عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 12-06-2020, 03:50 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,643
افتراضي

1️⃣9️⃣
📖📚من قصص القرآن الكريم📚

🔸مايستفاد من قصة ذو القرنين :
🔹الله تعالى استحب لنا قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة ،ومن خلالها قراءة قصة ذو القرنين للاستفادة منها في حياتنا ..
🔸ملك الدنيا مؤمنان وكافران : ذو القرنين وسليمان .. والنمرود وبختنصر ..
🔸ربنا أعطى ذو القرنين ملكات : فقام بنشر الدين والتوحيد والعمل الصالح ..
🔸علامات يوم القيامة الكبرى : يأجوج ومأجوج ،الدجال، ثم عيسى ، والدخان والدابة .. ثم طلوع الشمس من مغربها (حينها لاتنفع التوبة) ..

🔸نأخذ من قصة ذي القرنين : أننا يجب أن نقدّر خبراتنا ،، كان هؤلاء القوم يملكون القوة البشرية والأموال ، ويؤذَوْن من يأجوج ومأجوج ، وينتظرون ذو القرنين ليبني لهم السد ، كما نحن ..
🔸لماذا ننتظر من يصنع لنا ويطوّرنا ؟؟ عندنا القوة البشرية ، وأموال ومتخصصون في كل المجالات ، ومواد أولية ، وننتظر من يطوّرنا ويوجّهنا ويصنع لنا ..

🔸لماذا لايستثمر الأغنياء المتفوقين من أبنائنا المسلمين ، يجب أن ينتقى المتفوقون ويعتنى بهم ، ليظهر خير هذه الأمة ..
🔸 علينا بالعدل وعدم الظلم ، من الصغير فينا للكبير .. وأن نسمع للرأي الآخر ..

🔸علينا أن نسأل أنفسنا : هل شرّفنا ديننا أمام غير المسلمين ، أم أننا غثاء كغثاء السيل ..
🔸الإنسان لايسود في هذا العالم إلا إذا كان فاضلا" ، عادلا" ، يقدم الخير .. يجب أن نقّدر كل من يصنع الخير لهذه الأمة ، ونشحذ همم أولادنا لنستخرج الخير من هذه الأمة ..
🔸قليل من الإخلاص ، كثير من العمل ، كثير من الثقة بالنفس ، تحصل الأمة على كل خير ..
🔸لادين بعد الإسلام ، ولانبي بعد محمد ، ولاأمة بعد أمة محمد ..
🔸لم لايترك أحدنا بصمة في الحياة !! .. لماذا يرضى أحدنا أن يكون رقما" عاديا" لاينظر إليه ؟؟،، كن رقما" صعبا" ، الأمر بيدك ..
🔸كم من البشر جاؤوا الدنيا وغادروها دون أن يتركوا أي بصمة ..
🔸طريق البطولة متاح لأي إنسان :" ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون"..
🔸القدوة دعوة ، كن قدوة في الخير ، استقم على أمر الله ، كن أمينا" ، مخلصا" ، صادقا" ، تجد قلوب العباد اتجهت إليك ، وصرت داعية إلى الله باستقامتك ..
🔸"ومن أحسن قولا" ممن دعا إلى الله ، وعمل صالحا" ، وقال إنني من المسلمين"..
🔸علينا أن نقرأ القرآن بتدبر وتفهم ، لانقرأه كما نقرأ الصحف ، علينا أن نستفيد من قصص وعبر وتوجيهات القرآن

..🌼... يتبع...🌼..



2️⃣0️⃣
📖📚من قصص القرآن الكريم📚

فوائد من قصة موسى والخضر عليهما السلام

👈🏻إن قصة موسى مع الخضر - عليهما السلام - فيها عبر ودلالات، وللمتأملين في آياتها فوائد وعظات

▪️- المرافقة في السفر: حيث لم يخرج وحده، بل أرفق معه فتاهُ.
▪️ ليس كل واحد يستحق المرافقة ويصلح لها، بل ينبغي اختيار الأفضل، وذلك لأن موسى عليه السلام قد اختار فتى من الفتيان الذي أصبح نبيًّا، وهو يوشع عليه السلام.

▪️- توضيح الهدف للمرافق؛ حتى لا يخفى عليه الأمر، ويكونَ على بصيرة: ﴿ إذ قال لفتاه... ﴾ الآية.

▪️- استصحاب الشابِّ قد يكون أحيانًا أفضل من استصحاب الكبير.

▪️- وقوع النسيان للبشر: ﴿ نسيا حوتهمـا ﴾.

▪️- الأنبياء بشر، يأكلون ويشربون، حيث أخذ الزاد معه: ﴿ آتنا غداءنا ﴾.

▪️- قدرة الله تعالى، الذي يحيي ويميت، وهو قادر على إحياء الموتى

▪️- أن فوق كل ذي علم عليمًا.

▪️- فضل العلم؛ حيث سافر نبي من الأنبياء في طلبه.
▪️- الرحلة في طلب العلم من سنة السلف، وهي سنة محمودة، وفيها بركة
▪️في قصة موسى مع الخضر : نلمح لينا" غير معهود من موسى عليه السلام ، وشدة من الرجل الصالح ..
▪️أدب المتعلم كائنا" من كان : ليّنا" متواضعا" مؤدبا" مهذبا" سهلا" ..
▪️المعلم أي الخضر عليه السلام : لأنه يدرك صعوبة المهمة ، ومكانة وفضل وقدر من أمامه ، صعّب عليه المسألة ليصقل علمه .
▪️نلاحظ أن القرآن الكريم لايهتم بالزمان ولا المكان ، ولايصرح بأسماء الكثير من الأشخاص ،، لأن العبر في القصص ذاتها ، ولايهم الزمان ولا المكان ..
▪️في قصة موسى والخضر : تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، وليس علم الأنبياء القائم على الوحي ،، إنما نحن أمام علم من طبيعة غامضة أشد الغموض ،، علم القدر الأعلى ،، لذلك أسدلت عليه الأستار الكثيفة ، فلم يصرح بالزمان ولا المكان ولا اسم الرجل الصالح .
▪️السنة المطهرة أخبرتنا أنه الخضر عليه السلام ..
▪️مضى الخضر عليه السلام بعد اجتماعه مع موسى في المجهول ، كما أتى من المجهول ..
▪️تعلّم موسى عليه السلام ونحن من بعده درسين مهمين :
▪️ألا يغتر المرء بعلمه في الشريعة ، فهناك علم الحقيقة ..
▪️وتعلم ألا يتجهّم قلبه لمصائب البشر ، في الرحمة الخالقة تخفي سرها من اللطف والإنقاذ ، وراء أقنعة الحزن والآلام والموت

🌼..يتبع..🌼

التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 12-25-2020 الساعة 11:20 PM
رد مع اقتباس