♡14♡
💎تابع- من آثار الإيمان باسم الله "السميع"💎
🌟ثالثًا: اللجوء إلى الله -عزّ وجلّ- وسؤاله من حاجات الدنيا والآخرة،
💡فهو السميع لدعاء عباده سرهم ونجواهم، وهو السميع بمعنى "المجيب" لدعائهم والمفرج لكرباتهم،
📌وهذا المعنى من معاني السميع يسكب في القلب: الطمأنينة والأنس بالله -تعالى-، وحسن الظنّ به -سبحانه-، والرجاء فيما عنده، وعدم الملل من دعائه، وعدم اليأس من كشف الشدائد وقضاء الحاجات،
💡فهو -سبحانه- السميع لدعاء عباده، المجيب القريب منهم،
⇦وهذا يثمر صدق التوكل على الله -سبحانه-، والتعلق به وحده والرجاء فيما عنده.
📌وقد دعا الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والصالحون ربهم -سبحانه- بهذا الاسم ليقبل منهم أو ليستجيب دعاءهم،
🔅فإبراهيم وإسماعيل -عليهما الصلاة والسلام- قالا: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة:127]، وهما يرفعان قواعد البيت الحرام.
🔅وقال -سبحانه- عن ثناء خليله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ} [ابراهيم:39]،
🔅وامرأة عمران عندما نذرت ما في بطنها خالصًا لله، لعبادته ولخدمة بيت المقدس قالت: {فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران:35]،
🔅⇦ثم أخبر -تعالى- أنه قبل منها ذلك: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} [آل عمران:37]،
🔅ودعا زكريا ربه أن يرزقه ذرية صالحة ثم قال: {إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران:38]، فاستجاب الله دعاءه.
🔅ودعا يوسف -عليه الصلاة والسلام- ربه أن يصرف عنه كيد النسوة؛ {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف:34]،
📌وأمر (الله) بالالتجاء إليه عند حصول وساوس شياطين الإنس والجن؛
🔅قال -تعالى-: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف:200].
💫ولله الأسماء الحسنى - د. عبدالعزيز الجليل 💫
🔃يُتبَع... -إن شاء الله-...
❤حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب❤
التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-27-2019 الساعة 12:26 AM
|