07-30-2010, 10:07 AM
|
عضوة
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
|
|
فإذا انصرف من العمل
فإن كان قد بقي وقت طويل على صلاة العصر
ويمكنه أن يستريح فيه
فليأخذ قسطا من الراحة
وإن كان الوقت غير كاف
ويخشى إذا نام أن تفوته صلاة العصر
فليشغل نفسه بشيء مناسب حتى يحين وقت الصلاة
كأن يذهب إلى السوق
لشراء بعض الأشياء التي يحتاجها أهل البيت ونحو ذلك
أو يذهب إلى المسجد مباشرة من حين ينتهي من عمله
ويبقى في المسجد إلى أن يصلي العصر
ثم بعد العصر ينظر الإنسان إلى حاله
فإن كان بإمكانه أن يجلس في المسجد ويشتغل
بقراءة القرآن فهذه غنيمة عظيمة
وإن كان الإنسان يشعر بالإرهاق
فعليه أن يستريح في هذا الوقت
كي يستعد لصلاة التراويح في الليل
وقبل أذان المغرب يستعد للإفطار
وليشغل نفسه في هذه اللحظات
بشيء يعود عليه بالنفع
إما بقراءة قرآن , أو دعاء
أو حديث مفيد مع الأهل والأولاد
ومن أحسن ما يشغل به
هذا الوقت المساهمة في تفطير الصائمين
إما بإحضار الطعام لهم أو المشاركة في توزيعه عليهم
وتنظيم ذلك
ولذلك لذة عظيمة لا يذوقها إلا من جرب
ثم بعد الإفطار يذهب للصلاة في المسجد مع الجماعة
وبعد الصلاة يصلي ركعتين
( راتبة المغرب )
ثم يعود إلى البيت ويأكل ما تيسر له
– مع عدم الإكثار -
ثم يحرص على أن يبحث عن طريقة مفيدة
يملأ بها هذا الوقت بالنسبة له ولأهل بيته
كالقراءة من كتاب قصصي
أو كتاب أحكام عملية
أو مسابقة , أو حديث مباح
أو أي فكرة أخرى مفيدة تتشوق النفوس لها
وتصرفها عن المحرمات التي تبث في وسائل الإعلام
والتي يعد هذا الوقت بالنسبة لها وقت الذروة
فتجدها تبث أكثر البرامج جذبا وتشويقا
وإن حوت ما حوت من المنكرات العقدية والأخلاقية
فاجتهد يا أخي في صرف نفسك عن ذلك
واتق الله في رعيتك التي سوف تسأل عنها يوم القيامة
فأعد للسؤال جوابا
ثم استعد لصلاة العشاء
|