for him to offer the udhiyah.
The fact that it is stipulated that he should be independent of means is indicated by the words of the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him): “Whoever can afford it but does not offer a sacrifice, let him not come near our prayer-place.” Narrated by Ibn Maajah, 3123; classed as hasan by al-Albaani in Saheeh Ibn Maajah. What is meant by being able to afford it is being independent of means.
The udhiyah is prescribed for the members of the household, because the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said: “The people of each household should offer an udhiyah every year.” Narrated by Ahmad, 20207. Al-Haafiz Ibn Hajar said in Fath al-Baari: Its isnaad is qawiy. It was classed as hasan by al-Albaani in Saheeh Sunan Abi Dawood, 2788.
There is no difference between men and women in this regard. If a woman is living on her own or with her children, then they should offer the udhiyah.
It says in al-Mawsoo‘ah al-Fiqhiyyah (5/81):
Being male is not a condition of it being obligatory or sunnah to offer the udhiyah; as it is required of males it is also required of females, because the evidence for it being obligatory or Sunnah applies to everyone.
End quote. See: al-Majmoo‘ah al-Fiqhiyyah, 5/79-81
And Allah knows best
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/70291/who-is-obliged-to-offer-the-udhiyah-sacrifice-is-being-male-one-of-the-conditions)&A


===============
يجوز الاشتراك في الأضحية ولو كان بعضهم يريد اللحم ؟

س :هل يجوز الاشتراك في الأضحية ؟ مع العلم أن بعض المشتركين لا ينوي الأضحية .
ج : الحمد لله سبق في جواب السؤال رقم :45757 (https://islamqa.info/ar/answers/45757). أنه يجوز أن يشترك السبعة في البعير أو البقرة ، أما الشاة فلا يجوز الاشتراك فيها .
ويجوز الاشتراك في البقرة أو البعير ولو كان بعض المشتركين لا يريد الأضحية ، بل يريد اللحم ليأكله أو ليبيعه أو غير ذلك .
قال النووي في "المجموع" 8/372 :
" يجوز أن يشترك سبعة في بدنة أو بقرة للتضحية , سواء كانوا كلهم أهل بيت واحد أو متفرقين , أو بعضهم يريد اللحم ، فيجزئ عن المتقرب , وسواء أكان أضحية منذورة أم تطوعا , هذا مذهبنا وبه قال أحمد وجماهير العلماء " انتهى .
وقال ابن قدامة في "المغني" 13/363 :
" وتجزئ البدنة عن سبعة , وكذلك البقرة ، وهذا قول أكثر أهل العلم . . ثم ذكر بعض الأحاديث الدالة على هذا ثم قال :
إذا ثبت هذا , فسواء كان المشتركون من أهل بيت , أو لم يكونوا , مفترضين أو متطوعين ، أو كان بعضهم يريد القربة وبعضهم يريد اللحم ; لأن كل إنسان منهم إنما يجزئ عنه نصيبه , فلا تضره نية غيره " انتهى .

المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/45771/%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%88-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%B6%D9%87%D9%85-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%85) وجواب .سؤال رقم : 45771 .
___________


Is it permissible to share in a sacrifice even if some of them just want the meat?

Question

Is it permissible to share in a sacrifice even if it is known that some of the participants do not have the intention of offering a sacrifice?.
Answer
Praise be to Allah.
In the answer to question no. (45757 (https://islamqa.info/en/answers/45757)), we have stated that it is permissible for seven people to share in a camel or a cow, but it is not permissible to share a sheep.
It is permissible to share in a cow or a camel even if some of the participants do not have the intention of offering a sacrifice, and simply want the meat to eat it, sell it or whatever.
Al-Nawawi said in al-Majmoo’, 8/372:
It is permissible to have a share of one-seventh of a camel or a cow for sacrifice, whether all the people are members of the same household or not, or whether some of them just want the meat; that is sufficient on the part of the one who is offering the sacrifice, whether the sacrifice is in fulfilment of a vow or is offered voluntarily. This is our view and it is the view of Ahmad and most of the scholars. End quote.
Ibn Qudaamah said in al-Mughni (13/363):
A camel is sufficient on behalf of seven people, as is a cow. This is the view of the majority of scholars… then he quoted some ahaadeeth which indicate that, then he said:
Having established that, it makes no difference whether the partners are members of one household or not, whether they are offering an obligatory or voluntary sacrifice, or whether some of them have the intention of offering a sacrifice whilst others simply want the meat, because the share of each of them is sufficient for him and the intention of the others does not matter. End quote
Source: Islam Q& (https://islamqa.info/en/answers/45771/is-it-permissible-to-share-in-a-sacrifice-even-if-some-of-them-just-want-the-meat)A
______________

هل تُجْزِئ نية العقيقة عن الأضحية والعكس ؟
س : هل تجزئ نيتا العقيقة والأضحية معا في عيد الأضحى ؟ وهل تصح العقيقة أم لا ؟ ساعدني ببيان ترجيح أعمال أقرب من السنة ؟
ج : الحمد لله
اختلف الفقهاء في هذه المسألة على قولين :
القول الأول : تجزئ الأضحية عن العقيقة ، وبه قال الحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتادة ، وهو قول الحنفية ، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد .
وقد جعلوا هذه المسألة مثل مسألة اجتماع الجمعة والعيد ، وأنه يجزئ القيام بإحدى الصلاتين عن الأخرى ، فقد اشتركا في العدد والخطبة والجهر فكان الفعل واحداً ، وكذا هنا فإن الذبح واحد .
وقالوا أيضًا : كما لو صلى المسلم ركعتين ينوي بهما تحية المسجد وسنة المكتوبة .
القول الثاني : أنه لا تجزئ الأضحية عن العقيقة ، وهو قول المالكية ، والشافعية ، والرواية الأخرى عن الإمام أحمد .
وقال هؤلاء : إن الأضحية والعقيقة ذبيحتان لسببين مختلفين ، فلا تجزئ إحداهما عن الأخرى ، كما لو اجتمع دم التمتع ودم الفدية فإنه لا يجزئ أحدهما عن الآخر .
وقالوا : أيضًا : إن المقصود في الأضحية والعقيقة إراقة الدم في كل منهما ؛ لأنهما شعيرتان يُقصد منهما إراقة الدماء ، فلا تجزئ إحداهما عن الأخرى .
وقد سئل ابن حجر المكي الشافعي رحمه الله : عن ذبح شاة أيام الأضحية بنيتها ونية العقيقة ، فهل يحصلان أو لا ؟
فأجاب :
"الذي دل عليه كلام الأصحاب وجرينا عليه منذ سنين : أنه لا تداخل في ذلك ؛ لأن كلاًّ من الأضحية والعقيقة سنَّةٌ مقصودةٌ لذاتها ، ولها سبب يخالف سبب الأخرى ، والمقصود منها غير المقصود من الأخرى ، إذ الأضحيةُ فداءٌ عن النفس ، والعقيقةُ فداءٌ عن الولد ، إذ بها نُمُّوهُ وصلاحهُ ، ورجاءُ بِرِّهِ وشفاعته ، وبالقول بالتداخل يبطل المقصود من كلٍ منهما ، فلم يمكن القول به ، نظير ما قالوه في سنة غسل الجمعة وغسل العيد ، وسنة الظهر وسنة العصر ، وأما تحية المسجد ونحوها فهي ليست مقصودة لذاتها بل لعدم هتك حرمة المسجد ، وذلك حاصلٌ بصلاة غيرها ، وكذا صوم نحو الاثنين ؛ لأن القصد منه إحياء هذا اليوم بعبادة الصوم المخصوصة ، وذلك حاصلٌ بأي صومٍ وقع فيه ، وأما الأضحية والعقيقة ، فليستا كذلك كما ظهر مما قررته وهو واضح ..." انتهى. " الفتاوى الفقهية " 4 / 256 .
والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنه تجزئ ذبيحة واحدة بنية العقيقة والأضحية ، وقد اختار هذا القول فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ، وذكرنا قوله ونقولاً أخرى في جواز ذلك في جواب السؤال رقم:106630 (https://islamqa.info/ar/answers/106630) .
والله أعلم
المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/82161/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%89-%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%83%D8%B3) وجواب
سؤال رقم : 82161 .

______________

Does the intention of offering ‘aqeeqah count for the udhiyah as well, and vice versa?
Question

Is it acceptable to have the intention of offering the ‘aqeeqah and udhiyah together on Eid al-Adha? Is the ‘aqeeqah valid or not? Please tell me which of these actions is closer to the Sunnah?.
Answer
Praise be to Allah.
The fuqaha’ differed concerning this issue and there are two views:
The first view is that the udhiyah may also count as ‘aqeeqah. This is the view of al-Hasan al-Basri, Muhammad ibn Sireen and Qataadah, and it is the view of the Hanafis, and one of two views narrated from Imam Ahmad.
They regarded this issue as being like when Jumu’ah and Eid fall on the same day, and offering one of the two prayers counts for the other one too, because they have in common the number of rak’ahs, the khutbah and the fact that Qur’aan is recited out loud in the prayer, so the actions are the same. The same applies here, the act of slaughtering the animal is the same.
They also said: It is like when the Muslim prays two rak’ahs intending them to be both greeting the mosque and the regular Sunnah.
The second view is that the udhiyah does not count as the ‘aqeeqah too. This is the view of the Maalikis and Shaafa’is, and it is the other view narrated from Imam Ahmad.
These scholars said that the udhiyah and ‘aqeeqah are two different sacrifices offered for different reasons, so one of them cannot count as the other one too, just as if the sacrifice offered by the pilgrim doing tamattu’ and the sacrifice offered as a fidyah are combined, the one cannot count as the other too.
And they also said that the point of offering udhiyah and ‘aqeeqah is to shed the blood of the animal in both cases, because they are two rituals with the aim of shedding the blood of the animal, therefore one cannot count as the other too.
Ibn Hajar al-Makki al-Shaafa’i was asked about slaughtering a sheep on the days of sacrifice with the intention of both offering a sacrifice and offering ‘aqeeqah: does it serve both purposes or not?
He replied:
What is indicated by the words of our companions and we have been holding this view for many years, is that they cannot be combined, because both the udhiyah and the aqeeqah are Sunnah and each is done for its own sake and is done for a reason that is different than the other. The purpose behind one is not the same as the purpose behind the other, because the udhiyah is a sacrifice offered on behalf of oneself and the ‘aqeeqah is a sacrifice offered on behalf of one's child, because by its blessing one hopes that the child will be righteous and kind to his parents and may intercede for them. Saying that they may be combined negates the purpose behind both of them, so we cannot say that. This is like what they say about the Sunnah of doing ghusl for Jumu’ah and doing ghusl for Eid, and the Sunnah prayers of Zuhr and ‘Asr. As for the prayer to greet the mosque and so on, they are not done for their own sake, rather that is done so as not to transgress against the sanctity of the mosque, and that may be achieved by offering any other prayer. The same applies to fasting Mondays, because the purpose is to fill this day with worship by observing this special fast, but it may be achieved by observing any other fast on that day. But this does not apply to udhiyah and ‘aqeeqah, so they are not like that, as is clear from what I have stated… End quote.
Al-Fataawa al-Fiqhiyyah (4/256).
What seems to be the case – and Allaah knows best – is that it is acceptable to offer one sacrifice with the intention of ‘aqeeqah and udhiyah. This view was favoured by Shaykh Muhammad ibn Ibraaheem (may Allaah have mercy on him). We have mentioned his view and those of others in the answer to question no. 106630 (https://islamqa.info/en/answers/106630).
And Allaah knows best
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/82161/does-the-intention-of-offering-aqeeqah-count-for-the-udhiyah-as-well-and-vice-versa)&A
_______________________


