♡ المُؤمِن جَلَّ جلاله
وتقدَّست أسماؤه
🌟مواطن وروده في القرآن الكريم🌟
▫وَرَدَ في آية واحدة هي قوله تعالى:
🔅{ ..السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ..} [الحشر:23]
🌟المعنى اللغوي🌟
📍وله معنيان في اللغة:
الأول: التَّصديق.
💬قال الزجّاج:
▫"أصل الإيمان التصديق والثقة".
🔅وقال الله -سبحانه- (عن إخوة يوسف):
{وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا..} [يوسف:17]
▫أي: لِفَرطِ محبتك ليوسف لا تصدِّقنا.
والثاني: الأمان الذي ضدّ الإخافة.
🔅قال تعالى:- {وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش:4]
▫والأمن: ضِدّ الخوف، والأمانة ضدّ الخيانة، والإيمان ضد الكفر،
▫والإيمان بمعنى التصديق، ضده التكذيب، يُقال، آمَنَ به قوم وكَذَّبَ قوم ،
💭قال الضحاك عن ابن عباس:
🔸"المؤمن أي: أَمِنَ خَلْقُه مِن أنْ يظلمَهم".
💭وقال قتادة:
🔸"المؤمن: آمن بقوله أنَّه حق".
💭وقال الشوكاني:
🔸"المؤمن أي: الذي وَهَبَ لعباده الأمْن من عذابه،
وقيل: المصدِّق لرسله بإظهار المعجزات،
وقيل: المصدّق للمؤمنين بما وَعَدَهم به من الثواب، والمصدّق للكافرين بما أوعدهم به من العذاب،
وقال مجاهد: المؤمن الذي وحَّدَ نفسه بقوله {شَهِدَ اللّهُ أنّه لا إله إلا هو}".
💭وقال الألوسي:
🔸"المؤمن قيل:
✮المصدّق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بَلَّغوه عنه سبحانه إمّا بالقول أو بخَلْقِ المعجزة،
✮أو واهبُ عبادَه الأمن من الفزع الأكبر؛
✮أو مؤمِّنهم منه إما بخَلْق الطمأنينة في قلوبهم أو بإخبارهم أنْ لا خوفٌٌ عليهم".
💭وقال ثعلب:
🔸"المصدّق للمؤمنين في أنهم آمنوا".
- إنّ الله -سبحانه وتعالى- هو المؤمن الموحّد لنفسه، وقد أخبرَ عن وحدانية نفسه في قوله -تعالى-: { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ }
[آل عمران : ١٨].
🔸فالله صَدَّقَ نفسه بهذا،
📌وتصديقه: علمه بأنه صادق، وهذا التصديق إيمان.
🔸وأخبرَ -تعالى- أنه سَيُرِي خَلْقَه علاماتِ وحدانيته ودلائل إلهيته وعظمته،
🔅قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت:٥٣].
💫النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي 💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|