♡من آثار الإيمان باسمه سبحانه (المهيمن)
🌟أولاً: لما كان من معاني (المهيمن):
▫️أنه الشاهد على خَلقه بما يصدر منهم من قول أو عمل،
▪️لا يغيب عنه من أعمالهم الباطنة والظاهرة شيء،
↩️فإنَّ هذا الإيمان:
🔻يُثمر مراقبةَ الله - عزّ وجلّ - في السر والعلانية،
🔻ويُثمر الخوف منه وإجلاله وتعظيمه.
⤴️وهذا الشعور:
🔺يُثمر البُعد عن كلّ ما يُسخط الله -عزَّ وجل- من الأعمال الباطنة والظاهرة،
🔺ولَو ضعف العبد ووقع فيما يُسخط الله تعالى؛
↩️وَجَبَ عليه المسارعة في التوبة والإنابة إلى ربه -عز وجل-.
🌟ثانيًا: ولمّا كان من معاني (المهيمن):
▪القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم،
↩فإن الإيمان بهذا:
▫يُثمر محبة الله -عز وجل-،
▫والتقرَّب إليه بالطاعات والقربات
🔻تعبّدًا له - عز وجل -
🔻وحبًا والتماسًا لمرضاته،
🔻وشكرًا له على نعمائه وأفضاله وإحسانه،
▫كما يُثمر التوكّل عليه وحده وتفويض الأمور إليه.
🌟ثالثًا: ولما كان من صفات القرآن الكريم الذي هو كلام الله -عز وجل-
أنه (مهيمن) على ما سبق من الكتب السماوية التي قبله،
🔅لقوله سبحانه:
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}
[المائدة:48]،
↩فإن الإيمان بهذا:
▫يُثمر تعظيم كتاب الله -عز وجل -
▫️ومحبته والفرح به أعظم الفرح.
▫وحَمد الله عز وجل وشكره على الهداية إليه،
🔅قال الله عز وجل :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ* قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
[يونس: 58-57]،
▫وهذا يقتضي الحُكم به
▫️والتحاكم إليه
▫️والعمل به
▫️ورفض ما سواه.
💫ولله الأسماء الحسنى - عبد العزيز الجليل💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|