المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضــوابط العبادة الصحيحــة


زهرة
05-19-2011, 10:20 PM
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/pwi19077.jpg (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=1475)



ضــوابط العبادة الصحيحــة



الحمد لله رب العالمين، أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، ورضي لنا الإسلام ديناً، وأمرنا بالتمسك به إلى الممات:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (1).


وتلك وصية إبراهيم ويعقوب لبنيه:
( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (2)



خلق الله الجن والإنس لعبادته كما قال تعالى:
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) (3).

وفي ذلك شرفهم وعزهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، لأنهم بحاجة إلى ربهم، ولا غنى لهم عنه طرفة عين، وهو غنى عنهم وعن عبادتهم كما قال تعالى:
( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ) (4)
وقال تعالى:
( وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ) (5).


والعبادة هي:

التقرب إلى الله تعالى بما شرعه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة،
وهي حق الله على خلقه وفائدتها تعود إليهم،
فمن أبى أن يعبد الله فهو مستكبر، ومن عبد الله وعبد معه
غيره فهو مشرك، ومن عبد الله وحده بغير ما شرع
فهو مبتدع، ومن عبد الله وحده بما شرع فهو المؤمن الموحد.


ولما كان العباد في ضرورة إلى العبادة، ولا يمكنهم
أن يعرفوا بأنفسهم حقيقتها التي ترضي الله
سبحانه وتوافق دينه لم يكلهم إلى أنفسهم، بل أرسل إليهم الرسل،
وأنزل الكتب لبيان حقيقة تلك العبادة، كما
قال تعالى:
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) (6).
وقال تعالى:
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) (7).

فمن حاد عما بينته الرسل ونزلت به الكتب من عبادة الله،
وعبَدَ الله بما يملي عليه ذوقه، وما تهواه نفسه
وما زينته له شياطين الإنس والجن،
فلقد ضل عن سبيل الله ولم تكن عبادته في الحقيقة عبادةً لله بل هي عبادة لهواه
( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ) (8).
وهذا الجنس كثير في البشر وفي طليعتهم النصارى
ومن ضل من فرق هذه الأمة، فإنهم اختطوا
لأنفسهم خطة في العبادة مخالفة لما شرعه الله في
كثير من شعاراتهم، وهذا يتضح ببيان حقيقة العبادة
التي شرعها الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليتبين أن كل ما خالفها فهو باطل، وإن زعم
من أتى به أنه يقربه إلى الله فهو يبعده عن الله.


إن العبادة التي شرعها الله سبحانه وتعالى تنبني

على أصول وأسس ثابته تتلخص فيما يلي:


أولاً: أنها توقيفية

ـ بمعنى أنه لا مجال للرأي فيها بل لابد أن يكون المشرع لها هو الله سبحانه وتعالى
أو رسول الله صلى الله عليه وسلم كما

قال تعالى لنبيه:

( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا ) (9)،
وقال تعالى:
( ثُمّ جَعَلنَاكَ عَلَى شَريعَةٍ مِنَ الأمرِ فاتّبِعها ولا تَتّبعِ أهَواءَ الذينَ لا يَعلمُون ) (10)].
وقال عن نبيه:
( إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ )(11).


ثانياً: لا بد أن تكون العبادة خالصة لله تعالى

من شوائب الشرك، كما
قال تعالى:
( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) (12)


فإن خالط العبادة شيء من الشرك أبطلها، كما
قال تعالى:
( وَلَو أشرَكُوا لَحَبِط عَنهُم مَا كانُوا يَعَملُون ) (13)،
وقال تعالى:
( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ ) (14).


ثالثاً: لا بد أن يكون القدوة في العبادة والمبين لها رسول الله
صلى الله عليه وسلم كما
قال تعالى:
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) (15)، وقال تعالى:
( ومَاءَ اتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُم عَنهُ فانَتّهُوا )(16).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:


{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }(17)





. وقوله صلى الله عليه وسلم:
{ارجعوا إلى أهليكم فكونوا فيهم ، و علموهم و مروهم ، و صلوا كما رأيتموني أصلي ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، و ليؤمكم أكبركم }(18)






وقوله:
{خذوا عني مناسككم ، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا }(19)






إلى غير ذلك من النصوص الدالة على وجوب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم دون سواه.


رابعاً: أن العبادة محدودة بمواقيت ومقادير

لا يجوز تعديها وتجاوزها كالصلاة مثلاً، قال تعالى: ( إن الصّلاةَ كانَتَ على المُؤمِنِينَ كِتاباً مَوقُوتاً )
(20).

