[الرحمن ، الرحيم]
جلَّ جلاله وتقدَّسَت اسماؤه
🌟ورود الاسمين في القرآن الكريم
📍ذُكِرَ اسم [الرحمن] في القرآن سبعاً وخمسين مرة ..
🔅منها قوله تعالى :
{وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ}
[البقرة 163]
🔅وقوله سبحانه:
{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} [مريم:93]
🔅وقوله: {الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ}
[طه:5].
🔅وقوله : {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}
[الفرقان 26]
📍وأما اسمه [الرحيم] فقد ذُكِر مئة وأربع عشرة مرة ..
🔅منها قوله تعالى:
{إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [ البقرة:54]
🔅وقوله: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[ البقرة:143]
🔅وقوله سبحانه :{إن الله غفور رحيم}
وهو كثير في الكتاب،
(انظر مثلًا البقرة: 173-182-199)
🔅وقوله تعالى:
{يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[ آل عمران:129]
🔅وقوله سبحانه :
{فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[المائدة:39]
🔅وقوله تعالى:
{وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}
[هود:90]
🔅وقوله:
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}
▫⤴ تردَّدَت مِرارًا في سورة الشعراء.
🔅وقوله:{إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [الطور:28]
🔅وقوله:
{رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}
[اﻹسراء:66]
🎐المعنى (اللغوي)
لـ [الرَّحمن، الرَّحيم]
الرَّحمة -في اللغة-: هي الرِّقَّة والتعطُّف،
والاسمان مشتقَّان من الرحمة
⬅ على وجه المبالغة.
▪و(رحمن) أشد مبالغة من (رحيم)؛
🔹لأن بناء "فَعلان" أشد مبالغة من "فعيل"
⤴ ونظيرهما نديم وندمان.
▪واتَّفقَ أكثر العلماء على أنَّ اسم (الرحمن) عربيٌّ لفظُه.
💎معنى الاسمين في حق الله تعالى
🌟الفرق بين اسم [الرحمن] واسم [الرحيم]
💬هناك قولان في الفرق بين هذين الاسمين:
1⃣الأول:
▫إن اسم (الرحمن)هو ذو الرحمة الشاملة
🔹لجميع الخلائق في الدنيا.
🔹وللمؤمنين في الآخرة.
▫والرحيم: هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة.
🔺واستدَلُّوا:
🔅بقوله تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}
[الفرقان:59]
🔅وقوله: {الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ}
[طه:5]
⬅فذكر الاستواء باسمه (الرحمن)
↩ ليعمَّ جميع خلقه برحمته.
⬅🔅وقال:{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
[اﻷحزاب 43].
↩فخصّ المؤمنين باسمه الرحيم.
⚠ولكن يُشكل عليه قوله تعالى:
🔅{إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[البقرة:143].
2⃣الثاني:
▪هو أنَّ (الرحمن) دالٌّ على صفة ذاتية.
▪و (الرحيم) دالٌّ على صفة فعلية.
💬قال ابن القيم رحمه الله:
🔹"إنّ (الرحمن) دالٌّ على الصفة الذاتية القائمة به سبحانه،
🔹و(لرحيم) دالٌّ على تعلقها بالمرحوم [الذي يرحمه الله].
↩فكان الأول للوصف ، والثاني للفعل.
🔺فالأول دالٌّ على أن الرحمة صفته.
🔺والثاني دالٌّ على أنه يرحم خلقه برحمته.
💡وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله:
🔅{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [اﻷحزاب 43]
🔅وقوله {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
[التوبة 117]
📍ولم يجىء قط (رحمن بهم)!
👈🏻فعُلِم أنَّ (رحمن) هو الموصوف بالرحمة،
👈🏻 و(رحيم) هو الرّاحم برحمته".
[بدائع الفوائد]
💫النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي 💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|