هل الأضحية واجبة على الحاج ؟

س: هل الأضحية واجبة على الحاج ؟
ج :الحمد لله
اختلف العلماء في حكم الأضحية ، فذهب جمهور العلماء إلى أنها سنة مؤكدة ، وذهب آخرون إلى أنها واجبة على القادر ، وقد يبق بيان ذلك في جواب السؤال :36432 (https://islamqa.info/ar/answers/36432).
وهذا الخلاف إنما هو في حق غير الحاج ، وأما الحاج فقد اختلف العلماء في حكم الأضحية له ، بين قائلٍ بالمشروعية – سواء الاستحباب أم الوجوب - ، ومنهم من قال بعدم المشروعية.
والذين قالوا بعدم مشروعية الأضحية للحاج اختلفوا في سبب ذلك على قولين :
الأول : أن الحاج ليس له صلاة عيد ، ونسكه هو هدي التمتع أو القِران .
والثاني : أن الحاج مسافر ، والأضحية مشروعة للمقيمين ، وهذا قول أبي حنيفة ، وعنده أن الحاج إن كان من أهل مكة : فهو غير مسافر ، وتجب عليه الأضحية .
وهذا تفصيل مذاهبهم وبعض أقوالهم :
1. أما الحنفية : فقد جاء في " المبسوط " 6 / 171 :
"وهي واجبة على المياسير والمقيمين عندنا" . انتهى.
وفي " الجوهرة النيرة " 5 / 285 ، 286 :
"ولَا تجب عَلى الحَاجِّ الْمُسافر ، فأَمَّا أَهلُ مكَّةَ فإِنَّهَا تَجِبُ عَلَيهِم وإِنْ حَجُّوا" انتهى .
2. وأما المالكية : فقد قالوا بأنه لا أضحية على الحاج لكونه حاجًّا لا لكونه مسافرًا .
ففي " المدونة " 4 / 101 :
"قَالَ لِي مَالِكٌ : لَيس عَلَى الحَاجِّ أُضحِيةٌ وَإِن كَان مِن سَاكني مِنًى بَعدَ أَن يَكُون حاجًّا ،
قُلتُ : فالناسُ كلهُم عَلَيهِم الأَضَاحِي فِي قَولِ مَالِكٍ إلَّا الحَاجَّ ؟ قَالَ : نَعَم" انتهى .
3. وقال الشافعية باستحباب الأضحية للحاج وغيره .
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
"والحاج المكي والمنتوي - أي المنتقل المتحول من بلد إلى بلد] والمسافر والمقيم والذكر والأنثى ممن يجد ضحية : سواء كلهم ، لا فرق بينهم ، إن وجبت على كل واحد منهم : وجبت عليهم كلهم ، وإن سقطت عن واحد منهم : سقطت عنهم كلهم ، ولو كانت واجبة على بعضهم دون بعض : كان الحاج أولى أن تكون عليه واجبة ؛ لأنها نسك وعليه نسك ، وغيره لا نسك عليه ، ولكنه لا يجوز أن يوجب على الناس إلا بحجة ولا يفرق بينهم إلا بمثلها" انتهى ." الأم " 2 / 348 .
4. وقال ابن حزم رحمه الله :
"والأضحية للحاج مستحبة كما هي لغير الحاج .
وقال قوم : لا يضحي الحاج ... .
وقد حضَّ رسول الله عليه السلام على الأضحية فلا يجوز أن يمنع الحاج من الفضل والقربة إلى الله تعالى بغير نص في ذلك" انتهى باختصار .
" المحلى " 5 / 314 ، 315 .
5. وأما الحنابلة : فالأضحية عندهم جائزة للحاج .
قال ابن قدامة رحمه الله :
"فَإِن لَم يَكُن مَعَه هَديٌ ، وَعَلَيهِ هَديٌ ، وَاجِبٌ ، اشتَرَاهُ ، وَإِن لَم يَكُن عَلَيهِ وَاجِبٌ ، فَأَحَبَّ أَن يُضَحِّيَ ، اشتَرَى ما يُضَحِّي بِه" ." المغني " 7 / 180 .
وقد جاء في الحديث عن عَائِشَةَ رضي الله عنها (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ضَحَّى عَنْ نِسَائِهِ بِمِنًى فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ : 5239 - وَمُسْلِمٌ : 1211 .
وقد ردَّ بعض أهل العلم – كابن القيم - الاستدلال بهذا الحديث ، وقالوا : إن المراد بالأضحية هنا : الهدي .
وانظر : " زاد المعاد " 2 / 262 – 267 .
واختار شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم أن الحاج لا يضحي ، وانظر " الإقناع " 1 / 409 . و " الإنصاف " 4 / 110 . ورجح هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، فقد سئل رحمه الله : كيف يجمع الإنسان بين الأضحية والحج ، وهل هذا مشروع ؟
فأجاب "الحاج لا يضحي ، وإنما يهدي هدياً ، ولهذا لم يضحِ النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وإنما أهدى ، ولكن لو فرض أن الحاج حج وحده وأهله في بلده فهنا يدع لأهله من الدراهم ما يشترون به أضحية ويضحون بها ، ويكون هو يهدي ، وهم يضحون ، لأن الأضاحي إنما تشرع في الأمصار ، أما في مكة فهو الهدي " انتهى من "اللقاء الشهري".
والله أعلم .المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/82027/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC) وجواب .
سؤال رقم : 82027 .
_____________
Is the udhiyah obligatory for the pilgrim doing Hajj?

Question
Is the udhiyah obligatory for the pilgrim doing Hajj?.
Answer
Praise be to Allah.
The scholars differed concerning the ruling on the udhiyah. The majority of scholars are of the view that it is Sunnah mu’akkadah (a confirmed Sunnah), and others are of the view that it is obligatory for the one who can afford it. This has been discussed in the answer to question no. 36432 (https://islamqa.info/en/answers/36432).
This difference of opinion has to do with people other than the one who is performing Hajj. As for the pilgrim, the scholars differed as to the ruling on offering an udhiyah in his case. Some say that it is prescribed – whether they regard it as mustahabb or obligatory, and others said that it is not prescribed.
Those who say that the udhiyah is not prescribed for the pilgrim differed as to the reason for that, and there are two opinions:
(i)because there is no Eid prayer for the pilgrim, and his sacrifice is the hadiy of tamattu’ or Qiraan
(ii)because the pilgrim is a traveller, and the udhiyah is prescribed for those who are not travelling. This is the view of Abu Haneefah, according to whom if the pilgrim is one of the people of Makkah, then he is not a traveller, so it is obligatory for him to offer the udhiyah.
There follow details of their views and some of their comments.
1.
The Hanafis. It says in al-Mabsoot (6/171):
It is obligatory for the one who can afford it and for non-travellers in our opinion. End quote.
In al-Jawharah al-Nayyarah (5/285, 286) it says:
It is not obligatory for the pilgrim who is a traveller. As for the people of Makkah, it is obligatory for them even if they do Hajj. End quote.
2.
The Maalikis. They said that the pilgrim does not have to offer an udhiyah because he is a pilgrim not because he is a traveller.
In al-Mudawwanah (4/101) it says:
Maalik said to me: The pilgrim does not have to offer an udhiyah even if he is one of the inhabitants of Mina once he is performing Hajj. I said: Do all people have to offer the udhiyah according to Maalik’s view except the pilgrim? He said: Yes. End quote.
3.
The Shaafa’is said it is mustahabb to offer the udhiyah for the pilgrim and for others.
Imam al-Shaafa’i (may Allaah have mercy on him) said:
The Makkan pilgrim, the one who is in transit from one country to another, the traveller, the non-traveller, and the male and female who can afford an udhiyah, are all the same and there is no difference between them. If it is obligatory for each one of them then it is obligatory for all of them and if it is waived for one of them then it is waived for all of them. If it is obligatory for some of them and not others, then the pilgrim is the one for whom it is most likely to be obligatory, because it is a sacrifice and he has to offer a sacrifice, whereas others do not have to offer a sacrifice. But it is not permissible to make something obligatory for the people without proof or to differentiate between them without the same. End quote.
Al-Umm (2/348)
4.
Ibn Hazm (may Allaah have mercy on him) said:
The udhiyah for the pilgrim is mustahabb as it is for non-pilgrims.
Some people said: The pilgrim does not offer an udhiyah.
The Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) encouraged offering the udhiyah, so it is not permissible to deny the pilgrim the virtue and possibility of drawing closer to Allaah without a text to that effect. End quote.
Al-Muhalla (5/314, 315)
5.
According to the Hanbalis, it is permissible for the pilgrim to offer an udhiyah.
Ibn Qudaamah (may Allaah have mercy on him) said:
If he does not have a hadiy (sacrificial animal) with him, and he has to offer a hadiy because it is obligatory for him, then he should buy it. If it is not obligatory for him, but he wants to offer an udhiyah, then he may buy an animal that may be offered as such.
Al-Mughni (7/180)
In the hadeeth from ‘Aa’ishah (may Allaah be pleased with her) it says that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) offered an udhiyah on behalf of his wives in Mina during the Farewell Pilgrimage. Narrated by al-Bukhaari (5239) and Muslim (1211).
Some of the scholars – such as Ibn al-Qayyim – rejected this interpretation of the hadeeth and said that what was meant by udhiyah here was the hadiy.
See: Zaad al-Ma’aad (2/262-267)
Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah and his student Ibn al-Qayyim favoured the view that the pilgrim should not offer an udhiyah. See al-Iqnaa’ (1/409) and al-Insaaf (4/110). This view was also regarded as more correct by Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him). He (may Allaah have mercy on him) was asked: How can a person combine udhiyah and Hajj, and is that prescribed?
He replied: The pilgrim does not offer an udhiyah, rather he offers a hadiy. Hence the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) did not offer an udhiyah during the Farewell Hajj, rather he offered a hadiy. But if we assume that he is doing Hajj by himself and his family are in his homeland, then in that case he should leave his family enough money to buy an animal and offer it as an udhiyah, so he will be offering a hadiy and they will be offering an udhiyah, because the udhiyah is only prescribed in places other than Makkah, but in Makkah it should be a hadiy. End quote from al-Liqa’ al-Shahri.
And Allaah knows best.
Source: Islam Q& (https://islamqa.info/en/answers/82027/is-the-udhiyah-obligatory-for-the-pilgrim-doing-hajj)A
______________________

أم أبي التراب
03-12-2021, 08:09 PM
هل تشرع الأضحية للحاج ؟

س : هل أنحر أنا وزوجتي كبشا واحدا أم اثنين في الحج ؟ وهل لنا أن نضحي في بلادنا أم لا؟
نص الجواب
ج :الحمد لله
أولًا :
إذا كنتما متمتعين أو قارنين ، وجب على كل واحد منكما هدي مستقل ، ولا يجزئ عنكما كبش واحد ؛ لأن دم التمتع والقران واجب ، ومن لم يجده صام عشرة أيام ، ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى بلده ، كما قال تعالى " فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ " البقرة/196.
وأما إذا كنتما مفردين ، فلا يلزمكما هدي ، ولكما أن تتطوعا بما شئتما ، بهدي واحد أو أكثر ، وقد أهدى النبي صلى الله عليه وسلم في حجه مائة بدنة .
ثانيا :
أما الأضحية فلا تشرع للحاج ، وإنما يشرع له الهدي .
فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : كيف يجمع الإنسان بين الأضحية والحج ، وهل هذا مشروع ؟
فأجاب : "الحاج لا يضحي ، وإنما يهدي هدياً ، ولهذا لم يضحِ النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وإنما أهدى ، ولكن لو فرض أن الحاج حج وحده وأهله في بلده فهنا يدع لأهله من الدراهم ما يشترون به أضحية ويضحون بها ، ويكون هو يهدي ، وهم يضحون ، لأن الأضاحي إنما تشرع في الأمصار ، أما في مكة فهو الهدي " انتهى من "اللقاء الشهري".
ولزيادة الفائدة انظر جواب السؤال (82027) .
والله أعلم .المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/96644/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC) وجواب
سؤال رقم : 96644 .
_____________________

Is it prescribed for the pilgrim to offer an udhiyah?

Question Should my wife and I slaughter one ram or two during Hajj? Do we have to offer an udhiyah in our homeland or not?.
Answer
Praise be to Allah.
Firstly:
If you are doing Tamattu’ or Qiraan, then each of you must offer a separate hadiy, and one ram is not sufficient for both of you, because offering a sacrifice is obligatory for the one who is doing Tamattu’ or Qiraan. The one who cannot afford that has to fast for ten days, three days during Hajj and seven when he returns to his homeland, as Allaah says (interpretation of the meaning):
“and whosoever performs the ‘Umrah in the months of Hajj, before (performing) the Hajj, (i.e. Hajj-at-Tamattu‘ and Al-Qiraan), he must slaughter a Hady such as he can afford, but if he cannot afford it, he should observe Sawm (fasts) three days during the Hajj and seven days after his return (to his home), making ten days in all”
[al-Baqarah 2:196]
But if you are doing Ifrad, you do not have to offer a hadiy, but you may offer it voluntarily if you wish, offering one or more. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) offered one hundred budnah as a hadiy during his Hajj.
Secondly:
As for the udhiyah, it is not prescribed for the pilgrim to offer it; rather what is prescribed for him is to offer the hadiy.
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him) was asked: How can a person combine udhiyah and Hajj, and is that prescribed?
He replied: The pilgrim does not offer an udhiyah, rather he offers a hadiy. Hence the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) did not offer an udhiyah during the Farewell Hajj, rather he offered a hadiy. But if we assume that he is doing Hajj by himself and his family are in his homeland, then in that case he should leave his family enough money to buy an animal and offer it as an udhiyah, so he will be offering a hadiy and they will be offering an udhiyah, because the udhiyah is only prescribed in places other than Makkah, but in Makkah it should be a hadiy. End quote from al-Liqa’ al-Shahri.
See also the answer to question no. 82027 (https://islamqa.info/en/answers/82027)
And Allaah knows best.
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/96644/is-it-prescribed-for-the-pilgrim-to-offer-an-udhiyah)&A
___________________
ذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها

