♡ من آثار الإيمان باسمه سبحانه "المحيط"
🌟أولًا: الخوف من الله -عز وجل- والحياء منه ومراقبته سبحانه في كل خطرة ولفظة ولحظة وخطوة، لأنّ علمه -سبحانه- محيط بكل شيء ولا يخفى عليه شيء دقّ أو جلّ خفي أم ظهر.
🌟ثانيًا: البعد عن ظلم العباد والاعتداء عليهم،
ذلك بأنّ الله -عز وجل- قد أحاطت قدرته بكل شيء، فلا يفوته شيء ولا يعجزه شيء،
💡فتذكُّر هذه القدرة المحيطة يمنع العبد من الاغترار بقدرته على الناس وظلمهم، لأنّ قدرة الله -عز وجل- فوق قدرته، وهو القاهر الذي أحاط قهره بكل شيء، وما من دابة إلا هو سبحانه آخذ بناصيتها.
🌟ثالثًا: إن الإيمان بإحاطة قدرته سبحانه وقهره لكل شيء تثمر في القلب الاستهانة بقوة المخلوق من الأعداء الكفرة والمنافقين بعد الأخذ بأسباب المدافعة لشرهم،
💡 لأن الله -عز وجل- محيط بهم وقاهر لهم، وإذا حصل التقوى والصبر من المؤمنين فلن يضرهم كيد الكائدين لأن الله -عز وجل- بما يعملون ويكيدون محيط.
🔅قال سبحانه: {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا* وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا* إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}
[آل عمران: 120]
💫ولله الأسماء الحسنى- عبدالعزيز الجليل💫
❤️حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤️
|