المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : mzamyr aL dawod - مزامير آل داوود


أم أبي التراب
11-12-2011, 02:18 PM
مزامير آل داوود

وَالْمُرَاد بِالْمِزْمَارِ الصَّوْت الْحَسَن

قال البخاري في صحيحه

‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن خلف أبو بكر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو يحيى الحماني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بريد بن عبد الله بن أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال له يا ‏ ‏أبا موسى ‏ ‏لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل ‏ ‏داود ‏ 1

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خَلَف أَبُو بَكْر ) ‏
‏هُوَ الْحَدَّادِيّ بِالْمُهْمَلَاتِ وَفَتْح أَوَّله وَالتَّثْقِيل , بَغْدَادِيّ مُقْرِئ مِنْ صِغَار شُيُوخ الْبُخَارِيّ , وَعَاشَ بَعْد الْبُخَارِيّ خَمْس سِنِينَ . وَأَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيّ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد الْمِيم اِسْمه عَبْد الْحَمِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْكُوفِيّ وَهُوَ وَالِد يَحْيَى بْن عَبْد الْحَمِيد الْكُوفِيّ الْحَافِظ صَاحِب الْمُسْنَد . وَلَيْسَ لِمُحَمَّدِ بْن خَلَف وَلَا لِشَيْخِهِ أَبِي يَحْيَى فِي الْبُخَارِيّ إِلَّا هَذَا الْمَوْضِع , وَقَدْ أَدْرَكَ الْبُخَارِيّ أَبَا يَحْيَى بِالسِّنِّ , لَكِنَّهُ لَمْ يَلْقَهُ . ‏

