عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 08-04-2010, 06:04 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,031
ثالثًا

التخلية قبل التحلية

فلنخل أنفسنا من الحقوق والذنوب وأدرانها قبل
تحليتها بطاعة ربها ومولاها عز وجل

فعلينا بالتأمل والمحاسبة والتقويم في بداية الشهر

وأقصد تقويم أعمال الإنسان لنفسه فما كان منها خير

يحمد الله تعالى عليه ، وما كان غير ذلك فيصححه ،

وهذا التأمل يجعل المسلم يحدد نقطة البداية القوية فيسير

مع الله تعالى في هذا الشهر المبارك وصفحته بيضاء ،

وقد عزم على المواصلة في الأعمال الخيرية من

فرائض ومستحبات ، والتوبة عن الخطايا و الآثام .

~فلنبدأ بإبراء الذمة

إبراء الذمة من كل ما يلزمها من حقوق للخلق
بأنواعها
إبراء الذمة من كل ما يلزمها من حقوق للخالق
بكل أنواعها
مثل الزكاوات والصيام الواجب

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ :
كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ
أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ .
قال: يعني الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم
رواه البخاري في صحيحه /30- كتاب الصوم / 40- باب متى يقضى قضاء
رمضان ؟ / حديث رقم ( 1950 ) / ص: 220
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله- :
ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء
حتى يدخل رمضان آخر .
" فتح الباري " ( 4 / 191 ) .

~ثم نثني بالتوبة والاستغفار

التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 04-19-2016 الساعة 07:29 AM
رد مع اقتباس