وكالحج،
قال تعالى:
( الحَجُ أشهُرٌ مَعلومَاتٌ ) (21)

وكالصوم، قال تعالى:
( شََهرُ رمَضَانَ الّذي أنزلَ فيهِ القُرءَانُ هُدًى للنّاسِ وبَيناتٍ مِنَ الهُدى والفُرقان فَمنَ شَهدَ مِنكُمُ الشَهرَ فليَصُمهُ ) (22)

فلا تصح هذه العبادات في غير مواقيتها.


خامساً: لابد أن تكون العبادة قائمة على محبة الله تعالى، والذل له، وخوفه ورجائه،

قال تعالى:
( أولئِكَ الّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إلى رَبِهِمُ الوَسِيلَةَ أيّهُم أقرَبُ وَيَرجُونَ رَحمَتَهُ ويًخافُونَ عَذابَهُ ) (23).

وقال تعالى عن أنبيائه:
( إنّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ في الخَيَراتِ ويَدَعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وكانُوا لنا خَاشِعِينَ ) (24).

وقال تعالى:
( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )
(25).


فذكر سبحانه علامات محبة الله وثمراتها.


أما علاماتها:

فاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعة الله، وطاعة الرسول.


أما ثمراتها:

فنيل محبة الله سبحانه ومغفرة الذنوب، والرحمة منه سبحانه وتعالى.


سادساً: أن العبادة لا تسقط عن المكلف
من بلوغه عاقلاً إلى وفاته،
قال تعالى:
( وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (26)
وقال: ( واعَبدَ ربَكَ حتَى يأتِيك الَيقِين ) (27)




والعبادة لها أنواع كثيرة فهي:
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.


فالصلاة والزكاة والصيام والحج من أعظم أنواع العبادة وهي أركان الإسلام، وكذلك الصفات الحميدة، والأخلاق الفاضلة هي من أنواع العبادة، كصدق الحديث، وأداء الأمانة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والوفاء بالعهد، والنصيحة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد والإحسان إلى الجار واليتيم، والمسكين والمماليك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأعمال القلوب من حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه، فالدين كله داخل في العبادة، وأعظم أنواع العبادة أداء ما فرضه الله وتجنب ما حرمه الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل:


إن الله تعالى قال :
{من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي بها ، و إن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ، و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا أكره مساءته }(28)




فأداء الفرائض أفضل الأعمال
كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
( أفضل الأعمال أداء ما افترض الله، والورع عما حرم الله وصدق الرغبة فيما عند الله )،
وذلك أن الله تعالى إنما افترض على عبده الفرائض ليقربهم عنده، ويوجد لهم رضوانه ورحمته، وأعظم فرائض البدن التي تقرب إليه الصلاة كما
قال تعالى:
( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) (29)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
{أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد ، فأكثروا الدعاء }(30)



وقال:
{إذا كان أحدكم فى صلاة فإنه يناجى ربه فلينظر أحدكم ما يقول فى صلاته ، و لا ترفعوا أصواتكم فتؤذوا المؤمنين }(31)



، ولكن هذه الصلاة خف ميزانها اليوم عند كثير من الناس كما
قال تعالى:
( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً )(32)



والعجب أن بعضهم يأتي ببعض النوافل أو كثير منها،
وهو مضيع للصلاة فتراه يحج ويعتمر وهو مضيع للصلاة، ومنهم من يكثر
من الصدقات والتبرعات وهو لا يؤدي الزكاة المفروضة، ومنهم
من يحسن أخلاقه مع الناس وهو عاق لوالديه قاطع لرحمه سيء الخلق مع زوجه،
ولاشك أن العدل في الرعية من الفرائض الواجبة سواء كانت رعيته رعية عامة
كالحاكم أو رعية خاصة كالرجل مع أهل بيته،
قال صلى الله عليه وسلم:
{ كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام راع ، وهو مسؤول عن رعيته ،
والرجل راع في أهله ، وهو مسؤول عن رعيته
، والمرأة راعية في بيت زوجها ،
وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ،
وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع في مال أبيه
وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته }(33)



، وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن ،
و كلتا يديه يمين : الذين يعدلون في حكمهم ، و أهليهم و ما ولوا}(34)



وأعظم رعاية الأهل والأولاد أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر،
وإلزامهم بأداء الصلاة، ومنعهم من سماع الأغاني والمعازف والمزامير
ومشاهدة الأفلام الخليعة والمسلسلات التي تحمل أفكاراً مسمومة أو تشغل
عن طاعة الله وذكره، وبعض الآباء الذين هم أشباه الرجال وليسوا برجال
يجلبون هذه الآفات إلى بيوتهم، ويتركونها تفتك في أخلاق أولادهم ونسائهم.