السؤال:إذا كان في بلدي فقراء يفتقرون إلى المال ، فهل أتصدق عليهم بثمن الأضحية أم أضحي ؟.
ج :الحمد لله قال الشيخ محمد ابن عثيمن رحمه الله :
" ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها ؛ لأن ذلك عمل النبي صلى الله عليه وسلّم والمسلمين معه ؛ ولأن الذبح من شعائر الله تعالى ، فلو عدل الناس عنه إلى الصدقة لتعطلت تلك الشعيرة . ولو كانت الصدقة بثمن الأضحية أفضل من ذبح الأضحية لبينه النبي صلى الله عليه وسلّم لأمته بقوله أو فعله ، لأنه لم يكن يدع بيان الخير للأمة ، بل لو كانت الصدقة مساوية للأضحية لبينه أيضاً لأنه أسهل من عناء الأضحية ولم يكن صلى الله عليه وسلّم ليدع بيان الأسهل لأمته مع مساواته للأصعب ، ولقد أصاب الناس مجاعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم فقال : من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة في بيته شيء .
فلما كان العام المقبل قالوا يا رسول الله نفعل كما فعلنا في العام الماضي فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : كلوا واطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان في الناس جهد فأردت أن تعينوا فيها . متفق عليه.
قال ابن القيم رحمه الله : الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه . قال : ولهذا لو تصدق عن دم المتعة والقِرَان بأضعاف أضعاف القيمة لم يقم مقامه وكذلك الأضحية .
المصدر: انتهى كلامه " رسالة أحكام الأضحية (https://islamqa.info/ar/answers/36645/%D8%B0%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%82-%D8%A8%D8%AB%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7)والذكاة

سؤال رقم : 36645 .
_________________

Slaughtering the sacrifice is better than giving its price in charity

Question


If there are poor people in my country who need money, can I give them the price of the sacrifice in charity, or should I offer the sacrifice?.
Answer
Praise be to Allah.
Shaykh Muhammad ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him) said:
Slaughtering the sacrifice is better than giving its price in charity, because that was what the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and the Muslims with him did. And because the sacrifice is one of the ritual of Islam; if the people turn away from it and give charity instead, that symbol will die out. If giving the price of the sacrifice in charity was better than slaughtering the sacrifice, the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) would have explained that to his ummah in word and deed, because he did not omit to explain anything that was good for the ummah. Indeed, if giving charity was equal to offering the sacrifice he would have explained that too, because it is easier than going to the trouble of offering the sacrifice. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) never failed to point out the easier option to his ummah when it was equal to the more difficult option. There was a famine during the lifetime of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and he said, “Whoever among you offers a sacrifice should not keep any of it in his house for more than three days.”
The following year, they said, “O Messenger of Allaah, should we do what we did last year?” The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Eat and feed the poor and store some, for last year the people were having a hard time and I wanted you to help them.” Agreed upon.
Ibn al-Qayyim (may Allaah have mercy on him) said: Sacrifice when prescribed is better than giving its price in charity. He said, Hence even if you give many times more the value of the sacrifice for tamattu’ and qiraan, it will never take its place, and the same applies to udhiyah.
Source: Risaalat Ahkaam al-Udhiyah (https://islamqa.info/en/answers/36645/slaughtering-the-sacrifice-is-better-than-giving-its-price-in-charity) wa’l-Dhakaah

___________________


هل يجوز لأخوين الاشتراك في أضحية واحدة وهما مستقلان في السكن

السؤال

هل يجوز أن نضحي بأضحية واحدة أنا وشقيقي وكل له بيت مستقل وكل واحد في مدينة ونجتمع أيام العيد والوالدة تسكن مرة عندي ومرة عند شقيقي مع العلم أن الوالد متوفى ، وإذا اشترت الوالدة الأضحية من حر مالها هل تجزيء عني أنا وشقيقي؟
ج الحمد لله
أولًا :
الأضحية سنة مؤكدة ، غير واجبة ، في قول جمهور الفقهاء ، وذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها على القادر ؛ وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد في رواية ، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " فالقول بالوجوب أظهر من القول بعدم الوجوب ، لكن بشرط القدرة " انتهى من "الشرح الممتع" 7/422.
ثانيًا :
تجزئ الأضحية عن الرجل وأهل بيته ؛ لما روى الترمذي :1505- وابن ماجه :3147: عن عَطَاء بْن يَسَارٍ قال : سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال في "تحفة الأحوذي "هذا الحديث نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الشَّاةَ الْوَاحِدَةَ تُجْزِئُ عَنْ الرَّجُلِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَإِنْ كَانُوا كَثِيرِينَ ، وَهُوَ الْحَقُّ ".
قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ الْقَيِّمِ فِي "زَادِ الْمَعَادِ " وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الشَّاةَ تُجْزِئُ عَنْ الرَّجُلِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَوْ كَثُرَ عَدَدُهُمْ ".
وقَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي "نيْلِ الأوطار" " وَالْحَقُّ أَنَّ الشَّاةَ الْوَاحِدَةَ تُجْزِئُ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ , وَإِنْ كَانُوا مِائَةَ نَفْسٍ أَوْ أَكْثَرَ كَمَا قَضَتْ بِذَلِكَ السُّنَّةُ " انتهى باختصار .
ثالثًا :
يدخل في أهل البيت : الزوجة والأولاد ، وكذلك القريب إذا كان يسكن في البيت ، وهو مشمول بنفقة رب البيت ، أو يشتركان في النفقة ويجتمعان في المأكل والمشرب .
أما من كان في بيت مستقل ، أو له نفقة مستقلة ، فلا يجزئ اشتراكه في الأضحية ، ويشرع له أضحية مستقلة .
قال مالك رحمه الله ـ في أهل بيته الذين يشركونه في أضحيته : هم " أهل نفقته قليلا كانوا أو كثيرا . زاد محمد عن مالك : وولده ووالديه الفقيرين . وقال - ابن حبيب : وله أن يدخل في أضحيته من بلغ من ولده وإن كان غنيا , وأخاه وابن أخيه وقريبه إذا كانوا في نفقته وأهل بيته ، فأباح ذلك بثلاثة أسباب : القرابة ، والمساكنة ، والإنفاق عليه ،وقال- محمد : وله أن يدخل زوجته في أضحيته لأن الزوجية آكد من القرابة "
انتهى من "التاج والإكليل شرح مختصر خليل" 4/364.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " هل تجوز أضحية واحدة لأخوين شقيقين في بيت واحد مع أولادهم أكلهم وشربهم واحد ؟
فأجاب : نعم يجوز ذلك يجوز أن يقتصر أهل البيت الواحد ولو كانوا عائلتين على أضحية واحدة ويتأتى بذلك فضيلة الأضحية " انتهى من "فتاوى نور على الدرب".
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله " س : أفيدكم بأني متزوج ولله الحمد ولي أولاد ، وأسكن في مدينة غير المدينة التي يسكن فيها أهلي ، وفي الإجازات نأتي إلى المدينة التي بها أهلي . وفي عيد الأضحى هذا أتيت أنا وأولادي قبل العيد بخمسة أيام ولم نضحّ على الرغم من أنني قادر ولله الحمد.
فهل يجوز لي أن أضحي ؟ وهل تجزئ أضحية الوالد عني وعن زوجتي وأولادي ؟ وما حكم الأضحية على من كان قادرًا ؟ وهل تجب على غير القادر ؟ وهل يجوز أخذ الأضحية دينا على الراتب ؟
فأجاب : الأضحية سنة وليست بواجبة ، وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين أقرنين يذبح أحدهما عنه وعن أهل بيته ، والثاني عمن وحد الله من أمته صلى الله عليه وسلم.
وإذا كنت في بيت مستقل أيها السائل فإنه يشرع لك أن تضحي عنك وعن أهل بيتك ، ولا تكفي عنك أضحية والدك عنه وعن أهل بيته ؛ لأنك لست معهم في البيت ، بل أنت في بيت مستقل. ولا حرج أن يستدين المسلم ليضحي إذا كان عنده قدرة على الوفاء. وفق الله الجميع " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" 18/37.
رابعًا :
بناء على ما سبق ، فأضحيتك لا تجزئ عن أخيك ، ولو اجتمعتما في أيام العيد ، وكذلك العكس .
وأما والدتك ، فتجزئ أضحيتها عن نفسها وعن أهل البيت الذي هي جالسة فيه .
وينظر إجابة السؤالين : 41766 (https://islamqa.info/ar/answers/41766) و 45768 (https://islamqa.info/ar/answers/45768) .
والله أعلم .المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/96741/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%86) وجواب . سؤال رقم : 96741 .
_____________________




Is it permissible for two brothers to share one udhiyah (sacrifice) although they live separately?

Question

Is it permissible for my brother and I to share in one Udhiyah while both of us have our own homes in different cities? Our mother lives sometimes with me, and sometimes with my brother and our father has passed away. If the mother buys an Udhiyah from her own money, is it adequate for me and my brother?.
Answer
Praise be to Allah.
Firstly:
Udhiyah is a confirmed Sunnah (Sunnah mu’akkadah) and is not obligatory, according to the majority of fuqaha’. Some scholars are of the view that it is obligatory for the one who is able to offer it. This is the view of Abu Haneefah and of Ahmad according to one report, and it is the view favoured by Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah.
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him) said: The view that it is obligatory is stronger that the view that it is not obligatory, but that is subject to the condition that one be able to do it. End quote from al-Sharh al-Mumti’ (7/422).
Secondly:
A sacrifice is valid on behalf of a man and the members of his household, because of the report narrated by al-Tirmidhi (1505) and Ibn Majaah (3147) from ‘Ata’ ibn Yasaar who said: I asked Abu Ayyoob al-Ansaari: How were sacrifices offered among you at the time of the Messenger of Allaah SAWS (peace and blessings of Allaah be upon him)? He said: A man would sacrifice a sheep on behalf of himself and the members of his household, and they would eat some of it and give some to others. Classed as saheeh by al-Albaani in Saheeh al-Tirmidhi.
It says in Tuhfat al-Ahwadhi: This hadeeth clearly states that one sheep is sufficient on behalf of a man and the members of his household, even if they are many, and that is the correct view.
Al-Haafiz Ibn al-Qayyim said in Zaad al-Ma’aad: It was the teaching of the Prophet SAWS (peace and blessings of Allaah be upon him) that one sheep would be sufficient on behalf of a man and the members of his household, even if they were many in number.
Al-Shawkaani said in Nayl al-Awtaar: The correct view is that one sheep is sufficient for the members of a household, even if they are one hundred or more, as is indicated by the Sunnah. End quote.
Thirdly:
Members of the household include one's wife and children, and other relatives if they live in the same house and the head of the household spends on them or they share household expenses and food and drink.
But the one who lives in a separate house or has his own income cannot be included in the udhiyah and it is prescribed for him to offer his own sacrifice separately.
Maalik (may Allaah have mercy on him) said, concerning the members of a household who share in the sacrifice: They are the people on whom he spends, whether they are few or many. Muhammad ibn Maalik added: And his child and parents, if they are poor. Ibn Habeeb said: He may include in his sacrifice adult children, even if they are independent of means, and his brother, brother’s son and other relatives if he spends on them, and the members of his household. That is permitted for three reasons: ties of kinship, shared accommodation and spending on him. Muhammad said: He may include his wife in his udhiyah because the wife has the strongest bond with him.
End quote from al-Taaj wa’l-Ikleel Sharh Mukhtasar Khaleel (4/364).
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him) was asked: Is it permissible to offer one udhiyah for two brothers living in one house with their children and sharing their food and drink?
He replied: Yes, that is permissible. It is permissible for the members of one household to offer only one sacrifice, even if they are two families, and they will attain thereby the virtue of sacrifice. End quote from Fataawa Noor ‘ala al-Darb.
Shaykh Ibn Baaz (may Allaah have mercy on him) was asked: I am married, praise be to Allaah, and I have children. I live in a city other than the city in which my family live, but on holidays I go to the city where my family are. On Eid al-Adha my children and I came five days before the Eid but we did not offer a sacrifice despite the fact that I am able to, praise be to Allaah.
Is it permissible for me to offer a sacrifice? Is my father’s sacrifice valid on behalf of myself and my wife and children? What is the ruling on sacrifice for the one who is able? Is it obligatory for the one who is not able? Is it permissible to take a loan in order to offer the sacrifice?
He replied: The sacrifice is Sunnah, not obligatory, and one sheep is sufficient on behalf of a man and the members of his household, because the Prophet SAWS (peace and blessings of Allaah be upon him) used to sacrifice two horned rams that were white speckled with black every year, one on behalf of himself and the members of his household, and the other on behalf of those among his ummah who believed in the Oneness of Allaah (Tawheed).
If you live in a separate house, then it is prescribed for you to offer the sacrifice on behalf of yourself and the members of your household, and the sacrifice offered by your father on behalf of himself and the members of his household is not sufficient for you, because you are not living with them in the same house, rather you live in a separate house. There is nothing wrong with a Muslim taking a loan to offer a sacrifice if he is able to repay it. May Allaah help us all.
End quote from Majmoo’ Fataawa al-Shaykh Ibn Baaz (18/37).
Fourthly:
Based on the above, your sacrifice is not sufficient for your brother, even if you get together on the days of Eid, and vice versa.
With regard to your mother, her sacrifice is sufficient on behalf of herself and the members of the household with whom she is staying.
See the answers to questions no. 41766 (https://islamqa.info/en/answers/41766) and 45768 (https://islamqa.info/en/answers/45768).
And Allaah knows best.
Source: Islam Q& (https://islamqa.info/en/answers/96741/is-it-permissible-for-two-brothers-to-share-one-udhiyah-sacrifice-although-they-live-separately)A

________________

لا تجزئ أضحية الوالد عن ولده إذا كان يعيش في بيت مستقل

س :هل تجزئ الأضحية من والدي عني وعن أهلي ، مع العلم أنني أعيش في بيت مستقل ؟.
ج :الحمد لله
المشروع أن يضحي كل أهل بيت بأضحية عنهم .
سُئِلَ الشيخ ابن باز رحمه الله : عن رجل متزوج ويسكن في مدينة غير المدينة التي يسكن فيها والده ، فهل تجزئ أضحية والده عنه وعن أولاده ؟
فأجاب :
" إذا كنت في بيت مستقل أيها السائل فإنه يشرع لك أن تضحي عنك وعن أهل بيتك ، ولا تكفي عنك أضحية والدك ، عنه وعن أهل بيته ، لأنك لست معهم في البيت ، بل أنت في بيت مستقل " انتهى .
وسُئلت اللجنة الدائمة :
يوجد لدي أسرتان ، وكل أسرة ساكنة في بيت مستقل بها ، وكل بيت يبعد عن الآخر بحوالي :200 متر ، وهي أسرتي وأسرة والدي ، مع العلم أن والدي على قيد الحياة وسؤالي هو : هل يجوز لنا أن نضحي أنا ووالدي عن البيتين بضحية واحدة من الماعز أم لا ؟
فأجابت :
" المشروع أن يضحي أهل كل بيت بأضحية خاصة بهم " انتهى ."فتاوى اللجنة الدائمة" 11/406 .
المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/41766/%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%89-%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%B9%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84) وجواب .
سؤال رقم: 41766.