‏قَوْله : ( حَدَّثَنِي بُرَيْد ) ‏
‏فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ " سَمِعْت بُرَيْد بْن عَبْد اللَّه " ‏
‏قَوْله : ( يَا أَبَا مُوسَى , لَقَدْ أُوتِيت مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِير آل دَاوُدَ ) ‏
‏كَذَا وَقَعَ عِنْده مُخْتَصَرًا مِنْ طَرِيق بُرَيْد , وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ طَرِيق طَلْحَة بْن يَحْيَى عَنْ أَبِي بُرْدَة بِلَفْظِ " لَوْ رَأَيْتنِي وَأَنَا أَسْتَمِع قِرَاءَتك الْبَارِحَة " الْحَدِيث . وَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِيهِ بِزِيَادَةٍ فِيهِ " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَائِشَة مَرَّا بِأَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأ فِي بَيْته , فَقَامَا يَسْتَمِعَانِ لِقِرَاءَتِهِ , ثُمَّ إِنَّهُمَا مَضَيَا . فَلَمَّا أَصْبَحَ لَقِيَ أَبُو مُوسَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا أَبَا مُوسَى , مَرَرْت بِك " فَذَكَرَ الْحَدِيث فَقَالَ " أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْت بِمَكَانِك لَحَبَّرْته لَك تَحْبِيرًا " وَلِابْنِ سَعْد مِنْ حَدِيث أَنَس بِإِسْنَادٍ عَلَى شَرْط مُسْلِم " أَنَّ أَبَا مُوسَى قَامَ لَيْلَة يُصَلِّي , فَسَمِعَ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْته - وَكَانَ حُلْوَ الصَّوْت - فَقُمْنَ يَسْتَمِعْنَ , فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لَهُ , فَقَالَ : لَوْ عَلِمْت لَحَبَّرْته لَهُنَّ تَحْبِيرًا " وَلِلرُّويَانِيّ مِنْ طَرِيق مَالِك بْن مِغْوَل عَنْ عَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ نَحْو سِيَاق سَعِيد بْن أَبِي بُرْدَة وَقَالَ فِيهِ " لَوْ عَلِمْت أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِع قِرَاءَتِي لَحَبَّرْتهَا تَحْبِيرًا " وَأَصْلهَا عِنْد أَحْمَد , وَعِنْد الدَّارِمِيِّ مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول لِأَبِي مُوسَى - وَكَانَ حَسَن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ - لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِير آل دَاوُدَ " فَكَأَنَّ الْمُصَنِّف أَشَارَ إِلَى هَذِهِ الطَّرِيق فِي التَّرْجَمَة , وَأَصْل هَذَا الْحَدِيث عِنْد النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيق عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ الزُّهْرِيِّ مَوْصُولًا بِذِكْرِ أَبِي هُرَيْرَة فِيهِ وَلَفْظه " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ قِرَاءَة أَبِي مُوسَى فَقَالَ : لَقَدْ أُوتِيَ مِنْ مَزَامِير آل دَاوُدَ " وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الزُّهْرِيِّ , فَقَالَ مَعْمَر وَسُفْيَان " عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة " أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ , وَقَالَ اللَّيْث " عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن كَعْب " مُرْسَلًا , وَلِأَبِي يَعْلَى مِنْ طَرِيق عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْسَجَة عَنْ الْبَرَاء " سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْت أَبِي مُوسَى فَقَالَ : كَأَنَّ صَوْت هَذَا مِنْ مَزَامِير آل دَاوُدَ " وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيق أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ قَالَ " دَخَلْت دَار أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَمَا سَمِعْت صَوْت صَنْجٍ وَلَا بَرَبْطٍ وَلَا نَايٍ أَحْسَن مِنْ صَوْته " سَنَده صَحِيح وَهُوَ فِي " الْحِلْيَة لِأَبِي نُعَيْم " وَالصَّنْج بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَسُكُون النُّون بَعْدهَا جِيم هُوَ آلَة تُتَّخَذ مِنْ نُحَاس كَالطَّبَقَيْنِ يُضْرَب أَحَدهمَا بِالْآخَرِ , وَالْبَرْبَط بِالْمُوَحَّدَتَيْنِ بَيْنهمَا رَاء سَاكِنَة ثُمَّ طَاء مُهْمَلَة بِوَزْنِ جَعْفَر هُوَ آلَة تُشْبِه الْعُود فَارِسِيّ مُعَرَّب , وَالنَّاي بِنُونٍ بِغَيْرِ هَمْز هُوَ الْمِزْمَار . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : قَوْله " آل دَاوُدَ " يُرِيد دَاوُدَ نَفْسه , لِأَنَّهُ لَمْ يُنْقَل أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَوْلَاد دَاوُدَ وَلَا مِنْ أَقَارِبه كَانَ أُعْطِيَ مِنْ حُسْن الصَّوْت مَا أُعْطِيَ . قُلْت : وَيُؤَيِّدهُ مَا أَوْرَدَهُ مِنْ الطَّرِيق الْأُخْرَى , وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي " بَاب مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ " مَا نُقِلَ عَنْ السَّلَف فِي صِفَة صَوْت دَاوُدَ , وَالْمُرَاد بِالْمِزْمَارِ الصَّوْت الْحَسَن , وَأَصْله الْآلَة أُطْلِقَ اِسْمه عَلَى الصَّوْت لِلْمُشَابَهَةِ . وَفِي الْحَدِيث دَلَالَة بَيِّنَة عَلَى أَنَّ الْقِرَاءَة غَيْر الْمَقْرُوء وَسَيَأْتِي مَزِيد بَحْث فِي ذَلِكَ فِي كِتَاب التَّوْحِيد إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري



هنا (http://www.yanabi.com/Hadith.aspx?HadithID=4761)

1 - قال البخاري في صحيحه

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بَكْرٍ،قال: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ،قال: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ ،عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ "يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ "

فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ - لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود - بَاب حُسْنِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ لِلْقُرْآنِ - حديث رقم : 4761

هنا (http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%D9%84%D9%82%D8%AF+%D8%A3%D9%88%D8%AA%D9%8A% D8%AA+%D9%85%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7&Type=phrase&Level=exact&ID=443809&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% D9%84%D9%82%D8%AF%2b%D8%A3%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%AA %2b%D9%85%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%26Level%3d exact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0)

