♡ العَزم عند سؤال الله -سبحانه- الرحمة
🔅عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صل الله عليه و سلم- قال:
(( لا يقولنَّ أحدكم اللهمَّ اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت،
لِيعزِمْ في المسألة فإنَّه لا مستكره له )).
و في رواية:
(( وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء لا مُكرِهَ له ))
[ أخرجه البخاري].
↩أي: إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء
▫ أي: اجزموا و لا تترددوا،
مِن: عزمت على الشيء إذا صممت على فعله،
🔖وقيل: عزم المسألة الجزم بها من غير ضعف في الطلب.
🔅وقوله:"لا مُكرِه له"
⬅لأن في الاستثناء و التعليق صورة المُستغني عن الشيء،
⬅أو لأن التعليق يوهِم إمكان إعطائه على غير المشيئة،
🔺وليس بعد المشيئة إلا الإكراه،
🔺و الله لا مُكرِه له.
💡اللهم رحمتَك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
♡ محبة الله -عز وجل-
🔺وذلك حينما يفكر العبد وينظر في آثار رحمة الله -عز وجل- في الآفاق، وفي النفس والتي لا تُعدُّ ولا تُحصى.
🔷وهذا يُثمِر:
🔹تجريد المحبة لله تعالى.
🔹والعبودية الصادقة له سبحانه،
🔹وتقديم محبته -عز وجل- على النفس، والأهل، والمال، والناس جميعًا،
🔹والمسارعة إلى مرضاته،
🔹والدعوة إلى توحيده،
🔹والجهاد في سبيله،
🔹وفعل كل ما يحبه ويرضاه.
🔅قال تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[آل عمران:31].
💫ولله الأسماء الحسنى- عبد العزيز الجليل💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|