ملتقى قطرات العلم النسائي

ملتقى قطرات العلم النسائي (http://www.katarat1.com/forum/index.php)
-   ملتقى عام (http://www.katarat1.com/forum/forumdisplay.php?f=8)
-   -   كونى داعية.. (http://www.katarat1.com/forum/showthread.php?t=2898)

أم حذيفة 10-11-2019 10:44 PM

كونى داعية..
 
📮كيف تؤهلين نفسك للدعوة ؟

إعداد المرأة الداعية نفسها جيداً لهذا الدور وتحمل مسؤولياتها المُـناطة بها تجاه مبادئها و الآخرين يعد أمراً عظيماً وقد يكون غاية في حد ذاته , ولا يتأتى ذلك إلا بتوافر الشروط اللازمة لها للقيام بذلك الدور الذي يمكن وصفه نوعياً وكمياً إن كان مؤهلاً لذلك , وقد يخضع باستمرار للتقويم من داخلها و من الآخرين كذلك .
وضعي في ذهنك أنك إذا أعددت نفسك جيداً لمهمة الدعوة فهذا يعني أنك أنجزت نصف المهمة .
لهذا نطرح أمامك بعض الأمور التي ينبغي التحلي بها ومراعاتها :

1⃣- الإخلاص والصدق :

تحتاجين إلى كمية غير محدودة من إكسير الأعمال ومفتاحها وهو ( الإخلاص) في القول والعمل ، كي يقبل عملك ، و يتولد لديك الصبر والاحتساب ، والعزيمة القوية ، وعدم استحقار المعروف مهما كان صغيراً ..
لا تتركي الإخلاص في العمل بملاحظة غير الله فيه.. فترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجلهم شرك، والإخلاص هو الخلاص من هذين، فلا تطلبي لعملك شاهدا غير الله .
ابتغي وجه الله في الدعوة إليه وابتغي نصرة دينه ، ولا تنتظري جزاءً أو شكوراً ، فلا يجتمع الإخلاص مع حب الثناء في قلبٍ واحد ، فاسعي إلى كتمان حسناتك وأفضالك ككتمانك سيئاتك ، وإلى استواء الذم والمدح من العامة عندك ، ونسيان رؤية الأشخاص في الأعمال، وترك استقصاء ثواب العمل في الدنيا .
وتذكري دوماً الإخلاص هو سبب القبول عند الله تعالى، وهو كذلك سبب الإتقان، فما أخلص إنسان في شيء إلا وأتقنه ، وأن الإخلاص يتطلب اتهام النفس بالتقصير دائما، والخشية من عدم الإحسان، وذلك يدفع إلى التطور الدائم إلى الأحسن، فإن الذي يتهم نفسه بالتقصير يعمل على الدوام على الارتقاء إلى الأفضل كي يسلم من ذلك.
واعلمي أن ّ الإخلاص يبعث على الصبر والأمل الدائم، لأن المخلص عمله لله فهو يرجو ثوابه، وثوابه مكتوب سواء قبل الناس دعوته أم ردوها، لذا فإنه إذا جعل الإخلاص نصب عينيه لم يبال بقبولهم أو إعراضهم، لعلمه أن الله يكتب ثوابه في كلا الحالتين، بخلاف الذي لا يخلص فإنه يجعل همه الأول قبول الناس، فإذا لم يقبلوا مل وترك دعوتهم.
لتكن خطاك في طريق الدعوة كخطوات من يمشي على رمل ناعم لا يُسمع لها وقع ، لكن بالتأكيد سيكون لها أثر بين .
ولا تنسي أنّ من صدق الله صدقه ..
فصدقك في حمل دعوتك وتبليغها أمر مهم جداً ، فاصدقي الله في الدعوة لأجله ، واصدقي الدعوة في انسجام الظاهر والباطن لديك .
وآثري الصدق في أعمالك وتحريه حتى تكون خالصة لوجه الله ، فإن لم تكن كذلك فاعلمي مسبقاً أن ما تقومين به هباءً منثوراً ..!
واحرصي على صدق الأقوال والأفعال و تحريه بعيداً تماماً عن الكذب أو التورية مهما حدث ، فلا تكوني باباً تنفذ منه السهام .
وضعي في ذهنك دائماً أنك حينما تصدقين الله في دعوتك ويسري الصدق في حياتك ومنهاجك فإن الله سيجزيك بصدقك وستكونين عند الله وعند الناس صادقة محبوبة ، مقربة موثوقة ، وسيتقبلون ما تدعين إليه لأنهم تقبلوك ، فمن صدق الله صدقه !

~~~~🌹🍃
~~~
يتبع بإذن الله↩↩↩

أم حذيفة 10-13-2019 02:32 AM

📮الشروط اللازمة لتكونى داعية.....منها:

2⃣عـُـلــوّ الهمــّــة :

