[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]🌸🍃🌸🍃🌸🍃
🍃 5⃣6⃣ 🍃
■ إختلاف الشرائع :
إذا كان الدين الذي جاءت به الرسل واحدا وهو الإسلام فإن شرائع الأنبياء مختلفة ؛
فشريعة عيسي عليه السلام تخالف شريعة موسي و في بعض ؛ و شريعة محمد صلى الله عليه وسلم تخالف شريعة موسي و عيسي في أمور ؛
{ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ }
[سورة المائدة 48]
👈 والشرعة هي الشريعة و هي السنة و المنهاج :
الطريق و السبيل ؛ وليس معني ذلك أن الشرائع تختلف اختلافا كليا ؛ ف الناظر في الشرائع يجد أنها متفقة في المسائل الأساسية ؛ و قد سبق ذكر النصوص التي تتحدث عن تشريع الله للأمم السابقة الصلاة و الزكاة و الحج و أخذ الطعام من حله و غير ذلك ؛ و الاختلاف بينها إنما يكون في بعض التفاصيل ؛
ف اعداد الصلوات و شروطها و اركانها و مقادير الزكاة و مواضع النسك و نحو ذلك قد تختلف من شريعة إلي شريعة ؛ وقد يحل الله امرا من شريعة لحكمة ؛ و يحرمه في شريعة أخري لحكمة أيضا .
size]
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 11-06-2019 الساعة 11:43 PM
|