♡12♡
💎تابع - وقفات مع بعض الآيات المختومة باسم الله "البصير"💎
🔅وختم به -تبارك وتعالى- قوله: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:110]،
▲ وهذا فيه وعدٌ منه -سبحانه-، أنه لا يَضِيع عنده شيء، من أعمال الخير التي قدَّموها لأنفسهم، وأنّه بصيرٌ بهم، وسيثيبهم على ذلك عظيم الثواب.
💡 وبهذه الأمثلة يُعلم أنّ استحضار العبد لِكون الله سبحانه بصيرًا به، مُطَّلعًا عليه، يفيده فائدة عظيمةً، في جانبَي الترغيب والترهيب، كما هو واضح في الأمثلة المتقدمة.
📍فإذا أحسَنَ العبد في عبادته لربه، ومجانبته لمعاصيه، مُستحضرًا رؤية الله له، واطّلاعه عليه، ⇦فهذا مقام الإحسان، وهو أعلى مقامات الدين،
🔅كما قال-عليه الصلاة والسلام- في بيان حقيقة الإحسان : "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك". [رواه مسلم].
▼ وكم من شخصٍ، كَفَّ عن مُقارفة المعاصي، وفِعل الذنوب، لاستحضاره رؤية الله-تبارك وتعالى- له.
💬قال ابن رجب-رحمه الله-:
"راود رجلٌ امرأة في فَلاة ليلًا؛ فأبَت، فقال لها: ما يرانا إلا الكواكب، قالت فأين مُكَوكِبُها -أي: أين الله- ألا يرانا؟!
🔅قال الله -تعالى-: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق:14]".
💡وكفى بهذا زاجرًا ورادعًا.
💫فقه الأسماء الحسنى - د. عبد الرزاق البدر💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|