عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-19-2019, 12:50 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي


سلسلة مخالفة أهل الكتاب والمشركين وعدم التشبه بهم ...... ( 3 )

.❁●🌸●❁

فيم نخالفهم ؟

يمكن حصر الأمور التي ورد النهي عن التشبه بالكفار في أنواع أربعة:

1⃣النوع الأول: العقائد
2⃣النوع الثاني : العبادات
3⃣النوع الثالث : العادات
4⃣النوع الرابع : الصناعات والحرف (وهذا النوع لا تشبه فيه ؛ وسيأتي بيانه ان شاء الله )

1⃣النوع الأول: مخالفتهم في العقائد
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

📚وهي أخطر أمور التشبه ، والتشبه بهم فيها كفر أو شرك ... لذا وجب مخالفتهم فيها
ومن الأمثلة في هذا المجال :

📝 صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى :

🚫 كعبادتهم للرهبان والأحبار بتحليل الحرام وتحريم الحلال :

🖌 أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وفي عنقي صليبٌ من ذَهبٍ. فقالَ يا عديُّ اطرح عنْكَ هذا الوثَنَ وسمعتُهُ يقرأُ في سورةِ براءةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ أما إنَّهم لم يَكونوا يعبدونَهم ولَكنَّهم كانوا إذا أحلُّوا لَهم شيئًا استحلُّوهُ وإذا حرَّموا عليْهم شيئًا حرَّموه
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 3095 | خلاصة حكم المحدث : حسن

🚫و اتخاذهم الواسطة بينهم وبين الله من ولي أو نبي أو أحد الصالحين سواء حي أو ميت
يدعونهم من دون الله ويطلبون منهم الصفح والغفران أو بعض حاجاتهم
تشبها بهم في اعترافهم للقس أو الراهب ليعطوهم صكوك الغفران .
🖌 فلا واسطة بيننا وبين الله ؛ يقول الله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)) غافر
وقال تعالى : (وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ) (135) - آل عمران

🚫الغلو في الصالحين بالاستغاثة بهم والطواف حول قبورهم والذبح لهم ودق الناقوس

📝 تعظيم شعائرهم : كتعليق الصليب في العنق أو على البيوت أو اتخاذه وشماً باليد مثلاً :
⬅ تعظيماً له وتبركا به ...
⬅ أو اتخاذه شعارا ...( كمن يرفع الهلال مع الصليب ).

📝 ادعاء النبوة.

📝 سب الله عز وجل، فهم يسبون الله وينسبون له الولد :

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ )التوبة (30).


🖌ويلحقون به النقائص والعيوب سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا، وهذا من أشد الكفر وأقبحه.
وقال الله تعالى:
﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾

‼ تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.


📝اتخاذ القبور مساجد :

🖌عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -في مَرَضِه الذي لم يَقُمْ منه : لعنّ اللهُ اليهودَ والنَّصارى ؛ اتخذُوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ . لولا ذلك أبرزَ قبرَه ، غيرَ أنه خَشِيَ ، أو خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مسجدًا .))
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 1390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

🖌عن جندب رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول:
((.....،ألَا وإِنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يتخذونَ قُبورَ أنبيائِهم وصالحيهم مساجِدَ ، ألَا فلا تتخِذوا القبورَ مساجِدَ ، إِنَّي أنهاكم عن ذلِكَ))
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 2445 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | .

❍-----●❁●🌸●❁●-----❍.

يتبع بإذن الله

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-21-2019 الساعة 03:30 AM
رد مع اقتباس