8♡
💎 أولًا: اقتران اسمه "السميع" باسمه -سبحانه- "العليم"💎
📍جاء هذا الاقتران في القرآن الكريم (32) مرة.
🔆 ومن الآيات التي ورد اقتران هذين الاسمين الكريمين فيها:
🔅قوله -تعالى-: {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف:34]
🔅وقوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات:1].
💡 وهذا الاقتران يمنحهما مزيد كمال؛
▫فإذا كانت صفة (السميع) تُنبئ بإحاطة السمع بكل المسموعات؛
▼ فلا يندر عنه -عزّ وجلّ- شيء،
▼ ولا تعزب عنه كبيرة ولا صغيرة،
▫فإنَّ صفة (العليم) تُنبئ بتجاوز السَّمع حدود البُعد الماديّ للمسموعات -وإن بلغ في إدراكها الغاية-...
💡فحصل من اقتران الاسمين (السميع العليم) صفة كمال أخرى، ودُلَّ بهما على إحاطة أتمّ، من أنَّ مُتعَلَّق صفة (العلم) أوسع من مُتعلَّق صفة (السمع).
💫ولله الأسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل 💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|