وهو في صلاة ما انتظر الصلاة
بعد أن يؤدي الصلاة مع الجماعة يأتي بالأذكار
التي تشرع عقب السلام من الصلاة
ثم بعد ذلك إن أحب أن يجلس إلى أن تطلع الشمس
في المسجد مشتغلا بالذكر وقراءة القرآن فذلك أفضل
وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم
بعد صلاة الفجر
ثم إذا طلعت الشمس
وارتفعت ومضى على شروقها نحو ربع ساعة
فإن أحب أن يصلي صلاة الضحى
( أقلها ركعتين )
فذلك حسن
وإن أحب أن يؤخرها إلى وقتها الفاضل
وهو حين ترمض الفصال
أي : عند اشتداد الحر وارتفاع الشمس فهو أفضل
ثم إن أحب أن ينام ليستعد للذهاب إلى عمله
فلينوي بنومه ذلك التَّقوِّي على العبادة وتحصيل الرزق
كي يؤجر عليه إن شاء الله تعالى
وليحرص على تطبيق آداب النوم الشرعية
العملية والقولية
ثم يذهب إلى عمله
فإذا حضر وقت صلاة الظهر
ذهب إلى المسجد مبكرا
قبل الأذان أو بعده مباشرة
وليكن مستعدا للصلاة مسبقا
فيصلي أربع ركعات بسلامين
( راتبة الظهر القبلية )
ثم يشتغل بقراءة القرآن إلى أن تقام الصلاة
فيصلي مع الجماعة
ثم يصلي ركعتين
( راتبة الظهر البعدية )
ثم بعد الصلاة يعود إلى إنجاز ما بقي من عمله
إلى أن يحضر وقت الانصراف من العمل
فإذا انصرف من العمل