A father’s sacrifice on behalf of his son does not count if he lives in a separate house

Question

Does my father’s sacrifice on behalf of himself and his family count for me, knowing that I live in a separate house?.
Answer
Praise be to Allah.
What is prescribed is for each household to offer its own sacrifice.
Shaykh Ibn Baaz (may Allaah have mercy on him) was asked about a married man who lived in a different city than his father – would his father’s sacrifice count on behalf of him and his children?
He replied:
If you live in a separate house, then it is prescribed for you to offer a sacrifice on behalf of yourself and the members of your household, and your father’s sacrifice does not count for you, which is on behalf of him and the members of his household, because you do not live in the same house with them, rather you live in a separate house. End quote.
The Standing Committee was asked:
I have two families, each living in a separate house, and the houses are 200m apart. They are my family and my father’s family, and my father is still alive. My question is: is it permissible for my father and me to offer one goat as a sacrifice on behalf of the two households, or not?
They replied:
What is prescribed is for each household to offer its own sacrifice. End quote.
Fataawa al-Lajnah al-Daa’imah, 11/406.
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/41766/a-fathers-sacrifice-on-behalf-of-his-son-does-not-count-if-he-lives-in-a-separate-house)&A

__________________

هل يجوز إعطاء الكافر من الأضحية ؟

س : هل يجوز إعطاء الكافر من الأضحية ؟.
ج : الحمد لله
قال الشيخ ابن عثيمين :
يجوز للإنسان أن يعطي الكافر من لحم أضحيته صدقة بشرط أن لا يكون هذا الكافر ممن يقتلون المسلمين فإن كان ممن يقتلونهم فلا يعطى شيئاً لقوله تعالى "لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِوَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ " الممتحنة /8-9 اهـ .
المصدر: فتاوى الشيخ ابن عثيمين (https://islamqa.info/ar/answers/36376/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9) .2/663.
سؤال رقم : 36376 .
Is it permissible to give a kaafir any of the udhiyah meat?


Question

Is it permissible to give a kaafir any of the udhiyah meat?.
Answer
Praise be to Allah.
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen said:
It is permissible to give a kaafir some of the udhiyah meat in charity so long as this kaafir is not one of those who are killing the Muslims. If he is one of those who are killing them, then he should not be given anything, because Allaah says (interpretation of the meaning):
“Allaah does not forbid you to deal justly and kindly with those who fought not against you on account of religion nor drove you out of your homes. Verily, Allaah loves those who deal with equity.
It is only as regards those who fought against you on account of religion, and have driven you out of your homes, and helped to drive you out, that Allaah forbids you to befriend them. And whosoever will befriend them, then such are the Zaalimoon (wrongdoers those who disobey Allaah)”
[al-Mumtahanah 60:8-9]
Source: Fataawa al-Shaykh Ibn ‘Uthyam (https://islamqa.info/en/answers/36376/is-it-permissible-to-give-a-kaafir-any-of-the-udhiyah-meat)een, 2/663
_________________

هل تضحي أو تعق عن نفسها لأن أباها لم يعق عنها؟


السؤال امرأة عمرها 39 تريد أن تضحي ، وقيل لها أول شيء عقي عن نفسك ، لأن والدها لم يعق عنها ، وزوجها لم يعق عن أولادها ، عندها بنت وولد ؛ هل تعق عن أولادها ونفسها ، أم والدهم يعق عنهم ، علما أن عمر بنتها خمس عشرة سنة ، وولدها ست عشرة سنة ، وهل العقيقة واجبة أم تسقط عن المولود إذا بلغ الرشد ؟
ج: الحمد لله
أولًا :
العقيقة سنة مؤكدة على الراجح ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال :20018 (https://islamqa.info/ar/answers/20018)، والمخاطب بها هو الأب ، فلا تطالب الأم بها ولا الأولاد .
ولا تسقط العقيقة ببلوغ الولد ، فإذا كان الأب قادرا استحب له أن يعق عن أبنائه الذين لم يعق عنهم .
وإذا لم يعق الوالد عن ولده ، فهل يشرع للولد أو لغيره أن يعق عن نفسه ؟ خلاف بين الفقهاء ، والذي يظهر أنه يشرع ذلك ويستحب .
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني :9/364 " وإن لم يعق أصلا , فبلغ الغلام , وكسب , فلا عقيقة عليه . وسئل أحمد عن هذه المسألة , فقال : ذلك على الوالد . يعني لا يعق عن نفسه ; لأن السنة في حق غيره .
وقال عطاء والحسن : يعق عن نفسه ; لأنها مشروعة عنه ، ولأنه مرتهن بها , فينبغي أن يشرع له فكاك نفسه .
ولنا , أنها مشروعة في حق الوالد , فلا يفعلها غيره , كالأجنبي , وكصدقة الفطر " انتهى .
وقال ابن القيم رحمه الله في "تحفة المودود في أحكام المولود" : " الفصل التاسع عشر : حكم من لم يعق عنه أبواه هل يعق عن نفسه إذا بلغ ، قال الخلال : باب ما يستحب لمن لم يعق عنه صغيرا أن يعق عن نفسه كبيرا ، ثم ذكر من مسائل إسماعيل بن سعيد الشالنجي قال : سألت أحمد عن الرجل يخبره والده أنه لم يعق عنه ، هل يعق عن نفسه ؟ قال : ذلك على الأب .
ومن مسائل الميموني قال : قلت لأبي عبد الله : إن لم يُعق عنه ، هل يَعُق عنه كبيرا ؟ فذكر شيئا يروى عن الكبير ضعّفه, ورأيته يستحسن إن لم يعق عنه صغيرا أن يعق عنه كبيرا . وقال : إن فعله إنسان لم أكرهه ، قال : وأخبرني عبد الملك في موضع آخر أنه قال لأبي عبد الله : فيعق عنه كبيرا ، قال : لم أسمع في الكبير شيئا ، قلت : أبوه معسر ثم أيسر فأراد ألا يدع ابنه حتى يعق عنه ، قال : لا أدري ولم أسمع في الكبير شيئا ، ثم قال لي : ومن فعله فحسن ، ومن الناس من يوجبه " انتهى .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله بعد نقل هذا الكلام " والقول الأول أظهر ، وهو أنه يستحب أن يعق عن نفسه ؛ لأن العقيقة سنة مؤكدة ، وقد تركها والده فشرع له أن يقوم بها إذا استطاع ؛ ذلك لعموم الأحاديث ومنها : قوله صلى الله عليه وسلم " كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى " أخرجه الإمام أحمد ، وأصحاب السنن عن سمرة بن جندب رضي الله عنه بإسناد صحيح ، ومنها : حديث أم كرز الكعبية عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أمر أن يُعق عن الغلام بشاتين وعن الأنثى شاة أخرجه الخمسة ، وخرج الترمذي وصحح مثله عن عائشة , وهذا لم يوجه إلى الأب فيعم الولد والأم وغيرهما من أقارب المولود " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" 26/266.
وعلى هذا فيقال للأخت المسئول عنها : لك أن تعقي عن نفسك ، أو عن أولادك إذا لم يعق عنهم والدهم .
ثانيًا :الأضحية سنة مؤكدة ، تشرع للرجل والمرأة ، وتجزئ عن الرجل وأهل بيته ، وعن المرأة وأهل بيتها .
فلهذه المرأة أن تذبح أضحية ، سواء ذبح زوجها أو لم يذبح .وإذا ضحّت ، أجزأها ذلك عن عقيقتها .
قال ابن القيم رحمه الله " الفصل الثامن عشر في حكم اجتماع العقيقة والأضحية :
قال الخلال : باب ما روي أن الأضحية تجزىء عن العقيقة :أخبرنا عبد الملك الميموني أنه قال لأبي عبد الله - أي الإمام أحمد- يجوز أن يضحى عن الصبي مكان العقيقة ؟ قال لا أدري ثم قال : غير واحد يقول به . قلت من التابعين ؟ قال نعم . وأخبرني عبد الملك في موضع آخر قال ذكر أبو عبد الله أن بعضهم قال فإن ضحى أجزأ عن العقيقة .
وأخبرنا عصمة بن عصام حدثنا حنبل أن أبا عبد الله قال : أرجو أن تجزىء الأضحية عن العقيقة إن شاء الله تعالى لمن لم يعق .
وأخبرني عصمة بن عصام في موضع آخر قال حدثنا حنبل أن أبا عبد الله قال : فإن ضحى عنه أجزأت عنه الضحية من العقوق . قال : ورأيت أبا عبد الله اشترى أضحية ذبحها عنه وعن أهله وكان ابنه عبد الله صغيرا فذبحها ، أراه أراد بذلك العقيقة والأضحية وقسم اللحم وأكل منها " انتهى من "تحفة المودود".
وينظر إجابة السؤالين :38197 (https://islamqa.info/ar/answers/38197) و 20018 (https://islamqa.info/ar/answers/20018).
والله أعلم .المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/96462/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%88-%D8%AA%D8%B9%D9%82-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D9%82-%D8%B9%D9%86%D9%87%D8%A7) وجواب سؤال رقم : 96462 .

Should she offer a sacrifice (udhiyah) or offer ‘aqeeqah for herself, as her father did not offer ‘aqeeqah on her behalf?