إن عباد الله حقاً هم الذين يعمرون بيوتهم بطاعة الله،
ويربون أولادهم ونساءهم على عبادة الله
( والذّينَ يَبِيتُونَ لِرَبّهِم سُجّداً وقَياماً (64) والذّينَ يَََقُولُونَ رَبّنَا اصرِفَ
عَنّا عَذَابَ جَهَنّمَ إن عَذابَها كَانَ غَرَاماً (65) إنّها سَاءَت مستَقَراً ومُقَاماَ ) (35).

إن عباد الله هم الذين يدعون الله أن يصلح أزواجهم وذريتهم
( والذّينَ يَقُولُون رَبّنا هِبَ لنا مِن أزوَاجِنَا وذُرِيَاتنَا
قُرّة أعيّن واجَعَلنَا للمُتَقِين إمَامَا )(36) .

إن العبادة لا تنحصر في حد ضيق، ولكنها تشمل كل ما شرعه الله
من الأقوال والأعمال والنيات فهي تشمل أقوال اللسان، وحركات الجوارح،
ومقاصد القلوب، بل تشكل كل حياة المسلم حتى أكله وشربه ونومه،
إذا نوى بذلك التقوى على طاعة الله بل حتى معاشرته لزوجته
إذا نوى بها التعفف عن الحرام. كما
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
{ أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟
إن بكل تسبيحة و تحميدة صدقة وبضع أحدكم صدقة قيل :
في شهوته صدقة ؟
قال : لو وضع في الحرام ، أليس كان عليه وزر ؟
فكذلك إن وضعها في الحلال كان له أجر }(37)





قالوا: يارسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: { أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وبكل تحميدة صدقة ، وبكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة . قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر }(38)




وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

{كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ، تعدل بين الاثنين صدقة ،
وتعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو ترفع
له عليها متاعه صدقة ،
والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة ،
ودل الطريق صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة }(39)




فاتقوا الله عباد الله واعبدوه كما أمركم.




قال تعالى:
( ياأيها النَاسُ اعبُدُا ربّكُمُ الذي خَلقَكُم والذّينَ مِن قَبلِكُم لعلَكُم تَتّقٌونَ (21)الذي جَعَلَ لَكُمُ
الأرضَ فِراشاً والسَمَاءَ بِنَاءً وأنَزَلَ مِنَ السَمَاءِ مَاءً فأخَرجَ بِهِ مِنَ الثمَراتِ رِزقاً لَلُم فَلا تَجعَلُوا لِلهِ أندَاداً وأنتُم تَعلَمُونَ )(40).
~~~~~~~~~
(1)[آل عمران:102]./(2)[البقرة:132]./(3)[الذاريات:56]
(4)[الزمر:7]/(5)[ابراهيم:8]./(6)[النحل:36]
(7)[الأنبياء:25]/(8)[القصص:50]/(9)[هود:112]
(10)[الجاثية:18]/(11)[الأنعام: 50]./(12)[الكهف:110].
(13)[الأنعام:88]/(14)[الزمر:66،65]/(15)[الأحزاب:20]
(16)[الحشر:7]

(17)الراوي: عائشة المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://katarat1.com/forum/../book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6398
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(18)الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://katarat1.com/forum/../book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 893

خلاصة حكم المحدث: صحيح

(19)الراوي: - المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: حجة النبي (http://katarat1.com/forum/../book/13544&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 33

خلاصة حكم المحدث: صح عن عمر
(20) [النساء:103].
(21)[البقرة:197].
(22)[البقرة:185].
(23)[الإسراء:57].
(24)[الأنبياء:90].
(25)[آل عمران:32،31]
(26)[آل عمران:102]،
(27)[الحجر:99].

(28)الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: السلسلة الصحيحة (http://katarat1.com/forum/../book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1640

خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
(29)[العلق:19].




(30)الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: الكلم الطيب (http://katarat1.com/forum/../book/6328&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 95

خلاصة حكم المحدث: أورده في صحيح الكلم الطيب

(31)الراوي: رجل من بني بياضة و أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://katarat1.com/forum/../book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 752

خلاصة حكم المحدث: صحيح
(32)[مريم:60،59].




(33)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://katarat1.com/forum/../book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4569

خلاصة حكم المحدث: صحيح



(34)الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://katarat1.com/forum/../book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1953


خلاصة حكم المحدث: صحيح
(35)[الفرقان:64-66].
(36)[الفرقان:74]

(37)الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الأدب المفرد (http://katarat1.com/forum/../book/2463&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 167


خلاصة حكم المحدث: صحيح


(38)الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://katarat1.com/forum/../book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(39)الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني (http://katarat1.com/forum/../mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://katarat1.com/forum/../book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4528


خلاصة حكم المحدث: صحيح


(40)[البقرة:22،21]

أم حذيفة
07-11-2011, 09:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا