02-14-2011, 07:29 AM
|
عضوة
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
|
|
( الحديث 11)
قال الإمام مسلم فى صحيحه
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ،قال حدثنا وكيع
عن يزيد بن إبراهيم ، عن قتادة ، عن عبد الله بن شقيق
عن أبي ذر ، قال
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل رأيت ربك ؟
قال : " نور أنى أراه " (1)
المعنى الإجمالي
عندما حكى النبي - صلى الله عليه وسلم -
لأصحابه ما حدث معه في معراجه إلى السموات العلى
وما رأى فيها من العجائب
وكيف كلّمه ربه جهاراً، دار في خلد الكثيرين مسألة رؤية النبي
- صلى الله عليه وسلم - ربه ؟
وهو سؤال توجه به الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري
- رضي الله عنه - للنبي
فأجابه بأن النور حجبه عن رؤية ربه فلم يره .
وأن الله - كما ثبت في أحاديث أخرى -
ادخر رؤيته ليراه المؤمنون في الحشر
وفي الجنة
لتكون رؤيته أعظم منن الله عليهم.
الفوائد العقدية
1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
لم ير ربه عز وجل.
2- أن حجاب النور حال دون رؤية النبي لربه.
3- اهتمام الصحابة بمسائل الاعتقاد
هنا
التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان
يتـــــــبع
~~~
(1)صحيح مسلم / كتاب الإيمان
باب في قوله عليه السلام : " نور أنى أراه "
رقم 293
|