عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08-31-2010, 12:03 PM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
افتراضي



من بدع العيد





1- الزيادة في التكبير
على الصيغ الواردة عن الصحابة كما سبق

2- التكبير بالعيد بالمسجدأو المصلى

بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبرالفريق
الأول ويجيب الفريق الآخر
وهذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد
بانفراد ولو حصل اتفاق فلا ضير
و أماعلى الطريق المسموعة يكبر فريق و الآخر
يستمع حتى يأتي دوره فهو بدعة

3- تخصيص زيارة القبور يوم العيد

وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها
على المقابر
كلذلك من البدع
وأما زيارة القبور
فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد

4- تبادل بطاقات التهاني المسماة

( بطاقة المعايدة )
أو كروت المعايدة فهذا من تقليد النصارى وعاداتهم
و لقد نبه على ذلك
سماحة العلامة المحدث الألباني رحمه الله




من معاصي العيد


كم هي المعاصي والذنوب
بل الكبائر التي يقع فيها المسلمون اليوم
لا سيما في أوقات الأفراح ، كأيام الزفاف
وأيام الأعياد وغير ذلك
ولا شك أن تلك المعاصي
نذير شؤم وخراب على المسلمين عامة
وعلى أصحابها خاصة
ومن تلك المعاصي المنتشرة في ايام الأعياد خاصة

1- تزين بعض الرجال
بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت

2- المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات
( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر

3- الإسراف المحرم
من بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية
دون جدوى
وحري أن تصرف هذه المبالغ
على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم

4- انتشار ظاهرة
اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد
وخاصة عند الصغار
وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم
وتحذيرهم من ذلك

5- خروج بعض النساء اللاتي لا دين لهن
وهن متبرجات بزينة

متنقبات أو سافرات
ومن المعلوم أنه لا يجوز للمرأة
أنتخرج إلى الرجال متبرجة متزينة متعطرة
حتى لا تحصل الفتنة منها وبها
فكم حصل من جرّاء التساهل بذلك من أمور
لا تحمد عقباها
قال الله تعالى
" ولا تبرجن تبرج الجاهليةالأولى "
[ الأحزاب : 33 ]

وقال صلى الله عليه وسلم
" أيما امرأة استعطرت
فمرت على القوم ،ليجدوا ريحها فهي زانية "(1)

وعن أم سلمة رضيالله عنها قالت
" لما نزلت : " يدنين عليهنمن جلابيبهن "
[ الأحزاب : 39 ]
خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان
منالأكسية "(2)

فعلى المسلم أن يحذر
من الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء
لأنه منكر عظيم ، وجرم خطير
وهو أمر محرم كل وقت وحين

كما تحرم المصافحة بين المرأة والرجل الأجنبي
وهي عادة قبيحة مذمومة
فإذا كان النظر إلى الأجنبية محرماً فالمصافحة أعظم فتنة
ولما طلبت النساء المؤمنات
من النبي صلى الله عليه وسلم
في المبايعة على الإسلام أن يصافحهن امتنع وقال
" إني لا أصافح النساء "(3)

دليل على أنه لا يجوز للرجل أن يباشر امرأة لا تحل له ولايمسها بيده ولا يصافحها

وفي حديث معقل بن يسار رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد
خير له
من أن يمس امرأة لا تحل له " (4)

6- العيد مناسبة طيبة لتصفيةالقلوب
وإزالة الشوائب عن النفوس
وتنقيةالخواطر مما علق بها من بغضاء أوشحناء
فلنغتنم هذه الفرصة , ولنجدد المحبة
وتحل المسامحة والعفو محل العتب والهجران

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
" لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "(5)

رابعاً / المحافظة على الأعمال الصالحة بعد رمضان

هاأنتم أيها المسلمون قد ودعتم شهر رمضان
مرتحلاً عنكم بما حملتموه من أعمال وأقوال
فهو شاهد لكم أو عليكم
فهنيئاً لمن كان هذا الشهر شاهداً له
وويل لمن كان شهر رمضان خصمه وعدوه
والعار والشنار لمن كان رمضان شاهداً عليه
والله إنها لخسارة لا تعدلها خسارة
أن يوفق العبد لإدراك مواسم العطاء والفضل الجزيل
من المنان الكريم
ثم يخرج منها صفر اليدين
، بل ومن المسلمين من خرج شهر رمضان
وحمله معاص وأوزاراً ، وآثاماً ثقالاً
تنوء بحملها الجبال الراسيات
حملها بظلمه وجهله
فأي مصيبة بعد مصيبة المسلم في دينه
وأي فاجعة بعد فجيعة المسلم في تفريطه وتسويفه
فمن كان مقصراً مفرطاً في رمضان
فليتدارك نفسه بالتوبة النصوح والإقبال على الله تعالى
غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول
ومن كان عاصياً مذنباً مسرفاً على نفسه
فليرجع إلى ربه تبارك وتعالى
وليستغفر الله على ما مضى
قبل أن يفجأه الموت فيأتيه من ربه اليقين
فباب التوبة مفتوح
ولقد أوصى الله تعالى
عبادة بالتوبة من كل الذنوب صغيرها وكبيرها
ووعد على ذلك بقبولها

