عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 08-27-2020, 02:16 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,649
افتراضي



🍂🍃2⃣3⃣🍃🍂

وفي مسنده أيضا من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم: «مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار، فقلت: من هؤلاء، قالوا: خطباء من أمتك من أهل الدنيا، كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم» .
وفيه أيضا من حديثه، قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم: «لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم» .
وفيه أيضا عنه، قال: كان النبي - صل الله عليه وسلم - يكثر أن يقول: «يا مقلب القلوب والأبصار، ثبت قلبي على دينك، فقلنا: يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف شاء» .
وفيه أيضا عنه أن رسول الله - صل الله عليه وسلم - قال لجبريل: «ما لي لم أر ميكائيل ضاحكا قط؟ قال: ما ضحك منذ خلقت النار» .
وفي صحيح مسلم عنه قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم: «يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط» .
وفي المسند من حديث البراء بن عازب قال: «خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلسنا حوله كأن على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثا - ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان أهل الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: اخرجي أيتها النفس المطمئنة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها، فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الطيبة؟ فيقولون: روح فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا، فيستفتحون له فيفتح له، فيشيعه من كل سماء مقربوها

🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
رد مع اقتباس