*💎من آثار الإيمان باسمَي الله: "الوليّ" ، "المَولى"*
*🌟أولًا:* لما كان من معاني "المَولى": المعنى الذي يدخل فيه الكافر والمؤمن؛ بمعنى أنه سيد المخلوقات ومالكهم ومعبودهم الحق،
◁◁ فإن الإيمان بهذا الاسم الكريم يثمر *محبة الله -عز وجل- وإفراده وحده سبحانه بالعبادة ونفيها عما سواه.*
*🌟ثانيًا*: وأما ولاية المحبة والتوفيق والنصرة؛ فهي بهذا المعنى خاصة بالمؤمنين المتقين،
◁◁وهي بهذا المعنى تُثمر في قلوب أولياء الله *الطمأنينة والثقة في نصرته -سبحانه- وكفايته، وصدق التوكل عليه.*
🔅 قال الله -عز وجل-: {ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ}
[محمد: 11]،
💡وهذا يُثمر *اليقين* بذهاب الكفار وقطع دابرهم، وإن ظهروا في وقت ما لحكمة؛ فنهايتهم إلى ذهاب لأنهم مقطوعو الصلة بالله عز وجل.
*🌟ثالثًا: السعي إلى نيل ولاية الله -عز وجل- والاتّصاف بصفات أوليائه المتقين*؛
💡وذلك بتحقيق عبوديته -سبحانه- وتقواه والتقرب إليه بالعمل الصالح فبهذا تنال ولاية الله تعالى؛
🔅كما قال -سبحانه-: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 62 - 63]،
🔅وقوله - عز وجل -:{وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 127]...
*🌟رابعًا*: الإيمان بهذين الاسمين الكريمين يثمر في قلب المؤمن: *محبة أولياء الله تعالى، وتوليهم ونصرتهم، والتبرؤ من أعداء الله -تعالى- وبغضهم وجهادهم،*
💡 وهذا من مقتضيات عقيدة التوحيد القائمة على الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين.
💫ولله الأسماء الحسنى - د.عبدالعزيز الجليل💫
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
|