عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 06-06-2022, 10:12 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,648
افتراضي

اسم " الشكور"ورمضان

📌من أسماء الله الحسنى التي يتجلى معناها في الصيام،*اسماه سبحانه:

⇦🌟الشكور والشاكر🌟

🔸هو الذي يثيب الطائعين،
🔸ويجزي العاملين فوق ما يستحقونه على عملهم،
↩ فيضاعف لهم الجزاء والثواب الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء بغير حساب،
🔸ويذكر الذاكرين،
🔸ويشكر الشاكرين،
🔸ويتقرب للطائعين ⇦بأسرع وأقرب من سرعتهم وتقربهم،
🔸ويحب أثر عبادته ⇦وإن كان مبغوضًا للخلق كرائحة الفم من أثر الصيام،

🔖وفي شأن شكر الله للصائمين يقول الله -تعالى- في الحديث القدسي:

*(( كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ لَهُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ قالَ اللَّهُ سبحانَهُ: إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِه ))
[صحيح ابن ماجه]

فأي شكر أجزل من أن تُعطى على عملك سبعمائة ضعف

🔦لكن شكر الله للصائم أكثر من ذلك،
⇦حيث لم يقيده بالسبعمائة ضعف وإنما أضاف جزاءه إليه
💡وربنا غني كريم شكور

🔖وفي قيام رمضان:

(( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ))
[صحيح الترمذي]

💡وقيام ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر.

📍ومن التعبد لله بمقتضى هذين الاسمين الحسنيين (الشكور والشاكر):-

▫شكر الله وحمده والثناء عليه لفضله العظيم وعطائه الجزيل لعباده المؤمنين،
▫والاجتهاد في إحسان الصيام والقيام لنيل هذه الفضائل،
▫وسؤال الرب الغفور الشكور القبول مع قوة رجاء القلب لذلك.

♡ علاقة اسم "الشكور" برمضان

💬قال الخطابي:
▫"معنى الشكر المضاف إليه (إلى الله):
🔻الرضا بيسير الطاعة من العبد،
🔻والقبولُ له،
🔻وإعظام الثواب عليه".

💡ويتضح هذا المعنى جليًّا في أجر الصيام والقيام وجميع الأعمال في رمضان،

🔦فما يفعله العبد في رمضان من عبادات هي قليلة
⇦إذا قورنت بالأجر والثواب عليها من الله؛

↙وذلك لأنه -سبحانه- الشاكر الشكور الذي يزكو عنده القليل ،

♡ تجلّي اسم الله (الشكور) في فضائل شهر رمضان

▫"ما هي إلا أيام قلائل، ويحل علينا شهر رمضان المبارك، أفضل شهر يمر بنا في كل عام من أعمارنا،

📍ففيه الصيام:
🔅ففي الحديث الصحيح يقول النبي -صل الله عليه وسلم-:

«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَف،ُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفً،
قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-:
إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِى بِهِ، يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِى،
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ،
وَلَخَلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».


📍وكذلك في شهر رمضان القيام:
🔅يقول النبي -صل الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح:
«مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

📍وفيه ـ أيضا ـ من فطر صائمًا كان له مثل أجره:
🔅 يقول النبي -صل الله عليه وسلم- في الحديث الحسن الصحيح -كما قال الترمذي-:
«مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِهِ ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ».

📍وفيه استجابة الدعاء؛ فللصائم دعوة مستجابة،
🔅ففي الحديث الحسن، يقول النبي -صل الله عليه وسلم-:
«ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ ؛ دَعْوَةُ الْوَالِدِ لولده، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ»

📍وفيه أيضا العمرة تعدل حجة مع النبي -صل الله عليه وسلم-،
🔅ففي الحديث الصحيح، يقول عليه الصلاة والسلام:
«أَنَّهَا تَعْدِلُ حَجَّةً مَعِي: عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ»

📍بل فيه ليلة القدر؛ التي هي خير من ألف شهر،

🔅كما قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}

💡فشهر رمضان ـ أيها الأخوة ـ وإدراكه من النعم العظيمة ، التي ينعم بها الله تعالى على عبده المسلم.

❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب
رد مع اقتباس