عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 03-29-2013, 11:55 PM
أخت الإسلام أخت الإسلام غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 27
افتراضي

تطبيق الآيات في الواقع

* من يقتل شهيدا في سبيل الله لا نحزن عليه لأنه ليس بميت على الحقيقة هو حي يرزق عند ربه ,
فما دام أنه عند ربه فهو أشد سرورا وفرحا , وأعلى درجة ورفعة من بقائه في الحياة الدنيا .
فما دامت روحه في حواصل طير خضر تأوي لقناديل معلقة في العرش يجري لها رزقها الدائم.

* لِنَعي ونفهم أننا نحن الأموات وليس هؤلاء الشهداء , فمتى مات أحدنا انتبه .
* لا يجوز بحق المؤمن الذي يحب جوار الله في الجنة أن يهاب الأعداء ومقاتلتهم ,
وقد أيقن أنه باستشهاده إنما ينتقل من دنيا فانية لحياة دائمة يجري عليه رزقه فيها دون انقطاع .
فهذا حض على طلب الشهادة لعظم أجرها المذكور في الآيات والاحاديث.فاللهم ارزقنا شهادة في سبيلك .

* ما يصيب الإنسان من بلاءات ومحن, لا يكاد يذكر أمام نعم الله لعباده المتقين ابتداء
من نعمة الإسلام وبعثة الرسول عليه الصلاة والسلام .

* إذا قدر الله البلاء للمؤمن ففيه الحكمة البالغة ,وفيه الخير الكثير, فعليه بالرضى والتسليم .

* إن صبرنا على ما نبتلى به من محن وبلاءات فما يفوتنا من الدنيا ورخائها
فلا يُذكَر أمام ما عند الله من الأجر العظيم الدائم .

* الشعور بنعمة الله وفضله علينا في كل شيء ,حتى في المصاب والبلاء ,
لأن فيه من النعم الجليلة التي لا تحصى, فينتج من ذلك ذلنا وخضوعنا لله عز وجل ذي الكرم والفضل .

* فما دام أن الله لا يضيع أجر المؤمنين ففيه حض على الحرص على ان يتوفانا الله عز وجل ونحن
على الإيمان مع حرصنا على الاستزادة من الأعمال الصالحة فلا نستحقر شيئا من ذلك ,
فمن استطاع فبالشهادة في سبيل الله , أو العبادات , أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,
إعانة المسلمين فمن لم يجد فلو بكلمة طيبة , فمن لم يفعل فليكف أذاه عن المسلمين .

* ويمكننا من خلال هذه الآيات أن نرد على المدعين أن عذا ب القبر ونعيمه لم يُذكر في كتاب الله ,
ففي هذه الآيات ذكر لنعيم القبر وما هم فيه من الفرحة والاستبشار بمن سيلحقهم من إخوانهم ,
وتلاقيهم وتبشير بعضهم البعض .

• حرص المؤمن أن يلحق بالصديقين والشهداء المتابعين للرسل ,
فلله الحمد والمنة حتى من لم يرزق الشهادة فله من الفضل عند الله ,
فمقام المؤمن في الآخرة متعلق بسيره في هذه الحياة الدنيا , فالله المستعان .


إضافة من الأخت الفاضلة بارك الله فيها ونفع بها :


* من يقتل شهيدا في سبيل الله لا نحزن عليه لأنه ليس بميت على الحقيقة
هو حي يرزق عند ربه , فما دام أنه عند ربه فهو أشد سرورا وفرحا ,
وأعلى درجة ورفعة من بقائه في الحياة الدنيا . فما دامت روحه في
حواصل طير خضر تأوي لقناديل معلقة في العرش يجري لها رزقها الدائم.


** مع ضرورة التنبيه بله التحذير و بشدة من اطلاق وخلع رتبة الشهادة على أيٍ
أقصد أن كثيرا من الناس يغالي في قوله : فلان شهيد جازما وفلانة شهيدة جازما أو
هؤلاء شهداء.... وهذا له ضوابطه , فلا نطلق لفظ شهيد على كل احد.
ولكن نقول نحسبه كذلك والله حسيبه
نرجو أن يكون من الشهداء ...وما شابهها من عبارات مقيدة بما ورد في الشرع .



** كذلك فضل تمني الشهادة
من سأل اللهَ الشهادةَ صادقًا من قلبِه بلَّغَه اللهُ منازلَ الشُّهداءِ وإن مات على فراشِه
الراوي: سهل بن حنيف المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/122
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين



** والتأكيد على أن الحرب أو الجهاد عامة وفي فلسطين خاصة
ليس من أجل الأرض أو الوطن أو التراب بل من أجل أن يرث
الصالحون المؤمنون الأرض ؛
لتكون كلمة الله هي العليا

(( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل يقاتل للذكر ،
والرجل يقاتل ليرى مكانه ، فمن في سبيل الله ؟ قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله ) .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2810
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]








رد مع اقتباس