♻استصغري مادون النهاية من معالي أمر الدعوة إلى الله ، ضعي هدفاً لك بلوغ الغاية التي يريد الله أن تبلغيها, كما كان الرسل الكرام على رأس قائمة عالي الهمة في هذا المجال ، وكما كان محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الغاية العظمى, والمثل الأعلى إذ لم يكن همه هداية قومه من قريش أو من العرب فحسب وإنما خاطب ملوك العالم و رؤساءه كي ينقذ البشرية بأكملها .
" ثقي بالله عز وجل واصدقي في التوكل عليه, وحسن الظن به, فتقوية هذه العناصر تعتبر من الوسائل الجذرية لاكتساب فضيلة قوة الإرادة وعلو الهمة , فضعف الإرادة والهمة من عدم الثقة بالنفس. والثقة بالله مع حسن التوكل عليه وحسن الظن به تمنح الإنسان عامة والداعية خاصة ثقةً بسداد ما بينّه أمرا متوكلة ً فيه على ربها, وأملاً بمعونة الله في تحقيق النتائج التي ترجوها , فتقوى بذلك إرادتها وتعلو همتها " . (4)
وضعي دائما مرضاة الله - عز وجل- لك هدفا وتذكري أن جائزته العظمى هي الجنة ، وسلعة الرحمن هذه ليست رخيصة .
~~~~🌹🍃
~~~
يتبع بإذن الله↩↩↩

أم حذيفة 10-13-2019 07:16 PM

📮الشروط الأزمة لتكونى
داعية.....منها

3⃣الصـبر والاحتساب :

♻" ............الصبر ضياء ..................." .
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 223 |
الصبر خصلة عظيمة يحتاجها الإنسان عموماً والداعية خصوصاً .. ذلك لأنها ستتعرض في طريق الدعوة للكثير من المحن التي تحتاج صبراً يذوبها ولا يفت عضدها فتكمل المسير ..
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران 200 .
من هنا يجب أن تعودي نفسك على الصبر ، وأن لا تجزعي ، ولتعلمي بأنه ستأتي عليكِ أيام ٌ صعبة تتعرضين فيها للأذى و السخرية والتثبيط والمشقة والتعب ..
فعند مجيء هذا عليك أن تتذكري صبر من هم خير منك ِ في سبيل إبلاغ رسالة الله من الأنبياء والرسل ، ولتعلمي بأن الله أمر من هو خير منك بالصبر على أذى الكفار و المنافقين.. فكيف يكون حالك ِ ..؟
قطعاً إنه أحوج بكثير إليه .. فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ) . طه 130 .
إن ّرسولنا الكريم قد نالته ألوان مختلفة من البلاء ، ضرب و شتم وضيق عليه وعلى أصحابه ، فكان صبره في القمة في ميدان البلاء .
فتعرفي على أنواع الأذى التي تعرض لها حبيبنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، واستحضريها دائماً ، سيهون الأمر عندها ، و ستطيب نفسكِ بعد أن تتذكري الجزاء الذي أعده الله للصابرين :
(أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاماً) .. الفرقان 75 .
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) .. فصلت 35.
( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً) . الإنسان 12.
لا تكوني كالسعفة التي تشتعل بسرعة وتنطفئ بسرعة ، وأدركي جمال هذا العمل الذي تقومين به ، و لتفخري بأنك ِ في زمن الانشغال بأمور هذه الحياة انشغلت ِ بما هو خير من ذلك، و عليكِ أن لا تقنطي من رحمة الله ، واحتسبي الأجر عنده ، فقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن العسر لا يدوم لمن احتسب و صبر وعلم أن ما أصابه بمقدور الله وأنه لا مفر له من ذلك .
في الصبر شيء من القسوة، وشيء من الشدة؛ ولكن عاقبته أحلى من العسل.
صبراً جميلا ما أقرب الفرجا ** من راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله أذى ** و من رجـاه يكـون حيث رجــا
~~~~🌹🍃
~~~
يتبع بإذن الله ↩↩↩

أم حذيفة 10-14-2019 10:34 PM

📮الشروط اللازمة لتكونى
داعية...منها

4⃣الأخلاق الحسنة :

♻خالقي الناس بخلق حسن .
لقد بعُث الرسول ليتمم مكارم الأخلاق ، والأخلاق فهي لحمة الإسلام وسداه , وليست فقط الإطار الذي يصون حدوده ويُنتهى عنده ..!
وما من شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلقٍ حسن ، وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وحسن الخلق مع الناس يجمعه أمران بذل المعروف قولاً وفعلاً وكف الأذى قولاً وفعلاً.
إن طريقك إلى قلوب الناس هو أخلاقك الحسنة أمامهم ومعهم ،( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضواْ مِنْ حَوْلِكَ) آل عمران (159 ) . فهي من أكثر وسائل التأثير على النفوس إذا تمثلت فيك القدوة الصالحة ، وأنتِ لن تسعي الناس بأموالك أو جاهك ولكن يسعهم منك بسط الوجه وحسن الخلق .
اقرئي سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ ستجدين أنه كان يلازم الخلق الحسن في جميع أحواله ، وخاصة في دعوته إلى الله تعالى ، فأقبل الناس إليه ودخلوا في دين الله أفواجا بسبب هذا الخلق العظيم .
إن عليك أن تعملي على تهيئــة نفوس هؤلاء بأخلاقك الحسنة وروح العطف والسمــاحة لتتقمص أفكار الإسلام وتدرك معانيه فتنفذ إلى دواخلهم ومجريات تفكيرهم التي تحدد بالتالي تصرفاتهم وسلوكهم !
وتذكري أن الرسول بعث ليتمم مكارم الأخلاق ، فكيف تدعين الناس وأنت لم تلتزمي بها ، والأنظار إليك أسرع ، والنقد عليك أشد ..!
لذلك تخلقك بالخلق الكريم أوجب و ألزم ، فاحرصي على اكتساب مكارم الأخلاق ، وجاهدي نفسك وروضيها حتى تتحلى بها .. وداومي على تزكية النفس وتهذيبها لتكون دعوتك بحالك قبل مقالك .
~~~~🌹🍃
~~~
يتبع بإذن الله↩↩↩

