♡ من آثار الإيمان باسمه
سبحانه [القدوس]
🌟1- محبته سبحانه وتعظيمه وإجلاله،
▫لأنه سبحانه المُتَّصِف بصفات الكمال والجلال،
▫والمنزَّه عن النقائص والعيوب؛
📌ومَن كان هذا وصفُه:
🔹فإنَّ النفوس مجبولةٌ على حبّه وتعظيمه،
🔹وهذه المحبة تورث:
🔸حلاوةً في القلب،
🔸ونورًا في الصدر،
⤴وهذا هو النعيم الدنيوي الحقيقي الذي يصغر بجانبه كل نعيم.
🌟2- تنزيهه سبحانه
🔻في أقواله وأفعاله وأسمائه وصفاته عن كل نقص وعيب،
🔻والتعبّد له سبحانه بذلك.
📌ولهذا التنزيه صور كثيرة منها:
▫أ- إثبات ما أثبته الله سبحانه لنفسه أو أثبته له رسوله ﷺ من الأسماء الحسنى والصفات العلا،
وتنزيهه - سبحانه وتعالى - عن مشابهة أحد من خلقه في ذلك.
🔅قال الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11]،
⚠وليس من التنزيه والتعظيم والتقديس لله تعالى أن تنفي عن الله تعالى ما أثبته لنفسه من الصفات والأفعال.
▪ففي الآية الكريمة ينفي سبحانه عن نفسه الشبيه والمثيل، ويُثبت لنفسه السمع والبصر من غير تمثيل ولا تكييف ،
▪ب- تنزيه الله -عز وجل- عن الشريك، والأنداد، والصاحبة، والولد فهو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، وحده لا شريك له تعالى الله عما يقول الظالمون المشركون علوًا كبيرًا.
🔅قال الله -عز وجل-: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} [الأنبياء:26]،
🔅وقال سبحانه: { سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } [النساء:171]،
▫ج- التحاكم إلى شرعه سبحانه والحكم به، والرضى به، والتسليم له
✖ إذ أنَّ من رفض التحاكم إلى شرع الله -عز وجل- أو رأى أن المصلحة في غيره فإنه لم يُقدّس الله -عز وجل- ولم ينزهه عن النقص.
↙ولذا نزّه سبحانه نفسه عن شرك مَن أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله -عز وجل- أو تحريم ما أحله.
🔅قال تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة:31 ]
▪د- البعد عن ظنّ السوء بربّ العالمين
↙لأن ظنّ السوء بالله تعالى يقدح في تنزيهه -سبحانه-
والذي هو موجب اسمه "القدوس"،
🔗 وقد فضح الله سبحانه أقوامًا من الكفار والمنافقين، بقوله - عز وجل -:
🔅 {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [آل عمران:154]
🔦فكلُّ ظنٍّ لا يليق بحمده وحكمته ورحمته وعلمه فهو سوء ظن بالله -تعالى-:
⬅وبالتالي فهو قدح في موجب اسمه -سبحانه- "القدوس".
💫ولله الأسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل💫
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|