هند
09-28-2011, 12:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسلام.. واستقرار (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)الأسرة
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nNE33451.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)
http://www.al-eman.com/aleman/others/recommendation-image/573.jpg (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)
ما عنيت شريعة من الشرائع السابقة بالأسرة كما عني بها الإسلام
فقد يسر لها الطرق والوسائل التي تحفظ أمنها وتديم استقرارها
وكفل لها أيضًا بعض الأمور التي تمنع انهيارها أو تدميرها
ونحن في عصرنا الحالي حيث تكثر الفواحش وتعم الفتن
لابد وأن نعود مرة أخرى إلى هذا المعين
الذي لا ينضب من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح
والتي تنير لنا طريقنا لحفظ هذا الاستقرار المنشود
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nNE33451.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)
والأمور التي وضعها الإسلام حفظًا لاستقرار الأسرة
والمجتمع الإسلامي كله أكثر من أن تعد أو تحصى
نكتفي منها في هذه المقالة بأمرين شرعهما الله تعالى بغرض الحفاظ
على كيان الأسرة من التفكك
وحرصًا على وحدة المجتمع المسلم
وصموده أمام التحديات الجسام التي تواجهها أمتنا الإسلامية كلها
والتي تواجهها بالأخص الأسرة المسلمة
والتي باتت هدفًا واضحًا لمخططات التغريب والإفساد
التي يقودها أعداء الإسلام
1- تضييق منافذ الطلاق صيانة للحياة الزوجية وحفظًا للمجتمع
فقد وضع الإسلام مراحل للصلح بين الزوجين
حتى لا يكون القرار الأول عند الخلاف هو الطلاق
ومن هذه الخطوات أو المراحل
[مستفاد من: سماحة الإسلام، أحمد محمد الحوفي
ص(20-41)، بتصرف]
1ـ وضع سياسة التحكيم بين الزوجين المختصمين
بل نبه إلى هذا التحكيم قبل أن يستفحل الشقاق وتبدو شروره
واختار الحكمين من أهل الزوجة ومن أهل الزوج؛
ليكونا أحرص على التوفيق، وأقدر على معرفة الدخائل
ونبه الحكمين إلى أن يُخلصا في الرغبة في بقاء العلاقة الزوجية؛
ليهيئ الله لهما أسباب الصفاء؛
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا
فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: ٣٥]
2 ـ نبه الإسلام الزوجين على أن يجتهدا في إصلاح
ما بينهما إذا حدث شقاق أو نزاع؛
قال تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا
وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} [النساء: ١٢٨]
والآراء مجمعة على أن المقصود الزوجة الدميمة أو المسنة
التي تحس من زوجها إعراضه عنها، أو استعلاءه عليها
أو ميلًا إلى غيرها، فلا حرج عليها
في أن تصالحه على ترك بعض حقوقها عليه
لتستعطفه وتستديم العلاقة [تفسير الطبري
(5 196- 199)]
الإسلام.. واستقرار (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)الأسرة
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nNE33451.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)
http://www.al-eman.com/aleman/others/recommendation-image/573.jpg (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)
ما عنيت شريعة من الشرائع السابقة بالأسرة كما عني بها الإسلام
فقد يسر لها الطرق والوسائل التي تحفظ أمنها وتديم استقرارها
وكفل لها أيضًا بعض الأمور التي تمنع انهيارها أو تدميرها
ونحن في عصرنا الحالي حيث تكثر الفواحش وتعم الفتن
لابد وأن نعود مرة أخرى إلى هذا المعين
الذي لا ينضب من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح
والتي تنير لنا طريقنا لحفظ هذا الاستقرار المنشود
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nNE33451.gif (http://www.ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?t=2988)
والأمور التي وضعها الإسلام حفظًا لاستقرار الأسرة
والمجتمع الإسلامي كله أكثر من أن تعد أو تحصى
نكتفي منها في هذه المقالة بأمرين شرعهما الله تعالى بغرض الحفاظ
على كيان الأسرة من التفكك
وحرصًا على وحدة المجتمع المسلم
وصموده أمام التحديات الجسام التي تواجهها أمتنا الإسلامية كلها
والتي تواجهها بالأخص الأسرة المسلمة
والتي باتت هدفًا واضحًا لمخططات التغريب والإفساد
التي يقودها أعداء الإسلام
1- تضييق منافذ الطلاق صيانة للحياة الزوجية وحفظًا للمجتمع
فقد وضع الإسلام مراحل للصلح بين الزوجين
حتى لا يكون القرار الأول عند الخلاف هو الطلاق
ومن هذه الخطوات أو المراحل
[مستفاد من: سماحة الإسلام، أحمد محمد الحوفي
ص(20-41)، بتصرف]
1ـ وضع سياسة التحكيم بين الزوجين المختصمين
بل نبه إلى هذا التحكيم قبل أن يستفحل الشقاق وتبدو شروره
واختار الحكمين من أهل الزوجة ومن أهل الزوج؛
ليكونا أحرص على التوفيق، وأقدر على معرفة الدخائل
ونبه الحكمين إلى أن يُخلصا في الرغبة في بقاء العلاقة الزوجية؛
ليهيئ الله لهما أسباب الصفاء؛
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا
فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: ٣٥]
2 ـ نبه الإسلام الزوجين على أن يجتهدا في إصلاح
ما بينهما إذا حدث شقاق أو نزاع؛
قال تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا
وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ} [النساء: ١٢٨]
والآراء مجمعة على أن المقصود الزوجة الدميمة أو المسنة
التي تحس من زوجها إعراضه عنها، أو استعلاءه عليها
أو ميلًا إلى غيرها، فلا حرج عليها
في أن تصالحه على ترك بعض حقوقها عليه
لتستعطفه وتستديم العلاقة [تفسير الطبري
(5 196- 199)]