عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-13-2019, 11:23 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
مدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4,016
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ

"فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ" الواقعه :89.

" فـ " لهم " رَوْحٌ" أي: راحة وطمأنينة، وسرور وبهجة، ونعيم القلب والروح.
"
وَرَيْحَانٌ " وهو اسم جامع لكل لذة بدنية، من أنواع المآكل والمشارب وغيرهما، وقيل: الريحان هو الطيب المعروف، فيكون تعبيرًا بنوع الشيء عن جنسه العام.
" وَجَنَّتُ نَعِيمٍ " جامعة للأمرين كليهما، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فيبشر المقربون عند الاحتضار بهذه البشارة، التي تكاد تطير منها الأرواح من الفرح والسرور.
كما قال تعالى" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أن لَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ "فصلت : 30.
وقد أول قوله تبارك تعالى" لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ " يونس : 64. أن هذه البشارة المذكورة، هي البشرى في الحياة الدنيا.
تفسير الشيخ السعدي رحمه الله .
رد مع اقتباس