_________________________




Tell us Mohammed bin khalaf Abu Bakr told us Abu Yahya told us Alhmani Borid bin Abdullah bin Abi Borda from his grandfather, AbiBorda from Abu Musa, may God bless him
the Prophet peace be upon him said to him, O Abu Musa you have been given a woodwind instrument of the Psalms of David,

, Baghdadi reciter of young elders Bukhari, and lived five years after al-Bukhaari.And Abu Yahya Alhmani named Abdul Hamid bin Abdul Rahman al-Kufi, a father of Yahya bin Abdul-Hamid Al-Hafiz Kufi's Musnad.And not to Muhammad ibn Khalaf nor Sheikha Abu Yahya in al-Bukhaari, but in this place, who recognized Abu Yahya al-Bukhaari age, but he did not .

Saying: (Tell me Borid )
narrated by Akoshmihna "I heard Borid bin Abdullah"
Saying: (O Abu Musa,you have been given a woodwind instrument of the Psalms of David, Al)
As well as a brief by , Borid and directed by a Muslim from Talhah ibn Yahya from Abu Borda words, "if you saw me,

when I was listening to your reading yesterday'" And directed by Abu yali from Said ibn Borda from his father, an increase of the "The Prophet peace be upon him and Aisha passedAbu Musa in his house, reading, listening puppeteers to read it, then they have gone.

in the morning the Messenger of Allah peace be upon him said: O Abu Musa, I passed by you, "he quoted the hadeeth he said:" As if I know where you are I happarto for you Tahbera "and Ibn Sa'd narrated from Anas attribution of the conditions of Muslim,"Musa, during the night praying, the wives of the Prophet peace be upon him heard his voice - wasSweet sound - began to listen, and when he was in the morning , he said:If I had known them I would have habarto Tahbera"and Ruyana by Moghoal Malik bin Abdullah bin Buraydah from his father about the context of Said ibn Abi Borda and said:" If I knew that the Messenger of Allah peace be upon him listen to my reading I would Haborto Tahbera "origion atAhmed, and through Darimi through Zuhri through
Abi Salama ibn Abd al-Rahman, "The Messenger of Allah peace be upon him used to say to Abu Musa - The Koran sound good - this has been blessed each of the Psalms of David" was referred to this road in the, biography and the origin of this talk at El Nessai by Amr ibn al-Harith from al-Zuhri connected by mentioning that Abu Hurayrah in which the word "that the Prophet peace be upon him heard the reading of Abu Musa said:he has been blessed each of the Psalms of David "has disagreed with that on , Zuhry Muammar and Sufyan, said" aboutZuhry through from Orwa from Aisha "directed by , El Nesai and Layth said," through Abdel-Rahman ibn Ka'b, "sending, butAbi yali From Abdel Rahman Ben Ausjh through Barra "heard the Prophet peace be upon him sound Abu Musa said:The sound of this Psalms of David, Al, "and Ibn Abi Dawood by Abi




Othman El Nahdy said," I entered the house of Abu Musa Ash'ari, I didn,t hear the voice of cymbals and not linking Nye better than his voice, "Sindh is true in the" El helia of Abu Naim "and cymbals fath almohmala and the still Noon then C is the machine taken of copper like two plates hit each other, and Albarbat with mouhedatin between them Raa sakena thenTaa the weight of Jafar is a machine-like Arabized Persian lute, flute without the prod is the ElmsMar. El Khattabi: saying "Al-David" David wants himself, because he did not convey that one of the children of David and of his relatives were given the good sound. I said:This is supported by the immensity of the other way, has been made in the "chapter of no Itagn (who don,t sing ) Koran," What about the transfer of advances in voice character of David, and to be Palmes sound good, and the machine was originally named for the good sound similar. وَفِي الْحَدِيث دَلَالَة بَيِّنَة عَلَى أَنَّ الْقِرَاءَة غَيْر الْمَقْرُوء وَسَيَأْتِي مَزِيد بَحْث فِي ذَلِكَ فِي كِتَاب التَّوْحِيد إِنْ شَاءَ اللَّه


here (http://www.yanabi.com/Hadith.aspx?HadithID=4761)