أم حذيفة 10-16-2019 12:36 AM

📮الشروط اللازمة لتكونى
داعية..... منها :

5⃣ سلاح القرآن و العلوم الشرعية والثقافة :

♻" لا بد في حق الداعية إلى الله والآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر من العلم لقوله سبحانه : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) يوسف 108 . والعلم هو ما قاله الله في كتابه الكريم ، أو قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة ، وذلك بأن تعتني بالقرآن الكريم والسنة المطهرة؛ لتعرفي ما أمر الله به وما نهى الله عنه ، وتعرفي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله وإنكاره المنكر ، وطريقة أصحابه رضي الله عنهم ، وتتبصري في هذا بمراجعة كتب الحديث ، ومراجعة أقوال العلماء في هذا الباب ، فقد توسعوا في الكلام على هذا وبينوا ما يجب .
والتي تنتصب لهذا الأمر يجب عليها أن تعنى بهذا الأمر حتى تضع الأمور في مواضعها؛ فتضع الدعوة إلى الخير في موضعها ، والأمر بالمعروف في موضعه ، على بصيرة وعلم حتى لا يقع منها إنكار المنكر ، بما هو أنكر منه ، وحتى لا يقع منها الأمر بالمعروف على وجه يوجب حدوث منكر أخطر من ترك ذلك المعروف الذي تدعو إليه . (5)
فضلاً على أن ّ قراءة القرآن الكريم الذي هو زاد الدعاة الأول ، يشرح الصدور، ويبدد الغموم، ويزيد في الإيمان: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) . يونس 57
إنه يقص عليك حقيقة الصراع الذي بين الحق والباطل، و يبشرك بالنصر القريب ، ويثبتك في المحن، ويعدك الخير والمثوبة:( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) يوسف 110
.. فإذا قرأتيه تمثليه في نفسك وعيشي آياته لحظة بلحظة، تجدين نفسك فيه، وتستشعرين معانيه، وتوجهين خطابه إلى ذاتك .

كما أن عليك أن تكوني مطلعة لما يحدث حولك من أحداث وما يكون في المجتمع من أخبار، هذا الاطلاع لابد منه لتقويم الأحداث وتحديد المفيد منها والتحذير من الضار ، لا أن تتقوقعي في عالمك الخاص بعيداً عن مجريات الأحداث المختلفة ..

إن أكثر الناس لا يدرون ما يكاد لهم من قبل أعدائهم، ويخلطون بين الصديق والعدو، فلابد من إيقاف الناس على حقيقة الأعداء ، وهذه إحدى مهماتك ..اقرئي ثم اقرئي كل مفيد ، حتى تكوني ذات علم وثقافة ووعي ، تدفعك نحو الأمام بثبات ورسوخ وثقة .
~~~~🌹🍃
~~~
يتبع بإذن الله↩↩↩

أم حذيفة 10-18-2019 01:55 AM

📮الشروط اللازمة لتكونى
داعية.....منها:

6⃣انسفي هذا الحاجز :

♻حاجز "الخجل " من دعوة الآخرين ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، المذموم الذي لا يجلب الخير لصاحبته إذا كانت على حق، والحق أحق أن يتبع ..!
انظري إلى أهل الباطل كيف يتفننون في الدفاع عن ضلالهم بدون حياء ٍ من الله أو من خلقه ..
يا لها من مفارقة مؤلمة !
راقصة أو فنانة تدافع عن صنيعها وتحض الأخريات على خوض ما خاضته بينما تتردد الصالحة في دعوة الغير إلى الله وكف المنكر ولو بكلمة !
ليس بمستغرب على أهل الباطل التمادي في غيهم ، ولكن يحق لنا أن نتساءل : أين أنتِ أيتها الصالحة ؟ لماذا تتركين الميدان لهم ؟
إما أن تطرحي الخجل وتقدمي بشجاعة.. وإلا ستتقدم غيرك من داعيات الباطل وستأخذ مكانك ، وبقدر تقصيرك يكون إقدامهما ..

🔖أختي الصامتة :
كفى خجلاً ، انسفي هذا الحاجز الذي تسوغين به العجز والقعود نسفاً ، بتغيير النفس الذي لا بد وأن يسبقه شعور بالحاجة إلى هذا التغيير، ( إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم) الرعد 11 ، فاخلصي النيَّة والعزم في أن تتغيري لأجلك ولأجل الدعوة .
حاولي تدريجياً ، بدعوة القريبين جداً منك ، ثم كل من حولك ، ثم العامة ..
كما أن هناك الكثير من الوسائل الدعوية غير المباشرة التي ستنقلك إلى رحاب الممارسة الفعلية المستمرة تدريجياً ، والتي سيأتي بعضها لاحقاً ..
وأكثري من ترديد هذا الدعاء : ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي . وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي . يَفْقَهُوا قَوْلِي ) طه 25 ، 26 ، 27 ، 28
~~~~🌹🍃
~~~
يتبع بإذن الله ↩↩↩

أم حذيفة 10-19-2019 12:28 AM

📮الشروط اللازمة لتكونى
داعية.... منها

7⃣- لا تتركيهم :

