♡ [المهيمن] جل جلاله
وتقدست أسماؤه
🌟المعنى اللغوي
💭قال بعضهم:
▪معناه الأمين،
🔻وهو من آمَنَ غيرَه من الخوف،
▪وأصله: (أَأْمَن) فهو (مُؤَأْمِن) بهمزتين،
⬅قُلبت الهمزة الثانية ياءً كراهة اجتماعهما،
↩فصار مُؤَيْمِن،
⬅ثم صُيِّرَت الأولى هاءً (كما قالوا: هراق وأراق).
💭وقيل :إنَّ [المهيمن] الرقيب الحافظ .
💭وقيل: إنه الشاهد،
تقول :فلان مُهيمني على فلان إذا كان شاهدك عليه.
🌟وروده في القرآن العظيم
🔻ورد الاسم مرة واحدة في قوله -تعالى-:
🔅{الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ}
[سورة الحشر ]
💭قال ابن كثير :
قال ابن عباس وغير واحد:
▪أي: الشاهد على خلقه بأعمالهم،
🔻بمعنى: هو رقيب عليهم.
🔅كقوله: {وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
[سورة المجادلة:6]
💭قال الرازي :-
"في تفسيره وجوه:
📍{المهيمن}: هو الشاهد؛
🔅ومنه قوله: {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْه} [المائده:74]
▪فالله سبحانه مهيمن؛
🔻 أي: شاهد على خلقه بما يصدر منهم من قول أو فعل، ولهذا قال:
🔅{إلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ}
[يونس:61].
💡فيكون {المهيمن} -على هذا التقدير-:
هو العالم بجميع المعلومات الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء .
📍قال الحسن البصري :
{المهيمن}: المُصدِّق؛ وهو في حق الله تعالى يحتمل وجهين :
▪أحدهما: أن يكون ذلك التصديق بالكلام،
←فيصدِّق أنبياءه بإخباره -تعالى- عن كونهم صادقين.
▪الثاني: أن يكون معنى تصديقه لهم
←هو أنه يُظهر المعجزات على أيديهم.
📍قال الغزالي:
اسمٌ لمن كان موصوفًا بمجموع صفاتٍ ثلاث:
▪أحدهما العلم بأحوال الشيء،
▪والثاني :القدرة التامة على تحصيل مصالح ذلك الشيء،
▪والثالث :المواظبة على تحصيل تلك المصالح،
💡فالجامع لهذه الصفات اسمه {المهيمن}
وأنَّى أن تجتمع على الكمال إلا لله -تعالى-.💡"
💫 مختصر من النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|