هنا (http://mltaka.blogspot.com/2011/11/blog-post_12.html)

أم أبي التراب
11-12-2011, 03:19 PM
الحديث رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة ، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود .
وعند أبي يعلى من حديث البراء عن النبي وسمع أبا موسى يقرأ القرآن : كأنّ صوت هذا من أصوات آل داود .

قال العلماء : المراد بالمزمار هنا الصوت الحسن ، وأصل الزمر الغناء ، وآل داود هو داود نفسه وأل فلان ، قد يطلق على نفسه ، وكان داود صلى الله عليه وسلم حسن الصوت جدا . قاله النووي .

وقال القرطبي : قال العلماء : المزمار والمزمور : الصوت الحسن ، وبه سُمِّيت آلة الزمر مزمارا ، وقد استحسن كثير من فقهاء الأمصار القراءة بالتزيين والترجيع . اهـ .

وهذا يعني أن داود عليه الصلاة والسلام كان حَسَن الصّوت ، ولذا قال الله تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ)
قال ابن كثير : والصواب أن المعنى في قوله تعالى (أَوِّبِي مَعَهُ) أي رَجِّعِي مُسَبِّحَة معه . اهـ .
وقال : كانت الطير تُسَبِّح بِتَسْبِيحِه ، وتُرَجِّع بترجيعه إذا مرّ به الطير وهو سابح في الهواء فسمعه وهو يترنم بقراءة الزبور لا يستطيع الذهاب بل يقف في الهواء ويُسَبِّح معه ، وتجيبه الجبال الشامخات تُرَجِّع معه وتُسَبِّح تبعاً له . اهـ .

وقال في قوله تعالى : (وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ) : وذلك لِطِيب صوته بتلاوة كتابه الزبور ، وكان إذا تَرَنّم به تقف الطير في الهواء فتجاوبه وتردّ عليه الجبال تأويبا ، ولهذا لما مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على أبي موسى الأشعري وهو يتلو القرآن من الليل وكان له صوت طيب جدا ، فوقف واستمع لقراءته ، وقال : لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود . قال : يا رسول الله لو علمت أنك تستمع لحبرته لك تحبيرا . وقال أبو عثمان النهدي : ما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا مزمار مثل صوت أبي موسى رضي الله عنه . ومع هذا قال عليه الصلاة والسلام : لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود . اهـ .

وقد استدلّ بعض ضعاف العِلم بقوله صلى الله عليه وسلم : " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " على جواز الغناء ، وهذا لا شك أنه خطأ من وجوه :

الأول : الخطأ في فهم المقصود من المزامير ، وأنه تغنّي داود عليه الصلاة والسلام وترنّمه بالزبور ، وهو تلاوته له دون آلة .

الثاني : أن قوله عليه الصلاة والسلام : " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود " من باب التشبيه ، ولا يلزم التشابُه من كل وجه في حال تمثيل شيء بشيء آخر .
فالنبي صلى الله عليه وسلم شبّـه بعض أنواع الوحي بـ " صلصلة الجرس " وهو عليه الصلاة والسلام قد نهى عن الْجَرَس بقوله : لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس . رواه مسلم .
كما أنه عليه الصلاة والسلام سَمّى الْجَرس مزمار الشيطان ، أي صوته ، فقال عليه الصلاة والسلام : الجرس مزامير الشيطان . رواه مسلم .
فهذا من باب التشبيه ، والْجَرَس منهيّ عنه ، فلا يلزم التماثل أو التشابُه بين الْمُشبَّه والْمُشبَّه به .

الثالث : أن قائل هذا القول لم يُسبق إليه .

والله تعالى أعلم .