♻أهلك ، أقربائك ، صديقاتك ، زميلاتك ، وكل من حولك .. كوني معهم ، ولا تتقوقعي على ذاتك .. فوجودك معهم بحد ذاته دعوة من حيث تصرفاتك فضلاً عن الممارسات الدعوية الأخرى ..
▪ـ ليس المطلوب أن تلقي كلماتك ثم تمضين لا تشاركينهم أحزانهم وأفراحهم، إنما المطلوب أن تخالطيهم وتنفذي إلى قلوبهم بحسن الكلام والبشاشة والنجدة لكل ملهوف، فذلك يقبل بقلوبهم إليك، فيمكن تغيير أحوالهم.
والذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم.. و من خالط الناس ونزل منازلهم ثم ارتقى بهم إلى الإيمان والتقوى والعمل الصالح هو العظيم حقا.
ابتعدي فقط إذا لم تستطيعي تغيير المنكرات حال وقوعها ، أو إذا لم تأمني الفتن والانجراف ..
الأمر الآخر هو أن عليك ألا تنقطعي أو تنعزلي عن أخواتك الصالحات ولا تختلطي بهن ، فالمرء ضعيف بنفسه ، قوي بإخوانه وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية فما بالك إذا كثرت كما هو الحال في زماننا هذا ؟!
(سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ) . القصص 35 .
اتصلي بالأخوات الصالحات كي تتواصلي وتتواصي معهن بالحق وتتواصي بالصبر ، ثم قومي بدعوة الأخريات إلى مجالس ذكركن الطيبة والاستفادة والتذكير بتوبة الله ورحمته ومغفرته وجزائه والاستزادة من فضله تعالى .
~~~~🌹🍃
~~~
يتبع بإذن الله ↩↩↩

أم حذيفة 10-19-2019 08:37 PM

📮
8⃣وصايا سريعة ومهمة : لتكونى داعية:

▪- كثرة الدعاء والإلحاح في السؤال سمة راسخة من سمات الدعاة لا ينفكون عنها لحظة، وهذا سر نجاحهم، ومن لم يلح في دعائه فليس على السبيل والسنة.؛ فأكثري من التضرع إلى المولى جل وعلا أن يلهمك بالحق ويوفقك للعمل به. وأن يرزق نفسك الثبات وحسن التصرف والتدبير، لأن المتضرع إلى ربه متبرء من حوله وقوته، متوكل على الله مفوض أمره إليه، وإذا تولاه الله رزقه حسن التصرف، وفي ذلك نجاح دعوته.
▪- لابد على الداعية أن تكثر من قول: ( لا حول ولا قوة إلا بالله )، فإنها تحمل عنها كأمثال الجبال، ولتعلم أنها لا تعمل بقوتها وحيلتها، فلولا إعانة الله لها لما حركت حجرا من مكانه، ولا خطت خطوة ، ولا دعت إنسانا.
▪- يجب على الداعية تعليق القلوب بالله تعالى ، وهذه النقطة التي انطلق منها الأنبياء، فقد كانوا يعلقون القلوب بربها. . هذه أسهل وأنجع وسيلة للإقبال بقلوب الناس إلى طريق الهداية، فإن القلوب إذا أحبت ربها سهل عليها ترك العصيان، ولم يكن شيء أحب إليها من طاعته. . و تعليق القلوب يكون بأمرين: بذكر أوصافه وأسمائه، وبذكر آلائه ونعمه، والقرآن يدور حولهما كثيرا.
وكل دعوة لا تبدأ من هذه النقطة فهي فاشلة.

أم حذيفة 10-19-2019 08:47 PM

▪- يجب الرجوع في تعلم أسلوب الدعوة إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الخطأ الاعتماد على كتب المحدَثين فحسب، فسيرته مكتوبة صحيحة بين أيدينا، فيها الهدى والنور، وأي دعوة لا تكون من خلالها فهي فاشلة.
▪- ومن المهم تدارس سير الصحابة والسلف والأئمة الأعلام كذلك، فذلك يوقف الدعاة على الطرق الصحيحة للدعوة الناجحة، فمن كان مقتديا فليقتد بمن مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
▪- تخيَّــري الوقــت المناسـب للدعـــوة، فليست كلُّ الأوقـــات مـثل بعضهــا، وليست كل الأوقات مناسبةً لدعوة الأخريات , بل وتخيري من تدعين كلما أمكنك .
▪- اهتمي بالدعــوة إلى الأهــم فالمهم ، بمعنى أن عليـــك الاهتمــام بتقويـم مـا يمس العقيدة أولاً ، ثم الفرائض ، ثم السنن ، وهكذا .
▪- استخدمي الكلمات التي تناسب من تدعينه إلــى الله تعالـى، خاصَّةً أنَّ لكلِّ إنسـانٍ عقليَّته وأسلوبه وطريقة تفكيره ، وهـــذه الوسيلة هامَّةٌ للغاية؛ لذلك وضــع علــيٌّ رضي الله عنه هذه الوسيلة في أسمـى معانيها بقولــه: "أُمِرت أن أخــاطب النــاس على قدر عقولهم".
▪- لا تبدئي بالحديث مع من تدعينه إلا بالقدر الذي تشعرين بأنَّه يسمح لك به، ثمَّ تدرَّجي بعد ذلك على حسب ما تسمح به الظروف والأحوال ، ومن المهمِّ للغاية ألا تقولي كلَّ شيءٍ في الجلسة أو الموقف الدعويّ الواحد ، فالأهمُّ أن تتركي جزءاً يشوِّق الأخريات فيما بعد.
▪- استثمري المواقف العفويَّة الغير معدِّ لها في دعوتك بذكاء ونقاء؛ لأنَّ لها تأثيراً إيجابيًّا منقطع النظير، وابتعدي تماماً عن المواقف المتصنَّعة؛ لأنَّ كثيراً من جهد الدعوة يضيع هباءً بسبب إحساس الغير بنوعٍ من التسلُّط عليه.
▪- اهتمِّي بمن تدعينه بشكلٍ معقول، وتجنَّبي الاهتمام الزائد عن الحدّ؛ لأنَّ ذلك يجعل الغير يثق في نفسه أكثر من اللازم، وبالتالي يصعِّب عليك مهمَّة إقنــــاعه بعد ذلك.
▪- ليس بالضرورة أن نرى القناعة على وجوه كل من ندعوهم؛ لأن بعضهم يُـظــهر عدم قناعة أمامك ، لكنه يؤمن بكل ما تقولين .

