♡25♡
💎البصيرة في الوعد والوعيد💎
وهي أن تشهد قيام الله على كلِّ نفس بما كسبت في الخير والشر، عاجلًا وآجلًا، في دار العمل ودار الجزاء،
💡وأن ذلك هو موجب إلٰهيته وربوبيته، وعدله وحكمته،
⚠فإن الشكّ في ذلك شكٌّ في إلهيته وربوبيته، بل شكٌّ في وجوده، فإنه يستحيل عليه خلاف ذلك،
⇦ولا يليق أن ينسب إليه تعطيل الخليقة، وإرسالها هملًا، وتركها سدًى، تعالى الله عن هذا الحسبان علوًّا كبيرًا.
📌فشهادة العقل بالجزاء كشهادته بالوحدانية،
⇦ولهذا كان الصحيح أن المعاد معلوم بالعقل، وإنما اهتُديَ إلى تفاصيله بالوحي،
💡ولهذا يجعل الله -سبحانه- إنكار المعاد كفرًا به سبحانه،
⇦لأنه إنكار لقدرته ولإلهيته، وكلاهما مستلزمٌ للكفر به،
🔅قال تعالى {وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الرعد:5].
▼فإنكارُ المعاد عجبٌ من الإنسان،
▼ وهو محض إنكار الربّ والكفر به،
▼ والجحد لإلهيته وقدرته، وحكمته وعدله وسلطانه.
💫مدارج السالكين - لابن القيم (باختصار)💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
|