هنا (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=32844)

أم أبي التراب
11-12-2011, 03:20 PM
الحمد لله
"جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن ، يعني تحسين الصوت به ، وليس معناه أن يأتي به كالغناء ، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة ، ومنه الحديث الصحيح : (مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ) وحديث : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ ، يَجْهَرُ بِهِ) ومعناه : تحسين الصوت بذلك كما تقدم .
ومعنى الحديث المتقدم : (ما أذن الله) أي : ما استمع الله (كإذنه) أي : استماعه ، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه ، مثل سائر الصفات ، يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات ، على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى ، لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى ، كما قال عز وجل : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) الشورى/11 ، والتغني : الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه ، حتى يحرك القلوب ، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن ، حتى تخشع ، وحتى تطمئن ، وحتى تستفيد ، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ، فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام ، وقال : (لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ) فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك ، قال أبو موسى : لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إليّ لحبرته لك تحبيراً . ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك ، فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ، ليخشع القارئ والمستمع ، ويستفيد هذا وهذا" انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله" (11/348- 350) .

الإسلام سؤال وجواب


هنا (http://www.islamqa.com/ar/ref/106525)


What is meant by reciting Qur’aan in a melodious voice


Praise be to Allaah. In the saheeh Sunnah it is encouraged to recite the Qur’aan in a melodious voice, i.e., making the voice beautiful when reciting it. It does not mean that one should recite it as if singing, rather what is meant is that one should make the voice beautiful when reciting. For example the saheeh hadeeth says: “Allaah never listens to anything as He listens to a Prophet with a beautiful voice reciting the Qur’aan out loud” and “He is not one of us who does not recite Qur’aan in a melodious voice when reciting it out loud.” What this means is making the voice beautiful, as stated above.
The meaning of the hadeeth quoted above refers to listening in a manner that is befitting to Allaah and it is not like the attributes of His creation, as is the case with all His other attributes. It may be said of His listening that it is like His other attributes, that it is in a manner that is befitting to Allaah, may He be glorified and exalted, and there is nothing like unto Him, may He be glorified and exalted. Allaah says (interpretation of the meaning): “There is nothing like Him, and He is the All‑Hearer, the All‑Seer” [al-Shoora 42:11]. Reciting in a melodious tone means reciting out loud and making the voice beautiful and with proper focus, so that the heart is moved, because the aim is to stir the heart with this Qur’aan, so that people will fear Allaah and so that they will find peace and benefit from it. An example of this is the story of Abu Moosa al-Ash’ari (may Allaah be pleased with him), when the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) passed by him as he was reciting Qur’aan, and he started listening to him and said: “You have been given a beautiful voice like the beautiful voices of the family of Dawood.” When Abu Moosa came, the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) told him about that and Abu Moosa said: If I had known, O Messenger of Allaah, that you were listening, I would have made it very beautiful indeed. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) did not denounce him for that, which indicates that making the voice beautiful and being careful in reciting is something that is required, so that both the reader and the listener will focus properly and will both benefit. End quote.

Majmoo’ Fataawa al-Shaykh ‘Abd al-‘Azeez ibn Baaz (may Allaah have mercy on him) (11/348-350).

here (http://www.islamqa.com/en/ref/106525)

أم أبي التراب
11-12-2011, 03:26 PM
معنى التغني بالقرآن


ما معنى التغني بالقرآن؟

جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة ومنه الحديث الصحيح: ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به))[1] وحديث: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به))[2] ومعناه تحسين الصوت بذلك كما تقدم. ومعنى الحديث المتقدم: ((ما أذن الله)) أي ما استمع الله كإذنه أي كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه مثل سائر الصفات يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[3]، والتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع وحتى تطمئن وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: ((لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود))[4] فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قال أبو موسى: لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرا. ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك، فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ليخشع القارئ والمستمع ويستفيد هذا وهذا. [1] رواه البخاري في (التوحيد) برقم (6989) واللفظ له، ورواه مسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1319).
[2] رواه البخاري في (التوحيد) برقم (6973).
[3] سورة الشورى من الآية 11.
[4] رواه البخاري في (فضائل القرآن) برقم (4660)، ومسلم (في صلاة المسافرين) برقم (1321)، والإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21955) واللفظ له.




