المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتيةَ الإسلامِ: لمَ لا تكونينَ مثلَ هاتينِ الطفلتين الصغيرتين؟


زهرة
04-30-2011, 02:19 AM
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/7F467354.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=1475)

الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم, اللهم لكَ الحمد على ما وصّى الإنسان إلى " حسنِ تربية الأبناء " .

أذكرُ لكم في هذا المقالِ " مواقف مضحكة مبكية مؤثرة " تخالط الفؤاد , وتبهجُ القلب , وتبصر الدرب .

* بنيَّة صغيرةٌ لا يتجاوزُ عمرها ( السابعةَ ) اسمها " العنود " تهيئ نفسها يومياً للذهابِ إلى "دورة التحفيظ والتعليم" عند أحدِ معلماتها .

* ذاتَ يومٍ –وبعدَ أن استعدت وتهيأتْ- وجاءَت الراحلة لتوصلها وأخواتها بحثت عن " خمار الوجه " لتلبسه وتخرج !!
لكن فوجئتْ ودهشت أنها لم تجده ... وذاكَ بعد جهدِ الجهيد....

فأجهشتْ بالبكاء والرنين !! أين خماري ؟ أين خماري ؟ وتأملوا ذلك في "بنية عمرها سبع سنواتٍ فقط !! " .

فلم تفكر الذهاب إلى الراحلةِ بدونه , ولم تتوانى في البحثِ عنه والتفتيش...

وأختها التي تكبرها بسنةٍ " جمانة " واقفة عند الباب تناظر أختها...وهي حزينة مكتئبة... والراحلة أوشكتْ الرحيل !!

* فجالَ في خاطرِ أختها " جمانة " تجاه أخيتها الصغيرة أن تتشاركا في " خمارٍ واحدٍ " !!؟ يا ترى كيفَ ذلك ؟

فجاءتْ بها وأدخلتها في جيبها وهي مغطاةٌ لا ترى شيئا من الفضاء بل "السواد المدْلَهِم" ...وتتعكَّز على أختها ...لأنها لا ترى..

* ولا زالتْ هكذا حتى دخلتِ الراحلة , وصاحبُ الراحلة ينظر باندهاشٍ لهذا الموقفِ الجلل !! ويقولُ : عوّض الله عليكَ يا ابنيتي !! وعظَّم الله أجركِ !!

فرضيت أن تبقى مغطاة ولا ترى شيئا وتبقى هادئة خشية أن يُكشف وجهها قرابة "نصف ساعة" حتى جاءت معلمتها ... ثم رأتِ خمارها الصحيح في حوزة أحدِ اخواتها من غير قصدٍ !!

فتأملوا إخواني: بكتْ طفلة صغيرة !؟ لماذا ؟! أأحد هددها بذلك ؟! لا والله بل " قناعة قلبها " بل " حشمتها " سمِّ ما تشاء هذا الذي: " هددها بذلك ".. هذا الذي: " أفاض منها الدموع.." ..

فأينَ فتيات المسلمين: من هذا الخمار ؟ وأينهنَّ من الحشمةِ ؟ أينهنَّ من الوقار والحياء ؟ وكيفَ ترضى الفتاة المسلمة الخروج سافرة عارية مائلة مميلة ؟ وترى أعمارهن يناهزن عمرَ الشباب بل وإلى الممات !!

* وهذه الفتية "العنود" تراها عندما تريد زيارةَ ابنة خالتها (وكلاهما في سن السابعة) تبقى في همِّ وغمِّ ...لماذا ؟

إنه : خشيةُ أن يراها زوج خالتها أو يمازحها أو يداعبها ... فإنه إن فعل ذلكَ أجهشت بالبكاءِ (لماذا يكلمني ؟) (هل يراني صغيرة ؟) حتى نهدِّئها لا تبكين!.
منقول

أم سليمان
04-30-2011, 05:08 PM
جزاك الله خيرًا
زهرة الحبيبة
وبارك الله فيك
رزقنا الله وإياكم
الحشمة والحياء

أمة الله
04-30-2011, 07:34 PM
حبيبتي


http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/kTg00772.gif


زهــــــــــرة

جزاك الله خيراً

نعم إنها الفطرة التي خلقنا الله بها

ولم تلوثها أيدي أخرى وكلنا نراها في الأطفال

حتى يكبرن بها أوتتلوث عافانا الله وإياكن

وأحيانا وأماتنا بفطرة الإسلام التي فطرنا الله عليها سبحانه

آمين

بوركت حبيبتي

هند
04-30-2011, 11:55 PM
جزاكِ الله خيرًا
زهروووووووو
الحبيبة

زهرة
05-01-2011, 01:26 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

واياكم يا اخواتى

امييييييين

(اللهم ارزق بناتنا الحشمة)

توبة
05-02-2011, 10:43 PM
حبيبتي
زهـــرة
جـــزاكِ الله خيراً

زهرة
05-05-2011, 01:14 PM
امييين واياكى


يا عزيزتى

توبة