أم حذيفة 10-19-2019 08:48 PM

▪- الاقتصار على وسيلةٍ واحدةٍ في الدعوة يجلبُ الملل، ويولِّد نوعــــاً من اللامبـالاة عند الطرف الآخر، ويضيع وقت الدعوة والداعية، من أجـــل ذلك ينبغي أن تُستخدَم وسائل متنوِّعةٌ في الدعوة. فابحثي عن الوسائل الجديدة والمشوقة دوما ً .
▪- لا تُشعري الغير بأنَّك مسؤولةٌ عنه، وإيَّاك أن تحقِّري من تصرُّفات الآخرين، فقط تدرَّجي في النهي عن المنكر؛ لأنَّه غالباً ما تصبح العــواقب غير مأمـونة عندمــــا نصطدم مع الناس في أفكارهم أو معتقداتهم .
▪- استفيدي من أيِّ ثمرةٍ تدنو لك في مواقفك الدعويَّة؛ لتكون دافعاً لنشــاطٍ وهمَّــــةٍ أكبر، فتجني كثيراً من الثمار بعد مشيئة الله تعالى.
▪- إيَّاك والتطفُّل على أحد، أو جرح خصوصيَّته، لأنَّك إن فعلتِ ذلك تفتحين أبواب فشلك على مصراعيه، فلا تفرضي نفسك، وكوني خفيفةً لطيفةً لا تثقل على أحد.
▪- لا تسخري من أحد واسألي الله السلامة والعافية ، فإن للقدر كرات قال تعالى : ( وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ) الإسراء 74 . ، وليكن شعارك : " يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك " .
▪- لا تستصغري القليل من الأعمال الخيرة أياً كانت ، لربما كلمة صغيرة أو عمل يسير أحدثا الكثير من حيث لا تعلمين .
▪- اعقدي اجتماعاً دورياً مع نفسك للمحاسبة ، لكن لا تجعلي أخطائك حجرات عثرة في طريقك الدعوي تمنعك من المواصلة ، بل اجعليها شموعاً تنير لك الطريق نحو الصواب .
▪- تذكَّري أنَّه لــيس بالضرورة أن نحصـــل على نتيجةٍ فوريَّة؛ لأنَّ الموضوع ليـس موضوع أنَّنا تعبنا من أجل الدعوة، أو أنَّنا أخلصنا لله بالفعل في هذا الموقف ونريد الثمرة، بل الموضوع أنَّنا نأخذ فقط بالأسباب، أمَّا النتائج فعلى الله وحده .
▪- ما من بذرة إلا ستنمو قد لا تنبت اليوم أو الغد، لكنها ستنبت يوما ما، لذا على الداعية أن تدعو إلى الحق بكل وسيلة، ولا يشترط أن ترى ثمرة عملها، فقد لا تراها أبدا، لكن ذلك لا يعني أنها لن تنمو.
- تذكري دوماً أن الحق هو الباقي، وأن ما يُـنطق به من كلمات تحمل الهدى هي التي ستمكث ، أما الباطل فإنه سيذهب هباءً ً في يوم ِ ما حتى وإن طال انتظار ذلك اليوم .

أم حذيفة 10-20-2019 11:58 PM

📮 .......هيا ابدئى ..

♻إليك بعض الأفكار والوسائل الدعوية التي تنتظر التطبيق ، في عدة مجالات وقضايا ، تستطيعين أن تقيسي عليها ما ينبغي عمله في مجالات أخرى .

2⃣ الاجتماعات العائلية

▪- استقبلي الآخرين بابتسامة صادقة ووجه طلق ، وأظهري سعادتكِ بهم ، كي يتقبلوا ما يأتي منك ِ .

▪- اعملي على توطيد الروابط و تعميق الوشائج الأسرية ، وحل الخلافات ونبذها .. وإشاعة جو من الألفة والمحبة .

▪- خذي معك مجموعة من المطويات والكتيبات والأشرطة المنتقاة .، أو جهزيها لهم كهدايا بسيطة في حال مجيئهم إليك ِ .

▪- اعرضي عليهم مجموعة من المقالات المنتقاة ، والمجلات الإسلامية .، أو شريط فيديو عن أحوال المسلمين ، أو عن مخلوقات الله .

▪- أشغلي المجالس ا بذكر الله بعيداً عن الخوض في أعراض الناس وغيبتهم .. وافتحي مجالات النقاش
في الأمور المهمة .

▪- بإمكانك عمل مسابقات ثقافية متنوعة ، وتقديم الجوائز البسيطة الدعوية كشريط أو كتيب .

▪- اهتمي بدعوة الكبيرات في السن وتعليمهن أمور دينهن التي يجهلنها ، خصوصاً الأساسية منها .

▪- جهزي مجموعة من القصص والأناشيد الدعوية للأطفال ، واجمعيهم ثم نظمي مسابقات خفيفة لهم مع هذه القصص والأناشيد .

▪- تستطيعين أن تنظمي بعض النشاطات الجماعية أثناء اجتماع العائلة ، كحضور محاضرة ، أو زيارة مرضى ، أو صوم يوم تطوع ..

▪- علّـقي على الأمور الخاطئة التي تحدث أمامك برفق وحكمة .

~~~🌹🍃
~~~

يتبع بإذن الله ↩↩↩

أم حذيفة 10-22-2019 05:00 AM

📮لابد أن تكونى داعية:

3⃣الدعوة فى مجــال التعليـــم

♻ إذا كانت المعلمة داعية فهذا يعني أنها من أعظم الدعاة أثراً ..!
▪- على المعلمة أن تدرك أن هذا المجال وجد للتربية أولاً وللتعليم ثانياً .. فعليها مراعاة الله في عملها ، وأن تهتم بجانب التربية .. فالتلميذات يتأثرن كثيراً بمعلماتهن .. في حركاتهن و تصرفاتهن و طريقة تعاملهن ، لذلك لا بد أن تكون قدوة صالحة أولاً .
▪- على المعلمة التركيز على الجانب الوجداني للتلميذة ، وأن تستغل أي نقطة في الدرس للتذكير بالله والنفاذ منها إلى التعلق بدينه الحق .
▪- " حقيبة الدعوة المدرسية " فكرة بسيطة ومفيدة هي عبارة عن حقيبة تجهزها المعلمة بمختلف أشرطة الكاسيت مع مسجل صغير ، والكتب و الصور ، والمجلات الدعوية ، والمسابقات الورقية ، والمطويات والأذكار وكروت جميلة مكتوب بها فوائد متنوعة .. تأخذها معها في حصص الانتظار والريادة .. على أن تراعي فيها عناصر التشويق والتنويع والتجديد .
▪- تجهيز غرفة دعوية في المدرسة بمساعدة التلميذات تحوي جهاز تسجيل وفيديو ومكتبة صغيرة وأشرطة متنوعة ، ولوح حائطية متعلقة بالقضايا الأساسية في حياة الفتاة المسلمة وأشياء أخرى مناسبة .. يتم نقل الطالبات إليها في أوقات الفراغ وحصص الانتظار .. أو الرجوع إليها .
▪- وضع لوح حائطية جميلة وجذابة قابلة لتغيير المحتويات ، مثلاً لوحة مخصصة للفتاوى يتم تبديل الفتاوى فيها بين الحين والآخر ، ولوحة خاصة بالعالم الإسلامي يتم فيها وضع تعريفاً بالأقليات المسلمة ، ونشر الصور والأخبار وإعلانات التبرعات ، ولوحة خاصة بقضية المرأة ، ولوحة تعلق عليها قصاصات الجرائد والمجلات المهمة التي تجمعها التلميذات ، ولوحة للمتفرقات .. وهكذا .
▪- " السبورة المتجددة " : هناك لوح قابلة للكتابة بالأقلام العريضة والمسح ، ضعي إحداها في مكان يراه الجميع .. واستعيني بصاحبة خط جميل واكتبي عليها في كل يومين آية أو حديث أو حكمة بليغة لتحيي القلوب والعقول ، أو بحسب المناسبات .
▪- تنظيم المسابقات الدورية المتنوعة ما بين حفظ القرآن وتفسيره وقصصه وأمثاله وإعجازه ، وحفظ الأحاديث وأسئلة حول قصصها ورواتها وأمثالها وإعجازها ، وأجمل تعبير وأجمل قصة وأجمل بحث - على أن يكون موضوعاً حيوياً مهماً - وأجمل تعليق على صورة ( مثلاً صورة من مآسي المسلمين أو صورة لعباءة غير مُحشِمة وغير ذلك ) ، ومسابقة ثقافية متنوعة ترفع المستوى الثقافي ، ومسابقة أفضل حل لمشكلات يتم طرحها باستمرار ، وكل مسابقة تنمي في التلميذات التعلق بالإسلام وقيمه .. مع الاهتمام بالجوائز التي ينبغي أن تكون قيّـمة .
▪- تكريم التلميذات ذوات الحجاب الكامل تكريماً لائقاً ، وحث التلميذات الباقيات على التمسك بالحجاب وعدم التهاون به .
▪- إقامة حلق التحفيظ وحلق الذكر .
▪- إلقاء الندوات والمحاضرات على أن يراعى فيها التنويع والأسلوب الجذاب ومناقشة المواضيع المهمة التي تساهم في بناء أفكار و شخصيات الناشئات بناءً سليماً .
▪- الاهتمام بالإذاعة ، وضرورة التنويع والتجديد والإتقان فيها لا تعتمد على الطريقة الإلقائية التي تبعث الملل في نفوس الناشئات .. جربي أن تدخلي فيها أساليب حوارية وقصصية وتمثيلية وحوارية وحركية .
▪- إصدار مجلة أسبوعية أو شهرية تشارك فيها الطالبات ، يراعى فيها التنوع والجودة والجذب والتجديد .
▪- استغلي مجلس الأمهات لتوعية الأمهات ونصحهن في نفس الوقت الذي ترشدينهن فيه على كيفية الاهتمام ببناتهن وتربيتهن تربية إسلامية صحيحة .
▪- اهتمي بمسألة النصح الفردي للطالبة بعيداً عن العلني الذي يحرجها ، وقد يزيد حالتها سوءاً .
▪- تهيئة الجو في وقت الفسحة لأداء سنة الضحى ، مع وضع لوحة مكتوب عليها الحديث الشريف الذي يبين فضلها .
▪- استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي .
▪- تبادل الأشرطة الدينية مع التلميذات .. و على المعلمة مثلاً أن تطلب منهن إعطاءها أجمل شريط سمعنه ثم يعلق عليه الجميع .
▪- إن كانت المعلمة و التلميذات يستخدمن الإنترنت على المعلمة تبادل المواقع المفيدة معهن ، و أن تجعلهن يبتعدن عن مواقع المحادثة و الماسنجر ، و أن يحسن استغلال هذه الخدمة ، و يفضل أن تتواصل المعلمة معهن عن طريق البريد وتدلهن ّ على المواقع الطيبة لتلهيهم عن المواقع السيئة .
▪- لا تنسي العاملات في المدرسة من أنشطتك الدعوية ونصحك .
~~~~🍃🌹
~~~~
يتبع بإذن الله ↩↩

أم حذيفة 10-22-2019 11:32 PM

📮لابد أن تكونى داعية:

4⃣ الدعوةفي غرفة المعلمات :

♻- ضعي صندوق صغير للتبرعات ، واكتبي عليه آية كريمة عن الصدقة .. ونظمي تبرعات بين الفينة والأخرى ( كفالة يتيم - تبرع لإخواننا المسلمين - بناء مسجد - إفطار صائم .. الخ ) ..

♻- ضعي لوحة على الجدار مكتوب فيها كفارة المجلس ، وأية عن الغيبة ، ونحو ذلك ..

♻- اهتمي بزميلاتك ، وقدمي لهن الهدايا الدعوية البسيطة .

♻- كوني عنصر إيجابي فعال ، وأصلحي ذات البين وابتعدي عن المهاترات و تغاضي عن سفاسف الأمور .

♻- عرفيهن بقضايا العالم الإسلامي والغزو الفكري والثقافي الذي يشن عليه ، فالكثيرات لا يعرفن ما الذي يحاك حولهن ، واطلبي منهن تعريف التلميذات بذلك .

♻- عند المناقشات .. ناقشيهن مناقشة هادئة بالحكمة والموعظة الحسنة ، بعيداً عن الصراخ والسباب والجدل العقيم .

♻- حاولي أن تجعلي من جميع المعلمات قدوات صالحة للتلميذات وداعيات أيضاً .

♻- ضعي صندوق أنيق أو سلة جميلة تحتوي على كتيبات وأشرطة تستفيد منها زميلاتك في أوقات الفراغ .

📝 الطالبات الداعيات :
تستطيعين أن تفعلي الكثير مما تفعله المعلمة ، وتستطيعين التأثير على زميلاتك في الفصل وصديقاتك المقربات بالأخلاق الحسنة والصحبة الطيبة .. وارجعي للمعلمات القديرات إذا استصعب عليك شيء
~~~~🍃🌹
~~~~
يتبع بإذن الله ↩↩↩

أم حذيفة 10-23-2019 08:26 PM

📮لابد أن تكونى داعية:

5⃣ الدعوة بين جيـــرانك

▪- تعرفي على جيرانك أولاً وأحسني إليهم .. واحرصي على التواصل معهم وكسر الحواجز بينك وبينهم .

▪- احرصي على أن تكون مجالسك معهن مجالس ذكر بعيدا عن الغيبة والنميمة التي تشتهر بها مجالس النساء ،وقدمي إليهن نصحك بالحكمة والموعظة الحسنة .

▪- اعقدي قدر استطاعتك دورات لتسميع القرآن وتدارس الأحكام الدينية .

▪- اكسبي ودهم بتقديم الهدايا في المناسبات ، و إرسال أطباق من صنع يديك بين فترة وأخرى .. "يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" رواه البخاري .

▪- اختاري الأشرطة و الكتب والمطويات الدعوية بعناية .. ثم قدميها لهم كهدايا، أو تبادليها معهم من باب الاستعارة .