من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر




هنا (http://www.binbaz.org.sa/mat/1048)

أم أبي التراب
11-12-2011, 03:29 PM
السؤال

حسب الفتاوى الموجودة في موقعكم حضرة الشيخ فان المعازف محرمة هي وكل آلاتها الموسيقية بما في ذلك المزمار . ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف الصحابي أبا موسى الأشعري بأنه أوتي مزمارا من مزامير داوود لصوته الشجي في قراءة القرآن . فهل يعقل أن يشبه الرسول صوت صحابي أثناء تلاوة القرآن بآلة محرمة ؟؟؟ أجيبوني أفادكم الله.




الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن ويتغنى به قال: لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود. رواه البخاري ومسلم.
وأما مزامير آل داود فالمراد بها صوته الحسن، وأصل الزمر: الغناء وبه سميت آلة الزمر مزمارا كذا قال كثير من أهل العل،م فقد ذكر شيخ الإسلام في الاستقامة: أن نفس صوت الإنسان يسمى مزمارا كما قيل لأبي موسى: لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود اهـ
وقال القرطبي في التفسير: قال العلماء المزمار والمزمور الصوت الحسن، وبه سميت آلة الزمر مزمارا اهـ وقال النووي في شرح مسلم: قوله صلى الله عليه وسلم في أبي موسى الأشعري: أعطي مزمارا من مزامير آل داود قال العلماء: المراد بالمزمار هنا الصوت الحسن، وأصل الزمر الغناء وآل داود هو داود نفسه وآل فلان قد يطلق على نفسه، وكان داود صلى الله عليه وسلم حسن الصوت جدا اهـ
وقال صاحب عون المعبود: ومزامير داود ما كان يتغنى به من الزبور وضروب الدعاء. اهـ
فالمراد إذن التشبيه بصوت داود البالغ أقصى النهاية في الحسن عند قراءة الزبور أو عند الدعاء، ويدل لهذا ما أخرجه البخاري في كتاب خلق أفعال العباد من حديث البراء بلفظ: سمع أبا موسى يقرأ فقال كأن هذا من أصوات آل داود. اهـ
وقد ذكر بعض العلماء أن إطلاق المزمار على الصوت الحسن مشتق من آلة الزمر.
فقد فسر ابن حجر في الفتح مزامير آل داود بقوله: والمراد بالمزمار الصوت الحسن، وأصله الآلة أطلق اسمه على الصوت للمشابهة. اهـ
وقال صاحب النهاية: المزمور - بفتح الميم وضمها – والمزمار سواء وهو الآلة التي يزمر بها وفي حديث أبي موسى سَمِعه النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فقال: لقد أعْطِيتَ مزْمارا من مَزَامِير آلِ دَاودَ شبَّه حُسنَ صَوته وحلاوة نَغْمَته بصوت المِزْمارِ وداودُ هو النبي عليه السلام وإليه المُنْتَهى في حُسْن لصَوت بالقراءةِ. اهـ
ولا يلزم على القول الثاني من التشبيه إباحة المزامير التي تعنى بها الآلات المحرمة ولا استحسانها.
وراجع في أدلة تحريم سماع آلات المزامير الفتاوى التالية أرقامها: 66001 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=66001)، 54439 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=54439)، 54316 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=54316).
والله أعلم.



هنا (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=80301)

وهنا (http://mltaka.blogspot.com/2011/11/blog-post_12.html)

أم حذيفة
11-16-2011, 11:04 PM
أستاذتي الغالية
جزاكم الله خيرا

أم أبي التراب
06-08-2012, 02:46 AM
حبيبتي أم حذيفة

آمين وإياك

عائشة
06-08-2012, 09:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
على هذه المعلومات