🍃2⃣7⃣🍃
■ مدي العصمة في إصابة الحق في القضاء ■
✋الانبياء والرسل يجتهدون في حكم ما يعرض عليهم من وقائع ؛ و يحكمون وفق مايبدو لهم ؛ فهم لا يعلمون الغيب ؛ و قد يخطئون في إصابة الحق ؛ فمن ذلك عدم إصابة الحق ؛ فمن ذلك عدم إصابة نبي الله داوود في الحكم ؛ و توفيق الله لابنه سليمان في تلك المسألة ؛
👈 فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صل الله عليه وسلم يقول :
(( كانت امرأتانِ معهما ابناهما ، جاء الذئبُ فذهب بابنِ إحداهما ، فقالت صاحبتها : إنما ذهب بابنِكِ ، وقالت : الأخرى : إنما ذهب بابنِكِ ، فتحاكمتا إلى داودَ ، فقضى بهِ للكبرى ، فخرجتا على سليمانَ بنِ داودَ فأخبرتاهُ ، فقال : ائتوني بالسكينِ أَشُقُّهُ بينهما ، فقالتِ الصغرى : لا تفعل يرحمكَ اللهُ ، هو ابنها ، فقضى بهِ للصغرى ) . قال أبو هريرةَ : واللهِ إن سمعتُ بالسكينِ إلا يومئذٍ ، وما كُنَّا نقولُ إلا المُدْيَةُ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3426 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
✋ وقد وضح الرسول صل الله عليه وسلم و جلاها فقد روت أم سلمة زوج النبي صل الله عليه وسلم :
(( عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنَّهُ سمع خصومةً ببابِ حجرتِهِ ، فخرج إليهم ، فقال : ( إنَّما أنا بشرٌ ، وإنَّهُ يأتيني الخصمُ ، فلعلَّ بعضكم أن يكونَ أبلغَ من بعضٍ ، فأحسِبُ أنَّهُ صدقَ ، فأَقْضِي لهُ بذلك ، فمن قضيتُ لهُ بحَقِّ مسلمٍ ، فإنَّما هي قطعةٌ من النارِ ، فليأخذها أو فليتركها ) .
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2458 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
✋ الذين ينفون عن الرسل و الانبياء هذه الأعراض مخالفون للنصوص
ذهبت الشيعة الإمامية الاثناعشرية ؛ إلا أن العصمة تقتضي ألا يقع من الأنبياء سهو و لا نسيان ولا خطأ ؛ و لا خوف و لا غير ذلك من الأعراض البشرية .
A
🌸🍃🌸🍃🌸🍃
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 12-30-2018 الساعة 01:41 AM
|