فقال جل من قائل عظيماً
" وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى "
وقال تعالى
" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "

فتدبروا رحمكم الله تلك الشروط العظيمة
في الآية السابقة
من تاب توبة نصوحاً بكامل شروطها
وآمن بما في الكتاب والسنة
وعمل الأعمال الصالحة
وابتعد عن غيرها من الأعمال القبيحة المحرمة
ثم استقام على منهج الله تعالى
ووفق سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فهذا هو التائب الحق الذي عاد بعد الغياب
واستقام بعد العتاب
فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
الكل يذنب ويقصر
والكل يخطئ ويفرط
وخير الخطائين التوابون
فأين تلك الدموع التي انهمرت من خشية الله في رمضان
وأين تلك القلوب التي وجلت خوفاً من الله
وأين تلك الأقدام التي تفطرت واقفة رغبة فيما عند الله
فمن وفق في شهر رمضان للصيام والقيام
فليزدد من الأعمال الصالحة بعد رمضان
فإن رب رمضان هو رب باقي الشهور
فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انقضى وفات
ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
واعلموا أن الله مطلع عليكم وسيجزيكم بأعمالكم
فإن كانت خيراً فهنيئاً وسعادة
وإن كانت غير ذلك فذلاً وتعاسة

وبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان
، ثم إذا انقضى رمضان عادوا لما كانوا عليه
من لغو القول ولغط اللسان ، وقبيح الفعال
، ويعتقدون أن رمضان سيكفر كل ما فعلوه من الموبقات
وترك الواجبات
وفعل المحرمات التي اقترفوها خلال العام
ولم يعلموا أن تكفير الصغائر مقروناً
باجتناب الكبائر
قال الله تعالى
" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم "
وقال صلى الله عليه وسلم
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة
ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن
إذا اجتنبت الكبائر "
فاحذروا عباد الله أن تنقضوا العهد مع الله
واحذروا من الحرام فعلاً وسماعاً
واعلموا أن عذاب الله أشد من أن يتحمله لحماً وعظماً
فاحذروا الأغاني والمعازف
وأقلعوا عن مشاهدة الحرام عبر الشاشات المسمومة
التي يدسها لكم أعداؤكم

وتوبوا إلى الله من إسبال الثياب وحلق اللحى
واحذروا عقوبة العقوق
وعليكم بأداء الحقوق
فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها

المؤمن الصادق يودع هذا الشهر بكل حزن وأسى
والمنافق يودع شهر رمضان بكل فرح وسرور
فالمؤمن يودعه راجياً من ربه قبوله بما استودعهفيه
من العبادة والطاعة
طالباً من الله أن يتقبله منه
وأن يعيده عليه أعواماً عديدة وأزمنة مديدة
، وراجياً من ربه فضله وأجره

والمنافق يودع شهر رمضان بالغبطة والفرحة
لينطلق إلى المعاصي والشهوات
ولذلك فالمؤمن يتبع شهر رمضان بالاستغفار والتكبير
والإكثار من ذكر الله تعالى
في كل أحواله

وأما المنافق فيتبع شهر الغفران بالمعاصي واللهو واللعب
وحفلات الأغاني وسماع المعازف والطبول
فرحاً بفراق شهر العتق من النيران
فشتان ما بين الفريقين

فريق في الجنة وفريق في السعير

فكونوا من أتباع سيد المرسلين
ولا تتبعوا سنن المنحلين منالفاسقين والمجرمين
الذين لا هم لهم إلا إخراج المسلمين
من عقيدتهم وإبعادهم عندينهم
قال تعالى
" ولنترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "


وفي الختام أسأل الله تعالى
أن يوفق المسلمين لما يحب ويرضى
وأن يجمع كلمتهم على الحق والدين
وان يجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
وأسأله سبحانه أن يتقبل منا صيام رمضان وقيامه
على ما كان فيه من تساهلٍ وتقصير
وأن يتجاوز عن سيئاتنا
وأن يرفع درجاتنا
ويمحو حوباتنا
وأن يعيد علينا شهر رمضان أعواماً عديدة
وأزمنة مديدة
إنه ولي ذلك والقادر عليه

والحمد لله رب العالمين
وأصلي وأسلم على الحبيب محمد
النبي الممجد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتبه

يحيى بن موسى الزهراني

إمام الجامع الكبير بتبوك

غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

منقول
هنا


(1)
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: الإيمان لأبي عبيد - لصفحة أو الرقم: 110
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
(2)
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 4101
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هنا
(3)
الراوي: أميمة بنت رقيقة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - لصفحة أو الرقم: 2341
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
(4)
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 5045
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هنا
(5)

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - لصفحة أو الرقم: 2757
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هنا
__________________
[CENTER][IMG]http://store1.up-00.com/2014-12/1418387439583.jpg[/IMG]

[URL="http://katarat1.com/forum/showthread.php?t=757"]موسوعه صور بسمله وفواصل واكسسوار للمواضيع [/URL][/CENTER]
رد مع اقتباس