عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-14-2010, 08:14 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
حكم رسائل الجوال في المناسبات




حكم رسائل الجوال في المناسبات

السؤال:

هل الرسائل الهاتفية التي ترسل
على الجولات في الأعياد الدينية
فيها بدعة أو أي إثم



يعني إذا أردت أن أرسل رسالة
في عيد المولد النبوي الشريف هل يوجد مانع من ذلك ؟







الجواب :
الحمد لله
الرسائل التي اعتاد الناس إرسالها في المناسبات نوعان :



الأول : نوع يرسل في الأعياد والمناسبات الإسلامية المشروعة للتهنئة بها
أو ترسل بغرض التذكير بعبادة خاصة
تتعلق بزمان إرسالها
كأن ترسل للتذكير بقيام رمضان
أو تلاوة القرآن فيه ، أو للتذكير بصيام بعض الأيام الفاضلة ، أو نحو ذلك ؛



فهذا النوع لا بأس به في نفسه،
مع العناية باستقامة مضمون الرسالة
وعدم اشتماله على مخالفة شرعية .



النوع الثاني :
نوع يرسل في الأعياد البدعية
والمناسبات غير المشروعة ، كالتي ترسل للتهنئة بالمولد النبوي
أو بليلة الإسراء والمعراج ، أو بعيد الحب
أو بشم النسيم ، أو بعيد رأس الميلادية ،
ونحو ذلك ؛
فهذا النوع ينهى عنه ؛
لأنه إما تهنئة بعيد ديني مبتدع ، أو بعيد من أعياد الكفار التي قلدهم فيها المسلمون
وكلاهما أمر ممنوع
لا يجوز التهنئة به ، ولا التعاون على إشاعته وذكره .




روى مسلم (4831)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) .



قال النووي رحمه الله :
" من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه أو إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه
سواء كان ذلك الهدي والضلالة هو الذي ابتدأه أم كان مسبوقا إليه
وسواء كان ذلك تعليم علم أو عبادة أو أدب أو غير ذلك " انتهى .
"شرح النووي على مسلم" (16 / 227)



وقد سبق بيان حكم الاحتفال
بالأعياد المبتدعة في جواب السؤال
رقم : (
10070) ، وينظر أيضا : جواب السؤال رقم : (70317) ورقم : (125690) .


والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
رد مع اقتباس