Question

A 39 years old woman wants to sacrifice an animal. It was said to her that she should make ‘Aqeeqah (the sacrifice which has to be done after the birth of a son) for herself first as her father did not do it for her when she was born. Her husband did not do ‘Aqeeqah for their children either. They have a daughter and a son. Should she make ‘Aqeeqah for her children and herself? Or as for the children it should be done by their father? She has a 15 years old daughter and a 16 years old son. Is ‘Aqeeqah compulsory or it becomes cancelled if the child reaches adulthood?.
Answer
Praise be to Allah.
Firstly:
‘Aqeeqah is a confirmed Sunnah (Sunnah mu’akkadah) according to the correct view. This has been explained in the answer to question no. 20018 (https://islamqa.info/en/answers/20018). The one who is addressed here is the father; it is not required of the mother or the children.
The duty to offer ‘aqeeqah is not waived when the child reaches puberty. If the father is able then it is mustahabb for him to offer ‘aqeeqah on behalf of his children for whom he did not yet offer ‘aqeeqah.
If the father did not offer ‘aqeeqah for his child, is it prescribed for the child or anyone else to offer ‘aqeeqah on his behalf? The fuqaha’ differed concerning that, but the correct view is that this is prescribed and is mustahabb.
Ibn Qudaamah (may Allaah have mercy on him) said in al-Mughni (9/364): If ‘aqeeqah was not offered at all and the child reaches puberty and earns a living, then he does not have to offer ‘aqeeqah. Ahmad was asked about this matter and he said: That applies to the father, i.e., he should not offer ‘aqeeqah for himself; the Sunnah has to do with someone else (namely the father).
‘Ata’ and al-Hasan said: he may offer ‘aqeeqah for himself, because it is prescribed for him and because he is held in pledge for it, so it should be prescribed for him to release himself.
And we think that it is prescribed for the father and no one else should do it. End quote.
Ibn al-Qayyim (may Allaah have mercy on him) said in Tuhfat al-Mawdood fi Ahkaam al-Mawlood: Chapter nineteen: The ruling on one whose parents did not do ‘aqeeqah for him; should he offer ‘aqeeqah for himself when he reaches puberty? Al-Khallaal said: Chapter on what is recommended for one for whom ‘aqeeqah was not done when he was small and he may offer ‘aqeeqah for himself when he is an adult. Then he quoted some of the discussion of Ismaa’eel narrated from Sa’eed al-Shaalinji who said: I asked Ahmad about a man whose father told him that he had not offered ‘aqeeqah for him, could he offer ‘aqeeqah for himself? He said: That is the duty of the father.
Al-Maymooni said: I said to Abu ‘Abd-Allaah: If ‘aqeeqah was not done for a person, could it be done for him when he is an adult? He mentioned something that was narrated concerning (‘aqeeqah for) an adult, but he classed it as da’eef (weak). But he regarded it as something good, if ‘aqeeqah was not done for him when he was small, for it to be done for him when he is an adult. He said: If a person does that, I would not disapprove of it. He said: ‘Abd al-Malik told me elsewhere that he said to Abu ‘Abd-Allaah: Should ‘aqeeqah be offered for him when he is an adult? He said: I did not hear anything about an adult. I said: His father was poor then he became well off and he does not want to leave his son without offering ‘aqeeqah for him. He said: I do not know and I did not hear anything with regard to an adult. Then he said to me: But if someone who does it, that is good, and there are some people who regard it as obligatory. End quote.
Shaykh Ibn Baaz (may Allaah have mercy on him) said, after quoting these words:
The first view is more correct, which is that it is mustahabb to offer ‘aqeeqah on behalf of oneself, because ‘aqeeqah is a confirmed Sunnah but the father omitted to do it, so it is prescribed for him to do it if he is able. That is because of the general meaning of the ahaadeeth, such as the words of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him): “Every child is in pledge for his ‘aqeeqah which should be sacrificed for him on the seventh day, and his head should be shaved and he should be given a name.” Narrated by Imam Ahmad and the authors of al-Sunan from Samurah ibn Jundub (may Allaah be pleased with him) with a saheeh isnaad. And Umm Karaz al-Ka’biyyah narrated that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) enjoined that ‘aqeeqah be done for a boy with two sheep and for a female with one sheep, as was narrated by the five. Al-Tirmidhi narrated and classed as saheeh a similar report from ‘Aa’ishah. This is not addressed only to the father; rather it also includes the child, the mother and other relatives of the newborn. End quote from Majmoo’ Fataawa al-Shaykh Ibn Baaz (26/266).
Based on this, it may be said to the sister who is asking this question: You may offer ‘aqeeqah on behalf of yourself, or on behalf of your children if their father did not offer ‘aqeeqah on their behalf.
Secondly:
Udhiyah is a confirmed Sunnah and is prescribed for both men and women. One udhiyah is sufficient on behalf of a man and the members of his household, or on behalf of a woman and the members of her household.
This woman may offer a sacrifice, whether her husband also offers a sacrifice or not.
If she offers a sacrifice, that will suffice for her ‘aqeeqah too.
Ibn al-Qayyim (may Allaah have mercy on him) said: Chapter eighteen on the ruling on combining ‘aqeeqah and udhiyah.
Al-Khallaal said: Chapter on what was narrated about the udhiyah sufficing for the ‘aqeeqah too.
‘Abd al-Malik al-Maymooni told us that he said to Abu ‘Abd-Allaah (i.e., Imam Ahmad): Is it permissible to offer the udhiyah on behalf of a child instead of the ‘aqeeqah? He said: I do not know. Then he said: More than one said that. I said: From among the Taabi’een? He said: Yes.
And ‘Abd al-Malik told me elsewhere that Abu ‘Abd-Allaah said that some of them said that if he offers an udhiyah that will suffice for the ‘aqeeqah too.
‘Usmah ibn ‘Isaam told us: Hambal narrated to us that Abu ‘Abd-Allaah said: I hope that the udhiyah will suffice for the ‘aqeeqah too, in sha Allaah, for the one who did not offer ‘aqeeqah.
‘Usmah ibn ‘Isaam told us elsewhere: Hanbal told us that Abu ‘Abd-Allaah said: If a sacrifice (udhiyah) is offered on his behalf, the udhiyah will suffice for the ‘aqeeqah. He said: And I saw Abu ‘Abd-Allaah buying an udhiyah that he sacrificed on behalf of himself and his family, and his son ‘Abd-Allaah was small when he sacrificed it. I think he intended thereby to do the ‘aqeeqah and the udhiyah, and he shared out the meat and ate some of it. End quote from Tuhfat al-Mawdood.
See also the answers to questions no.38197 (https://islamqa.info/en/answers/38197) and 20018 (https://islamqa.info/en/answers/20018).
And Allaah knows best.
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/96462/should-she-offer-a-sacrifice-udhiyah-or-offer-aqeeqah-for-herself-as-her-father-did-not-offer-aqeeqah-on-her-behalf)&A



الأفضل في الأضحية الإبل ثم البقر ثم الغنم ثم الاشتراك

س: ما الأفضل في الأضحية ، أن أذبح شاة أم أشترك في بقرة ؟. .
ج :
الحمد لله
" أفضل الأضاحي : البدنة - البعير -, ثم البقرة , ثم الشاة , ثم شِرْكٌ - اشتراك - في بقرة . وبهذا قال أبو حنيفة والشافعي . لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة " مَنْ راح في الساعة الأولى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً "رواه البخاري :881- ومسلم :850.
ولأنه ذبح يتقرب به إلى الله تعالى , فكانت البدنة فيه أفضل , كالهدي .
والشاة أفضل من شِرْكٌ - أي : الاشتراك- في بدنة ; لأن إراقة الدم مقصودة في الأضحية , والمنفرد يتقرب بإراقته كله . والكبش أفضل الغنم ; لأنه أضحية النبي صلى الله عليه وسلم وهو أطيب لحما " انتهى من "المغني" باختصار 13/366 .
وسئلت اللجنة الدائمة : أيهما أفضل في الأضحية : الكبش أم البقر ؟
فأجابت :
" أفضل الأضاحي البدنة ، ثم البقرة ، ثم الشاة ، ثم شرك في بدنة - ناقة أو بقرة - ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الجمعة " مَنْ راح في الساعة الأولى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً . . . إلخ الحديث " .
ووجه الدلالة من ذلك : وجود المفاضلة في التقرب إلى الله بين الإبل والبقر والغنم ، ولا شك أن الأضحية من أعظم القرب إلى الله تعالى ، ولأن البدنة أكثر ثمناً ولحماً ونفعاً ، وبهذا قال الأئمة الثلاثة أبو حنيفة ، والشافعي ، وأحمد . وقال مالك : الأفضل الجذع من الضأن ، ثم البقرة ، ثم البدنة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين ، وهو صلى الله عليه وسلم لا يفعل إلا الأفضل .
والجواب عن ذلك : أن يقال : إنه صلى الله عليه وسلم قد يختار غير الأولى رفقاً بالأمة ؛ لأنهم يتأسون به ، ولا يحب صلى الله عليه وسلم أن يشق عليهم ، وقد بين فضل البدنة على البقر والغنم كما سبق . والله أعلم " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" 11/398 .
وقال الشيخ ابن عثيمين في "أحكام الأضحية" :
" الأفضل من الأضاحي : الإبل ، ثم البقر إن ضحى بها كاملة ، ثم الضأن ، ثم المعز ، ثم سُبْع البدنة ، ثم سبع البقرة " انتهى .

المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/45767/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%AB%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1-%D8%AB%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%85-%D8%AB%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83)و جواب .سؤال رقم : 45767 .

The best animals to be sacrificed are camels, then cows, then sheep, then to share in a sacrifice

Question

What is best for the sacrifice – to slaughter a sheep or to have a share in a cow?.
Answer
Praise be to Allah.
The best sacrifice is a camel, then a cow, then a sheep, then to have a share in a cow. This is the view of Abu Haneefah and al-Shaafa’i, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said concerning Jumu’ah: “Whoever comes at the earliest hour, it is as if he sacrificed a camel. Whoever comes in the second hour, it is as if he sacrificed a cow. Whoever comes in the third hour, it is as if he sacrificed a horned ram. Whoever comes in the fourth hour, it is as if he sacrificed a chicken. Whoever comes in the fifth hour, it is as if he sacrificed an egg.” Narrated by al-Bukhaari, 881; Muslim, 850.
It is a sacrifice by means of which one draws closer to Allaah, so the best (to be offered) is a camel, as in the case of the hadiy (sacrifice offered by the pilgrim on Hajj).
A sheep is better than sharing in a camel, because the aim of the sacrifice is to shed blood. A ram is better than a sheep (ewe), because that is what the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) sacrificed and the meat is better.
End quote from al-Mughni, 13/366
The Standing Committee was asked: Which is better for sacrifice, a ram or a cow?
They replied:
The best sacrifice is a camel, then a cow, then a sheep, then a share of a camel or cow, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said concerning Jumu’ah: “Whoever comes at the earliest hour, it is as if he sacrificed a camel…”
The point here is that there is an order of preference between camels, cows and sheep in drawing close to Allaah through the sacrifice. Undoubtedly sacrifice is one of the greatest acts of worship through which we may draw closer to Allaah. A camel is more valuable and more useful. This is the view of the three imams – Abu Haneefah, al-Shaafa’i and Ahmad. Maalik said: The best is a young sheep, then a cow, then a camel, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) sacrificed two rams, and he (peace and blessings of Allaah be upon him) did not do anything but that which was best.
The response to that is that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) sometimes chose the option that was not the best option out of kindness to his ummah, because they follow his example. He (peace and blessings of Allaah be upon him) did not want to make things difficult for them. He stated that the best is a camel, then a cow, then a sheep, as stated above. And Allaah knows best. End quote.
Fataawa al-Lajnah al-Daa’imah, 11/398.
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen said in Ahkaam al-Udhiyah:
The best sacrifice is a camel, then a cow, if one offers the whole animal, then a sheep, then a goat, then one-seventh of a camel, then one-seventh of a cow. End quote.
Source: Islam Q& (https://islamqa.info/en/answers/45767/the-best-animals-to-be-sacrificed-are-camels-then-cows-then-sheep-then-to-share-in-a-sacrifice)A



سقطت الأضحية فذبحها قبل موتها ، فهل تعد أضحية ؟



س :وقعت الأضحية من سطح من بيتنا فقام أهلنا بذبحها قبل أن تموت فهل يجوز ذلك ؟ .
ج :الحمد لله.
أولًا :الظاهر من السؤال أنكم ذبحتم " الذبيحة " قبل صلاة العيد ، فإن كان الأمر كذلك فإنها لا تكون أضحية ، لأن شرط الأضحية أن تذبح في أيام الذبح ، وهي يوم العيد وثلاثة أيام بعده .

عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال : شهدتُ الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى صلاته بالناس نظر إلى غنم قد ذُبحت فقال " مَن ذبح قبل الصلاة فليذبح شاة مكانها ، ومن لم يكن ذبح فليذبح على اسم الله " . رواه البخاري :942- ومسلم : 1960 .

وعلى هذا ، لو كانت هذه الأضحية منذورة فيجب عليكم بدلها .

وأما إن كان ذبحكم لها في وقت الذبح ، وكنتم قد اشتريتموها بنية الأضحية ، فإنها تجزئ وتكون أضحية ، ولو انكسرت بسبب سقوطها من السطح ، وانظر السؤال 39191 (https://islamqa.info/ar/answers/39191).

ثانيًا :
وأما صحة ذبحكم لها ، فإنه صحيح إذا أدركتموها قبل الموت .

وقد حرَّم الله عز وجل المنخنقة والموقوذة – وهي التي تموت بضربها بخشبة أو حديدة - والمتردية – كحال ذبيحتكم – وما أكل السبُع ، وهذا في حال أن تموت ، فإذا أُدركت قبل موتها وذكِّيت الذكاة الشرعية : صارت حلالاً .

قال الله تعالى " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ "المائدة/3 .

قال ابن كثير :

وقوله " إلا ما ذكيتم " عائد على ما يمكن عوده عليه مما انعقد سبب موته فأمكن تداركه بذكاة وفيه حياة مستقرة ، وذلك إنما يعود على قوله " والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع " ."تفسير ابن كثير" 2/11، 12 .

وعن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه كانت لهم غنم ترعى بسلْع - جبل بالمدينة -، فأبصرت جارية لنا بشاة من غنمنا موتاً فكسرت حجراً فذبحتْها به ، فقال لهم : لا تأكلوا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذاك فأمره بأكلها . رواه البخاري :2181 .والله أعلم .

المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/69917/%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9)وجواب .سؤال رقم : 69917 .


His sacrificial animal fell and he slaughtered it before it died; does it still count as a sacrifice?


