هند
07-10-2011, 01:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفسير قوله تعالى
(إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/129869.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=1427)
ما معنى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء) ؟
وعلى من تعود الخشية ؟ ونحن جميعاً نعلم أن الله لا يخشى أحدا
وإنما يخشاه العباد ؟
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/129869.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=1427)
الحمد لله قال الله تعالى
( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )
فاطر/28
فالفاعل هنا :(العلماءُ)
فهم أهل الخشية والخوف من الله .
واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية
أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ
ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى
ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح
فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله
ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ .
وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ "
انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539)
وانظر : "تفسير البيضاوي" (4/418)
و "فتح القدير" (4/494)
وأفادت الآية الكريمة
أن العلماء هم أهل الخشية
وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم
قال ابن كثير رحمه الله
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به
، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير
أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى
(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير...
وقال سعيد بن جبير
الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل
تفسير قوله تعالى
(إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/129869.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=1427)
ما معنى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء) ؟
وعلى من تعود الخشية ؟ ونحن جميعاً نعلم أن الله لا يخشى أحدا
وإنما يخشاه العباد ؟
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/129869.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=1427)
الحمد لله قال الله تعالى
( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )
فاطر/28
فالفاعل هنا :(العلماءُ)
فهم أهل الخشية والخوف من الله .
واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية
أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ
ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى
ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح
فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله
ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ .
وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ "
انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539)
وانظر : "تفسير البيضاوي" (4/418)
و "فتح القدير" (4/494)
وأفادت الآية الكريمة
أن العلماء هم أهل الخشية
وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم
قال ابن كثير رحمه الله
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به
، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير
أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى
(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير...
وقال سعيد بن جبير
الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل