أفواه حكيمة ( متجدد تابعي باركَ ربي فيكِ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أفواه حكيمة ( متجدد تابعي باركَ ربي فيكِ ) ( الجزء الأول ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن القيم في كتاب ( طريق الهجرتين وباب السعادتين ) فإن الله إذا أراد بعبد خيراً سلب رؤية أعماله الحسنة مـن قلبه والإخبار بهـــا مــن لسانه ، وشغله برؤية ذنبه ، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع بإذن الله تعالى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
حبيبتي أم سليــــــــــــــمــان جـــــــــزاك الله خيـــــراً رائعة اللهم بارك متـــــابعة معك إن شاء الله |
حبيبتي http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/aCs68716.gifتــــــــوبــــــــةhttp://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/aCs68716.gif http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/aCs68716.gif آمين وإياك تشرفت بمرورك بارك الله فيك |
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : من لطف الله بعبده أن يبتليه ببعض المصائب فيوفقه للقيـــام بوظيفة الصبــر فيهـــا فيني له درجـات عاليه لا يدركها بعمله وقــد يشدد عليه الابتلاء بذلك كمـــا فعـل بأيوب عليه السلام ويوجد في قلبه حلاوة روح الرجاء وتأميل الرحمة وكشــــف الضـر فيخف ألمه وتنشط نفســه . ولهذا مــن لطف الله بالمؤمنين أن جعل فـــي قلوبهم احتساب الأجـــر فخفت مصائبهم وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته. يـــــــــــــــــــتـــــــــــــــبـــــــــع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب : ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) ( اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) أي : ليكن هذان العلمان موجودين في قلوبكم عــــلى وجه الجزم واليقين، تعلمون أنه شديد العقاب العاجل والآجل على مــن عصاه ، وأنه غفور رحيم لمن تاب إليه وأطاعه. فيثمر لكم هذا العلمُ الخوفَ من عقابه، والرجاءَ لمغفرته وثوابه ،وتعملون على ما يقتضيه الخوف والرجاء . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يــــــــــتــــبــــع |
حبيبتي أم سليمان جــزاك الله خيراً ونفعني الله وإياكم آمين |
حبيبتي توبة جزاك الله خيرًا على متابعتك سعيدة بك حفظك الله |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب ( الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ) : من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ، ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب : ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) ( وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَـانَ الإِنسَانُ عَجُولاً ) وهذا من جهل الإنسان وعجلته حيث يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ويبادر بذلك الدعاء كما يبادر بالدعاء في الخير ، ولكــن الله - بلطفه - يستجيب له في الخير ولا يستجيب له بالشر . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العبادة في الهرج كهجرة إلي ) أخرجه مسلم . (1) قال ابن الجوزي: الهرج القتال والاختلاط وإذا عمت الفتن اشتغلت القلوب وإذا تعبد حينئذ متعبد دل على قوة اشتغال قلبه بالله عز وجل فيكثر أجره . ( العبادة في الهرج ، كهجرة إلي) الراوي: معقل بن يسار المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 2948 خلاصة حكم المحدث:صحيح |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب : ( تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ) ( ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا ) فيـــــه : الحث على تعليق القلب والرجاء والطمع بالله ، وصــرف التعلق بالمخلوقين ، فالموفق : فـي حــال الــــوجود والغنى قلبه متعلق بحمد الله وشكره والثناء عليه ، لا ينسى ولا يبطر النعمة ، وفـي حال الفقد والفقر صابر راض راج من الله فضله وخيره ورحمته، وهذا من أجل عبادات القلوب المقربة إلى علام الغيوب . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تاااااااااااااابعووووووووونا |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن رجب في كتاب : ( فضل علم السلف على الخلف ) مـــن علامات العلم النافع أنه يدل صاحبه على الهرب مــــن الدنيا وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح فالتباعد عـــن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العلم النافع . فـــإذا وقــع شيء من ذلك من غير قصد واختيار كان صاحبه فــي خوف شديد من عاقبته بحيث أنه يخشى أن يكون مكراً واستدراجاً كما كان الإمام أحمد يخاف ذلك على نفسه عند اشتهار اسمه وبعد صيته . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد الحمد : يردد بعض الناس - أحـياناً - كلمات عامة تفيد بأن كُلاًّ يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي" وأنه ليس أحد معصوماً إلا الأنبياء فيما يبلغون عن ربهم جلَّ وعلا . وهذه الكلمات حق لا مرية فيه، ولكن قد يريد بها بعض الناس باطلاً ؛ فيتخذها ذريعة للنيل من العلماء والفضلاء والعظماء، ويجعلها وسيلة للوقيعة فيهم ، والحط مــــن أقدارهم ؛ فتراه يطعن بسلفه الصالح ، ويزري بأكابر أهل ملته من علماء ، وفضلاء ، وعظماء أحياءً كانوا أم أمواتاً . ولا ريب أن ذلك الصنيع نذير شؤم وبلاء ، وعلامة سقوط وهوان . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين : يجب علينا أن نحذر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن نبتعد عـــن كل ما يثير الناس بعضهم على بعض ، وأن نلزم دائماً الهدوء، وأن نبتعد عن القيل والقال وكثرة السؤال، فإن ذلك مـما نهـــى عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وكم من كلمة واحدة صنعت ما تصنعه السيوف الباترة، فالواجب الحذر من الفتن، وأن نكون أمة متآلفة متحابة، يتطلب كل واحد منا العذر لأخيه إذا رأى منه ما يكره . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تااااااااااابعوووووووووووونا |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : مـــن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً فـــي الأقوال السيئة ، لا تضرك بل تضرهم ، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها ، وسوغت لها أن تملك مشاعرك ، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم ، فإن أنت لم تضع لها بالاً لم تضرك شيئاً . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع بإذن الله تعالى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد الحمد : ألا تشعر وأنت تقلب بصرك في الصور الخليعة بظلمة فــــي قلبك، ووهن في بدنك ، وزهد بالفضيلة ورغبة في الرذيلة؟! ألا تحسُّ وأنت تطالع المهاترات ، وتصيغ سمعك لمــا يقال في فلان وفلان - بقسوة في قلبك ، وإساءة في ظنك ، وتشاؤمٍ في نظرتك . ألا تشعـر إذا قضيت الساعات الطوال أمام الإنترنت بلا فائدة بضيق في صدرك ، وتكسُّرٍ لحاجاتك ؟ حتى إنك لا تطيق من بجانبك ، ولا تحرص على الرد بمن يتصل بك عبر الهاتف ؟ وفي مقابل ذلك ألا تشعر بنشاط ، وأنس ، وسرور وقوةٍ إذا قدمت الخير ، وغضضت البصر عن الحرام ، واتقيت الله في الخلوة ؟ ! . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالعزيز بن باز في كتاب ( مجموع الفتاوى ) والإنكار بالقلب فرض على كـل واحــد لأنه مستطاع للجميع وهـــو بغض المنكر وكراهيته ومفارقة أهله عند العجز عن إنكاره باليد واللسان لقول الله سبحـــانــه ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) ليس الكرم أن يكون الإنسان من القبيلة الفلانية ، أو من الشعب الفلاني، الكرم الحقيقي النافع هو الكرم عند الله ، ويكون بالتقوى ، فكلـمــا كـــان الإنسان أتقى لله كان عند الله أكرم ، فــإذا أحببت أن تكون عند الله كريماً ، فعليك بتقوى الله عز وجل والتقوى كلها الخير ، وكلها البركة ، وكلها سعادة في الدنيا والآخرة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين في كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) : أيها المسلمون كيف تضيعون الصلاة وهي الصلة بينكم وبين ربكم إذا لــم يكن بينكم وبين ربكم صلةٌ فأين العبودية لله أين المحبة لله أين الخضوع لله في قوم لا يحافظون على صلاتهم؟ لقد خاب وخسر قومٌ إذا سمعوا داعي الدنيا وزهرتها لبوا له سراعاً وإذا سمعوا منادي الله يدعو حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح تثاقلوا عن ذلك وولوا دباراً . أيهــا المسلمــون اعلموا أن أول ما يحاسب عليه العبد من عملــه يــــوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد الحمد : لا تظهر أخلاق المرء في تعامله مع الأكابر ، فقــد يكـــــون مضطراً لذلك أو متصنعاً، وإنما يظهر فضله في تعامله مع منْ دونه ، فهنالك يتَبيَّن نبلُهُ ، و استواءُ طرائقه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب : ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله ، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
الساعة الآن 09:52 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir