عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-21-2010, 12:56 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,031
افتراضي الفرقان في وقت قراءة سورة الكهف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الآونة الأخيرة حدث عند بعضنا بعض التردد والحيرة
بخصوص : تحديدالوقت المسنون لقراءة سورة الكهف ؟

هل هو يوم الجمعة

أم

يسن قراءتها خلال الأسبوع دون تخصيص يوم لذلك

وحدثت هذه البلبلة نتيجة اختلاف العلماء في تحقيق الأحاديث الخاصة بذلك

فذهب فريق منا ( نحن العوام) لخطأ تخصيص يوم الجمعة لقراءتها

وفريق تمسك بما كان عليه سابقًا وهو تخصيص قراءتهابيوم الجمعة

وفريق ترك قراءتها بالكلية تهاونًا وحرم نفسه ذلك الفضل

أين الحق في ذلك ؟

أوضح ما موقف المسلم من ذلك الخلاف

أولاً : نـُقَـعِّـد لكلامنا

هذا العلم ( علم الجرح والتعديل) قائم على التقليد لأهل التخصص

وليس مثل بقية العلوم : فالفقه يستدل له فنتبع العالم
ولا نقلده أي نتبعه لدليله الذي ساقه
( ولا حرج في التقليد بضوابطه)

أما علم الرجال وما يخص الجرح والتعديل فجُـل العوام
(نحن) مقلدون لأهل التخصص

ولا نسألهم الحجة لأنهم وإن فصلوا في ذمرها فإن
النذر القليل منا من يستطع استعاب ذلك

فأنى لنا الترجيح لمعرفة الأصوب !!!

وكما قلنا ونكرر :
هذا علم له أهله وهو علم آلة له قواعده واستدلالاته التي
غالبها الاجتهاد ولا يفهمها إلا أهل التخصص دون
العوام وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

فلانستطيع أن نخطئ عالم لتصحيحه ، أو نصوب آخر
بلا ضوابط أو استناد لكلام أهل التخصص .

وإذا تقرر هذا فكيف يقول العوام أن فلان حجة على فلان !

لذا علينا نحن العوام تقليد عالم معين في تحقيقه ،
والتحفظ من الحكم بقولنا :

أن فلان مخطئ بينما الثاني مصيب فنقلد دون رد للمخالف
(أي دون رد من يتبع عالم له رأي مخالف)

فعلى كل منا أن يقلد من أهل هذا التخصص

من يثق في علمه وديانته وما يعتقد فيه الاتباع دون الإنكار

على من يخالفه ويتبع عالم آخر من أهل التخصص أيضًا ،

فليس رأيي المبني على التقليد حجة على
غيري ،وليس رأي غيري حجة علي ، طالما كل منا يقلد

من يغلب على ظنه أنه الأصوب والأعلم
واضعين نصب أعيننا أن كلينا مريد للحق باحث عنه .


نطبق هذا على موضوعنا

هذا الحديث رواه وصححه كثير من العلماء سبقوا

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

وحتى لو لم نعثر على مثل هذا ولكن شخص يثق

في تحقيقات وعلم وديانة الشيخ الألباني، واعتقد صحة
الحديث الذي يصححه الألباني ويضعفه غيره من
العلماء ،فإنه يحق لي شرعًا تقليد الشيخ الألباني رحمه الله

فأين نحن من هذا الهدي؟


ثم لتطمئن قلوبنا

نسوق روايات الحديث موضع النقاش
هنا


التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 07-21-2010 الساعة 01:00 AM
رد مع اقتباس