🤍*ورود اسم "ذي الطول" في القرآن الكريم*
🔅 ورد مرة واحدة في مطلع سورة "غافر" في قوله -سبحانه-:
{غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر:3].
💬 قال قتادة: «(ذي الطول) أي: ذي النعم».
💬وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: «(ذي الطولِ): ذي التّفَضُّل، تقول العرب للرجل: إنه لذو طَوْل على قومه أي: ذو فضل عليهم».
💬 وقال ابن جرير: «(ذي الطول): يقول: ذي الفضل والنعم المبسوطة على من شاء من خلقه، يقال منه: إنّ فلانًا لذو طولٍ على أصحابه إذا كان ذا فضل عليهم...
وقال بعضهم (الطَّوْل) القدرة..»...
💬وقال الحُليمي: «ومنها (ذو الطول) ومعناه: الكثير الخير، لا يعوزه من أصناف الخيرات شيء إنْ أرادَ أن يُكرم به عبده.
وليس كذي طولٍ من عباده، قد يُحبّ أن يجود بالشيء ولا يجده».
💬 وقال ابن كثير بعد أن ذكر أقوال المفسرين: «والمعنى أنه المتفضل على عباده، المُتَطَوِّلُ عليهم بما هم فيه من المنَن والأنعام التي لا يُطيقون القيام بشكرِ واحدةٍ منها {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [ابراهيم:34] الآية، وقوله جلَّت عظمته {لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ} [البقرة:163] أي: لا نظير له في جميع صفاته، فلا إله غيره ولا ربَّ سواه».
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤️
|