[أم أبي التراب]

أسئلة دورة المعتقد الصحيح 6
المجلس السادس
30 ذو القعدة 1433 هـ
هل ما أنكره ابن مسعود رضي الله عنه على أصحاب الحلقات ،
هو الذكر ؟

♥ ♥ ♥
من قائل هذه العبارة ، وما معناها

اقتصـاد فـي سـنة ، خيـرٌ مـن اجتهـادٍ
فـي بدعـة
♥ ♥ ♥

الأصل في العبادات فعل الخير المطلق
علقي على العبارة

♥ ♥ ♥

مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا
اكملي الحديث من محرك بحثي مع نسخ رابط نتيجة البحث
قال تعالى
أَمْ لَهُـمْ شُـرَكَاء شَـرَعُوا....
اكملي الآية من محرك بحثي مع نسخ رابط نتيجة البحث
***************
الإجابة
هل ما أنكره ابن مسعود رضي الله عنه على أصحاب الحلقات ،
هو الذكر ؟

لا. ليس ما أنكره ابن مسعود في الحديث هو الذكر، إنما أنكر عليهم مخالفتهم للسنة و إحداثهم عبادة ليس لها أصل في الشرع.وإنما ما أنكره ليـس هـو إلا التجمـع فـي يـوم معيـن ، والذكـر بعـدد لـم يـرد ،
وإنمـا يحصـره الشـيخ صاحـب الحَلْقـة ، ويأمرهـم بـهمـن عنـد نفسـه ، وكأنـه مُشـرِّع عـن الله تعالـى .
قـال تعالـى :
{ أَمْ لَهُـمْ شُـرَكَاء شَـرَعُوا لَهُـم مِّـنَ الدِّيـنِ مَـا لَـمْ يَـأْذَنبِـهِ اللهُ ... } .
سورة الشورى / آية : 21 .
ـ زد علـى ذلـك أن السـنة الثابتـة عنـه صلـى الله عليـهوعلـى آله وسـلم فعـلاً وقـولاً إنمـا هـي التسبيـح بالأنامـل .

*قال أبو داود في سننه

حدثنا مسدد ،قال:حدثنا عبد الله بن داود، عن هانئ بن عثمان ،عن حميضة بنت ياسر، عن يسيرة، أخبرتها
"أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن أن يراعين بالتكبير والتقديس والتهليل وأن يعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات "
سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب الصلاة / باب التسبيح بالحصى/ حديث رقم : 1501/ التحقيق : حسن

**************

السؤال الثاني

من قائل هذه العبارة ، وما معناها؟
(اقتصـاد فـي سـنة ، خيـرٌ مـن اجتهـادٍ فـي بدعـة)

الإجابة

قائل هذه العبارة هو: الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

معناها

أن الخير في السنة ولو كان ظاهرها قلة العبادة
فالخير ليس بكثـرة العبـادة ، وإنمـا بكونهـا علـى السـنة ، بعيـدة عـن البدعـة .فالأجر الوفير في اتباع السنة ، والوز والخسران في الابتداع والإحداث في الدين
فلا يجوزإحـداث عبـادات ، ويُقَـال : مـا نريـد إلا الخيـر

***************

السؤال الثالث
(الأصل في العبادات فعل الخير المطلق)
علقي على العبارة.

الإجابة

هذه العبارة غير صحيحة ، فالخيرية مقيدة بالدليل الشرعي ، فالحسن ما حسنه الشرع وليس ما حسنته عقولنا
فالعبادات مبناها على الشرع لا العقل
ومن هنا فقد سطَّر أهل العلم قاعدة شرعية جامعة في هذا الباب، ألا وهي: (الأصل في العبادات المنع)
كما قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في منظومته الفقهية
الأصـل فـي عاداتنـا الإباحـة
حتـى يجـيء صـارفُ الإباحـة
هذه القاعدة هي معنى قول الإمام أحمد -رحمه الله- وغيره من الأئمة: "إن الأصل في العبادات التوقيف"
قال الله تعالى:﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَ‌كَاءُ شَرَ‌عُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾﴿الشورى: ٢١﴾ هنا
فهذه الآية سيقت مساق الاستفهام الإنكاري.

***********************

السؤال الرابع
"مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا ...".
اكملي الحديث من محرك بحثي مع نسخ رابط نتيجة البحث.

نتيجة البحث

قال الإمام مسلم في صحيحه:

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْهِلَالِيُّ جَمِيعًا, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ".

صحيح مسلم - كِتَاب الْأَقْضِيَةِ - بَاب نَقْضِ الْأَحْكَامِ الْبَاطِلَةِ وَرَدِّ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ – رقم: 1718 – موقع الإسلام.

هنا

قال البخاري في صحيحه:

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ".

صحيح البخاري - كِتَاب الصُّلْحِ – باب: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود – رقم: 2697.

موقع الإسلام
***********************
قال تعالى
أَمْ لَهُـمْ شُـرَكَاء شَـرَعُوا....
اكملي الآية من محرك بحثي مع نسخ رابط نتيجة البحث
نتيجة البحث:
قال الله تعالى:﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَ‌كَاءُ شَرَ‌عُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾﴿الشورى: ٢١﴾ هنا