[أم حذيفة]

♡ التعبُّد لله باسمه [المؤمن]

📍الصبر على المصائب والمكاره:

▫لأنَّ المؤمن يعلم أنها من عند الله الرحيم الحكيم الذي يُؤَمِّنُ عباده من ظلمه،

والذي يجعل فيما يصيب المؤمن خيرًا له وأمنًا في عاقبة أمره وأجله.

▫والله سبحانه لم يبتلِ العبد ليعذّبه، بل ليرحمه

📍سلامة القلب نحو عباد الله -تعالى- وتأمينهم من العدوان والغوائل:
▫فالمتعبِّد حقًا باسمه سبحانه [المؤمن] يتّصف بصفة السلامة ويكفّ شرّه وأذاه عن الناس بحيث يأمن الناس شرَّه.

🔅قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-:

"والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن"
قيل: و من يا رسول الله؟
قال: "الذي لا يأمن جاره بوائقه".
[صحيح البخاري]

🔅وقال أيضًا: "المسلم من سَلِمَ الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم".
[صحيح النسائي].

📍اعلم -رحمك الله- أنّه لايدخل الجنة إلا نفس مؤمنة؛

↩فاجتهد على نفسك بالعلم والعمل،

⬅️ليزيد إيمانك، وتزكو عبادتك، وتحسن أخلاقك، وتصلح أحوالك.

📍واجتهد في الإحسان إلى غيرك بالنصيحة والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهل، ومواساة المحتاج، ورحمة الصغير ، وتوقير الكبير، والإحسان إلى الخلق بما تقدر عليه...

📍والزم -أيّها المؤمن- تقوى الله في جميع أحوالك،

↩فبالتقوى تُؤدَّى الأمانات، وتُوفّى العهود، وتُحفظ الحدود، وتحصل البركات، وتُدفع العقوبات؛

🔅قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف:96].

📍واعلم أن المؤمن يجب أن تأتي:

▫أفعاله كلها مصدّقة لأقواله،
▫وظاهره مطابق لباطنه،
▫وسرّه مطابق

📍واعلم -وفَّقك الله- أنَّ إيمان كلِّ مؤمنٍ بقدر عِلمه،

▫وعَمَلَ كل مؤمن بقدر إيمانه،

▫ودرجة كل مؤمن في الجنة بقدر تقواه،

⬅وتقواه ثمرة عِلمه وإيمانه؛

🔅قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)} [ الأنفال].

📍فاتَّقِ الله كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه، وكثرة إحسانه..

▫وأحسِن عبادتك لربّك، ولا تؤذِ أحدًا من خَلقه، واستغفرْ من ذنوبك،
وأدِّ الحقوق التي أمرَ الله بها تكُنْ من الفائزين.

💫كتاب التوحيد - للتويجري💫

❤حياة القلوب في
معرفة علّام الغيوب❤