▪- كوني في عونهم دائماً خصوصاً في أوقات الأزمات والحاجة .

~~~~🌹🍃
~~~~
يتبع بإذن الله ↩↩↩

أم حذيفة 10-24-2019 11:13 PM

📮لابد أن تكونى داعية:

6⃣عند الرزايا والفتن التي تحل بالأمة لك ِ دور

♻ يعيش عالمنا الإسلامي مآسي عد ة، تضرم نيرانها بين فترة وأخرى ، وكثيراً ما نقف أمامها للأسف شاخصة أبصارنا فقط ، وقلـّما نجعل منها فرصة للعودة إلى الله ..! فأثناء ذلك قومي ببعض الأعمال التي تساهم في رفع شيء ٍ مما يحل بها:

▪- نشر الوعي بهذه القضية وعدم النظر إليها من زاوية عاطفية فقط ، بل يجب أن تربطها بكل ما حولك . وتوضيح حقائق يجهلها العامة كحقيقة المسجد الأقصى ، والخطط المدبرة ، وأقوال النصارى واليهود وبروتوكولات حكمائهم .. وحقيقة دعوى مكافحة الإرهاب - وهذه نقطة مهمة فالكثيرات جداً يعتقدن أن المجاهدين إرهابيين و أن العمليات الاستشهادية انتحارية إرهابية ..!
▪ - وذلك عن طريق مثلاً : طبع وتوزيع المنشورات والإحصائيات والمقالات المنصفة ، طبع ونشر الصور المُعبرة ، إلقاء المحاضرات والندوات المؤثرة ...

▪- غرس فكرة أن العداء الأساسي هو ضد ( الإسلام وحسب ) وأن علينا التمسك به وإحيائه عملياً في واقعنا ، حينها لن يتمكنوا منا .. وركزي بشدة على العلاقة بين تطبيقنا للدين الإسلامي في حياتنا واتخاذنا إياه منهجاً في سائر أمورنا وبين نصر الله ، فالنصر لن يكون حليفنا ما لم ننصر الله .

▪- ربط ما يحدث في كل بلد إسلامي بما يحدث وحدث في البلدان الأخرى .

▪- تفعيل المقاطعة الاقتصادية للدول المعينة للأعداء ، والدعوة إليها بكل الوسائل .. " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " أخرجه أبو داو د. .

▪- اعقدي المقارنات العلنية بين أوضاع المسلمين المنكوبين وأوضاعنا ، حتى يرتقوا بتفكيرهم بعيداً عن توافه الأمور ، و يدركوا النعم التي يرفلون فيها ، ومدى تقصيرهم في حق الله .

▪- تحدثي عن الفتن والملاحم التي أخبر بها رسول الله ، واشرحيها ليفهمها من حولك وليعون دورهم فيها .

▪- نظمي حملات للتبرع على أكثر من صعيد .

▪- اطلبي ممن حولك الدعاء بصدق للإسلام والمسلمين .

~~~~🌹🍃
~~~.

أم حذيفة 10-25-2019 11:33 PM

📮لابد أن تكونى داعية:

7⃣ قضية المرأة تنتظرك بشغف

♻جميعنا يعلم ما يُثار ضد المرأة المسلمة ، تحت حجج ومصطلحات كثيرة .. .
وقد بدت بعض نتائج جهودهم الحثيثة للإفساد في مجتمعنا، منها تهاون بالحجاب
، وظهور فنانات ومذيعات ، عدا ما نراه ونسمعه من أفكار ومفاهيم غربية تتعاورهن و تجعلهن في أتم استعداد للتغيير ، ومن استعدت للتغيير أو لم تقاومه يسهل تغييرها على من شاء ، والنتائج الآتية له ستكون حتماً مقضياً من الصعب رده !
و الصالحون والدعاة ولمدد طويلة ينافحون عن المرأة ويقفون في وجه دعاة التغرير بها . لكن هذا ينبغي أن يتوقف !
نعم هي الحقيقة فالوقت وقتك ِأنت ِ , وأنت ِ من ينبغي أن يقف ضد هذه الهجمة الشرسة ويتصدى لها .. لأنك ِ أنت ِ المرأة المقصودة بهذه الهجمة ، وأنت ِ خير من يدافع عن نفسك . فلا نريد أن تكوني كجندي لعبة الشطرنج يضعونك في مربع يشاؤونه لمصلحتهم ..!
لنبدأ سويا منذ الآن التحرير الحقيقي للمرأة .. هذا التحرير الذي حباها إياه الإسلام ،الذي تستمد منه قوة تصقل شخصيتها وذاتها في واقع الحياة ؛ وستشعر حتماً بضآلة كل القيود الأخرى وستتكشف أمامها الحقائق بدون زخارف ، وستتغير بالتاليً الصور المطبوعة في الذهن وستعتدل نمطيات التفكير المختلة .

عليك أن ترفعي مستوى الوعي الشخصي أولاً بهذه القضية ، وتتعرفي أكثر على أبعادها في الخارج والداخل ، عن طريق قراءة الكتب والمقالات والإحصائيات والدراسات المتعلقة بهذه القضية كي تقتربي منها أكثر وتدركي أهدافها ونتائجها ..
آمني بفكرتك وقضيتك أولاً ، آمني بها حد الاعتقاد الحار ومن ثم تستطيعين إيصالها إلى الأخريات .
~~~~🌹🍃
~~~~

أم حذيفة 10-25-2019 11:36 PM

🔺خــاتمـــة🔺

أمـا وقد عرفتِ المسؤوليـة الملقــــاة على عــاتقك ، وبُصـِّـرت ِ بكيفيـــة حملهـا على وجــه يليــق بهــــا ، فلا عــذر لك ِ اليــــــوم إن تقاعست ِ ، وستُسألين عما تعلمتيه هنا ، هـــل عملت ِ به أم لا ؟!
نعم تستطيعين ..
فهيـّـا انفضي الغبار عن الصحوة النسائية الخاملة ، وابدئي منذ اللحظة ، فقد تأخرنا كثيراً ..
نسأل الله لنا ولك ِ الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . منقول


الساعة الآن 12:31 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

a.d - i.s.s.w