♡ اتّصاف الإنسان بالرحمة
🔗الرحمةُ من الأخلاق العظيمة التي حضَّ الله -سبحانه- عباده على التخلُّق بها؛
↩فقد مَدَح بها أشرف رسله فقال:
🔅{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
[اﻷنبياء:107]
🔅وقال: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[التوبة:128]
🔅وقال سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}
[آل عمران:159]
🔗ومِن أسمائه -صل الله عليه وسلم- : "نبيّ الرحمة"
[رواه مسلم].
🔗ومَدح النبي صل الله عليه وسلم أفضل أصحابه من بعده بهذه الصفة فقال:
🔅 "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر"
[حديث صحيح أخرجه أحمد وابن ماجه].
🔗وبيَّنَ -صل الله عليه وسلم- أنَّ الرحمة تنال عباد اللهِ الرُّحَماء،
🔅فقال :"إنما يرحم الله من عباده الرحماء"
🔅وفي رواية:"لا يرحم الله من عباده إلا الرحماء"
[أخرجه البخاري ومسلم].
🔅وقال صل الله عليه وسلم :
"من لا يرحم الناس لا يرحمه الله"
[متفق عليه]
🔅وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
"قدم ناس من الأعراب على رسول الله صل الله عليه وسلم
فقالوا: أتقبّلون صبيانكم؟
قالوا: نعم.
فقالوا :لكنا واللهِ ما نُقَبّل.
🔅فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
"أوَ أملِك إن كانَ الله نزعَ منكم الرحمة".
وفي رواية :"من قلبك الرحمة".
[أخرجه البخاري ومسلم].
🔖 وهذه الأحاديث وغيرها فيها بيان فضل الرَّحمةِ والتخلُّق بها،
🔖 وأن الشقيَّ هو الذي نُزِعَت من قلبه الرحمة؛
↙لأنّ ذلك معناه المنع من الدخول في رحمة الله.
♡ طاعة الله ورسوله سبب للرحمة
🔖واعلم أنه كلما كان الإنسان أقرب إلى الله تعالى كانت رحمة الله أولى به، أي:
🔸كلما كان العبد طائعاً لله ولرسوله -صل الله عليه وسلم-،
🔸عاملاً بما أمره به الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-
🔸منتهيًا عما نهاه الله ورسوله عنه،
↩كان استحقاقه للرحمة أعظم.
🔅قال الله تعالى :
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
[ آل عمران:132 ]
🔅وقال عزوجل :
{وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [اﻷنعام:155]
🔅وقال سبحانه : {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النور:56]
🔅وقال سبحانه :
{إنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
[اﻷعراف:56].
💫النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|