🍃 4⃣9⃣ 🍃
■ الإيمان ب الرسالات .
● وجوب الإيمان ب الرسالات كلها
👈 من أصول الإيمان و التصديق الجازم ب الرسالات التي أنزلها الله علي عباده بواسطة رسله و انبيائه ؛ و التصديق بأنهم بلغوا للناس ؛
قال تعالى لموسى عليه السلام :
{ قَالَ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنِّی ٱصۡطَفَیۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَـٰلَـٰتِی وَبِكَلَـٰمِی فَخُذۡ مَاۤ ءَاتَیۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ }
[سورة الأعراف 144]
وقد أثني الله علي رسله الذين يبلغون رسالاته و لا تاخذهم في الله لومة لائم :
{ ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا }
[سورة الأحزاب 39]
👈 وقد كان هلاك الأمم بسبب التكذيب برسالات الله ؛
انظر إلي موقف نبي الله صالح بعد أن حل الهلاك بقومه :
{ فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَـٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَالَةَ رَبِّی وَنَصَحۡتُ لَكُمۡ وَلَـٰكِن لَّا تُحِبُّونَ ٱلنَّـٰصِحِینَ }
[سورة الأعراف 79]
و موقف شعيب نبي الله بعد هلاك قومه :
{ فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَـٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُمۡ رِسَـٰلَـٰتِ رَبِّی وَنَصَحۡتُ لَكُمۡۖ فَكَیۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمࣲ كَـٰفِرِینَ }
[سورة الأعراف 93]
👈 والذي اوحاه الله تعالى لرسله قد يكون نزل من السماء مكتوبا ك التوراه التي انزلت علي موسي عليه السلام ؛ قال تعالي :
{ وَكَتَبۡنَا لَهُۥ فِی ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن كُلِّ شَیۡءࣲ مَّوۡعِظَةࣰ وَتَفۡصِیلࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ فَخُذۡهَا بِقُوَّةࣲ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ یَأۡخُذُوا۟ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُو۟رِیكُمۡ دَارَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ }
[سورة الأعراف 145]
وقد يكون كتابا و لكنه أنزل ألي الرسول بالتلاوة و المشافهة ك القرآن ،
{ وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا }
[سورة الإسراء 106]
✋ و المنزل من السماء قد يجمعه كتاب كصحف أبراهيم عليه السلام و الكتب المنزلة على موسي و داوود و عيسي و محمد صلوات الله وسلامه عليهم جميعا ؛ قد يكون وحيا يلقي ألي الرسول او النبي ؛ و ليس بكتاب ؛ وذلك ك الوحي المنزل إلي إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الاسباط و الموحي به إلي نبينا محمد صل الله عليه وسلم من غير القرأن .
ويجب الإيمان بالوحي المنزل كله :
{ قُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَمَاۤ أُوتِیَ ٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ }
[سورة البقرة 136]
وقال الله تعالى لرسوله صل الله عليه وسلم :
{ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَـٰبࣲۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَیۡنَكُمُۖ }
[سورة الشورى 15]
وقال الله تعالى للمؤمنين :
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِی نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡكِتَـٰبِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ من قبل }
[سورة النساء 136]
فلما اعلمناه الله به تفصيل ك الكتب التي ذكرها ؛ و هي صحف ابراهيم و توراة موسي وزبور داوود و إنجيل عيسي و القرآن المنزل علي محمد صل الله عليه وسلم ؛ و ك تكليم الله ل موسي ؛ وإيحاء الله إلي صالح و هود و شعيب ؛ و وحي الله إلي رسوله محمد صل الله عليه وسلم من غير القرآن ؛ وقد تضمنته كتب السنة ، نؤمن به تفصيلا كما أخبر الله تعالى ؛ و نؤمن بأن هناك كتبا و وحيا غير ذلك لم يعلمنا الله سبحانه وتعالى بها .
|