Question

The sacrificial animal fell from the roof of our house and we slaughtered it before it died; is that permissible?.
Answer

Praise be to Allah.
Firstly:
It appears from your question that you slaughtered the sacrificial animal before the Eid prayer. If that is the case, then it is not a sacrifice (udhiyah), because the condition of the sacrifice is that it should be slaughtered on the days of sacrifice, which are the day of Eid and the three following days.
It was narrated that Jundub ibn Sufyaan (may Allaah be pleased with him) said: I was present on Eid al-Adha with the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him). When he had finished leading the people in prayer, he looked at a sheep that had been slaughtered and said, ‘Whoever slaughtered (his sacrifice) before the prayer, let him slaughter a sheep in place of it, and whoever has not yet slaughtered (his sacrifice), let him do so in the name of Allaah.” Narrated by al-Bukhaari, 942; Muslim, 1960.
Based on this, if this sacrifice was in fulfilment of a vow, then you have to offer another sacrifice in its stead.
But if you slaughtered it at the time of sacrifice, and you bought it with the intention of sacrificing it, then it is valid and is a sacrifice (udhiyah), even if it was damaged as the result of its fall from the roof. See also question no. (39191 (https://islamqa.info/en/answers/39191)).
Secondly:
With regard to the validity of your slaughtering it, it is valid if you managed to do it before it died.
Allaah has forbidden that which has been killed by strangling, and that which has been killed by a violent blow – which is an animal that dies from a blow with a piece of wood or metal – and that which has been killed by a headlong fall – like your sacrifice – and that which has been partially eaten by wild animals. This applies if the animal dies, but if people catch up with it before it dies and slaughter it in the manner prescribed in sharee’ah, then it becomes halaal.
Allaah says (interpretation of the meaning):
“Forbidden to you (for food) are: Al‑Maitah (the dead animals — cattle — beast not slaughtered), blood, the flesh of swine, and that on which Allaah’s Name has not been mentioned while slaughtering (that which has been slaughtered as a sacrifice for others than Allaah, or has been slaughtered for idols) and that which has been killed by strangling, or by a violent blow, or by a headlong fall, or by the goring of horns — and that which has been (partly) eaten by a wild animal — unless you are able to slaughter it (before its death)”
[al-Maa’idah 5:3]
Ibn Katheer said:
The phrase “unless you are able to slaughter it” refers to that which you are able to reach and slaughter in the proper manner when there is still evidently life in it. That refers to the phrase, “that which has been killed by strangling, or by a violent blow, or by a headlong fall, or by the goring of horns — and that which has been (partly) eaten by a wild animal”.
Tafseer Ibn Katheer, 2/11, 12
It was narrated from Ka’b ibn Maalik (may Allaah be pleased with him) that they had sheep that used to graze at Sal’ (a mountain in Madeenah): a girl of ours saw a sheep that was dying, so she broke a stone and slaughtered it with it. He said to them: “Do not eat it until I ask the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him).” He asked the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) about that and he told him to eat it. Narrated by al-Bukhaari, 2181.
And Allaah knows best.

Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/69917/his-sacrificial-animal-fell-and-he-slaughtered-it-before-it-died-does-it-still-count-as-a-sacrifice)&A


إصابة الأضحية بعيب قبل الذبح

س :اشتريت خروفًا سليمًا لأضحية العيد قبل العيد بكم يوم....وعند نزوله على السلالم للذبح أصيب في قدمه - قبل الذبح بساعة-هل يعتبر هذا عيب في الأضحية .؟.

ج :الحمد لله
قال صاحب زاد المستقنع " وإن تعيَّبت - أي الأضحية - ذبحها وأجزأته ."
قال الشيخ ابن عثيمين : مثال ذلك : اشترى رجل شاة للأضحية ثم انكسرت رجلها ، وصارت لا تستطيع المشي مع الصحاح بعد أن عيَّنها ، فإنه في هذه الحال يذبحها وتجزئه ، لأنها لما تعيَّنت صارت أمانة عنده كالوديعة ، وإذا كانت أمانة ولم يحصل تعيُّبها بفعله أو تفريطه فإنه لا ضمان عليه وتجزئه . المصدر: انظر الشرح الممتع ج/7 ص/515. هنا (https://islamqa.info/ar/answers/20875/%D8%A7%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%A8-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A8%D8%AD) =
سؤال رقم : 20875 .

The sacrifice was injured before it was slaughtered.

Question

A few days before Eid, I bought a lamb which was sound and healthy, to offer it as a sacrifice on Eid. When it was being brought down the stairs on the way to be sacrificed, it suffered an injury to its leg (one hour before being sacrificed)… is this considered to be a flaw in the sacrifice?
Answer
Praise be to Allah.
The author of Zaad al-Mustaqni’ said: “If it (the sacrifice) gets injured (develops a flaw), it may still be slaughtered and this will do…”
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen said: an example of that is when a man buys a sheep to sacrifice it, then it breaks its leg and is unable to walk and keep up with the rest of the flock, after he has selected it for sacrifice. In this case it may be slaughtered and this will do, because when it was selected it became a trust, like something that was entrusted to him. Because it is something entrusted and the injury was not the result of his action or his negligence, so he is not obliged to offer any guarantee, and it will do.
Source: See al-Sharh al-Mumti’ (https://islamqa.info/en/answers/20875/the-sacrifice-was-injured-before-it-was-slaughtered), part 7, p. 515




الخروف المقطوع الألية لا يصلح أضحية

س :الخروف المقطوع الذيل - الإلية- من صغر، بقصد أن تعم السمنة جسده، هل يجزئ للأضحية والعقيقة ؟.

ج :الحمد لله لا يجزئ في الأضحية ولا في الهدايا ولا العقيقة مقطوع الذيل - الإلية ؛ لما روى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن ، ولا نضحي بعوراء ولا مقابلة ، ولا مدابرة ، ولا خرقاء ، ولا شرقاء" أخرجه أحمد 2/210 برقم :851- والأربعة ، وصححه الترمذي وابن حبان .

والمقابلة : ما قطع من طرف أذنها شيء وبقي معلقاً .
والخرقاء : مخروقة الأذن .
والشرقاء : مشقوقة الأذن .
هذا كله إذا كان مقطوعًا ، أما إذا كان الخروف لم يخلق له ذيل أصلًا فإنه في حكم الجماء والصمعاء ، والحكم في ذلك هو الإجزاء .

المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

= هنا (https://islamqa.info/ar/answers/37039/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B7%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B5%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9) = سؤال رقم : 37039 .

A sheep whose fatty tail has been cut off is not fit to be offered as a sacrifice

Question
If a sheep’s fatty tail is cut off when it is small for the purpose of making its body grow more fat, is it fit to be offered as a sacrifice (udhiyah) or slaughtered for the ‘aqeeqah?.
Answer
Praise be to Allah.
A sheep whose fatty tail has been cut off is not fit to be offered as a hadiy, udhiyah or ‘aqeeqah, because of the report narrated by Ameer al-Mu’mineen ‘Ali (may Allaah be pleased with him) who said: “The Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) commanded us to check the eyes and the ears, and not to sacrifice any sheep that was one-eyed or whose ears had been cut and some of it left hanging, or any whose ears had been cut from the back, or any whose ears had been torn or split.”
Narrated by Ahmad, 2/210, no. 851, and by the four. Classed as saheeh by al-Tirmidhi and Ibn Hibbaan.
This applies if it has been cut, but if the lamb was born without a tail in the first place, then it comes under the ruling of one that is created without horns and one that has a small tail. The ruling is that these animals are good enough for sacrifice.
And Allaah is the Source of Strength.
Source: Al-Lajnah al-Daa’imah Li’l-Buhooth (https://islamqa.info/en/answers/37039/a-sheep-whose-fatty-tail-has-been-cut-off-is-not-fit-to-be-offered-as-a-sacrifice)al-‘Ilmiyyah wa’l-Iftaa

هل يستدين لشراء الأضحية؟

س : هل يجب الاستدانة من أجل شراء الأضحية ؟.
ج : الحمد لله
سبق في جواب السؤال 36432 (https://islamqa.info/ar/answers/36432) ذكر اختلاف العلماء في حكم الأضحية ، وهل هي واجبة أم مستحبة .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" ولم يرد في الأدلة الشرعية ما يدل على وجوبها ، والقول بالوجوب قول ضعيف " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" 18/36 .
ثم الذين قالوا بوجوبها اشترطوا لوجوبها الغنى .
انظر حاشية ابن عابدين :9/452 .
فعلى القولين جميعًا – القول بالوجوب والقول بالاستحباب – لا يجب الاستدانة من أجل شراء الأضحية ، لأنها ليست واجبة على غير الغني باتفاق العلماء .
ثم بقي السؤال : هل يستحب أن يقترض أم لا ؟
والجواب : أنه يستحب أن يقترض إذا كان يرجو وفاء ، كما لو كان موظفًا واقترض حتى يأخذ راتبه آخر الشهر ، أما إذا كان لا يرجو الوفاء فالأولى له عدم الاقتراض ، لأنه يشغل ذمته بهذا الدَّيْن في شيء غير واجب عليه .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن لا يقدر على الأضحية ، هل يستدين ؟
فأجاب :
" إن كان له وفاء فاستدان ما يضحي به فحسن ، ولا يجب عليه أن يفعل ذلك " انتهى .
"مجموع الفتاوى" 26/305 .
هذا ، وشيخ الإسلام رحمه الله يقول بوجوبها .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل تجب الأضحية على غير القادر ؟ وهل يجوز أخذ الأضحية دَيْناً على الراتب ؟
فأجاب :
" الأضحية سنة وليست واجبة . . . ولا حرج أن يستدين المسلم ليضحي إذا كان عنده القدرة على الوفاء " انتهى .
"فتاوى ابن باز" 1/37.
المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/41696/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9)وجواب.
سؤال رقم : 41696 . " فتاوى ابن باز " 1 / 37 .



Should he take out a loan in order to buy the udhiyah (sacrificial animal)?



Question

Is it obligatory to take out a loan in order to buy the udhiyah?.
Answer

Praise be to Allah.
In the answer to question no. 36432 (https://islamqa.info/en/answers/36432) we stated that the scholars differed concerning the ruling on udhiyah and whether it is obligatory or mustahabb.
Shaykh Ibn Baaz (may Allaah have mercy on him) said:
There is nothing in the shar’i evidence to indicate that it is obligatory. The view that it is obligatory is a weak view. End quote.
Majmoo’ Fataawa Ibn Baaz, 18/36
Moreover, those who say that it is obligatory state that being rich is a condition of it being obligatory.
See Haashiyat Ibn ‘Aabideen, 9/452.
According to both opinions – the view that it is obligatory and the view that it is mustahabb – there is no need to take out a loan in order to buy the sacrificial animal, because it is not obligatory for one who is not rich, according to scholarly consensus.
Then there remains the question: is it mustahabb to take out a loan or not?
The answer is that it is mustahabb to take out a loan if there is the hope that one can pay it back, such as if a person has a job and takes out a loan until he gets his salary at the end of the month. But if there is no hope of paying it off, then it is better not to take out a loan, because then he is taking on a commitment for something that he is not obliged to do.
Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah (may Allaah have mercy on him) was asked about a person who is not able to offer the udhiyah – should he take out a loan?
He replied:
If he can repay and he takes out a loan so that he can offer a sacrifice, that is good, but he is not obliged to do that. End quote.
Majmoo’ al-Fataawa, 26/305.
However, Ibn Taymiyah (may Allaah have mercy on him) was of the view that it is obligatory.
Shaykh Ibn Baaz (may Allaah have mercy on him) was asked: Is the sacrifice obligatory for one who cannot afford it? Is it permissible to buy the sacrifice on credit until a person gets his salary?
He replied:
The sacrifice (udhiyah) is Sunnah and is not obligatory… there is no sin on a Muslim taking out a loan to offer the sacrifice if he is able to repay it. End quote.
Fataawa Ibn Baaz, 1/37.
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/41696/should-he-take-out-a-loan-in-order-to-buy-the-udhiyah-sacrificial-animal)&A

