♡ من آثار الإيمان باسمه
سبحانه [العزيز]
♦️إن اسمه سبحانه [العزيز] يستلزم:
⇦توحيده وعبادته وحده لا شريك له
❗️إذ الشركة تنافي كمال العزة،
💭وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
📍"وهذه العِزَّة؛
🔺مُستلزمةٌ للوحدانية؛ إذ الشركة تُنقص العِزَّة،
🔺ومستلزمةٌ لصفات الكمال؛ لأن الشركة تُنافي كمال العِزَّة،
🔺ومستلزمةٌ لنفي أضدادها،
🔺ومستلزمةٌ لنفي مماثلة غيره له في شيءٍ منها،
💡فالرُّوح تُعاين بقوّة معرفتها وإيمانها بهاءَ العِزَّة وجلالها وعظمتها،
▪وهذه المعاينة هي نتيجة العقيدة الصحيحة المُطابِقة للحقِّ في نفس الأمر؛ المتلقَّاة من مشكاة الوحي،
↩ فلا يطمع فيها واقفٌ مع أقيِسَةِ المُتفَلسفين؛ وجدل المتكلِّمين؛ وخيالات المتصوِّفين"
♦️ومن كمال العزة:
🔻تبرئتُه -سبحانه- من كلِّ سوء
🔻وتنزيهه من كلّ شر ونقص،
💭وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
📍"اسمه (العزيز) الذي له العزة التامة.
ومن تمام عزته:
▫براءته عن كل سوء وشر وعيب، فإن ذلك ينافي العزة التامة"
♦️من كمال عزّته سبحانه:
🔺 نفاذُ حُكمه وأمره في عباده،
🔺وتصريفُ قلوبهم على ما يشاء وهذا ما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه،
↩وهذا يجعل العبد
🔺خائفًا من ربه سبحانه،
🔺لائذًا بجنابه،
🔺مُعتِصمًا به،
🔺مُتبرِّئًا من الحَول والقوّة،
🔺 ذليلاً حقيرًا بين يدي ربه سبحانه،
🔺يسأل ربه حفظ قلبه وصلاح دينه ودنياه...
♦الإيمان بأنّ الله -سبحانه وتعالى- من أسمائه العزيز الذي لا يُغلَب ولا يُقهَر،
🔻يعطي المسلم شجاعةً وثقةً كبيرةً به،
↩️لأنَّ معناه: أنَّ ربَّه لا يُمانَع ولا يُرَدُّ أمرُه،
⇦ وأنَّه ما شاء كان -وإن لم يشأ الناس-،
⇦ وما لم يشأ لم يكن -وإن شاءوا-.
💡والناظر في قصص الرُّسُلِ والأنبياء -عليهم أفضل الصلوات والتسليم- يرى ذلك واضحًا جليًّا،
📌فمثلًا في قصّة موسى -عليه الصلاة والسلام-؛
▫حاوَلَ فرعون أن يمنعَ خروج هذا الصبيِّ إلى الدنيا،
↩️بأن أمَرَ بقتل جميع الذكور من بني إسرائيل؛ لأنه علم أنه سيخرج فيهم نبي ينتزع منه مُلكه،
💡ولكن يأبى الله العزيز إلا أن يُتمَّ نورَه ولو كره الكافرون،
▫فوُلِدَ موسى -عليه الصلاة والسلام-،
⬅️وكان أن تربَّى موسى في قصر فرعون، وفي بيته، وتحت رعايته،
▫ولما حاول أن يقتله؛
⬅️أهلكه الله هو وقائده هامان وجنوده أجمعين.
📌وهكذا الأمر أيضًا بالنسبة ليوسُف -عليه الصلاة والسلام-،
▫فقد أراد إخوته قتلَه في أوّل الأمر،
❗️ولم يكن لهم سبيل إلى قتله؛
💡لأنَّ الله تعالى كان يريد منه أمرًا لا بدَّ مِن إمضائه وإتمامه،
من الإيحاء إليه بالنبوّة، ومن التمكين له ببلاد مصر والحُكم بها
⬅️فَصَرَفَهم الله عنه بمقالة أحد إخوته فيه وإشارته عليهم بأن يلقوه في غيابة الجبّ وهو أسفله.
📌ولما حاوَل اليهود قتل عيسى -صل الله عليه وسلم-؛
💡رفعه الله إليه وكان الله عزيزًا حكيمًا .
📌وهكذا الأمر بالنسبة لنبينا محمد -صل الله عليه وسلم-،
▫فقد مَكَرَ به كفّار قريش؛ ليقتلوه، أو يحبسوه، أو يخرجوه من بلدته،
▫وحاولوا أن يصدُّوا الناس عن الإيمان به وبدعوته وحاربوه وألّبوا عليه القبائل وحرّضوا عليه اليهود والمنافقين في المدينة،
💡ولكن ذلك كله لم يمنع الإسلام من الانتشار في أرض الجزيرة العربية، والسيطرة عليها، وظهور الغَلُبة والتمكين في الأرض للإسلام والمسلمين،
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
💫النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي (بتصرف يسير)💫
❤ حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ❤
|