هل يضحي أم يسد ما عليه من الدين
س :هل للمديون أن يضحي في العيد ، أم الأفضل أن يسدد دينه ؟
ج :
الحمد لله
أداء الدَّيْن أولى وأوجب من التضحية في أيام العيد ، لعدة أسباب :
1- أداء الدَّيْن واجب ، والأضحية سنة مؤكدة ، فلا تقدم السنة على الواجب ، وحتى على قول من رأى أن الأضحية واجبة ، من أهل العلم ، فإن سداد الدين مقدم عليها ؛ لأن الأضحية إنما تجب – عند من يقول بالوجوب – على القادر ، والمدين غير قادر .
2- في سداد الدَّيْن إبراء للذمة ، وفي تعيين الأضحية شغل لها ، ولا شك أن إبراء الذمة أولى وأوجب من شغلها .
3- الدَّيْن حق للعباد ، والأضحية حق موسع مندوب لله تعالى ، فيقدم حق العباد في هذه الحالة .
4- ثم إن في بقاء الدَّيْن مخاطرة عظيمة ، إذ يخشى على المَدِين أن يؤدِّيَ دينَه يوم القيامة من حسناته إذا لم يؤد الله عنه ، وفي ذلك خطر عظيم ؛ لأن المسلم أحوج ما يكون يومئذ إلى حسنة واحدة .
فيتبين بذلك أن أداء الدَّيْن أوجب من ذبح الأضحية ، ولا يستثنى منه إلا إذا كان الدَّيْنَ مؤجَّلا بعيدَ الأمد ، بحيث يغلب على ظن المَدين أنه سيتمكن من سداد الدَّيْن في وقته إذا ذبح أضحيته الآن ، أو كان قد رهن في دَينِه ما يتمكن به من السداد إن عجز في حينه ، فلا حرج عليه حينئذ من ذبح الأضحية بما ييسر الله له ، ويكون له الأجر والثواب عند الله تعالى.
جاء في "اللقاء الشهري" رقم/53، سؤال رقم 24 :
" السؤال : ما حكم الأضحية إذا كانت بدين مؤجل ؛ هل تجزئ أو لا بد من الاستئذان من صاحب الدين ؟
الجواب :
لا أرى أن يضحي الإنسان وعليه دين إلا إذا كان الدين مؤجلاً ، وهو عالم من نفسه أنه إذا حل الدَّيْن تمكن من وفائه ، فلا بأس أن يضحي ، وإلا فليدخر الدراهم التي عنده للدَّيْن، الدَّيْن مهم - يا إخواننا - ، كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا قدم إليه رجل يصلي عليه ترك الصلاة عليه ، حتى إنه في يوم من الأيام قُدِّم إليه رجل من الأنصار فخطا خطوات ثم قال :
" هل عليه دَين ؟ قالوا : نعم . قال : صلوا على صاحبكم ، ولم يصل عليه ، حتى قام أبو قتادة رضي الله عنه وقال : الديناران عليَّ . فقال : حق الغريم وبرئ منه الميت . قال : نعم يا رسول الله ! فتقدم وصلى" ، ولما سئل عن الشهادة في سبيل الله وأنها تكفر كل شيء قال:
( إلا الدَّيْن ) الشهادة لا تكفر الدَّيْن ، فالدَّيْن ليس بالأمر الهين - يا إخواننا - أنقذوا أنفسكم ، لا تصاب البلاد بمصيبة اقتصادية في المستقبل ؛ لأن هؤلاء الذين يستدينون ويستهينون بالدَّيْن سيفلسون فيما بعد ، ثم يفلس مَن وراؤهم الذين ديَّنوهم ، فالمسألة خطيرة للغاية ، وما دام الله عز وجل يسر للعباد العبادات المالية ألا يقوم بها الإنسان إلا إذا كان عن سعة فليحمد الله وليشكر " انتهى.
ويقول في "الشرح الممتع" 8/455 :
" إن كان عليه دين ينبغي له أن يبدأ بالدين قبل الأضحية " انتهى.
وانظر جواب السؤال رقم : 41696 (https://islamqa.info/ar/answers/41696).
والله أعلم .المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/112426/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B6%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%B3%D8%AF-%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86) وجواب سؤال رقم : 112426 .

Should he offer the udhiyah or pay off the debts that he owes?


Question

Can a person who is in debt offer the udhiyah on Eid? Or is it better for him to pay off his debts?
Answer
Praise be to Allah.
Paying off debt takes precedence and is more important than offering the udhiyah during the days of Eid, for a number of reasons:
1.
Paying off debt is obligatory, whereas offering the udhiyah is a confirmed Sunnah. What is Sunnah does not take precedence over what is obligatory. Even according to the view of those scholars who say that the udhiyah is obligatory, paying off debts takes precedence over it, because the udhiyah is only obligatory – according to those who say that it is obligatory – for the one who is able to afford it, and the one who is in debt is not able to afford it.
2.
Paying off debt discharges one’s obligations, and offering an udhiyah will lead to one remaining under obligation, and undoubtedly discharging one’s obligations takes precedence over remaining under obligation.
3.
Paying off debt is a duty that is owed to other people, whereas offering the udhiyah is something that is recommended to be done for Allah, may He be exalted, and the dues owed to people take precedence in this case.
4.
Moreover, leaving the debt exposes one to grave danger, because there is the fear that the debtor would have to pay off his debt on the Day of Resurrection from his hasanaat (good deeds), if Allah does not pay it off on his behalf. That is a matter of grave danger, because on that Day the Muslim will be in the greatest need of every single hasanah.
Thus it becomes clear that paying off debt is more important than offering the udhiyah, and no exception is made from that except in the case where the debt is deferred for a lengthy period, in such a way that the debtor thinks it most likely that he will be able to pay off the debt when that time comes, if he offers the udhiyah now, or he has given some collateral for his debt that will make it possible to pay it off if he is unable to do so when the time comes. In that case it is permissible for him to offer whatever udhiyah Allah enables him to, and he will have the reward for that with Allah, may He be exalted.
It says in al-Liqa’ ash-Shahri (no. 53; question no. 24):
Question: What is the ruling on offering the udhiyah if a person owes a debt to be repaid in the future? Is it acceptable, or must he seek permission from the one to whom he owes the debt?
Answer:
I do not think that a person should offer the udhiyah when he owes a debt, unless the debt is to be paid in the future, and he knows in his heart that when the time for repaying the debt comes, he will be able to pay it off. In that case there is nothing wrong with him offering the udhiyah; otherwise he should save the money that he has in order to pay off the debt. Debt is a serious matter, my brothers. If a man (who had died) was brought to the Messenger (blessings and peace of Allah be upon him) for him to offer the funeral prayer for him, he would refrain from offering the funeral prayer for him. Then one day one of the Ansaar (who had died) was brought to him, and he took a few steps, then he said:
“Did he owe a debt?” They said: Yes. He said: “Offer the funeral prayer for your companion.” And he did not offer the funeral prayer for him until Abu Qataadah (may Allah be pleased with him) stood up and said: I will pay the two dinars (that he owed). He said: “Are you paying these two dinars to the creditor to absolve the deceased of his debt?” He said: Yes, O Messenger of Allah. So he came forward and offered the prayer.
When he was asked about martyrdom for the sake of Allah and whether it would expiate everything, he said:
“Except debt.” Martyrdom does not expiate debt, so it is not an insignificant matter. So save yourselves and do not let the country be struck by financial calamity in the future, because those who take on debts and take the matter lightly will go bankrupt later on, then after them those who lent them money will also become bankrupt. The matter is extremely serious. Allah, may He be glorified and exalted, has stipulated that financial duties (as prescribed in Islam) are not obligatory unless a person can afford to do them, so one should praise and thank Allah for that. End quote.
It says in ash-Sharh al-Mumti‘ (8/455):
If he owes a debt then he should start by paying it off before offering the udhiyah. End quote.
See also the answer to question no. 41696 (https://islamqa.info/en/answers/41696)
And Allah knows best.

Source: Islam Q& (https://islamqa.info/en/answers/112426/should-he-offer-the-udhiyah-or-pay-off-the-debts-that-he-owes)A

هل تضحي المرأة الغنية عن زوجها؟

س :هل يجوز للمرأة المقتدرة أن ضحى عن زوجها لأن زوجها غير قادر على الأضحية ؟

ج :
الحمد لله
الأضحية مشروعة للرجل والمرأة ، فمن كانت لديها القدرة على الأضحية استحب لها ذلك . وإذا ضحت المرأة فلتجعل أضحيتها عن نفسها وعن أهل بيتها ، فيدخل في ذلك زوجها .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : الأضحية هل هي للأسرة ككل أم لكل فرد فيها بالغ ، ومتى يكون ذبحها ؟ وهل يشترط لصاحبها عدم أخذ شيء من أظافره وشعره قبل ذبحها ؟ وإذا كانت لامرأة وهي حائض ما العمل ؟ وما الفرق بين الأضحية والصدقة في مثل هذا الأمر؟
فأجاب : "الأضحية سنة مؤكدة ، تشرع للرجل والمرأة ، وتجزئ عن الرجل وأهل بيته ، وعن المرأة وأهل بيتها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين أقرنين أحدهما عنه وعن أهل بيته، والثاني عمن وحد الله من أمته . ووقتها يوم النحر وأيام التشريق في كل سنة ، والسنة للمضحي أن يأكل منها ، ويهدي لأقاربه وجيرانه منها ، ويتصدق منها . ولا يجوز لمن أراد أن يضحي أن يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئا ، بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي ، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئا حتى يضحي) رواه الإمام مسلم في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها . أما الوكيل على الضحية ، أو على الوقف الذي فيه أضاحي ، فإنه لا يلزمه ترك شعره ولا ظفره ولا بشرته ؛ لأنه ليس بمضح ، وإنما هذا على المضحي الذي وكله في ذلك ، وهكذا الواقف هو المضحي . والناظر على الوقف وكيل منفذ وليس بمضح ، والله ولي التوفيق " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" 18/38.
وأما إذا أرادت أن تضحي عنه بحيث تكون الأضحية له فلا بد من إذنه ؛ لأنه لا تجوز النيابة عن الغير في العبادة إلا بإذنه سواء كان النائب رجلاً أو امرأة ، لأن الأضحية عبادة ، والعبادة لا بد لها من نية .
والله أعلم .


المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/112264/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7)وجواب


سؤال رقم : 112264 .

Can a rich woman offer the udhiyah on behalf of her husband?

Question
Is it permissible for a woman who can afford it to offer the udhiyah on behalf of her husband who cannot afford to offer the udhiyah?
Answer
Praise be to Allah.
The udhiyah is prescribed for both men and women. If a woman can afford to offer the udhiyah it is prescribed for her to do so, and if a woman offers the udhiyah, she should do it on her own behalf and on behalf of the members of her household, which includes her husband.
Shaykh Ibn Baaz (may Allah have mercy on him) was asked: Is the udhiyah for the family as a whole or is it for each adult family member? And when should it be slaughtered? Is it stipulated that the one who is going to offer it should not remove anything from his nails or hair before slaughtering it? If it is being offered by a woman and she is menstruating, what should she do? What is the difference between udhiyah and charity in this regard?
He replied:
Offering the udhiyah is a confirmed Sunnah which is prescribed for men and women alike. One udhiyah is acceptable on behalf of a man and the members of his household, and on behalf of a woman and the members of her household, because the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) used to offer udhiyah every year, sacrificing two horned rams that were white speckled with black, one on behalf of himself and the members of his household, and the second on behalf of all those who affirmed the Oneness of Allah among his ummah. The time for offering the udhiyah is the Day of Sacrifice and the days of at-Tashreeq every year. The Sunnah for the one who offers an udhiyah is to eat some of it, give some of it as a gift to his relatives and neighbours, and to give some of it in charity. It is not permissible for the one who wants to offer an udhiyah to remove anything from his hair, nails or skin after the beginning of the month of Dhu’l-Hijjah until he offers his udhiyah, because the Prophet (blessings and peace of Allah be upon him) said: “When the month of Dhu’l-Hijjah has begun, if one of you wants to offer an udhiyah, let him not remove anything from his hair, nails or skin until he has offered his udhiyah.” Narrated by Imam Muslim in his Saheeh, from Umm Salamah (may Allah be pleased with her). With regard to someone who has been delegated to offer the udhiyah, or someone who is in a waqf (charitable organisation established to offer the udhiyah on behalf of anyone who wants to offer udhiyah), such a person does not have to refrain from removing anything from his hair, nails or skin, because he is not the one who is offering the udhiyah; Rather this is required of the one who is offering the udhiyah and appointed him to slaughter the animal on his behalf. The same applies for one who works for a charitable organisation that offers the udhiyah on behalf of others. He is a deputy acting on behalf of someone else, and is not the one who is offering the udhiyah. And Allah is the Source of strength.
End quote from Majmoo‘ al-Fataawa by Ibn Baaz (18/38)
But if you want to offer the udhiyah on his behalf, in the sense that the udhiyah is done for him, then it is essential to have his permission, because it is not permissible to do an act of worship on behalf of someone else except with his permission, regardless of whether the one who is doing it on his behalf is a man or a woman, because the udhiyah is an act of worship, and in all acts of worship there must be an intention.
And Allah knows best.
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/112264/can-a-rich-woman-offer-the-udhiyah-on-behalf-of-her-husband)&A



السن الواجب مراعاته في الأضحية

س :هل هناك سن معين للأضحية ؟ وهل يجوز ذبح البقر أضحية وعمره سنة ونصف ؟.
ج : الحمد لله
أولًا :اتفق العلماء رحمهم الله على أن الشرع قد ورد بتحديد سِنٍّ في الأضحية لا يجوز ذبح أقل منه ، ومن ذبح أقل منه فلا تجزئ أضحيته .
انظر : "المجموع" 1/176 للنووي .
وقد وردت أحاديث تدل على ذلك :
فمنها : ما رواه البخاري :5556/ ومسلم :1961: عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلاةِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ " . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنْ الْمَعَزِ . وفي رواية : "عَنَاقًا جَذَعَةً " . وفي رواية للبخاري : 5563:
"فَإِنَّ عِنْدِي جَذَعَةً هِيَ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّتَيْنِ آذْبَحُهَا ؟" قَالَ" اذْبَحْهَا ، وَلَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ " وفي رواية" لا تُجْزِئ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ " . ثُمَّ قَالَ " مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ ، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ " .
ففي هذا الحديث أن الجذعة من المعز لا تجزئ في الأضحية ، وسيأتي معنى الجذعة .
قال ابن القيم في "تهذيب السنن" :
قَوْله " وَلَنْ تُجْزِئ عَنْ أَحَد بَعْدك " وَهَذَا قَطْعًا يَنْفِي أَنْ تَكُون مُجْزِئَة عَنْ أَحَد بَعْده " انتهى .
ومنها : ما رواه مسلم :1963. عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"لا تَذْبَحُوا إِلا مُسِنَّةً إِلا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْنِ " .
ففي هذا الحديث أيضًا التصريح بأنه لا بد من ذبح مسنة ، إلا في الضأن فيجزئ الجذعة .
قال النووي في "شرح مسلم" :
" قَالَ الْعُلَمَاء : الْمُسِنَّة هِيَ الثَّنِيَّة مِنْ كُلّ شَيْء مِنْ الإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم فَمَا فَوْقهَا , وَهَذَا تَصْرِيح بِأَنَّهُ لا يَجُوز الْجَذَع مِنْ غَيْر الضَّأْن فِي حَال مِنْ الأَحْوَال " انتهى .
وقال الحافظ في "التلخيص" 4/285 :
" ظاهر الحديث يقتضي أن الجذع من الضأن لا يجزئ إلا إذا عجز عن المسنة , والإجماع على خلافه , فيجب تأويله بأن يحمل على الأفضل , وتقديره : المستحب ألا يذبحوا إلا مسنة " انتهى .
وكذا قال النووي في "شرح مسلم" .
وقال في "عون المعبود" :
" هذا التَّأْوِيل هُوَ الْمُتَعَيِّن " انتهى .
ثم ذكر بعض الأحاديث الواردة والدالة على جواز الجذع من الضأن في الأضحية ، ومنها حديث عُقْبَة بْن عَامِر رضي الله عنه قال " ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِذَعٍ مِنْ الضَّأْن " أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ :4382 . قَالَ الْحَافِظ سَنَده قَوِيّ وصححه الألباني في صحيح النسائي .
وجاء في "الموسوعة الفقهية" 5/83- في ذكر شروط الأضحية :
" الشرط الثاني : أن تبلغ سن التضحية , بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز , وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن , فلا تجزئ التضحية بما دون الثنية من غير الضأن , ولا بما دون الجذعة من الضأن . . . وهذا الشرط متفق عليه بين الفقهاء , ولكنهم اختلفوا في تفسير الثنية والجذعة " انتهى .
وقال ابن عبد البر رحمه الله :
" لا أعلم خلافاً أن الجذع من المعز ومن كل شيء يضحى به غير الضأن لا يجوز ، وإنما يجوز من ذلك كله الثني فصاعدًا ، ويجوز الجذع من الضأن بالسنة المسنونة " انتهى من "ترتيب التمهيد" 10/267 .
قال النووي في "المجموع" 8/366 :
" أجمعت الأمة على أنه لا يجزئ من الإبل والبقر والمعز إلا الثني , ولا من الضأن إلا الجذع , وأنه يجزئ هذه المذكورات إلا ما حكاه بعض أصحابنا ابن عمر والزهري أنه قال : لا يجزئ الجذع من الضأن . وعن عطاء والأوزاعي أنه يجزئ الجذع من الإبل والبقر والمعز والضأن " انتهى .
ثانيًا :
وأما السن المشترط في الأضحية بالتحديد فقد اختلف في ذلك الأئمة :
فالجذع من الضأن : ما أتم ستة أشهر عند الحنفية والحنابلة ، وعند المالكية والشافعية ما أتم سنة .
والمسنة -الثني- من المعز : ما أتم سنة عند الحنفية والمالكية والحنابلة ، وعند الشافعية ما أتم سنتين .
والمسنة من البقر : ما أتم سنتين عند الحنفية والشافعية والحنابلة ، وعند المالكية ما أتم ثلاث سنوات .
والمسنة من الإبل : ما أتم خمس سنوات عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة .
انظر : "بدائع الصنائع" 5/70 ، "البحر الرائق" 8/202 ، "التاج والإكليل" 4/363 ، "شرح مختصر خليل" 3/34 ، "المجموع" 8/365 ، "المغني" 13/368 .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " أحكام الأضحية" :
" فالثني من الإبل : ما تم له خمس سنين ، والثني من البقر : ما تم له سنتان . والثني من الغنم : ما تم له سنة ، والجذع : ما تم له نصف سنة ، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز ، ولا بما دون الجذع من الضأن " انتهى .
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة :11/377 :
" دلت الأدلة الشرعية على أنه يجزئ من الضأن ما تم ستة أشهر ، ومن المعز ما تم له سنة ، ومن البقر ما تم له سنتان ، ومن الإبل ما تم له خمس سنين ، وما كان دون ذلك فلا يجزئ هديًا ولا أضحية ، وهذا هو المستيسر من الهدي ؛ لأن الأدلة من الكتاب والسنة يفسر بعضها بعضًا " انتهى .
وقال الكاساني في "بدائع الصنائع" 5/70:
" وتقدير هذه الأسنان بما قلنا لمنع النقصان لا لمنع الزيادة ; حتى لو ضحى بأقل من ذلك سِنًّا لا يجوز ، ولو ضحى بأكثر من ذلك سِنًّا يجوز ، ويكون أفضل , ولا يجوز في الأضحية حَمَل ولا جدي ولا عجل ولا فصيل ; لأن الشرع إنما ورد بالأسنان التي ذكرناها وهذه لا تسمى بها " انتهى .
فتبين بذلك أن ذبح البقر وهو دون السنتين لا يجزئ عند أحد من الأئمة .
والله أعلم .
المصدر: الإسلام سؤال (https://islamqa.info/ar/answers/41899/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9)وجواب

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ
وصل اللهم على محمدٍ وعلى آله وصحبِهِ وسَلِّم .






How old should the sacrificial animal be?

Question

Is there a specific age for the sacrificial animal? Is it permissible to slaughter a cow as a sacrifice when it is one and a half years old?.


Answer

Praise be to Allah.
Firstly:
The scholars (may Allaah have mercy on them) are agreed that Islam has prescribed the age for sacrificial animals and it is not permissible to slaughter animals that are younger than that. Whoever slaughters an animal that is younger than that, it does not count as a sacrifice.
See al-Majmoo’ by al-Nawawi, 1/176.
For example, al-Bukhaari (5556) and Muslim (1961) narrated that al-Bara’ ibn ‘Aazib (may Allaah have mercy on him) said: A maternal uncle of mine whose name was Abu Burdah slaughtered his sacrifice before the prayer, and the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said to him: “Your sheep is a sheep for meat (i.e., not a sacrifice).” He said: “O Messenger of Allaah, I have a young goat (according to another report: I have a young she-goat) (according to a report by al-Bukhaari (5563): I have a jadha’ah which is better than two musinnahs – shall I sacrifice it?)” The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Sacrifice it, but that will not be valid for anyone but you.” According to another report: “It will not count for anyone after you.” Then he said: “Whoever slaughters (the animal) before the prayer has slaughtered it for himself, and whoever slaughters it after the prayer has offered the sacrifice and followed the way of the Muslims.”
This hadeeth indicates that a jadha’ah of goats (young goat) is not sufficient as a sacrifice. We will explain below what jadha’ah means.
Ibn al-Qayyim said in Tahdheeb al-Sunan:
The phrase “It will not count for anyone after you” is a definitive statement that it would not count for anyone after him. End quote.
Muslim (1963) narrated that Jaabir (may Allaah be pleased with him) said: The Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Do not slaughter anything but a musinnah, unless it is too hard for you, in which case you should slaughter a young sheep (jadha’ah min al-da’n).
This hadeeth also clearly states that only a musinnah can be slaughtered, except in the case of sheep, where a jadha’ah may be offered.
Al-Nawawi said in Sharh Muslim:
The scholars said:
A musinnah is a thaniyyah of anything, camel, cow or sheep, or anything over that age. This clearly indicates that it is not permissible to slaughter a jadha’ah of any animal in any circumstances, except sheep. End quote.
Al-Haafiz said in al-Talkhees, 4/285:
The apparent meaning of the hadeeth suggests that a jadha’ah of sheep is not permissible except if one cannot find a musinnah. Scholarly consensus says something different, so this hadeeth should be understood as referring to what is better. So it is mustahabb not to slaughter anything but a musinnah. End quote.
Al-Nawawi said in Sharh Muslim:
It says in ‘Awn al-Ma’bood:
This interpretation is the one which is correct. End quote.
Then he quoted some of the ahaadeeth which indicate that it is permissible to offer a jadha’ah of sheep as a sacrifice, such as the hadeeth of ‘Uqbah ibn ‘Aamir (may Allaah be pleased with him) who said: “We slaughtered a jadha’ah of sheep with the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him).” Narrated by al-Nasaa’i, 4382. al-Haafiz said: Its isnaad is qawiy (strong). It was classed as saheeh by al-Albaani in Saheeh al-Nasaa’i.
It says in al-Mawsoo’ah al-Fiqhiyyah (5/83) concerning the conditions of udhiyah:
The second condition is that it should have reached the age of sacrifice, by being a thaniyyah or older in the case of camels, cows and goats, and jadha’ah or older in the case of sheep. A sacrifice does not count if the animal is younger than a thaniyyah except in the case of sheep, or if it is sheep that is younger than a jadha’ah…. The fuqaha’ are agreed upon this condition, but they differed as to what is meant by thaniyyah and jadha’ah. End quote.
Ibn ‘Abd al-Barr (may Allaah have mercy on him) said:
I do not know of any dissent with the view that a jadha’ah of goats or anything else that is offered as a sacrifice apart from sheep is not permissible. Rather it is permissible to sacrifice a thaniyyah or anything older than of all of these. It is permissible to sacrifice a jadha’ah of sheep according to the Sunnah. End quote from Tarteeb al-Tamheed, 10/267.
Al-Nawawi said in al-Majmoo’ (8/366):
The ummah is agreed that with regard to camels, cows and goats, nothing will do except a thaniyyah, and with regard to sheep, nothing will do but a jadha’ah, and that these are all acceptable. But some of our companions narrated that Ibn ‘Umar and al-Zuhri said: A jadha’ah of sheep does not count. It was narrated from ‘Ata’ and al-‘Awzaa’i that a jadha’ah of camels, cows, goats and sheep does count. End quote.
Secondly:
With regard to the stipulated age of sacrificial animals, the scholars differed concerning that.
A jadha’ah of sheep is a sheep that has reached the age of six months, according to the Hanafis and Hanbalis. According to the Maalikis and Shaafa’is it is a sheep that has reached the age of one year.
The musinnah (or thaniyyah) of goats is one that has reached the age of one year according to the Hanafis, Maalikis and Hanbalis. According to the Shaafa’is, it is one that has reached the age of two years.
The musinnah of cows is one of the has reached the age of two years according to the Hanafis, Shaafa’is and Hanbalis; according to the Maalikis it is one that has reached the age of three years.
The musinnah of camels is one that has reached the age of five years according to the Hanafis, Maalikis, Shaafa’is and Hanbalis.
See Badaa’i’ al-Sanaa’i’, 5/70; al-Bahr al-Raa’iq, 8/202; al-Taaj wa’l-Ikleel, 4/363; Sharh Mukhtasar Khaleel, 3/34; al-Majmoo’, 8/365; al-Mughni, 13/368.
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him) said in Ahkaam al-Udhiyah:
The thaniyyah of camels is one that has reached the age of five years. The thaniyyah of cows is one that has reached the age of two years. The thaniyyah of sheep is one that has reached the age of one year. The jadha’ah is one that has reached the age of half a year. It is not acceptable to offer anything younger than a thaniyyah in the case of camels, cows and goats, or anything younger than a jadha’ah in the case of sheep.
It says in Fataawa al-Lajnah al-Daa’imah (11/377):
The shar’i evidence indicates that a sheep that has reached the age of six months may count as a sacrifice, as may a goat that has reached the age of one year, a cow that has reached the age of two years, and a camel that has reached the age of five years. Anything younger than that does not count as a hadiy or udhiyah. This is what the Qur’aan refers to when it says (interpretation of the meaning): “sacrifice a Hady (animal, i.e. a sheep, a cow, or a camel) such as you can afford” [al-Baqarah 2:196], because the texts of the Qur’aan and Sunnah explain one another. End quote.
Al-Kaasaani said in Badaa’i’ al-Sanaa’i’ (5/70):
These ages, as defined in sharee’ah, are minimum ages, not maximum ages. Sacrificing an animal that is younger than that is not permitted, but if an animal that is older than that is sacrificed, it is permitted and is better. It is not permitted to sacrifice a lamb, kid (young goat), calf or young camel, because the ages of animals that we have mentioned were narrated in sharee’ah and these were not mentioned among them. End quote.
So it is clear that slaughtering a cow that is younger than two years old will not count as a sacrifice according to any of the imams.
And Allaah knows best.
Source: Islam Q (https://islamqa.info/en/answers/41899/how-old-should-the-sacrificial-animal-be)&A